رواية الليالي الحلوة الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس
رواية الليالي الحلوة الجزء الرابع عشر
رواية الليالي الحلوة البارت الرابع عشر
رواية الليالي الحلوة الحلقة الرابعة عشر
أخذ عوض زوجته هنيه وبدأ يلف ليستقل سيارة دكتور ساهر ليقف مذهولا
عوض : ست سيلاااا ؟!!!
ليالى بارتباك : ازيك يا عوض ..ازيك يا هنيه
عوض وهنيه : الحمد لله احنا بخير ..ثم دخلا السيارة
عوض : اومال فين الباشا الصغير يقصد أمير
ليالى : موجود ….انتم هتتفسحوا فين
هنيه : من قبل ما نتجوز وهو واعدنى هيفسحنى فى مصر وأشوف الاهرامات ونروح الملاهى ..مش كدا يا عووض
عوض : كدا يا روح عوض
هنيه بكسوف : عيب اختشي احنا مش لوحدينا
عوض : طبعا صوح …وينشغل بمغازله هنيه
ساهر وهو يرى الارتباك فى نظرات ليالى
امسك يدها فجأة ..
ساهر : اطمنى ..جذبت يدها بسرعه من يده
ليالى : بصوت منخفض ..انا خايفه يوصل ليا
ساهر : انا جنبك ..ومحدش يقدر يمس شعرة منك …اطمنى يا ليالى انتى فى حمايتى ..
وضعت ليالى رأسها على ظهر الكرسي
ليالى فى نفسها: انا حبيتك يا أمير ..مش ذنبي انى ضعيفه …عارفه انك ما حبتنيش وبتحب سيلا
كان نفسي تدينى فرصه علشان احكيلك يمكن وقتها على الأقل هتسامحنى …بقلم منال عباس
ظلت تفكر بأمير حتى نامت على نفسها مر الوقت بسرعه حيث وصلا إلى القاهرة
عوض : انا مش عارف اشكرك ازاي يا دكتور
ساهر : ولا شكر ولا حاجه …
استيقظت ليالى : على صوتهم
هنيه وهى تمد يدها إلى ليالى : افوتك بعافيه يا ست سيلا
ليالى : شكرا يا هنيه …أخذ عوض هنيه وغادرا
عوض : بت يا هنيه ..انا الفار بيلعب فى عبى
هنيه : فار ايه يا عوض
عوض : ازاى الست سيلا كدا مسافرة لوحدها مع دكتور ساهر ..وفى الوقت دا ..اكيد الموضوع فى ان..كمان لما شافتنا كانت شكلها خايفه
هنيه : عندك حق يا عوض …طب ايه العمل …
عوض : أمير بيه فضله علينا كتير …انا هتصل عليه وأبلغه وهو حر يتصرف ..بقي
هنيه : صوح كدا ..كلمه بسرعه
اتصل عوض على رقم أمير عدة مرات ولكنه لم يجيب …..
عوض : اتصلت كتير مش بيرد
هنيه : طب يلا بقي فسحنى ..ولا هنفضل واقفين كدا فى الشارع …
عوض : هو أنا اقدر على زعلك يا بت ..واستقل تاكسى إلى الاهرامات . …
عند حمدى
يذهب حمدى إلى علاء اخو تهانى
يفتح له علاء الباب : اهلا يا ابو نسب ..اتفضل
حمدى باستغراب كيف يستقبله بترحاب وهو قد طلق أخته…
دعاه علاء بالجلوس
علاء : ازيكم واخبار تهانى ما جيتش معاك ليه
حمدى باستغراب : انت بتقول ايه ..هى تهانى مش عندك …
علاء : لا ما جيتش ..هى قالت ليك أنها جايه هنا
حمدى : الاستاذه اختك انا طلقتها من كذا يوم وتركت البيت ..
علاء : انت بتقول ايه يا حمدى ..يعنى ايه طلقتها .وهى فين ؟
حمدى : انت بتسألنى أنا ..شوف اختك راحت فين ولمين…عموما انا كنت جاى اسالها عن بنتى …
علاء وهو يضرب كف على كف
علاء : وبنتك انت كمان مش موجودة !!! هو فى ايه بيحصل …بقلم منال عباس
حمدى : والله انا ما بقيتش عارف وندمان أن اديت لأختك ثقتى لما ضيعتنى وضيعت بنتى …يلا سلام وتركه وغادر …
علاء بجنون : بقي انتى بتقرطسينى يا تهانى …ياويلك منى …..وقال كنتى بتقولى انك ليالى مدوراها …اتاريكى انتى الاستاذه بتاعتها …
عند ليالى.
تصل ليالى أمام عمارة يبدو عليها انها حديثه الطراز
ليالى : احنا فين
ساهر : دى العمارة اللى انا ساكن فيها ..هنطلع نستريح من السفر شويه وبعدين اخدك اغديكى فى احلى مطعم تختاريه ..وبعدها نروح على العيادة بتاعتى …مش اتفقنا انك هتشتغلى معايا
ليالى : اه اكيد …بس انا هنتظرك هنا ..ما يصحش اطلع معاك للشقه
ساهر : انتى مش واثقه فيا يا ليالى ؟؟
ليالى : مش كدا ..بس فى اصول …
ساهر : اطمنى يا ليالى انا بعرف الأصول كويس …
وانا احميكى من الدنيا كلها …
ليالى باحراج : ماشي وصعدت معه …
كانت شقه واسعه وذو أثاث فخم …
ليالى : انت عايش لوحدك فى الشقه
ساهر : الشقه دى اشترتها وجهزتها زى ما انتى شايفه علشان …ثم أخذ نفس عميق ..
علشان كنت هتجوز ….بس للاسف ما حصلش نصيب …
ليالى : ايه السبب ؟؟
ساهر : كانت بتخدعنى …اتعلقت بيها وحبيتها ووثقت فيها ..وقولت ادخل البيت من بابه
وخصوصا أن ماليش حد اسرتى فى أمريكا وانا كنت معاهم وكلنا معانا الجنسيه ..وانا حبيت اكمل حياتى فى مصر ..قولت هتبقي كل حياتى وعيلتى وسندى …
لكن للاسف كان كل همها اكون الكوبري علشان تسافر امريكا وتاخد الجنسيه …ولما أكدت عليها انى مش عايز ارجع امريكا وحابب اكمل حياتى هنا
فركشت كل شئ …
ليالى : معلش ..ربنا يعوضك …
ساهر : هو فعلا عوضنى بيكى يا ليالى
ليالى : ارجوك يا ساهر ..انا متجوزة
ساهر : آسف يا ليالى ..بس زواجك انتهى من قبل ما يبتدى ….أمير لو بيحبك …عمره ما يطردك ويبعدك عنه …بقلم منال عباس
ليالى بحزن : عندك حق…
ساهر : ادخلى استريحى امامك ساعه وبعدها هننزل ..تمام
ليالى : تمام
دخلت ليالى إحدى الغرفو. وجلست تفكر بأمير وقلبها يتمزق من فراق أمير
عايزاكم تتخيلوا المشهد دا معايا حديث كلا من أمير وليالى فى نفس اللحظه كل منهما يحدث نفسه
على الجانب الآخر
أمير : روحتى فين يا ليالى …أنا أذيتك معقول !!! انا اضربك .!!!.معقول انا ابعدك عنى !!!
ليالى : يا ترى يا أمير كرهتنى ..فاهم انى خدعتك
أنا ما قصدتش الخداع يا امير انا حبيتك …
أمير : ليه يا ليالى لو كنتى قولتى …أو صارحتينى من البدايه كان الوضع اختلف ..انتى شاركتى معاهم الكذب عليا ..
ليالى : انا بعترف بخطأى يا أمير …بس الخوف كان متملك منى ..
أمير : لو كنتى حبيتينى عمرك ما كنتى تعملى فيا كدا
ليالى : لو كنت حبيتنى ..كنت اديتنى فرصه ادافع عن نفسي
أمير وهو يضع يده على قلبه بوجع : قلبي بيوجعنى بسببك يا ليالى …
ليالى بتنهيدة : الم فراقك اصعب وأشد الم يا أمير
أمير : ارجعى يا ليالى. .
ليالى : تعالى خدنى يا امير موافقه لأى عقاب بس ما تبعدنيش عنك …
😔😔😔الفقرة دى كتبتها وقلبي كان بجد بيوجعنى حسيت بحزنهم …انا مش بحب الفراق 😭😭😭 بقلم منال عباس
نرجع للروايه
يمر الوقت ويطرق ساهر الباب
ليالى : ادخل
دخل ساهر ليجد عينين ليالى متورمتين
ساهر : كدا يا ليالى بقي انا سايبك ترتاحى
ارجع الاقيكى معيطه
ليالى : غصب عنى …زمان أمير فاهم انى خدعته وكدبت عليه
ساهر : أمير دا ما يستاهلكيش ..ما قدرش النعمه اللى معاه …فوقى ..لو عايزك كان دور عليكى ورجعك ..تانى ..
قومى اخرجى وعيشي حياتك ..زمانه نسيكى ونسي كل حاجه تخصك …
رن هاتف ساهر
ساهر : الو ازيك يا ابو الصحاب عاش من سمع صوتك
مازن : واحشنى يا ساهر ..ايه اخبارك انت هنا ولا فى العزبه ..
ساهر : انا هنا ….جيت النهارده …
مازن : حلو أوووى ..طب عايزك تجيلى الفيلا ونتغدى سوا ..فى حاله عايزك تشوفها ..
ساهر وهو يبتعد عن ليالى : مش هينفع النهارده
اصل معايا خطيبتى وهنتغدى سوا النهارده
مازن : حلو أوووى انا كمان خطيبتى معايا
فرصه يتعرفوا ببعض …وكمان خطيبتى عايزك تكشف عليها وتقول ايه رأيك فى الاشعه لأنها محتاجه لعمليه فى عينيها ومفيش طبعا افضل منك ..انت عارف ان دكتور شادى عينه زايغه وانا مش هثق فى حد غيرك انت …
ساهر : خلاص يا مازن هنجيلك ..يلا سلام
مازن : سلام
ساهر : دا مازن صديقى اتعرفت عليه فى أمريكا وانا بحضر الماجستير …انسان محترم ..هو كان بيعزمنا علشان خطيبته عندها مشكله ..فى عندك مانع نروح نتغدى معاهم وبالمرة تغيرى جو وتتعرفي على خطيبته …
ليالى : روح انت وانا انتظرك ..
ساهر : مش هسيبك لوحدك لحظه ..يلا بينا ..
ريحة دا شويه وأشار إلى رأسها …بقلم منال عباس
عند سارة
سارة : شكلى حلو يا ماما
هاجر : زى القمر يا حبيبتي
سارة : مازن بيقول الدكتور اللى جاى يبقي صديقه
ومعاه خطيبته ..خايفه أظهر بشكل يقل من مازن أمام صاحبه ..
يدخل مازن على حديثها
مازن : ما تقوليش كدا يا سارة ..انا بفتخر بيكى أمام العالم كله ..انا اصلا بحسد نفسي عليكى
سارة : يعنى شكلى حلو
مازن : حلو بس !! قولى قمر ..قولى بدر
سارة بضحك : انت فعلا دكتور ..بس بكأس
مازن : بموت فى ضحكتك …ويلا تعالى انتى وطنط
علشان الضيوف على وصول ..
بعد وقت قليل وصل كلا من ساهر وليالى إلى فيلا مازن ..فتحت الخادمه لهم ودعتهم للدخول ..
تصافح كلا من مازن وساهر ..
لتقف ليالى مذهوله
ليالى : ساااارة !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)