رواية الماستي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسيل عمران
رواية الماستي الجزء الثالث عشر
رواية الماستي البارت الثالث عشر
رواية الماستي الحلقة الثالثة عشر
الماس… ولكن..
زاك… ماذا قولت لا تقاطعيني والا لم اكمل
الماس.. حسنا زاك
زاك… لنكمل
وعندما كان يراكي حسام دوما مع اباكي كان يكرهك اكثر عندما يرى معاملة والدك لك كان يشعر بلغيرة وانه غير مرغوب به في العائلة وعندما كان يرى والدتك ومعاملتها له وحبها له كان يعتبرها شفقة عليه كان يشعر انها تشفق عليه فقط واكن لا تحبه كان دوما يشعر انه يتيم حقا وان معاملتك الحسنه له كانت مجرد خدعة لكي تظهرى انتي الطيبة في الصورة لهذا دوما كان يتعمد اذيتك وجلب المشاكل لكي وانتي دوما كنتي تتعاملين معه معامله حسنه ومع كل هذا كان يكرهك اكثر ولهذا قرر الانتقام منكي ومن اباكي ومن امك.. اسمعي الماس اعلم ان ما سأقولة سيكون صعبا عليكي ولكن عليكي تقبله وحسام قد تغير
الماس بحذر… ماذا فعل حسام
زاك.. حسام كان يريد ان يكون اكبر رجل اعمال وان يجعل والدك مفلسا تماما وان يشردك فعلم ان عمك حسين يكرهه اباكي لان والدك تزوج من تلك المرأة الجميله الملتزمة الطيبة وهو تزوج امرأة قبيحه واقل منها في كل شيئ فأحب والدتك كثيرا وحاول معها كثيرا وكل مرة والدتك ترفضة وبشدة وفي مرة امك ضاق بها فضربته كف على وجهه اغضب عمك حسني كثيرا من هذا الكف وقرر ان ينتقم من والدك اللذي اخذ نصف املاك العائلة اللذي هو عبارة عن عمارة ذات ثماني ادوار اخذ اربعة منها والباقي لحسني وقاسم عمك الاصغر ومن ذالك اليوم شعر عمك حسني ان كل ما يمتلكة اباكي من حقه هو لانه هو الكبير وليس والدك وعندما علم حسام بكل هذا اتفق هو وحسني على النيل منكم ومنذ ذالك اليوم عمل حسام مع عمك في بيع الاعضاء وتجارة المخدرات ف ذات يوم تقابل جدي وحسام عن طريق والدك فعلم حسام بعمل جدي فشترك معه وعمل معه واخبره انه يريد الانتقام منكي انتي بلأخص وعمل جدي وحسام وحسني على تدميركم وانا كنت معهم ولكني لم اراكي يوما ولم اكن اعلم بوجودك حتي كل ما كنت اعلمه انني فقط اعمل في عمل مشبوه وكنت راضي بذالك ولكن في يوم ما خالف عمك كل تلك الخطه بغتصابة لوالدتك نعم حسني اغتصب والدك وكان في ذالك اليوم سكران وفي ذالك اليوم كان والدك في سفر عمل وكان يعتمد على حسام. في حمايتكم ولكن حسام لم يكن يعلم بكل هذا الا بعد ما قتل حسني والدتك واخفى جثتها في مكان ما لا اذكر ما هو حزن حسام كثيرا على هذا نعم هو يكره والدتك ولكن لن ينسى ابدا انها هي من أوته واحتوته حزن لدرجة انه تعاون معنا ضدة وكنا على وشك ان نكمل خطتنا في تدمير باقي العائلة علمنا بوفاة والدك على طريق اسكندريه الصحراوي ووجدنا جثته داخل السيارة ولكن حسام شك بأمر عمك ونعم كان شكه في محله ف عمك حسني وعمك قاسم اشتركو في قتل والدك فدبرو له حادث فمات ولم يبقى الا انتي وحاول عمك قتلك فعلم ان كل الاملاك مكتوبه بأسمك ولن تستلميها الا عند سن ال 20 وحسام لم يأخذ شيئ ومع ان حسام كان قلبه قد حن لكي ولكن عندما علم بأمر الورث قرر ان يكمل في طريقة فسافر تركيا في عمل لبيع المخدرات واستقر هناك لمدة ثلاث سنوات وتركك مدمرة تماما ولم يكن لديكي احد ومع صغر سنك احتملتي الكثير من عمك الى بناته الى معاملتهم لكي ولكن عندما علم حسام انه يريد تزويجك ليوسف اتى بسرعة بطبع كيف له ان لا يأتي وورقته الرابحة ستضيع منه فهو كان يخطط ان يأخذ منك كل املاكك ولكن بلأستفزاز العاطفي فأتى اليكي وسفركي الينا وعندما رأاكي جدي في اول الامر كان مستمر بخطته مع حسام ولكن جدي احبك كثيرا احس انكي انتي عائلتة اللتى ضاعت منه شعر معكي بلحنان ومع التزامك لحدود الدين فهو احبك للغاية لدرجة اننا في كل مكالمه يكلمني عنكي ويقول لي كم انتي لطيفة وطيبه وبريئة وصدمني قوله انه لن يكمل مع اخاكي الخطه وانه سيحميكي ولن يتاجر في المخدرات مرة اخرى لكي يضمن حمايتك ف شعرت بلفضول ان ارى تلك الفتاة اللتى غيرت جدي هكذا فأتيت لأراكي وعندما رأيتك علمت لم جدي احبك لهذة الدرجة فأنتي فتاة رائعة حقا واستغربت لما حسام
يريد الانتقام منكي ولكن حسام عندما كشف امره مع اعمامك وضربوه وعندما احضرناه معنا ووجد قلقك عليه وانكي تعتبرينه ملجأك الوحيد وانك تعتبرينه كل عائلتك الان اقلع عن عمله واستقر في عمل جديد خاصتا بعدما اعطيته انتي شركة من شركات والدك ليعمل بها والتزم وتقرب من الله اكثر واحبك وكأنك ابنته ولستي اخته احبك كثيرا ولكن كان دوما يخاف ان تكتشفي حقيقته فتكرهيه والان قد علمتى حقيقته ولكي انتي الحكم فاحكمي ولكن قبل اي شيئ يجب ان تعلمي ان حسام تفير كثيرا حسام كان قاسي جدا وبارد ولا يهتم لأمر احد ولم يكن يعرف شيئ غير الكره ولكن عندما تعامل معكي اكثر احبك للغاية وتغير والتزم وصار على الصراط المستقيم.
الماس… هلا اوصلتني للمنزل ارجوك
زاك… الماس ما بك
الماس بصراخ… فقط دعني اذهب اوصلني
زاك.. حسنا اهدأى فقط
ركبت الماس مع زاك السيارة وكانت صامته للغاية صمت لم يشهدة زاك قبلا ولكنه لم يتكلم الا عندما رأي دمعة تنساب من عيني الماس
زاك… الماس
نظرت له الماس ولم تتكلم
زاك… حسام يستحق فرصة كلنا نستحق فرصة ثانيه
الماس اومأت برأسها فقط ولم تتكلم
وصلت الماس للمنزل وكان حسام بنتظارها وقد حكى حسام كل شيئ لأية هي الاخر ومن ساعتها وأية رافضة تماما التكلم معه فقط هي تنتظر الماس
دخلت الماس المنزل وعندما رأت حسام وقفت امامه ونظرت له نظرت احتكار وقالت
الماس… متوقعتش ابدا انك تكون بلوساخة دي وصفعته بلقلم وتركته ورحلت كل هذا تحت انظار أية الحزينه عليها واللتى تشعر بلقهر من افعال زوجها ركضت أية وراء الماس ولكن الماس كانت اسرع منها حيث اقفلت على نفسها الباب بأقصى سرعة ولم تأبه بندأت أية وحسام وزاك حتى عدى الصغير لم تأبة لاحد هي فقط تحتاج لبعض الوقت لوحدها تحتاج ان تفهم كل ما يحدث كانت تشعر انها يتيمه
زاك… اخبرتك اننا لم يكن علينا اخبارها
حسام.. لا يزاك سئمت من اخفاء الحقيقة عنها هي ستسامحني عندي يقين بهذا
زاك… ولكنها لا ترد على احد ارجوك دعني اكسر الباب
حسام… لا تقلق هي لن تنتحر هي مؤمنه ولن تفعل شيئ
زاك… يالك من بارد
حسام نظر له ولم يتكلم فهو لا يعلم ان هناك بركان بداخل حسام حقا كم هو خائف من ردة فعلها كم هو قلق عليها
يزيد… حسام
حسام… تعالى يا يوسف
يوسف… هي عرفت بكل حاجه
حسام… ماعدا موضوعك متقلقش
يوسف… الحمدلله كان ممكن تعمل معايا زي حسام
وكانت أية اتصلت بيوسف وقالت له على كل شيئ ليأتي ويخرج الماس من غرفتها
زاك في نفسه….. ولله كم ارغب بأن اقول لها على كل شيء ولكن الله ستار حليم ولن افضح ما ستره الله
يوسف… افتحي يا الماس انا يزيد
الماس فتحت له وحضنته وقالت
الماس… كنت عايشة في كدبه يا يزيد كل حاجه كانت كدب في كدب كنت عايشة في مستنقع خيانه
وفضلت تبكي بقهر وحسره وعلت شهقاتها وكانت تقطع قلب حسام ولكن حسام لن يتركها الا عندما تسامحه فهو احبها للغاية اخته الصغيرة بل ابنته
حسام… ااالماس ااانا
الماس بعيون باكيه… سبني لوحدي انت كداب انت مخادع انت انسان مناافق ودخلت اوضتها تاني وقفلت على نفسها والمرة دي مفتحتش حتى بعد نداء يوسف لها ولا نداء اي حد ليها هيخليها تفتح الباب تاني فهناك وحش ذو وجهان خارج الغرفة لا تريد رؤيتة وجات منتصف الليل ولم تفتح الماس ولم يأكل احد اي شيئ فرحل يزيد وزاك لان الوقت تأخر ولان هنام امرأة في البيت
وبعد مرور اسبوع
عدى… ماما هي عمتو مش هتخرج من اوضتها بقى وحشتني
أية… هتخرج يا حبيبي بس هي عاوزة ترتاح شوية
حسام… أية خدي بالك منها
أية بصتلو ومردتش ومدتلوش اهتمام اصلا فامشي حسام وهو مكسور الخاطر وحس ان كل اللى بناه اتهد كلو
وبعد ساعات كا حسام. مع يوسف وزاك في الشركة بيتكلمو في موضوع ما لحد ما جي لحسام. اتصال من أية بتقولو فيها ان الماس مش في البيت ومش لاقيها ولا هي ولا شنطت هدومها
جري حسام وزاك ويوسف يدورو عليها في باريس كلها وكل واحد في حته
زاك كان عارف وجهتو كويس في مكان الماس المفضل حديقة الزهور الضخمه راح زاك في الحديقة دي وملقهاش راح قعد على مقعد ولسه هيقوم لقى فون تحت ايدو بيبص لقاه فون زي فون الماس بيفتح الشاشة لقى صورة الماس هي ويوسف خلفية فعرف ان فعلا الماس كانت هنا بس راحت فين فضل يدور عليها كتير في كل الجنينه تقريبا واخر ما زهق اتصل باندريدو وقالو على كل حاجه راح اندريدو فورا ارسل رجالو يدورو في فرنسا كلها مش باريس بس ويوسف قاعد بيدور في كل مكان بلمتوسيكل وافتكر انو ادى لالماس السلسلة اللى فيها جهاز تتبع فطلع علطول الخريطة ولقى مكان الماس قريب منه شوية فجري بسرعة بلمتوسيكل للمكان دة وكل مدى كل ما بيقرب من المكان بتاع الماس في طريق صحراوى والحته اصلا باين عليها انها مقطوعة بس لاقى في حاجه كدة زي بيت صغير او كوخ فراح نحيتو لقى ان في حد. داخل فيه بيبص لقاه الدكتور بتاع الماس اللى الماس قالت انها مش مرتحاله مشي وراه لقا فيه حراس كتير اوى حوالين الكوخ بس هو عرف يتسلل ما بينهم هو ميعرفش لي بيعمل كدة بس حس ان في حاجه بتشدو انو يدخل خاصتا ان البيت في حته زي دي وعليه كل الحراسة دي بعد شوية الحراس كلهم مشيو ويوسف عرف يتسلل للكوخ فلقى اكتر مشهد صدمو لقى الماس مربوطة في السرير وعنيها وبقها متغميين وبتحاول تقاوم بس مش عارفة ولقى ان الدكتور دة بيقرب من الماس وقلعها خمارها بكل وحشية وفضل يلمس على شعرها… اههه كم تمنيت رؤية ما يتخفى وراء كل تلك الملابس وان ارى العود. المصري كما يقولون
والماس بتحاول تصرخ ولسه هيقرب من لبسها لقى حد ماسكو من ايدو ولواها ورا ضهرو لدرجة انها اتكسرت والدكتور حاول انو يصرخ بس يوسف حط ايدو على بؤه رماه بعيد ونزل فيه ضرب وبعد كدة اغمى عليه وراح نحية الماس وجري عليها وفكها
يوسف… الماس الماس انتي بخير
الماس… يييزيد ي ي يزيد ك كان ع ع عاوز ي..
يوسف… هششش اهدي خلاص انا موجود اهدي وخدها في حضنه وربطلها حجابها وجريو على برا ولسه يوسف بيركب المتوسيكل لقى رجالة الدكتور بيجروا وراهم وبيضربوهم بلمسدسات فركبو بسرعة المتوسيكل وجريو بيه لحد ما وصلو مكان شبه الغابة وعرف يتصل ب زاك وقالو على مكانهم وقبل ما يكمل لقى رجالة الدكتور ضربو النار عليهم فوقع الفون من يوسف واخد الماس وجريو بأقصى سرعة
الماس وقعت على الارض ورجليها عماله تنزف ومكنتش قادرة تتحرك فأخدها يوسف وشالها وجري بيها وهما اساسا بعيد اوى عن طريق المدينه
يوسف… الماس اهدي يا حبيبتي انشاء الله ربنا هينقذها متقلقيش يا ماستي
الماس… يزيد
يوسف… نعم
الماس… احنا هنموت صح
يوسف… لو مكتوبلنا عمر هنعيش وانشاء الله ربنا ينجينا خالى يقينك بربنا كبير
الماس… كلى يقين يا يزيد يزيد حاااسب
ولسه في واحد كان هيضرب نار علي يوسف بس يوسف اتفادااه وضرب الراجل دة لحد ما اغمى عليه واخد المسدس منو وجري لحد ما وصل لبيت في مكان مهجور شوية فدخل فيه وقرأ اية الكرسي وقعد هو والماس يستريحو ولقى قماشة وربط رجل الماس بيها علشان تبطل نزيف وبصلها وقال
يوسف… احكيلي اي اللى حصل
الماس… انا كنت خارجة من البيت قولت اريح اعصابي شوية وروحت حديقةالزهور وبعدها كنت ناوية اروح على بيتي القديم بس ونا في الجنينه لاقيت الدكتور اللى بقولك اني مش مرتحالو جي قعد جنبي حاولت اقوم راح شدني لعندو
فلااااش باااك
الكتور… الى اين
الماس… اترك يدي اجننت
الدكتور… اخفضي صوتك والا قتلتك وطلع مسدس كان خافية في الجاكيت بتاعو
الماس…. سأصرخ دعني
الدكتور… ستكونين في عداد الاموات
الماس… عندي ان اكون في عداد الاموات على ان استسلم لوقح مثلك دعني
فنوم الماس بخدر حطو على فمها وصحيت لقت نفسها مش شايفة حاجه خالص سامعه بس هما بيقولو اي وسمعت الدكتور وهو بيقول
الدكتور…. سأتمتع بها يومان واتركها لكم يا رجال لكي تتمتعو بها وضحك ودخلها
بااااااك
الماس ببكاء… وبعدها انت جيت
يوسف احتضن الماس بقوه وطبطب عليها وقال
يوسف… اهدي يا حبيبتي كل حاجه أنشأ الله هتبقى بخير اهدي بس وفجأة سمعو صوت ضرب نار جريت الماس ويوسف بسرعة كبيرة ورجالة الدكتور وراهم لحد ما وصلو عند جسر فاضي حرفيا ومن تحت الجسر بحر وموجه عالى اوى والرجالة محاوطينهم من كل مكان
يوسف… الماس
الماس بصتلو بس
يوسف… انا بحبك اوى ولو مرجعناش يبقى يكفيني انا ونتي نموت مع بعض يا ماستي
ابتسمت الماس وقالت
الماس… ونا كمان بحبك يا ملاكي الحارس وليا الشرف اني اموت مع زوجي العزيز
بص يوسف لقى زاك ورا الرجاله دي وبيشاور ليوسف انو يوطي لسه يوسف هيوطي لقى في واحد من الرجالة بيضرب رصاصة وكانت هتيجي في الماس فجري وحضن الماس بسرعة والرصاصة جات في هو وكل دة تحت انظار الماس المصدومة
الماس… ي ي ي يزيد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الماستي)