رواية اللقاء الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب محروس
رواية اللقاء الجزء الخامس عشر
رواية اللقاء البارت الخامس عشر
رواية اللقاء الحلقة الخامسة عشر
كانت واقفة بتتكلم فى الفون ب شر: أنا هوريهم مين نيڤين، بقى بيشغلوا عقلهم عليّ، طالما أنا مش غالية عند حد ف لازم احرق قلبهم على كل حبايبهم.
أنهت المكالمة و اتكلمت بحقد و كره: أنا هتصرف معاكم، هخليكم تيجوا زحف.
ع الطرف التاني فى شقة فريد.
مروة: ها يا شادي، فهمنا بقى بيتلعب علينا ازاى؟
شادي بتوضيح: قصدي إن نيڤين زى ما بتكدب علينا ف هي بتكدب على مصطفى،انتى يا مروة قولتي إن مصطفى خاطف ابن عمه و بيعذبه و دا بمساعدة نيڤين عشان يلوا دراعك و يستغليكوا ل صالحهم، صح و لا غلط؟؟
مروة بتأكيد: ايوه فعلاً دا حصل، و هي قالتلي إن مصطفى معاها فى الموضوع.
مصطفى ادخل: أنا فعلاً طلبت من نيڤين تطلب منك المساعدة عشان انتقم من شادي و ابعده عن حبيبته زى ما عمل معايا، لكن أكيد مش هأذي ابن عمي عشان انتقم! و أنا لحد شوية كانت مفكر إنك بتساعدينا براضيكي و معرفش إنك مع شادي ضدنا، بس بما إن غادة عايشة ف موضوع انحيازك مش فارق.
شادي بجدية: ممكن تحكيلنا خطتك من البداية؟
مصطفى بشرح: يوم ما حادثة غادة بعد العزا، نيڤين جات و قالت إنك خبطها بالعربية عشان تمنعني اتجوزها و عشان أنت اللى تاخد كل الورث ل وحدك، و بعدين عرضت عليّ إنها تساعدني انتقم منك و بعدين قررنا نطلب مساعدة مروة لأنها كانت قريبة منك نوعاً ما بس أنا مكنتش بقابل مروة، كان كل تواصلي مع نيڤين.
و فى يوم نيڤين قالتلي إن مروة وافقت تساعدنا و شرطها الوحيد هو إن هشام يسافر برا لفترة أو يسافر أى مكان عشان ميفهمش خطتنا غلط و يحاول يمنعنا أو إنه يقطع علاقته بمروة، و بالفعل أنا ساعدته يسافر عشان يكمل دراسته برا و كان المفروض إنه نازل إجازة من يومين لكنه موصلش و مسمعتش عنه اى خبر و لا عارف اتواصل معاه، و بعد ما كلفت نيڤين تدور عليه جت قالتلي انكم خاطفينه و أخدت منها عنوان الشقة اللى غادة موجودة فيها.
مروة باندفاع: أنت كذاب، هشام مخطوف من زمان و نيڤين بتعذبه، لو أنت كلامك مش كدب و لو أنت على تواصل معاه كان زمانك عرفت إنه مختفي من فترة.
مصطفى بصدق: أنا فعلاً على تواصل معاه، و لو مش مصدقة خودى الفون و شوفى المحادثات و فى كمان رسايل بصوته و هتلاقى إن آخر شات ما بينا هو اليوم اللى كان المفروض يوصل فيه.
مروة أخدت الفون و شافت الشات و كمان كان فى مكالمات صوتية متسجلة سمعتها و اتأكدت إن فعلاً مصطفى ملهوش علاقة.
شادي: كدا كل حاجة تبقى اتوضحت، نيڤين اكيد عرفت إننا على علم بمكان غادة علشان كدا بعتت مصطفى هناك عشان توقع بينا احنا نفتكره خاطف غادة و هو يفتكرنا خاطفين هشام و مخبين غادة عنه.
فريد بحيرة: بس هي مش بتحب مصطفى؟ عايزانا نئذيه ليه؟!
كلهم سكتوا لثواني بيبصوا لبعض و يفكروا و مرة واحدة مصطفى قال: ممكن عشان كل مرة برفض حبها؟ و اخر مرة اتخانقت معاها و قالتلها عمرها ما هتاخد مكان غادة.
فريد بقلق: احنا لازم ننقذ هشام و غادة و نعرف سبب تغيرها معانا.
فى بيت فى حى شعبي، نور كانت قاعدة ع الكنبة بزهق و كل شوية تبص فى ساعتها و أخيراً قالت بضيق: أنت يا كابتن يا اللى برا، أنا هنا من الصبح و شادي لسه مجاش.
محدش رد عليها فقامت بعصبية و لسه هتخبط ع الباب حست بيه بيتفتح، ف رجعت لورا و أخيراً شادي وصل.
قربت منه بسرعة و حضنته و هي بتسأل: شادي حبيبي، أنت كويس؟
طبطب على ضهرها بحب وقال: أنا كويس يا روحي، كويس متقلقيش.
قعدوا جنب بعض ع الكنبة ف نور سألته باهتمام: قولي، فى أى أخبار عن غادة.
شادي بحزن: غادة طلعت عايشة فعلاً و قبلتها.
حكلها اللى حصل فقال: معلش يا حبيبي كل حاجة هتتعدل و تبقى تمام، أهم حاجة دلوقت أن أختك بخير و لسه ع الدنيا.
شادي: الحمدلله، احنا هنفضل هنا يومين يا نور عشان بالنسبة ل نيڤين أنتى دلوقت مخطوفة.
نور ابتسمت بحب: مش مهم هفضل هنا قد ايه، المهم إنك معايا و بخير يا حبيبي.
تاني يوم فى بيت زين مساعد نيڤين،غادة كانت قاعدة مع الست والدته اللى قالت: لما انتى فعلاً اختهم يا بنتي، ليه كذبتي عليهم؟
غادة بحزن: نيڤين مهدداني إني لو رجعتلهم هتقتل مصطفى، و دلوقت بتهددني ب خطيبة شادي كمان.
الست بحزن: اخر حاجة كان ممكن أتوقعها إن زين ابني يطلع وحش كدا و الله لازم اربيه.
غادة: و هو ذنبه ايه بس يا طنط ما هي ممكن تكون بتهدده بحاجة هو كمان
الست بحب: المهم دلوقت يا بنتي تروحي لأخوكي و تعرفيه الحقيقة.
بالليل فعلاً غادة رجعت بيت أهلها و الكل كان هناك و اتصلوا بشادي و نور و غادة حكت لهم عن تهديد نيڤين، و زين أمه ضغطت عليه عشان يساعد غادة و أهلها و بالفعل قدر يهرب هشام و دا كله دون علم نيڤين اللى واثقة فى رجالتها و مفكرة إنها هتنتقم منهم.
بعد يومين فى ڤيلا عيلة شادي، العيلة كلها و معاهم نور و مصطفى كانوا بيفطروا فى الجنينة و بيتكلموا و بيضحكوا و مبسوطين، مدبرة الفيلا جت و قالت إن نيڤين بره و عايزة تقابل شادي و مروة.
فى صالون الڤيلا.
دخل شادي و معاه نور، شادي بجدية: جاية ليه؟
نيڤين بخبث: مش ترحب بيا دا أنا حتى هنا عشان…..
شادي قاطعها: عشان تساوميني على نور و لا على هشام؟
نيڤين: دا أنت لاحظت الاختفاء بقى!
شادي بتكشيرة: عايزة ايه مقابل سلامتهم؟
نيڤين ابتسمت بجشع: كدا وصلنا للمضمون، بالنسبة لنور عايزة كل أملاك عيلة نصار بما فيهم اللى اللى يخص فريد،و بالنسبة ل هشام ف أنا عايزة مروة تتنازل عن حقها فى الميراث.
مروة ضحكت ب بانتصار و قالت: و لو منفذناش طلبك هتعملي ايه؟ هتقتلي هشام؟ و لا هتقتلي نور؟
قبل ما نيڤين ترد، سمعت صوت نور اللى ظهرت من على باب الصالون: شادي حبيبي يلا عشان تكمل فطارك،و انتى يا مروة هشام عايزك.
مروة لفت و سألتها: هشام جه.
ظهر هشام جنب نور و قال: أنا هنا يا حبيبتي من بدرى، جيت مع مصطفى.
نيڤين بصدمة: انتوا ازاى هنا؟ امال رجالتي……
شادي: ايوه رجلتك،بصراحة البركة فيهم هما دول الله يكرمهم أنقذوا أهم تلات أشخاص فى حياتنا و من غير تدخل اى حد فينا.
نيڤين بعصبية: هما ازاى يعملوا كدا؟ لاء أكيد رجلتي ميعملوش كدا.
زين من وراهم كلهم: لاء نعمل، رجالتك يعني ايه يخليهم يكونوا مخلصين ليكي؟ اذا كنتي بعتي كل أهلك عشان الفلوس، احنا هنشتريكي؟!
زين وجه كلامه لشادي: دى شنطة هدوم الآنسة غادة، ملهمش لازمة عندنا و بتأسف على كل الأذى اللى اتسببت فيه.
مرت الأيام بسلام و كل واحد جنبه حبيبته و مبسوطين سوا، و أخيراً دكتور وليد أتقدم و خطب مريم، فى بيت نور كانت بتجهز نفسها عشان تروح كتب كتاب مريم.
باب أوضتها خبط، ف نور قالت: ادخلى يا ماما.
اتفتح الباب و دخل شادي اللى ابتسم بحب و هو بيقول الباب وراه، قرب منها و وقف وراها ف نور شافت انعكاسه فى المرايا لفت وراها بتوتر: شادي أنت هنا ليه؟
شادي قرب منها بحب: مش على أساس رايحين كتب كتاب مريم سوا!
نور بتوتر: ايوه بس…..
شادي و هو بيقرب: بس ايه؟
نور: شادي هو انت بتبص كدا ليه و بعدين ارجع شوية ماما لو دخلت و انت مقرب كدا ممكن تفهمنا غلط
شادي بمشاكسة: و أنا حماتي متهنش عليّ و الله، عايزها دايمًا تكون على حق.
نور بخجل: اعقل يا حبيبي، و ابعد شوية.
شادي بعند: لاء مش هبعد.
نور: خلاص ابعد أنا.
نور اتحركت خطوة ف شادي شدها عليه و قال: راحة فين؟
نور بتلعثم و هى بتبص ع الباب: هثبت الطرحة عشان نخرج.
شادي ابتسم بخبث: ممكن تبصيلي! و بلاش التوتر ده، أنا على فكرة جوزك مش شاقطك يعني!
نور بصتله بتلقائية أول ما قال شاقطكو قالت بتذمر: ايه شاقطك دى! اختار ملافظك.
شادي ضحك على لهجتها و قال: أنتى حاطة مكياچ ليه؟ امسحيه.
نور باندفاع: و الله دا مرطب و ملمع شفايف بس.
شادي : امسحي الملمع ده.
نور بعند: لاء مش همسحه دا أنا تعبت على ما اتظبط
شادي بخبث: خلاص امسحه أنا.
لحظات مرت عليهم و هما فى عالم تاني،و ك المتوقع والدة نور خبطت ع الباب بتستعجلهم، شادي بعد عن النور اللى كانت بتنصهر من الخجل، تأملها بحب و بعدين قال: كدا الملمع تمام، تقدري تثبتي الطرحة.
نور اتحركت للمرايا من غير ما تنطق و لا كلمة و كأنها مغيبة، تثبتت الطرحة و بعدين شالت الملمع و بصتله بحزن ف شادي قال بمشاكسة: عايزاني امسحه تاني و لا ايه!
نور رمت قلم الملمع ع التسريحة و اتحركت للباب بخجل، لكن قبل ما تفتح شادي نطق: نور
لفت و بصتله فهو قال: أنا بحبك.
نور ابتسمت و هو فتح لها دراعه ف نور جريت عليه و حضنته و قالت للمرة الأولى: و أنا كمان بحبك اوي يا شادي.
لستُ أدري، إن كنت تدري
بأن قلبي، بات يدوي
بأعلى صوتٍ، ليتك تكون قدري……❤️
تمت بحمد الله
الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللقاء)