رواية اللقاء الاول الفصل السابع عشر 17 بقلم بسملة أشرف
رواية اللقاء الاول الجزء السابع عشر
رواية اللقاء الاول البارت السابع عشر
رواية اللقاء الاول الحلقة السابعة عشر
ادم: يعني انتي كل الفتره دي مكنش في ذرة مشاعر واحده بس ليا!؟
فيولا: لاء
ادم: لاء
فيولا: ادم انت بتضيع وقت علي الفاضي انا عمري محبيتك ولا هحبك
ادم: طب اديني فرصه
فيولا: لاء مش هديك فرص تاني
ادم: انا عاوز اعرف انا عملت ايه لكل ده احنا كنا كويسين
فيولا: اه كنا
ادم: كنا ازاي يعني مش فاهمك
فيولا باستهزاء: انا عاوزه اروح
ادم: تروحي انتي ليه محسساني اني السبب في كل اللي بيحصلك!
فيولا: ايوه انت
ادم: لاء مش انا انتي السبب في كل اللي انتي فيه انا مليش دخل ب اي حاجه بتحصلك ومتنسيش يا انسه ان انتي اللي كنتي بتصممي نيجي هنا مش انا
فيولا: عشان كنت غبيه
ادم: انتي فعلا غبيه عارفه غبيه ليه
فيولا: متعديش حدودك
ادم: غبيه عشان مبتسمعيش غبيه عشان ماشيه ورا دماغك دي اللي هتوديكي في ستين داهيه…. انا مش هقولك اني غلطت ف اني حبيتك لانك مكنتيش غلطه في حياتي ….وانا عملت اللي عليا وحاولت وحاضر هسمع كلامك وهبطل احاول تاني ومن هنا لحد مخرجك من المكان ده انتي مسؤوليتي بعد كده مش عاوز اشوف وشك تاني حتي لو صدفه وخليكي فاكره…..
/////الراوي//////
فيولا بصت كانت مرعوبه من ردة فعلا ادم لانها مكنتش عايزه تجرحه او تجرح مشاعره بس كان لازم تعمل كده لان مكنش قدامها غير الاختيار ده ياتموت من غير محد يتالم لفراقها ياتموت وهيا سايبه وراها الم عمره ما هيتداوي …..فيولا كانت سر الكتاب ,,,لما كانت فيولا بتدور ف ملف امين شافت ورقه صغيره وسط الورق ده , فيولا لما فتحت الورقه دي لقيتها الورقه اللي كانت مقطوعه من الكتاب وكانوا بيدورو عليها بقالهم فتره والورقه دي كان مكتوب فيها ان الدم الوحيد اللي هيقدر يكسر اللعنه دي هو نفس الدم الي اتفتح بيه دايرة اللعنه وده طبعا نفسه الدم اللي امين عمل مقايضه مع الكائن ده عشانه ,,وللاسف فيولا عرفت ان البنت اللي اتاخد دمها كقربان تبقي والدتها ودي كانت صدمه كبيره لانها بكده تحمل دم مامتها المطلوب واكيد انتو فهمتو انا اقصد ايه؟
وعشان الدايره تتكسر لازم فيولا تقدم دمها كقربان ولو قدمته لازم تموت….فيولا مكنتش عاوز تكسر ادم ف اضطريت تقوله كلام يخليه يكرها وبكده في مخيلتها انه هينساها ومش هيتاثر بموتها. لان الشخص اللي حبه ادم هو نفسه الشخص اللي لازم يموت عشان لعبة اللعنه دي تنتهي ..فيولا خبت الورقه دي ومعرفتش ادم انها لقت الصفحه الناقصه من الكتاب ..ادم طبعا كان مضايق من كلام فيولا بس اللي فيولا متعرفهوش ان ادم مش هيياس وهيحاول تاني بالرغم من كلامهم لبعض الجارح لانه بيحبها وهو كان متمسك بحبه الاول والاخير….وهما ماشيين قابلو امين في وشهم ..ادم ساله ان كان هو اللي عمل كل ده ولالاء امين كان واقف بكل برود ورد عليه بكل استفزاز ونظراته اللي كان فيها حقد وقسوه وغرور وقاله……..
انت المفروض تسال انا عملت كل ده ليه؟
ادم: انا عارف ومتاكد ان انت اللي ورا المصايب اللي فوق دماغنا دي بس اللي عاوز اعرفه صحيح ازاي قدرت تزور موتك
امين بكل وقاحه ..موتي ؟هو انا مت؟ بما انك عرفت كل حاجه عني دلوقتي اقدر اقولك وانا مش خايف منك اني….ادم قاطع كلامه
ادم: لاء انت لازم تخاف لاني مش هسمي عليك يا….ياعمي.
امين بيسخر من ادم …..ابن اخويا كبر وبقا فيلسوف وبيعرف يقول جمله علي بعضها
ادم: اخوك! اخوك اللي انت خنته ولا اخوك اللي سرقته ولا ايه انا مبقتش فاهم مين بيحب مين ومين بيكرهه..!
امين بدا يتلعثم في كلامه …انا مخنتش سيف انا كنت بساعده اصل انت مش فاهم….ادم قاطعه
ومش عاوز افهم انت خلاص حقيقتك بانت يا امين
امين متفاجئ بكلمات ادم….امين حاف كده
ادم: انت متستاهلش اني اناديك عمي اساسا
//////الراوي//////
امين اتكشف علي حقيته وحقيقة خيانته لاخوه لما سيف رفض الاتفاقيه بتاعت امين ف انه يساعده ف انهم يفتحو دايرة اللعنه من جديد هو رفض وامين قرر يبيعه للشرطه وعمله قواضي كتير هو معملهاش وملوش ذنب فيها امين لما سيف كان ف السجن سرق فلوسه وحصته من الشركه لانه كان شريك سيف وكان مفهمهم انه شايل كل حاجه لوحده ف غياب اخوه …وده معناه ان سيف كان عارف موضوع اخوه واللعنه من الاول ومتكلمش لانه كان فاكر ان امين مش هيقدر يعمل حاجه وكان فاكر انها ساعة شيطان وهتروح لحالها ….امين امر الحراس انهم يمسكوا فيولا وكانوا ماسكينها بعنف هيا وادم وكانوا رابطين ادم بسلاسل حديد عشان ميقدرش يقاوم ويفك نفسه …امين قرب من فيولا وقال بكل استفزاز ….
ياه يا فيولا متتصوريش قد ايه كنت مستني اليوم ده بفارغ الصبر ..بسخريه…بس مكنتش اعرف ان بنتي هتيجي وتساعدني اما مفجاه بصحيح
فيولا..انت مش اب ولا عمرك هتكون ابويا لاخر يوم في عمري انت فاهم انا ابويا اسمه الحاج محمد عز الدين
ادم مصدوم من اللي بيسمعه….ابوكي؟
فيولا بتكمل كلامها….وده اللي يستاهل اناديه بابا
امين….انا ابوكي محمد عز الدين خدك رباكي بس مش اكتر
فيولا….كلمة بابا مبتتقلش لمجرد انك خلفتني لاء الاب يعني الحنان يعني الضهر يعني السند يعني الامان وانا مشوفتش معاك غير الخوف مفيش اب يا افندي انت هيربط بنته بسلاسل مفيش اب هيسمح لحراسه انهم يمسوا شعره واحد بس من بنته الاب مبياذيش بنته الاب موجود عشان يحميها
امين بص لفيولا وقرب منها ومسك شعرها جامد بكل قسوه…استمتعي باخر دقايق باقيالك ..
ادم…شيل ايدك من عليها انت عارف لو مسيت شاعره منها انا هعمل فيك ايه …او فاكر ان القصه انتهت علي كده تبقي غلطان .. بتحدي ….انا جبتها وانا برضو اللي هرجعها هقدر اخرجها حتي لو في وسط اسود انت فاهم,,جهز نفسك يا امين عشان هتشوفني تاني ادم سيف الدين راجعلك وخليك فاكر ادم سيف الدين لفيولا محمد عزالدين وفيولا محمدعز الدين لادم سيف الدين متنسهاش…
.امين نادا الحراس بعصبيه…خدوها من هنا
////الراوي/////
عشان دايرة اللعنه تتكسر لازم فيولا تموت ..ولو فيولا عاشت هيفضلو طول عمرهم يسمعو ان في شخص جديد اتلعن وساعتها مش هيقدرو يوقفوه ..ةوطبعا امين كان واقف مكانه وضهره لادم وهو بيكلمه وبيتحداه انه هيرجعله تاني وانه هينتقم منه وهيخرج فيولا من المكان ده بامان ..اما ادم الحراس خدوه وربطوه ف مكان اشبه بقبو وفيولا بقا كانت مربوطه بسلاسل من ايديها الاتنين ومكنتش قادره تقف …ومن الناحيه التانيه والد فيولا واحمد واحلام بيشوفو طريقه يدخلو بيها هنا وينقذو ادم وفيولا…امين خد الشنطه اللي كان فيها الكتاب والملف بتاع قضيته وخباهم وكان عمال يجهز الليله اللي هياخد فيها دم بنته ويقدمه للكائن ده ………..امين نزل القبو عشان يشوف ادم…
امين باستفزاز وسخريه … ها ياسيدي شوفت وفرت عليك وقت كبير وجيتلك بنفسي ..اه صحيح قولتلي هتخرج فيولا ازاي
ادم كان بيتحداه بنظراته….هتشوف بعينك
امين…اصل يعني عندي سؤال ازاي هتخرجو من هنا
ادم…انت فاكر اني لوحدي احمد زمانو جاي دلوقتي وجايب معاه البوليس عشان يعتقلوك …
امين بضحك…هو انت متعرفش ان المكتبه مش موجوده …
ادم…مش موجوده ازاي؟
امين….اليوم اللي قبل منص القمر يكتمل فيه المكتبه دي بتتمسح من علي وش الارض
ادم….يعني ايه؟
امين..يعني مفيش غيري انا وانت بس اللي هنا والحراس بتوعي و قولتلهم يخلصو عليك هيخلصو عليك ومحدش هيشيلك من بين ايديهم ومن بينهم صاحبك اللي انت مستنيه!
///في مكان اخر///
والد فيولا …ها عرفتو هتعملو ايه؟
احلام..ايوه
احمد..ايوه
والد فيولا..لبستو السلاسل بتاعتكم؟
الراوي
احمد واحلام لبسوا السلاسل اللي اداهلهم والد فيولا وكانو بيجهزو عشان يدخلوا وكان لازم عشان المكتبه تظهرلهم يقولو بعض كلمات ,,مش مجرد انهم لبسوا السلاسل يبقي خلاص يقدرو يشوفوا لمكتبه دي لا كان لازم يقروا كلمات التعويذه..!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللقاء الاول)