رواية اللغم الفصل العشرون 20 بقلم زينب أحمد
رواية اللغم الجزء العشرون
رواية اللغم البارت العشرون
رواية اللغم الحلقة العشرون
يحي بصدمه: مريم!!
تخرج مريم من خلف الدولاب
وتقف امامه
يحي بحده: انتي كنتي بتعملي اي هنا… كنتي بتتجسسي عليا؟؟
مريم دون ان تنظر له: انا عاوزه امشي
يحي يمسك ذراعها: استني هنا
تنزع مريم يده وتقف صامته تنظر بعيد عنه
يحي بتوتر وهو يفرك يديه: انا… انا معرفش انتي سمعتي اي… بس الي انتي سمعتيه ده نص الحقيقه
استني هافهمك
مريم تنظر له نظره تملؤها الكره والغضب والاستحقار له فقد خان ثقتها ونزل من نظرها
غادرت مريم بعد ان نظرت له دون ان تتحدث بأي كلمه مما آلمه اكثر فكان يريدها ان تثور ان تغضب ان تقول اي شئ فانه يعلم انه كسر قلبها وثقتها ولن يعوض عن ذلك شئ
………………..بقلم زينب أحمد…………………..
في عربية ميلان علي الهاتف
ميلان: انا داخله عليكو… انتوا في البيت ولا خرجتوا
صوفيا بتوتر: I didn’t want to tell you مكنتش عاوزه اقولك
ميلان ركنت العربيه علي جانب الطريق ومسكت هاتفها
ميلان بقلق: في اي يااصوفيا… مريم كويسه؟؟
صوفيا: She went to see Yahya, and after she left, she did not say anything, and now she is sitting on the ground in front of the building and does not want to move or talk to me.
راحت تشوف يحي وخرجت متكلمتش معايا ودلوقتي قاعده علي الارض قدام العماره ومش راضيه تدخل او حتي تتكلم معايا تقولي في اي
ميلان تسوق العربيه مره اخرى: خليكي جنبها وانا جاايه اهو
صوفيا: it is raining بتشتي
ميلان: ايوه يااصوفيا عارفه خليكي جنبها وانا جايه اهو
…………………….بقلم زينب أحمد………………………
في مكتب يحي
يحي بضيق: لا وبكل بجاحه باتهمها انها بتتجسس عليا وانا عارف انها بتثق فيا..بقلم زينب أحمد.. انا بس مش عارف اي الي جابها دلوقتي
حسام: لا دى مش بجاحه دى حقاره
يحي: اتلم ياحسام انا مش ناقصك
حسام: انت متوقع اي يعني مااكانت مسيرها هاتعرف في وقت هي عرفت بادرى شويه عن الوقت الي كانت المفروض تعرف فيه وبعدين انت اي الي يفرقلك انت مش اهم حااجه عندك شغلك ولا تكون حبيتها
يحي: مش عارف هي مختلفه وغير اى واحده انا عرفتها… نقيه وعلي سجيتها مش بتتزوق في الكلام تحسها طبيعيه اووى وتبقي مرتاح وانت معاها ومش بتحسب كلامك ولا بترتبه وانت بتقوله
حسام: اووبا شكلك وقعت
يحي: لا لا وقعت اي وبعدين تعالي هنا انا مش اهم حاجه عندى الشغل وخلاص زى مابتقول
حسام: لا انت اهم حااجه عندك شغلك يايحي ومتحورش… انت اخر مره كلمت سياده اللواء كانت امتا ولا تعرف اخباره… طب تعرف ان سمعت ان تعب جامد في مكتبه من يومين
يحي بصدمه: اي بابا تعب ومحدش يقولي
حسام: المفروض ان احنا الي نقولك ولا انت تبقي عارف… وهاتعرف ازاى وانت عايش في بيت وهو في بيت… راجع حساباتك ياصاحبي بدل مافوات الاوان وترجع تندم… يلا انا هامشي عندى شغل… سلام
………………………بقلم زينب أحمد…………………………..
وصلت ميلان
نزلت من عربيتها رات ميلان تجلس وتضم رجليها لصدرها بذراعيها
اشارت لصوفيا بالدخول
دخلت صوفيا لتصعد لاعلي
وتركت ميلان ومريم في الشارع والمطر ينزل بغزاره فوقهم
جلست ميلان بجانب مريم ولم تتحدث بشي او تسالها عن شي فقط جلست بجانبها ومسكت يدها التي تحاوط نفسها بها
ظلوا هكذاا ومرت عشر دقائق الا ان توقف المطر
مريم: هو انا مستاهلش حد يحبني علشاني… علشان انا مريم علشان نفسي
ميلان تقوم وتجلس امامها وتمسك يدها
ميلان: اوعي تسيبي حد يوصلك انك تسالي نفسك السؤال ده…. انتي تستاهلي كل حااجه حلوه عارفه ليه علشان قلبك جميل ونضيف وميستاهلش غير الحلو وبس
مريم نظرت لها وقالت بخنقه: طب ليه كده… ليه ابويا يسيبني بادرى ويموت ومفتكرش حتى ملامحه وامي مااصدقت ومفكرتش حتي تدور عليا او تطمن انا فين… والشخص الي حبيته ووثقت فيه خان ثقتي وطلع بيستغلني علشان يوصلك انتي ياميلان
يعني لو مكنتش اختك مكنش بصلي اصلا
ميلان: بابا ده قدر ربنا يامريم… ووالدتك اختارت الطريق ده وانتي اختارتي تبعدى عنها وتكوني لوحدك وده عملك اقوى… وبالنسبه للشخص الي خان ثقتك هو ميستاهلكيش عارف ليه لان اختار ان يستغلك وكان قدامه طرق تانيه يوصلي بيها بس هو اختار ياذيكي فميستحقش خالص تزعلي عليه ولا تفكرى فيه بس هااقولك عيطي النهارده وبكرا انسي وابداى صفحه جديده صفحه للحاجات الحلو الي تستحقها مريم
انهمرت مريم بالبكاء احتضنتها ميلان وظلت تربت علي ظهرها
ميلان: انا جانبك يامريم واستحاله اسيبك ومهما حصل انا معااكي فااهمه
تهز مريم راسها باه وهي تبكي
ميلان في داخلها تتوعد ل يحي عن مافعله باختها
……………………بقلم زينب أحمد……………………
في اليوم التالي
مريم بهدوء: انتي بتعملي اى ياميلان
ميلان: بحطلك هدوم في الشنطه ولا هاتيجي معايا شرم من غير لبس يعني وانهت كلامها بغمزه
مريم: انتي بتتكلمي جد… هانخرج سوا انا وانتي
ميلان: اه وصوفيا
مريم: يااه كان نفسي نخرج سوا من زمان انا وانتي
ميلان وهي تجلس بجانبها: انتي احلمي بس وانا عليا التنفيذ
تمسك مريم يدها: انا مقدره وجودك جنبي بس ممكن افهم ليه يحي بيحاول يوصلك ومين اللغم ده وتعرفيه منين
ميلان: دى حاجه تخص جدى الله يرحمه وامي
مريم: طب ممكن تحكيلي انا عاوزه اعرف
ميلان: جدى دخل السجن بسبب سالم زهران وقتل امي بسبب انها كانت بتحاول تبرا جدى
ثم تكمل بالم: الي انا عرفت بعدين ان مكنش برئ ولا حاجه كل الحكايه ان ضميره صحي متاخر بس
مريم: بصدمه: اي يعني جدك كان شريك معاهم في الاول
ميلان: ايوه ثم تكمل بهدوء
ويحي عاوز يوصلي ياستي علشان يوصل ل اللغم
مريم: مين اللغم ده..بقلم زينب أحمد.. ده فاكر انو انتي انا سمعته بالغلط بيقول كده… هو انتي فعلا ياميلان؟؟
ميلان: مفيش دااعي تعرفي اي حاجه عن اللغم ده لحمايتك انتي
مريم: طيب… طب انتي ناويه علي اي
ميلان: برده مالكيش دعوه يامريم… انتي ليكي دعوه باليومين الحلويين الي انا مجهزالكم ولا عاوزه تضيعيهم بقاا
مريم: لا طبعااا ده انا مصدقت
ميلان بابتسامه: طب يلا
…………………….بقلم زينب أحمد…………………..
في بيت سالم
في المكتب
سالم: وصلت لايه ياعادل
عادل: لحد الان مفيش جديد بس خليتهم يراقبوا بيت وشركه موافي واكيد ده هايوصلنا لحاجه
سالم: انا لازم اعرف مين ورا كل ده في اسرع وقت
ومتاكد ان الموضوع اكبر من موافي ممكن يكون طرف بس
عادل: هانوصل وساعتها مش هانرحمه
سالم: عملت اي مع ميلان
عادل: متقلقش قربت تقتنع تشاركنا
سالم: انا مش عاوزها تقتنع عاوزها تمضي العقد علي طول
عادل: واحده واحده لو استعجلنا هاتخاف وتقلق وترجع لورا
سالم: تمام بس حاول تجيب نتيجه معاها في اقرب وقت
عادل: تمام
…………………بقلم زينب أحمد………………….
في كافيه
رشيد: وصلت لحاجه
يحي: لا بس اللغم اتصاب وده يقربنا من معرفه هو مين
رشيد: انا قابلت اليكس في المستشفي بس ميعرفش ان شوفته وكان متصاب في دراعه
يحي: تقصد ان اليكس هو اللغم
رشيد: احتمال ليه لا..بقلم زينب أحمد.. بس ده هانوصله ازاى
يحي: مالكش دعوه عندى الي يوصلني ليه
رشيد: انا عاوز اكون موجود
يحي: بشرط اي معلومات تتقال متطلعش بره
رشيد: تمام انا هامشي بقاا وهاستني منك اتصال هاتقابله فين وامتا
يحي: اووك
………………………بقلم زينب أحمد…………………..
في شرم الشيخ
علي الشاطى
مريم: شكل المياه حلو اووى يااه كنت مفتقده خروجه زى دى
ميلان: في اقرب فرصه هانكررها تاني انا عندى كام مريم يعني
صوفيا.: , when I came to Egypt, I saw nothing but the building and the street انا جيت مشوفتش حاجه غير العماره والشارع
ميلان: يااه ده انتي شايله مني وساكته بقا ياصوفيا
مريم: سيبيها تطلع الي جواها انتي كابته عليها
ميلان: انا كابته عليها طب خدى تعالي هنا
مريم جرت سريعا وجرت خلفها ميلان وظلوا يضحكون ويستمتعون بوقتهم سويا فتلك اللحظات نادره
………………….بقلم زينب أحمد…………………..
في اليوم التالي
في غرفه احد الفنادق
اليكس: ايوه ياعيسي في اي قولتلي انك عاوزني في حاجه مهمه
يظهر يحي من خلفه
يحي: مش هو الي عاوزك… انا الي عاوزك
تحب نقعد نتكلم هنا ولا اخدك في القسم
اليكس: …………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللغم)