روايات

رواية اللحن الأثيري الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد

رواية اللحن الأثيري الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد

رواية اللحن الأثيري الجزء السادس

رواية اللحن الأثيري البارت السادس

اللحن الأثيري
اللحن الأثيري

رواية اللحن الأثيري الحلقة السادسة

مر عدة أشهر لم تعطى اثير جوابها النهائى لصفوان عادت مره اخرى إلى العمل بنفس المقهى ويوميا يذهب صفوان حتى يراها ويتحدث معها لكن دون جدوى وفى ذات يوم ذهب لها بعد انتهاء العمل وقف أمامها وقال بضيق
-واخرت اللى احنا فيه ده ايه يا اثير بقالى كام شهر متقدم ليكى وانتى تقولى لسه بفكر انتى اخد وقت كبير اوى انا كل يوم بتعذب من بعدك عنى حتى فى فرح اختى رضوى كنت عامل شبه التايهه بدور عليكى فى وشوش كل الموجودين، أنا بقيت شبه المجنون طول الليل والنهار بشغل الفيديوهات بتاعتك اللى كنت بسجلها ليكى بالكاميرا وانتى عندى، قوليلى اعمل ايه تانى علشان اثبتلك حبى ليكى
نظرت له بتوتر وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتلعثم
-ا ا انا قولتلك ل ل لسه بفكر يا صفوان ب ب بلاش تضغط عليا انت يوميا بتيجى ليا الشغل وبتتكلم فى نفس الموضوع مش مدينى مساحتى اللى افكر فيها براحتى
اقترب اكثر لها وقال بحب
-كل ده يا اثير بتفكرى حرام عليكى والله انتى كده بتعذبينى، طيب انتى تعرفى أن اللى فى بطن رضوى بنت وقالتلى أنها هتسميها اثير من كتر حبنا فيكى
نظرت إلى الأرض وقالت بتوتر
-م م معلش ا ا ادينى وقت تانى وبلاش طريقتك دى بلاش تبقى محاصرنى طول الوقت
نظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى يا اثير هديكى وقتك ومساحتك بس ارجوكى بلاش بعد كل كده تكسرى قلبى علشان وقتها مش هتقبل فكرة بعدك عنى، تعالى اوصلك واوعدك مش هتشوفى وشى تانى
تنهدت بتوتر وابتسمت له وصعدت معه السياره تحرك بها إلى المنزل ووقف أسفل العقار أعطاها الكارت الخاص به وقال
-خدى ده خليه معاكى ووقت ما تخدى قرارك بلغينى على طول
اخذت منه الكارت الخاص به وهبطت من السياره وركضت سريعا إلى الداخل العقار
ظل يتابعها حتى اختفت من أمامه تنهد بحب واشغل السياره وغادر بها.
………………………………………………………..
بعد مرور عدة أسابيع
شعرت اثير بالاشتياق بعد انقطاع صفوان من زياراتها بالعمل تمنت أن تراه بالمقعد الدائم له بالمقهى تنهدت بوجع وعادت إلى المنزل دلفة غرفتها وارتمت على الأريكة وجدت الكارت الخاص بصفوان أمامها على الطاوله امسكته ونظرت له بتوتر وظلت تستنشق بأشتياق ووجع وفى ذلك الوقت سمعت صوت والدتها تقول لها
-ولما انتى بتحبيه اوى كده و واحشك ليه بتعذيبه وتعذبى نفسك معاه
نظرت لها بخجل وقالت
-ها م م ماما ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده ح ح حب ايه ده ل ل لا طبعا أنا مش بحب صفوان ولا حاجه
جلست بجوارها وربت على ظهرها بحنو وقالت
-يا بنتى بلاش عند حبك ليه واضح اوى فى عيونك بلاش تضيعى اللحظه الحلوه لأنها لو ضاعت صعب ترجع تانى يا اثير وانتى اتأكدى أنه شاب كويس وبيحبك بجد ليه بقى العناد
ارتمت داخل أحضانها وقالت بقلق
-خايفه يا ماما، خايفه يكون اللى بيعمله معايا ده شئ مؤقت لحد ما يوصل للى هو عايزه ويستمتع بيا يومين ويرمينى بعد كده رميت الكلاب أنا اه حبيته بس خايفه اخسره
ربت على ظهرها بحنو وقالت
-انتى كنتى عنده وتحت ايده ولو هو شاب مش كويس وعايزك علشان الحاجه دى كان أخدها منك ولا همه بس هو باين عليه حبه ليكى وواضح اوى أنه بيحبك مش من دلوقتى لا ده واضح أن حبه ليكى قديم اوى توكلى على الله ووافقى ومش هتندمى
ابتعد عن حضن والدتها ونظرت لها بأبتسامه وقالت
-حاضر يا ماما هكلمه دلوقتى
هبت واقفه وابتسمت لها ابتسامه حنونه وخرجت وتركتها
امسكت الهاتف الخاص بها واجرت اتصالا بصفوان وانتظرت الرد
عدة ثوانى وسمعت صوته المشتاق لها يقول
-واحشتينى اوى كنت مستنى تليفونك ده من زمان
تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
-ا ا انت عرفت ازاى أنها أنا
ابتسم بسعاده وقال
-علشان رقمك معايا من زمان اوى من اول مره شوفتك فيها جبت رقمك من الكافيه اللى انتى شغاله فيه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-ا ا اه م م ماشى ا ا انا كنت متصله بيك ع ع علشان اقولك ا ا انا موافقه
تهللت اساريره بسعاده وقال بعدم تصديق
-بجد يا اثير اخيرا وافقتى من بكره هكون عندك واجى اتقدملك والفرح يكون آخر الاسبوع ده أنا مش هتحمل بعدك عنى ثانيه واحده
تكلمت سريعا وقالت بتوتر
-ا ا ايه، الاسبوع الجاى ا ا ازاى لا طبعا بدرى ا ا اوى ا ا انا محتاجه وقت علشان احضر الحاجه بتاعتى واكون جاهزه
رد عليها بضيق وقال
-انا مش عايزك تجيبى اى حاجه المهم اننا نتجوز وتبقى معايا أنا مشتاق ليكى اوى يا اثير وقبل ما تردى ممنوع الرفض لأن انا مش هسمع كلام تانى غير اللى قولته يلا تصبحى على خير
نظرت إلى الهاتف بصدمه وقالت
-ا ا ايه المجنون ده مستحيل يحصل الكلام اللى بيقول عليه ده ازاى اسبوع ده شكله مش طبيعى والله
ثم تذكرت كلامه نظرت إلى الهاتف بأبتسامه واحتضنته بسعاده وقالت
-انا مكنتش أتخيل أن هحبه اوى كده.
………………………………………………………….
بعد عدة سنوات
هبطت اثير من اعلى الدرج وهى تبتسم للجميع وقفت أمامهم بسعاده ثم نظرت إلى صفوان بحب وقالت
-انا النهارده جمعتكم فى القصر علشان عندى خبر هيفرحكم كلكم ومكانش ينفع اقوله غير والكل موجود
الجميع كانوا ينظروا لها بأهتمام شديد وترقب
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-خبر ايه ده يا قلبى شوقتينى
انهمرت الدموع من عينيها بسعاده ووضعت اختبار الحمل أمام أعين الجميع وقالت
-ا ا انا حامل
جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
-ب ب بجد احلفى يا اثير اوعى يكون مقلب من بتوعك
حركت رأسها بدموع وقالت
-لا يا صفوان مش مقلب ا ا انا حامل بجد اخيرا ربنا كرمنا وهنبقى بابى ومامى اخيرا جوايا حته منى ومنك
انهمرت دموعه بغزاره وبارك لهم الجميع، وبذلك اكتملت السعاده ببيت صفوان .
“النهايه”
“تمت بحمد الله”

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللحن الأثيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى