روايات

رواية اللحن الأثيري الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

رواية اللحن الأثيري الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

رواية اللحن الأثيري الجزء الثالث

رواية اللحن الأثيري البارت الثالث

اللحن الأثيري
اللحن الأثيري

رواية اللحن الأثيري الحلقة الثالثة

مر عدة ايام عادت رضوى مره اخرى عند اثير بعد ما أعطاها الطبيب الدواء اللازم ليساعدها على تقوية صحتها وظلت اثير بين دموعها وقلقها على والدتها وتحاول أن تخفف على رضوى تعب الحمل وحزنها على حبيب عمرها امير
نهضت اثير من على الأرض ونظرت إلى رضوى بنفاذ صبر وقالت بصوت مختنق
-احنا لازم نخرج من هنا بأى طريقه يا رضوى مش هينفع نفضل قاعدين وحاطين ايدينا على خدنا ومستنين قضانا
تنهدت بحزن وقالت بتساؤل
-ازاى بس يا اثير ما انتى حاولتى قبل كده ومعرفتيش واخويا صفوان مسكك فى اخر لحظه
حركت رأسها بالرفض وقالت بغضب
-مش مهم نحاول تانى انا عندى خطه هتخرجنا من هنا
نظرت لها بترقب وقالت بتساؤل
-ازاى يا اثير
اجابتها بتوضيح وقالت
-انا هقول أن عايزه ادخل الحمام وانتى كمان قولى كده وتيجى معايا وهندخل مع بعض بحجة انك دايخه ومش قادره تمشى لوحدك وفى الحمام أنا شوفت شباك بس هو عالى شويه هدوسي انتى على ضهرى وتخرجى منه وانا بعد كده هنط واخرج وراكى على طول
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ماشى وانا اعرف كمان مكان باب خلفى بتاع الشغالين بيخرجوا منه وقريب من مكان ما هنخرج من الشباك
ابتسمت بسعاده وقالت
-اشطا أنا هبدأ من دلوقتى
ونهضت سريعا واتجهت إلى الباب وظلت تطرق عليه وتهتف لأحد يفتح لها
انفتح الباب تراجعت إلى الخلف وجدته صفوان ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
-ع ع عايزه ادخل الحمام
نظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى أمشى قدامى
نظرت إلى رضوى حتى تتحدث هى الأخرى
نظرت إلى صفوان بخوف شديد وقالت بصوت متقطع
-و و وانا كمان عايزه ادخل الحمام مع اثير علشان دايخه وخايفه اقع
ابتسم لهم ابتسامه لا يعلموا معناها وقال بصوت غليظ
-ماشى أمشى
نظرت اثير إليه بأستغراب لاول مره تراه يبتسم ولكنها شعرت خلفها شئ ما حركت رأسها لرضوى حتى تتحرك معها وامسكت يدها وقالت بصوت هامس
-انتى شوفتى الابتسامه بتاعته دى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه ليه !؟
اجابتها بقلق وقالت
-مش عارفه حاسه ان وراها حاجه
حركت رأسها بعدم فهم وقالت
-عادى يعنى هيكون وراها ايه
زفرت بضيق وقالت
-مش عارفه بقى بس مش مرتاحه ليها
وقف أمامهم وقال بصوت أجش
-الحمام اهو بس متتأخروش
اومئ رأسهم بالموافقه ودلفوا سريعا إلى الداخل اوصدت اثير الباب سريعا واسندت ظهرها عليه بخوف شديد وقالت
-بت يا رضوى اخوكى اول مره اشوفه هادى كده، ده طبيعى ولا وراه الهدوء ده عاصفه
حركت رأسها بعدم معرفه وقالت
-بصى هو لما بيكون رايق ومافيش مشاكل بيبقى هادى كده والبسمه مرسومه على وشه بس هو دلوقتى متعصب واللى اعرفه عن اخويا مستحيل يبتسم طول ما هو فى الحاله دى
شعرت بخوف شديد بداخلها بعد سماعها حديث رضوى ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-مش عارفه بقى ربنا يستر يلا بينا أنا هوطى وانتى دوسي على ضهرى واطلعى على الشباك ونطى بس خلى بالك على نفسك وعلى اللى فى بطنك
اومأت رأسها بالموافقه وابتسمت لها وصعدت على ظهرها و تشبثت بالنافذه وقفزت إلى الخارج
ظلت اثير تتابعها حتى تأكدت أنها قفزت و تشبثت هى الأخرى وفعلت مثل رضوى وتحركوا بأتجاه الباب الخلفى شعرت بدقات قلبها تزداد من شدة الخوف نظرت إلى رضوى وقالت
-امشى بسرعه يا رضوى ارجوكى قبل ما اخوكى يحس بغيابنا
تحركت اسرع معها وخرجوا من الباب وظلوا يركضون بسعاده شديده حتى ابتعدوا عن هذا السجن نظرت اثير لها بعدم تصديق وقالت
-انا مش مصدقه نفسي اخيرا خرجت من المكان ده أنا حاسه أن بحلم
تنهدت بحزن شديد وقالت
-طيب انتى عندك بيت أهلك هتروحى عليه انا مش عارفه اروح فين وبالذات أن خبر حملى منتشر عندنا فى العيله كلها يعنى محدش هيرضى يخدنى عنده هيخافوا من صفوان اخويا
ابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت
-وفيها ايه ما تيجى معايا دى ماما طيبه اوى والله
حركت رأسها بالرفض وقالت
-لا طبعا مينفعش هتقولى ليها ايه هتقوليلها دى اخت اللى كان خطفنى بسببها
ردت عليها سريعا وقالت
-لا طبعا مش هقولها كده، هقولها انك انتى كمان كنتى مخطوفه معايا وهربنا سوا
نظرت لها بتوتر وقالت
-ه ه هو انتى ناويه تأذى اخويا صفوان وتبلغى عنه
تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
-مش عارفه بس اخوكى قاتل وخاطفنى كمان وكان ناوى يخلص علينا احنا الاتنين لازم ياخد جزائه ويتقدم للعداله
تكلمت بترجى وقالت
-بلاش تعملى كده يا اثير علشان خاطرى ده مهما كان اخويه واللى يوجعه يوجعنى وهو والله مش وحش هو بس عصبى زياده عن اللزوم ولعلمك صفوان عمره ما أذى حد ولا استخدم سلاح اول مره يعمل كده صدقينى
زفرت بضيق واومأت رأسها بالموافقه وقالت
-ماشى ربنا يسهل أمشى بس يلا بينا قبل ما يوصل حد منهم لينا
اومأت رأسها بالموافقه أوقفوا سيارة أجرة وتحركت بهم كانت اثير تعد الثوانى والدقائق حتى تلتقى بوالدتها لقد اشتاقت لها كثيرا شردت بتفكيرها حتى وجدت السياره تقف نظرت أمامها بأستغراب لكن سريعا ما ارتسم على وجهها الصدمه تكلمت بصعوبه وقالت بترجى
-ارجوك امشى بسرعه متخلهوش يقرب مننا
وفى هذه الأثناء انفتح باب السياره وأمسك ذراع اثير واجبرها على الهبوط وأمسك يد رضوى هى الاخرى وهبطوا إلى الأسفل
تكلم سائق السياره وقال بتساؤل
-انت واخدهم ورايح فين يا اخينا سيب البنات ميصحش كده
صك على أسنانه بغضب وقال
-تعرف تخليك فى حالك وتتوكل على الله بدل ما اندمك
شعر بالخوف الشديد اشغل السياره وتحرك بها سريعا
تكلمت اثير بغضب شديد وقالت بنفاذ صبر
-انت ايه يا شيخ بتطلعنا منين بس ربنا يخدك ويخلصنا منك
ابتسم لها ابتسامه غاضبه وقال
-انتى مفكره نفسك هتعرفى تهربى منى بسهوله كده!؟ تبقى عبيطه أنا سيبتكم تفرحوا بتفكيركم الساذج ده شويه
زفرت”اثير” بضيق وقالت
-انا بكرهك يا صفوان انت اكتر بنى أدم كرهته فى الدنيا دى كلها
ارغمهم على التحرك معه واتجه إلى السياره دفعهم بالداخل واغلق الباب وجلس امام المقود ونظر بالمراه على انعكاس اثير وقال
-اعتقد أن انا نبهتك المره اللى فاتت أنك لو فكرتى تهربى تانى مش هرحمك وانتى مسمعتيش الكلام حسابنا فى القصر
وادار السياره وتحرك بها بسرعه جنونيه وبعد وقت وصل إلى القصر أرغم رضوى واثير على الهبوط من السياره ودلف بهم إلى الداخل القى رضوى فى نفس الغرفه وحرك اثير معه بغضب والقاها إلى داخل إحدى الغرف سقطت على الأرض بألم ودلف إلى الداخل وبدأ ينزع ملابسه
شعرت بالخوف يدب داخلها تراجعت إلى الخلف وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
-ا ا انت هتعمل ايه
اقترب منها وقال بصوت مخيف
-انتى شايفه ايه
تراجعت إلى الخلف وقالت بصوت مرتعش
-ا ا انت عارف لو قربت منى
عقد ذراعيه على صدره وقال بتساؤل
-هتعملى ايه يعنى
ظلت تنظر حولها بنظرات خائفه وقالت
-هصوت والم عليك الناس كلها
تعالت ضحكاته على كلماتها له وقال
-تصدقى انك خوفتينى اوى
نظرت له بترجى وقالت بصوت مرتجف
-ابوس ايدك متلمسنيش ا ا انا معملتش حاجه ليك علشان تعمل فيا كل ده
مال بجسده ونظر لها بعينيها وقال بصوت هامس
-انتى عملتى كتير اوى من اول لحظه شوفتك فيها
تكلمت بعدم فهم وقالت ببلاها
-ها ت ت تقصد ايه
اعتدل مره اخرى وارتسمت بسمه على ثغره وتحرك بأتجاه المرحاض وتركها
ظلت معلقه نظرها عليه حتى اختفى من أمام عينيها ثم تنهدت بأرتياح ونظرت إلى الباب بتوتر ونهضت سريعا وركضت بأتجاه وحاولة فتحه لكنه كان مغلقا بأحكام زفرت بضيق وعادت مره اخرى جلست على الأريكة وانتظرت خروجه ولكن لفت انتباهه شاشات عرض اقتربت إليها ونظرت بها رأت الغرفه المتواجدة بها رضوى جحظت عيناها بصدمه وقالت
-يا ابن ال يعنى هو كان بيراقبنا طول الوقت ده وانا اللى كنت مستغربه بيعرف كل حاجه ازاى
وفى ذلك الوقت سمعت صوته وهو يقول لها
-ايه مفاجئه مش كده !؟
انتفضت مكانها والتفت له سريعا وقالت بغضب
-انت ليه بتعمل كده عايز منى ايه
اقترب إليها حتى تقلصت المسافه ما بينهم وقال بصوت هامس
-عايزك انتى
جحظت عيناها بصدمه عندما انتبهت لصدره العارى تراجعت إلى الخلف وتكلمت بصعوبه وقالت
-ا ا ايه اللى انت عمله ده !؟ ل ل لو سمحت ودينى الاوضه التانيه عند رضوى
اقترب إليها أكثر احاط خصرها بذراعيه ونظر إلى شفتيها وقال بصوت متقطع
-ايه مش عجباكى اوضى ولا ايه
وقف الكلام بحلقها حاولة أن تتحدث لكن صوتها لم يخرج منها دفعته بقوه أبعدته عنها وتكلمت بصعوبه
-ا ا ابعد عني يا حيوان اياك تقرب منى تانى فاهم
نظر لها بغضب واقترب إليها أكثر و………
……………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللحن الأثيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى