رواية اللقاء الفصل الثامن 8 بقلم زينب محروس
رواية اللقاء الجزء الثامن
رواية اللقاء البارت الثامن
رواية اللقاء الحلقة الثامنة
كان قاعد فى اوضته بيكلم نور فى الفون، و فجأة اتفتح الباب ف شادى نهى المكالمة مع نور بسرعة…………
قام بصدمة و بص للبنت اللى دخلت بصدمة و ذكريات اليوم المشؤوم بتمر قدام عيونه و كأنها امبارح،كانت البنت لابسة دريس بيبى بلو و تربون و نص شعرها باين،ابتسمت بسخرية و قالت: ايه يا ابن خالتى اتفزعت من مكانك زى اللى شاف حيه كدا ليه!!!
اتنهد بحزن: عايزة ايه يا نيڤين؟…..ايه اللى جابك ؟؟
ضحكت باستفزاز و قعدت ع الكرسى اللى جنب الباب و قالت: ايه اللى جابنى ؟؟؟ بذمتك دا سؤال…..يعنى معقول محضرش فرح ابن خالتى اللى بعتبره زى اخويا…..اما انت عليك شوية كلام يا شادى….اللى يرحمها غادة كانت……
نطقت اسم غادة و بصتله بترقب و بعدين غيرت لهجتها و كملت: فاكر غادة يا شادى؟؟؟…..اختك اللى انتى…..
منعها شادى تكمل لما صرخ فى وشها: متكمليش و اخرجى من هنا فوراً،مش عايز اسمع صوتك.
خلص كلامه ولف ضهره ليها و غمض عيونه بوجع و هو بيحاول يتماسك عشان ميضعفش قدامها…. أما نيڤين مهتمتش بكلامه نهائى و كأنه مطلبش منها تخرج و قالت: عندى لسه كلام هقوله……خطوبتك النهاردة مش لازم تكمل محدش هيتكتب على اسمك غير مروة اختى،غير كدا هقول اللى اعرفه عن اللى حصل لغادة….و انا مش مسؤولة عن رد فعل
خالتى و جوز خالتى العزيز يا ابن خالتى.
رمت كلامها و خرجت من الأوضة و لا كأن اللى قالته دا يعمل مصيبة…….لكن شادى مكنش عارف يتصرف ازاى من كتر ما كان بيشد على أيده كانت عروقه بتبرز و وشه. احمر غضب من اللى سمعه، لو بإيده كان ضحى بنفسه عشان غادة تفضل معاهم لكن مكنش قدامه حل و مكنش يقصد اللى حصل.
مر حوالى خمس دقايق و شادى بيحاول يستجمع نفسه…لكن دخول نيفين تانى و معاها مروة خلى حالته تسوء،بصلهم بغضب و هو عايز يولع فيهم هما الاتنين….مروة قطعت الصمت: شادى مالك انت كويس ؟؟….نيڤوو قالتلى انك عايز تتكلم معايا فى حاجة و لا ايه….و مالك كدا شكلك متعصب.
و قبل ما شادى ينطق دخلت ناريمان اللى استغربت جداً حالة شادى فقربت منه مع احتفاظها بمسافة مناسبة و سألته بقلق: شادى انت كويس؟؟؟ مالك متعصب ليه؟؟؟
شادى اول ما شاف ناريمان عضلات وشه ارتخت و غضبه خف و كان كل همه أنها تمشى من قدام نيڤين، ابتسم بخفة: انا كويس يا نور….بس انتى بتعملى ايه هنا؟
ناريمان ابتسمت بود: نسيت التاج معاك المرة اللى فاتت و جيت اخده قبل ما اروح البيوتى سنتر.
شادى بص لنيڤين بقلق و قال : طيب تعالى خديه يلا عشان متتأخريش
اتحرك خطوتين لكن وقفه صوت نيڤين: هى دى بقى القمر اللى شغلت قلبك!!….. مش تعرفنا عليها؟
ناريمان محستش تجاهها براحة لكنها ابتسمت بتكلف و قالت : حضرتك مين؟…..انا عارفة مروة لأنها معايا فى الكلية.
نيڤين بكبر: انا نيڤين اخت مروة الكبيرة….يا ريت مروة تتعلم منك شوية كان زمنها مكانك دلوقت بس انا هصلح غلطها………
ناريمان بعدم فهم: حضرتك تقصدى ايه ؟؟ زمانها مكانى ازاى؟؟؟
هنا مروة ادخلت لأنها فهمت قصد أختها فقالت: و لا حاجة يا نور اختى بتحب تهزر….روحى انتى يلا مع شادى عشان متتأخريش.
بالليل القاعة كانت اتملت بالضيوف و ناريمان جاهزة فى البيوتى سنتر و مستنية شادى اللى أتأخر عن معاده نص ساعة و بترن عليه فونه مغلق……كانت قلقانة جداً و خايفة يكون حد أذاه أو حصله حاجة، مريم حطت أيدها على كتفها و حاولت تهديها : إن شاء الله هيوصل دلوقت بالسلامة….خوفك و قلقك دا ملهوش لازمة.
ناريمان حطت أيدها موضع قلبها: حاسة بوجع فى قلبى اوى يا مريم و روحى مقبوضة مش عارفة مالى و كأن فى حاجة هتحصل مش كويسة.
ع صعيد تانى فى فيلا عيلة مروة و نيڤين،المأذون شد المنديل بعد ما نطق جملته الأخيرة……(بارك الله لكما و بارك عليكما و
جمع بينكما فى خير)….. نيڤين قربت من اختها و حضنتها و هى طايرة من السعادة و همست جنب ودنها: كدا احنا صعدنا اول سِلمة.
اما شادى كان واقف و بيلعن نفسه على اللى عمله فى ناريمان و بيفكر فيها و فى شعورها دلوقت، بينما هيا قاعدة مستنية عريسها يروح ياخدها هو بيكتب كتابه على واحدة تانية…..بس مكنش قدامه حل تانى غير أنه ينفذ الكلام اللى نيڤين قالته، مش عارفة هيفضل لأمتى كدا و عينه مكسورة بسبب موضوع غادة و اللى حصلها.
المأذون مشى و نيڤين شالت شنطتها و قالت بانتصار: مبروك يا شادى يا ابن خالتى و جوز اختى بقينا نسايب اهو يا شادى عشان تبقى تصدق كلامى….انا لما بحط حاجة فى دماغى بنفذها.
خلصت كلامها و خبطت على كتف اختها و سابتهم و خرجت من الفيلا خالص…..مروة قربت و قعدت جنب شادى و لأول مرة دموعها نزلت و قالت: انا عارفة انك مغصوب ع الجوازة دى و انك بتحب نور، بس مش لوحدك انا كمان مغصوبة و كان نفسى انت تعترض و بدل ما تكون قاعد جنبى دلوقت تكون قاعد جنب نور و بتحتفلوا بخطوبتكم.
شادى بص لمروة بصدمة: انتى كمان مغصوبة؟؟!!!
بعد مرور كمان ساعة المعازيم فى القاعة بدأوا يتكلموا و يتسائلوا ايه اللى اخر شادى و ناريمان، و طارق بيتصل على ناريمان اللى مش بترد عليه عشان معندهاش رد تقوله لاخوها……طلبت من مريم ترد عليه بعد اكتر من عشرين اتصال و تقوله أنهم فى الطريق.
مريم خرجت تكلم طارق و رجعت و معاها فريد اللى من قلقه قرر يروحلهم بنفسه…..دخل لناريمان اللى كانت قاعدة و بتعيط و كل إلى دماغها أن شادى حصله حاجة، اول ما شافت فريد جرت عليه و سألته بلهفة: شادى فين يا فريد، مجاش معاك ليه؟؟ هو كويس مش كدا؟؟
فريد بص لمريم بحزن و كأنه بيقولها تنجده من السؤال….و الموقف اللى شادى حطه فيه، لكنه قبل ما يرد فون ناريمان أعلن عن وصول رسالة….
ناريمان بلهفة: الرسالة دى من شادى؟؟
مريم مدت أيدها بالفون: مش عارفة رقم غريب،شوفى انتى كدا…..
قاعدة فى عربيتها اللى مركونة على جنب الطريق…قفلت غطا الفون بعد ما استبدلت شريحة الاتصال و ضحكت بغل و حقد…..و بعدين اتصلت بحد و لما الخط اتفتح قالت من غير مقدمات: نفذت كل اللى انت طلبته منى، بتمنى انت كمان تكون قد كلامك و تنفذ قريب….عشان شادى مش هيفضل ساكت علطول.
المجهول: بعتى رسالة للعروسة الجميلة ؟؟
نيڤين: اه….و اشتريت خط تانى زى ما انت طلبت.
المجهول: برافوووو عليكى…..كدا انا احبك اكتر.
نيڤين: انا عارفة كويس انت بتحب مين احنا مش هنضحك على بعض و بطل ترسم دور البرئ اللى خايف على ابن عمه……………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللقاء)