روايات

رواية الم العشق الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثالث والخمسون

رواية الم العشق البارت الثالث والخمسون

رواية الم العشق الحلقة الثالثة والخمسون

توترها ازداد عندما سمعت اسم سحر يخرج من بين شفتاه بهذا الشكل ..
قالت من اين تعرفها يمان؟
هل هى حبيبتك التى جعلتك اسير حبها؟
اغمض عيناه وهلتا يجمع شتات افكاره
قال نعم..
وكأنهاا تبتلع دموع عيناها داخلها.. الابتسامة التى اختفت والسعادة التى تبدلت وتحولت الى حزن تسلل داخلها ..
قالت متلعثمه ماذا تعني ب نعم يمان
قال وهو يجذبها خلفه باتجاه الفراش اهدئ واجلسى لاأخبرك بكل شيء ..
وبداء يقص اليها حكايه عشق لم يكتب اليها القدر ان تكتمل .. عشق فاقد الهوية
عشق من طرف واحد .. ليس مذنب بعشقه بقدر ماهو اخطئ عندما انجرف خلف مشاعر محرمه.. لقد ابتعد عن عالمهم من اجلها سحرى وهى حقا سحره الذى ماذالا لم يتحرر منه لعنته ..
لم تتوقف دموع عيناها لحظه كردة فعل طبيعية وهى تسمع منه اجمل الكلمات واروع العبارات عن معشوقته التى طالمه كرهتها لانها كانت حائلا بينهم ..
هل لهذه الدرجه الحياة قاسيه معنا ..
قال بعدما افرغ كل مابداخله بل كل مايكمن داخل كيانه.. بل وكل مابجعبته
قال وهو ينظر اليها اعلم ان مااقواله قاسيا لكن منذ ان تزوجت بك تعهدت ان لاايذكر قلبى اسمها…
قالت ولكنك كنت معى لاننى اشبهها
لاننى اذكرك بها.
قال لا الامر ليس كما تعتقدين .. انها لم تخون حبها وعهدها الى يامن اخى ..
ظلت تنتظر عودته تحافظ على حبها اليه.. برغم اننا نملك نفس الملامح لكن قلبها يرفض فكرة ان ينبض الى غيره .. لم اعشق جمالها بل عشقت روحها عشقت صدقها وبرائتها .. لقد عشقت حبها ل يامن انه حب نقئ برئ
قالت لماذا تزوجتنى اذا
قال وهو يبتسم لانك بريئة مثلها تتذكرين اين كان لقائنا الاول وكيف صدمنى هذا اللقاء، وقتها ظننت انك هى ولكن ماان نظرت اليكى اكتشفت انكما متطابقتان فى الشكل ليس الطباع .. هناشعرت بان الحياة تصالحت معى لقد حرمتنى من حبى لها ولكنها اهدتنى اجمل هديه حتى تكون تعويض عنها..
قالت ولكن مايحدث هو سئ للغايه ..
انا امراة تشعر بالغيرة تنال من قلبى .. لطالما تمنيت ان التقى بالمراة التى اسرتك
بحبها وكانت حائلا بيننا لقد جعلتك اسيرها
كيف اتقبل ان حبيبتك هى شقيقتى وتوامى
لااعرف ان كنت افرح لمعرفتى هذه الحقيقه او احزن لانها حبيبتك التى امتلكت قلبك ؟
قال وهو يحيط منكببها هى ليست مخطئة
لم تشعر بى لم تبادلنى شيئا ظلت حريصه على حبها وعهدها الي اخى ..
مارجريت صدقا احببتك لقد مرت ثلاث سنوات بفضلك تبدلت حياتى ..
تخفض عيناها للاسفل وتتساقط دموع عيناها .. يرفع ذقنها عاليا وهو يقول اقسم انه ماضي وانتهى .. لقد تركت كل شيء خلفى من اجلها واجل اخى لااريد ان ادمر حياتهم اكثر من ذلك ..
لان حبهم ابدئ.. برغم ان الحياة حاولت ان تعرقل خطواتهم وتجبرهم على خوض اصعب اختباراتها ولكن بفضل قوة حبهم تخطو كل شيء ..
تنظر اليه فى صمت .. تغمّض عيناها حينما وضع جبينه على خاصتها.. اغمض عيناه
واختلطت انفاسهم شئ من السكون تسلل داخلهم… ليقول هل تعلمين عندما قررت ان اتى الى هنا… فى هذه اللحظة قررت ان لااهتم بشئ سوا عملى فقط وان اغلق ابواب قلبى ..هدفى كان هو عملى و لم افكر يوما ان هناك من تاتى وتخترق كيانى بحبها … تفتح عيناها تنظر اليه بعينان ذابلتان من الدموع وكانها لا تصدق انها فعلت واخترقته
تغزو الابتسامة شفاه وهو يقول نعم فعلتى
جعلتى من قلبى ان ينبض من جديد .. من اجلك انتى حبيبتى ..
قالت هل حقا يمان انت تحبنى؟
قال وهل خدعتك يوما؟
تنفى براسها.. لا
قال ولن اخدعك ابدا لانك حبيبتي وكل شيء فى حياتى…حبيبتي التى حظيت بها ولن اتخلى عنها ابدا…
ابتعد عنها ينظر الئ عيناها وهو يقول
ومن اجل ان احافظ عليها يجب ان لاتخطو خطوة بدونى .. يجب ان تطيع اوامرى
ذلك الحقير يتربص بنا يريد ان يؤذيكى
قالت وهل يمكنه ذلك وانت معى..
يرفع احدى حاجبيه وهو يقول لااحد يمكنه ان يفعل شئ.. والا يواجهون الشر بداخلى
قالت وهى تبتسم حقا عشقت متملك
قال وهو يجذبها اليه يحتضنها بين ساعديه من اجلى ستكونى حريصه لانعلم ما يخطط اليه ذلك الحقير .
قالت يمان لقد اخبرتنى ان والدتى هى من اخبرتك بالحقيقه .. برائ ان تظل هنا معنا والا ستواجه الانتقام لانها كشفت الامر الينا
قال انتى محقه بذلك لكنها عادت الى بيتها
انتفضت من حضنه وهى تقول ماذا؟
قال لا تقلقى سوف ارسل اليها رجالى حتى يحضروها الى هنا
يقبل راسها وهو يقول اخلدى الى النوم انتى الان لانك بحاجه الى الراحه… لدى عملا طارقا يجب ان اقوم به اولا… لاتقلقى ساعود بعد ان انهيه ..
اومات براسها اليه.. يبتعد عنها ويغادر الى الخارج…. تعود الى وسادتها وهى تبتسم
تخرج تنهيده عميقة من داخلها وهى تقول
يكفينى وجودك في حياتي حبيبي لاارغب بشئ الاان تظل جانبى ..
تمرر اناملها على بطنها ومشاعر السعادة تجتاج كيانها ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
اجتمعنا على طاوله الطعام نتناول الافطار
يجلس يامن على راس الطاوله وعلى يساره كنت اجلس انا وبجانبى صغيرة اطعمه طعامه .. وكان مواليا لنا طارق وبجانبه صبا .. تبادلنا الأحاديث معا ..
قالت صبا حمدلله على عودتك الينا بخير
يامن لقد طالت فترة غيابك واضطررنا ان نظل هنا مع صديقتى لانها مريضه
قال لااعلم كيف اشكركم على اهتمامكم بعائلتى فى فترة غيابى ولكن كنت اعلم انكما لن تتركاها بمفردها ..
قال طارق ماذا تقول صديقى انت اخى اليس كذلك ..ثم انك تغامر بحياتك من اجلنا ومن اجل حمايه وطننا الحبيب
الحفاظ على عاىلتك امر واجب علينا هيا اخبرنى ماذا حدث …
قال تعلم اننى لااعود من مهمه ذهبت اليها بدون ان تنتهى بشكل حاسم .. الامر منتهى صديقى ..
قال طارق هذا الامر انا متاكد منه ايها الوحش.. جميعنا يعلم شغفك لعملك لاينتهى
قال يامن امن وحماية الدوله هو واجب مقدس على كل جندئ ..
قالت صبا عندما يتعلق الامر بالعمل تتناسو امرنا.. لتطالع طارق وهى تقول اليس كذلك حبيبي ؟
كنت اطعم صغيرى لكن عقلى ماذالا عالقا فى قرار يامن الذى اتخذه ..
انا متاكده من انه فعل هذا من اجلنا كما اننى متاكده انه يعشق عمله .. يخرجنى صوت صبا وهى تسالنى حبيبتي هل انتي بخير؟
قلت انا بخير فقط شارده فى شيء
قال يامن حبيبتي هل انتي بخير؟
قلت بخير لاتقلق حبيبي .. فقط صبا مهتمه
اكتر مما ينبغى ..
قالت صبا ماذا تقولى حبيبتي لقد مر اسبوعين وانتى بحالة سيئه حتى اننى اجد صعوبه فى ان اجعلك تتناولى طعامك ..
قال يامن وهو ينظرالئ لاتقلقى صبا من الان انا هنا ساهتم بها ..
استقام طارق وهو يقول لقد حان وقت العمل .. ساترك الان يامن ولكن نلتقى غدا
فى الجهاز ..
اوما يامن براسه ..
قالت صبا وهى تدنو منئ وتحتضننى ساتواصل معك لاطمئن عليكى حبيبتي
قلت لاتقلقى واهتمى بدراستك وبالسيد طارق او اننا لن نسيطر على غضبه ..
قالت لاتقلقى من هذا المتملك واهتمى بنفسك من اجلى ولاتجهدى نفسك كثيرا..
قلت بتهكم تمام حبيبتي لاتقلقى بشأنى السيد يامن هنا لن يتركنى… تعلمين سوف يتعامل معى بشكل حاسم ك رجل عسكرى،
ماذالنا نثرثر معا حتى ياتى صوت السيد طارق وهو متقدم عنا بخطواته و بجانبه يامن ليقول لنذهب صبا حديثك لن ينتهى
قالت وهى تهمس الئ لم ينتبه الى حديثهم
عن العمل الذى لم ينتهى.. لكلا منا زوجه اخرى صديقتى تشاركنا قلب ازواجنا ههه
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
ينزل يمان الدرج مهرولا الى الاسفل..
يتناول معطفه ويغادر الى الخارج حيث يوجد رجاله.
قال لاتغفو عيناكم عن السيدة مارجريت
اوما رجاله اليه ..
تتوسط اسلحتهم خصر كلا منهما..
يعتلى مقعده ويقود سيارته منطلقا مغادرا المكان ..
يصلا الى وجهته وهى بيت السيدة سوزان
ترجلا من سيارته وذهب باتجاه الداخل
انه بيت صغير مكون من طابق واحد ..
تحيط به الاشجار ذات اطلاله رائعة ومتناسقه .. تستقر خطواته داخل بيتها
الذى وجد الباب مفتوح على مصرعيه
شعر بالقلق حيال ذلك ..
قال سيدة سوزان .. سيدة سوزان
ولم يجد اجابه لكن هناك على الارض جثه هامده ملقاه والدماء تلوّث المكان
ذهب باتجاهها ينزل لمستواها ويقول
سيدة سوزان يضع يده عند عنقها فاتاكد انها
فارقه الحياة بطعن جسدها عدة طعنات 🗡
وهناك رساله ملقى بجوارها
“انها البدايه انتظر عقابا يليق بجرمكم”
لقد تاكد من الخطر يهدد عاىلته… يقطب مابين حاجبيه وهو يقول سيكون هناك ردا على مافعلته ايها القذر ..
يهرولا الى الخارج يعتلى مقعده ويقود سيارته منطلقا ليغادرا المكان ..
لايشغل عقله سوا امان حبيبته واطفاله
يقود بسرعه جنونيه.. تناول هاتفه يتواصلا مع احد رجاله ويخبره قاىلا اريد ان تنفذ ماساقوله اليك ..
فى مكان اخر ..
تهبط الطائرة ارض المطار … هناك في الخارج ينظر يامن متلهفا الى امانة شقيقه
التى عليه ان يحافظ عليها الى ان يعود
يشرد يامن وهلتا
يوقظه رنين هاتفه لينظر اليه انه يمان
قال مرحبا اخى كيف حالك
قال انا بخير .. يامن اريدك ان تهتم بامانتى
قال اى امانه اخى؟
قال امامك ساعتين وتصلا زوجتى الى ارض المطار يامن يجب ان تحافظ عليها
قال لقد فاجئنى الامر لقد تزوجت بدون ان تخبرنى ولكن ليس هذا الوقت المناسب لمحاسبتك على ذلك .. لكن اخبرنى اولا لماذا تركتها تاتى بمفردها ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى