رواية الليالي الحلوة الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس
رواية الليالي الحلوة الجزء الخامس
رواية الليالي الحلوة البارت الخامس
رواية الليالي الحلوة الحلقة الخامسة
بعد أن صعدوا سويا إلى الاعلى قررت ليالى الاعتراف لأمير بكل شئ ولكن نبضات قلبها تتزايد بسرعه والبرودة فى يديها بدأت تشعر بالاختناق حاولت ان تتماسك ولكنها وقعت مغشيا عليها
أمير بخضه : سيلااااا وامسكها قبل أن تقع فى الارض وحملها بسرعه ووضعها فى السرير وبدأ يقوم بعمل شهيق وزفير لها ( تنفس صناعي) …
وبعد مدة قصيرة …بدأت تستفيق وتفتح عينيها ببطئ ….
ليالى بصوت واهن : أمير ..وبدأت فى البكاء
أمير : حبيبتى ..حاسه بايه وايه اللى جرالك انا لازم اكلم الدكتور …ليالى وهى تمسك بيده
ليالى : مفيش لزوم …خليك بس جنبي
جلس أمير بجانبها وهو قلق عليها
أمير : حاسه بايه حبيبتى …بقلم منال عباس
ليالى : مش عارفه ..الدنيا لفت بيا فجأة ..ومش عارفه ايه اللى حصل..
أمير : يمكن من قلة الاكل ..
ليالى : انا يا أمير .مش زى ما انت فاهم ..ليقطع حديثها طرق الباب …
أمير : ادخل ….
دخلت الخادمه ومعها الغداء ووضعته بالحجرة وغادرت ..
أمير : لازم تاكلى كويس يا سيلا ..شوفى انتى خسيتى اوووى ازاى …
وجلس بجانبها يطعمها بيديه كانت تأكل بخجل منه لاقترابه الشديد …..
عند مراد
شهيرة : انت واثق من اللى بتعمله فى ابنك دا يا مراد ..
مراد : ابنى ..كان عايش م*ي*ت .. حياته كانت واقفه ..دا غير أنه فقد النطق … دلوقتى شايفه الفرحه فى عينيه ورجع ليه صوته ..وكمان البنت شكلها طيب ..وهى اللى هتسعد ابنى …
شهيرة : هى صحيح شبه سيلا اوووى ..بس ليه مكتوب على أمير يتزوج واحدة مش معروف أصلها من فصلها …كأن حكايه سيلا بتتقرر
مراد : انتى عارفه أن سيلا بالرغم انى كنت رافض زواجها من ابنى وخصوصا بعد ما عرفت انها كانت فى الملجأ وهى طفله …لكن الست اللى اخدتها وربتها….أكدت أن سيلا بنت محترمه ..غير كل البنات …لكن البنت دى على الأقل والدها موجود
وبالتحريات عنه عرفت أنه كان راجل كويس وصاحب شركه …بس حالة اتغير وزوجته والدة ليالى توفت …مش ذنب ليالى أن والدها بقي م*د*م*ن ……
شهيرة : انا خايفه من اللى هيحصل بعد كدا افرض أمير عرف الحقيقه …وقتها الصدمه هتكون اكبر …
مراد : انا بدعى ربنا أنه يحبها زى ما كان بيحب سيلا …وقتها الحب هيغفر اى كذبه حصلت …
شهيرة : ربنا يعديها على خير…بقلم منال عباس
عند أمير
أمير : بعد أن أطعمها …حاسه بايه دلوقتى حبيبتى
ليالى : أحسن الحمد لله …
أمير : طب تعالى فى حضنى …انتى وحشانى اووووى..وبدأ يشتم رائحه شعرها ..
أمير : انتى زدتى حلاوة وجمال اكتر من الاول يا سيلا …
ليالى : ازاى !!
أمير : مش عارف ..بس القرب منك بقي بيثيرنى اكتر من الاول …بحس انى مش قادر انى ابعد عنك لحظه …فاكرة يا سيلا لما كنتى بتقولى انا ماليش غيرك فى الدنيا انت وماما …
انتى كمان يا سيلا ..انتى كل دنيتي ..انتى وبابا ونانو ..ربنا يخليكى ليا حبيبتى واقترب من شفتيها ليلتهم شفتيها بجنون …
عند محسن السرجاني
محسن السرجاني رجل اعمال من العيار الثقيل…
له نفوذ فى كل مكان فى أواخر الخمسينات من عمره ….يعد المنافس القوى لمحلات الملابس الجاهزة والمستوردة ل مراد الاسيوطى
محسن :ايوا يا عمر ازاى دا يحصل وما تبلغنيش ..
عمر ( موظف عند مراد الاسيوطى ) : مش فاهم يا باشا حضرتك بتتكلم عن ايه …
محسن : انت هتستعبط ولا نايم على ودانك …
عمر : انا بجد مش عارف بتتكلم عن ايه
محسن بزهق : بتكلم ازاى سيلا عايشه لحد دلوقتي…
عمر : مستحيل ..حضرتك بتقول ايه .!!
محسن : ناس فى العزبه بتاع مراد شافوهم وبلغونى …اومال اللى حضرنا عزاها دى كانت منين
اومال الحادثه اللى المفروض انت رتبت ليها …كانت ايه ..والا*غت*صا*ب
عمر : يا باشا ..كل دا حصل وكمان انا حضرت الدفن ل سيلا بنفسي ….بقلم منال عباس
محسن : اومال مين معاهم دى ..وازاى أمير رجع يتكلم ..وكمان بينادى عليها ويقولها سيلا …
عمر : اكيد الموضوع دا وراه سر وانا هعرفه بنفسي
وأكلم حضرتك …
محسن : اما اشوف …مراد طول ما أمير كويس
هيكون المنافس اللى مش بقدر عليه …أمير ابنه نقطه ضعفه …ولو أمير رجع زى الاول ..يبقي كل شغلى هينهار …عايزك تعرف ايه اللى حصل بالتفصيل..
عمر : امرك يا باشا ..وانا عينيك اللى هنا وهبلغك اول باول ..ومن بكرة هسافر ليهم العزبه ..اشوف بنفسي..واغلق الهاتف معه
عمر : يا ترى مين البنت دى ..وايه معنى الكلام دا .!!!
عند سارة
تنتهى سارة من عملها لتخرج تجد محمود خطيبها ينتظرها
محمود : الجميل شكله مضايق ليه …
سارة : قلقانه على ليالى ..ما جاتش الشغل النهاردة وفونها ديما مقفول …
محمود : طب ما تزعليش نفسك …مش انتى عارفه عنوانها …
سارة : ايوا …
محمود : يبقي خلاص ..تعالى اوصلك ليها تطمنى عليها ..بس بسرعه علشان ألحق شغلى انا كمان
سارة بفرحه : ربنا يخليك ليا وركبت وراءه الموتوسيكل….
عند أمير
حاول أمير الاقتراب أكثر من ليالى ولكنها تظاهرت بالتعب
أمير وهو يحتضنها : اطمنى حبيبتى..مش هقدر أقرب ليكى وانتى تعبانه كدا ..انا يكفيني حضنك دا
ليالى : شكرا يا أمير …
أمير : تعالى نكلم طنط …هى صحيح ما حضرتش الفرح ليه ..
ليالى : طنط مين ؟!
أمير : فى ايه يا سيلا ..طنط الست اللى ربتك
ليالى بقلق فهى لا تعلم شئ عنها ..
ليالى : طب نكلمها بالليل اصل انا تعبانه ومحتاجه انام شويه ..
أمير : على راحتك حبيبتى …أسيبك تستريحى
وتركها ونزل للاسفل وهناك تساؤلات عديدة تدور بداخله ..فهو يعلم جيدا أن سيلا مرتبطه بالست فاطمه …وتعتبرها أمها ….
نزل للاسفل ليجد والده يتحدث فى الفون
مراد : طارق انا بفكر ما احطش حاجه النهارده فى العصير …
طارق : بس يا مراد كنت عايزك تنتظر فترة ..البنت مش ذنبها أن نلعب بمشاعرها …
مراد : انا واثق أنه هيحبها ..انت مش شايف نظراته ليها … بقلم منال
أمير : هو مين يا بابا اللى بتتكلم عنه ؟
مراد بارتباك : دا ابن صديق ليا ثم أكمل هكلمك بعدين يا طارق واغلق الهاتف…
مراد : سايب عروستك ونازل ليه يا أمير
أمير : ابدا …هى محتاجه ترتاح شويه …
مراد : مالك يا أمير حاسس ان فى حاجه شغلاك …
أمير : حاسس أن سيلا متغيره
مراد بقلق : متغيرة ازاى يعنى ؟
أمير : كل ما احاول اقرب منها احس انها بتبعد عنى
مراد : انت عارف انها لسه عروسه واكيد مكسوفه
أمير : يمكن …هقوم أشوف نانو عن اذنك
مراد : اتفضل يا حبيبي
يطرق أمير باب حجرة شهيرة
شهيرة : ادخل
شهيرة بابتسامه : نقول مبروك يا عريس ولا لسه
أمير بإحراج : الحقيقه يا نانو لسه ..
شهيرة : معقول يا أمير ما ينفعش كدا انا هقولك تعمل ايه ………………………………………….
أمير بذهول : عايزانى اعمل كدا ازاى
شهيرة : اخرك النهارده ولو ما نفذتش كلامى يبقي مراد ما خلفش راجل ……
عند سارة
يصل كلا من سارة ومحمود أمام منزل ليالى
تطرق سارة الباب تفتح تهانى
تهانى : نعم يا سارة …فى حاجه
سارة بكسوف : كنت عايزة اطمن على ليالى بعد اذنك ..يا طنط
تهانى بتريقه : حلوة طنط منك .. بس ليالى مش هنا ..ليالى عند أهل ابوها فى البلد هبلغها لما تتصل
عايزة حاجه تانى
سارة : لا شكرا وخرجت لمحمود
محمود : هه اطمنتى عليها
سارة : لأ ..انا حاسه ان فيه حاجه ..ليالى عمرها ما قالت ليا أن ليها أهل فى البلد …
محمود : ياه سارة ..لازم تعملى من الحبه قبه ..المهم انها كويسه وخلاص ..يلا علشان اوصلك قبل ما اروح الشغل ……
عند ليالى
تقوم من السرير لتأخذ شاور وتستبدل ثيابها فقد نامت ولا تعلم ما الوقت الآن …وبعد مدة خرجت من الحمام .وهى تلف البشكير على جسدها ..لتجد المكان مظلم للغايه ..
ليالى بخوف : ايه اللى قطع النور وبدأت تبحث مفتاح المصباح لتجد من يضع يده على ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)