رواية اللغم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب أحمد
رواية اللغم الجزء الرابع والعشرون
رواية اللغم البارت الرابع والعشرون
رواية اللغم الحلقة الرابعة والعشرون
اليكس: ميلان عرفتي الي حصل
ميلان: في اي
اليكس: حصل انفجار كبير في مخازن موافي ورشيد كان هناك واتصاب
ميلان بصدمة: اي!!!!
تذهب ميلان مسرعة وتترك مريم واسئلتها خلفها دون اجابة
بعد ان غادرت ميلان واليكس خلفها
ميرفت تمسك يد مريم
ميرفت: انا امك يامريم هاتكدبيني واهو شوفتي معرفتش ترد
مريم تنظر لها
ميرفت: هاتي حاجتك وتعالي معايا
مريم تربت مريم علي يدها: طيب روحي انتي الوقتي ولما ميلان تيجي واتكلم معاها هابقي اجيلك
ميرفت: برده انت مصممه تفضلي معاها…. صدقيني مش هاتلاقي حد يحبك ادى
مريم بحده: تنزع يدها انا مكذبتكيش ياماما امشي الوقتي وهابقي اكلمك بعدين
ميرفت بحزن: تمام
………………………بقلم زينب أحمد…………………
في المستشفي
كانت ميلان تنتظر ان ياتيها اليكس بخبر عن رشيد
ف سالم زهران يراقب موافي وحفيده ولا تستطيع الاقتراب
ميلان: هااا
اليكس: متقلقيش هو كان بعيد شويه وراسه بس اتصابت اصابه خفيفه
ميلان تجلس بانهاك علي اقرب كرسي
اليكس يجلس بجانبها: ميلان هو كويس متقلقيش
ميلان: كل ده بسببي ياليكس
اليكس: لاتثقلي روحك بحجر جديد فهي بها ثقل كبير ويكفيها هذا
ميلان بابتسامه مؤلمه: يلا نرجع البيت انا سايبه ميرفت مع مريم واكيد ميرفت وراها حااجه
اليكس: يمكن اشتاقت لبنتها
ميلان بسخريه: اشتاقت لمريم… ثم تكمل بجديه انت متعرفش ميرفت ده ممكن تعمل اي حاجه علشان مصلحتها
اليكس: طب يلا نرجع وهاتابع حاله رشيد وهابلغك بالجديد
ميلان: تمام
……………………..بقلم زينب أحمد…………………
ترجع ميلان البيت
تجده هادئ تعلم انهم نائمون تدخل ببطئ وكادت ان تصعد علي الدرج ولكن وجدت النور يضاء فجأه
مريم: ميلان
ترجع ميلان خطوه للخلف وتنظر لها ثم تستدير لتقف امامها
ميلان بهدوء: انتي لسه منمتيش
مريم: ومش هاعرف انام الا لما تريحيني
ميلان: ازاى يعني
مريم: جاوبيني انتي الي نشرتي صور ماما
ميلان بهدوء وهي تنظر بعيد عنها: اه
تبتلع مريم غصه في حلقها ثم تكمل بألم: وانتي الي، عملتي كده في يحي
ميلان ببرود: اه
تنصدم مريم وترجع للخلف تحاول ان تجمع شتات نفسها
مريم تذهب وتقف امامها وتخبطها بكتفها: انتي مين هاا؟؟
ميلان: لا رد
مريم تفعل مره اخرى وتخبطها تعود ميلان للخلف
مريم بزعيق: انتي مين ردى عليا
صوفيا تنزل الدرج: What happened في اي؟؟
مريم بخنقه: انتي اختي انتي ميلان اطيب قلب اعرفه ولا واحده تانيه معرفهاش بتاذى الي، حواليها هاا
ميلان بحده: بتداافعي عن امك الي رمتك ومفكرتش فيكي ومدورتش عليكي الا لما خسرت
بتدافعي عن واحد استغلك علشان يوصلي وكسر قلبك هااا
مريم بزعيق: بس مهما حصل دى امي وبعدين افهمي انا بدافع عنك انتي بداافع عن ميلان الي المفروض اعرفها هي فين هااا؟؟
ميلان بزعيق: ميلان الي انتي بتدورى عليها دى لو كانت موجوده دلوقتي كان بقاا زمانها تحت التراب
مريم بتوجس: انتي كنتي بتشتغلي اي براا.. هااا جيبتي الفلوس دى منين؟؟
ميلان: لا رد
مريم بزعيق: ردى عليا ثم تكمل بتساؤل؛: بعتي نفسك ومشيتي في طريق غلط
تنزل صفعه علي وجه مريم
ميلان بانفاس لاهثه: اخرسي..بقلم زينب أحمد
.. ثم تكمل بزعيق:
انا كل حااجه بعملها علشانك…. كل حااجه بتمنااها انك تكوني كويسه
كل حااجه عاوزاها من الدنيا انك تكوني مبسوطه وفي الاخر دى نظرتك ليا اني بعت نفسي!!!
ميلان بحده :
انتي متعرفيش العذاب الي اتعرضتله ولا الموت الي شوفته اكتر من مره
مريم ببرود: برده مجاوبتيش علي سؤالي
ميلان بحدة: ومش هاجاوب عاارفه ليه لانك متستاهليش بعقلك الي تفكيره محدود ده اجاوب عليكي
ثم تتركها ميلان وتصعد للاعلي
تدخل غرفتها
وترمي جسدها علي السرير بانهاك
تغلق عينيها وتتذكر ماحدث
فلاش باك
تفيق تجد نفسها في غرفة مظلمه
وتجد صوت بجانبها
البرفيسور: حياتك شبه الي انتي شايفاها دلوقتي ضلمه
وزى ماكانت وانتي صغيره لما تاج اتوفت وسابتك لاب مهمل ومرات اب مبتفكرش غير في بنتها
افتكرى كده يوم وفاة أمك اي الي حصل
ميلان بصراخ: ماما متسبنيش قومي هاسمع كلامك
مااااماااا
باك
تهلوس
ميلان: ماما ماما
ثم تفيق مفزوعه تتحسس جبينها وتعلم انه كان كابوس
تجلس علي السرير
تتمني لو تستطيع ان تمحي كل ذلك تتمني لو انها لم توافق ان يشتريها موافي في ذلك اليوم
تتمني لو انها استطاعت ان تعيش حياة هادئه ولكن ليست كل الاماني تتحقق
…………………………بقلم زينب أحمد……………………
في اليوم التالي
تنزل ميلان
لتتناول الافطار تجد صوفيا فقط
ميلان: فين مريم
صوفيا: لا رد
ميلان بهدوء: اكيد مقموصه هاطلع اشوفها
صوفيا تمسك ذراعها وتقول بتوتر : Milan wait
ميلان تنظر لها: في اي ياصوفيا
صوفيا تترك ذراعها وتمد يدها بورقه: Maryam left مريم مشيت
ميلان تبلع ريقها ثم تمسك الورقه: (انا مشيت روحت لماما… متدوريش عليا… لان انا شخص عقلي صغير وميستحقش اجابة)
تجلس ميلان وتكرمش الورقه بيدها: اااه ياامريم
ثم تنظر لصوفيا وتقول: ممكن اطلب منك حاجه
صوفيا: yeah
ميلان: روحي وخليكي مع مريم وجنبها ولو حصل حااجه كلميني
صوفيا: Ok…don’t worry.she will come back تمام… متقلقيش… هاترجع
تغادر ميلان دون ان ترد عليها… تشعر ان دماغها سينفجر…. تذهب للاطمئنان علي رشيد
………………………بقلم زينب أحمد…………………….
في المستشفي
ميلان: ها اى الاخبار
اليكس: بقاا احسن بس مش هاتقدرى تشوفيه الوقتي
ميلان: عاارفه يااليكس.. يلا بينا
اليكس: يلا
في العربية
ميلان: نفذ الي قولتلك عليه
اليكس: النهارده
ميلان: ايوه
اليكس: تمام
………………………بقلم زينب أحمد………………..
في المساء في بيت سالم
الهام تذهب مسرعه باتجاه المكتب
الهام: شوفت الي نااشرينه
سالم بحده: ايوه نااديلي تاليا الست هااانم
تنزل تاليا
وياسمين وعادل
تاليا: في اي ياعمي
سالم: اي الكلام المنشور ده
تاليا: كلام اي
في دخول ممدوح
سالم: عدى ده مش حفيدى.؟؟
تاليا بتوتر: اي الكلام ده… اكيد حد نشر الاشاعه دى
سالم: هانعرف اذا كان اشاعه ولا لا
تاليا: يعني اي
سالم: اطلعي لبسي عدى وهاتيه
تاليا: انت هاتصدق الكلام ده برده
ممدوح بحده: ابويا مصدقش هو بيقولك جهزى الولد… انتي خايفه من اي
تاليا: انا مش خايفه من حااجه
ممدوح: طب اطلعي هاتي عدى ثم اكمل بزعيق: يلا
انتفضت تاليا علي صوته ثم قالت: حااضر
……………………..بقلم زينب أحمد……………….
مرت يومين علي بيت سالم كانهم سنتين
واتي يوم استلام نتيجه تحليل التحقق من النسب الطفل
في المستشفي
كان يقف كلا من سالم وممدوح والهام بتوتر
اخذ سالم النتيجه وفتحها
جلس علي اقرب كرسي بصدمه
ممدوح بقلق: في اي ياابابا
سالم: مش حفيدى ثم ينظر لممدوح بحده: مش ابنك مش ابنك
ممدوح تجمد بمكانها للحظات ثم ذهب مسرعا للبيت
سالم بحدة: يلا بسرعه وراا ابنك ليعمل مصيبه في تاليا
احنا مش نااقصين
الهام بضيق: يلا
………………………بقلم زينب أحمد…………………….
في بيت سالم
داخل غرفه ممدوح وتاليا
كانت واقعه علي الارض ووجهها ينزف
ممدوح: هاتنطقي، ولا لا
تاليا تبكي بصمت
ممدوح بزعيق: يبقى ابن مين انطقي
امسكها ممدوح ووضع يده حول عنقها
تاليا لم يعد يصل الهواء اليها
ممدوح بعيون حمراء: ابن مين ياااز*بال*ة
تاليا بصوت متقطع: عيسي
ممدوح بصدمة: اي
……………………………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللغم)