رواية اللحن الأثيري الفصل الأول 1 بقلم دودو محمد
رواية اللحن الأثيري الجزء الأول
رواية اللحن الأثيري البارت الأول
رواية اللحن الأثيري الحلقة الأولى
فى ليله ذات الليالى المظلمه الممطره انتهت فتاة من عملها فى إحدى المقاهى تحركت بالشوارع حتى تجد سيارة أجرة لكن الوقت تأخر كثيرا صعب تجد فى هذا الوقت شئ كهذا كانت تسير بجسد مبتل مرتعش من شدة المطر عليها ورأت ضوء يأتى من بعيد تهللت اساريرها بسعاده واتجهت سريعا بأتجاه هذا الضوء حتى تطلب منه المساعده ولكن سريعا ما تحولت ملامح وجهها بفزع وخوف عندما رأت إحدى الرجال يمسك بيده سلاح ناري ويوجه لأحد الأشخاص انتفضت مكانها عندما سمعت صوت إطلاق النار ابتلعت ريقها بخوف شديد وتراجعت إلى الخلف حتى تغادر قبل أن يراها احد استدارت وبدأت تتحرك ببطئ شديد لكنها وقفت مكانها بصدمه عندما سمعت صوت يقول لها
-انتى مين وبتعملى ايه هنا فى وقت زى ده
تعالت أنفاسها بخوف شديد ولم تلتفت له وركضت سريعا عنه
ركض خلفها وامسكها بقوه وتكلم بغضب وقال
-مدام بتجرى يبقى شوفتى اللى حصل دلوقتى
ظلت تصرخ بدموع تستنجد بأحد ينقذها منه وقالت بترجى
-ارجوك سيبنى والله العظيم ما هقول حاجه أنا اصلا هنسي اللى شوفته ده خالص ابوس ايدك سيبنى أمشى ومتأذنيش بترجاك
تكلم بغضب شديد وقال
-كلامك ده فات أوانه خلاص حظك جابك فى طريقى وخلاكى تشوفى حاجه مكانش ينفع تشوفيها
حركت رأسها بدموع وقالت
-لا لا لا ا ا انت تقصد ايه بكلامك ده ابوس ايدك متأذنيش صدقنى أنا عمرى ما هتكلم
ألقاها داخل سيارته وأشار لرجاله أن يصعدوا السيارات واعطى امر لسائق حتى يتحرك بهم
ظلت تصرخ تستنجد بأحد لكن دون جدوى شعرت بأنفاسها تقطعت ولم تستطيع التحمل أكثر من ذلك خارت قواها وفقدت الوعى.
……………………………………………………….
بدأت تحرك رأسها بألم شديد فتحت عينيها ببطئ اغلقتها عدت مرات حتى تعودت على صخب الضوء الشديد نظرت حولها بأستغراب وتذكرت ما رأته منذ قليل انهمرت دموعها بغزاره وتراجعت إلى الخلف بخوف أسندت ظهرها على الحائط وظلت تحرك رأسها برفض وقالت بصوت مرتجف
-م م ماما ا ا انا عايزه اروح ابوس ايديكم سبونى اروح انا مش هتكلم ولا هقول حاجه عن اللى شوفته حد يرد عليا
وفى ذلك الوقت انفتح الباب وظهر منه نفس ذات الشخص اقترب منها ونظر لها بغضب وقال
-عامله دوشه ليه
نهضت سريعا وامسكت يده وقالت بترجى
-ابوس ايدك بترجاك سيبنى أمشى وانا مش هنطق بحرف واحد، زمان ماما هتموت من القلق عليا
دفعها بقوه أسقطها على الأرض وقال
-انتى عبيطه يا بت تمشى فين انتى مش خارجه من هنا غير على قبرك
حركت رأسها بخوف شديد وقالت من بين شهقاتها
-ل ل ليه طيب حرام عليك أنا ذنبى ايه بس
اقترب إليها وقال بصوت غاضب
-ذنبك انك واقعتى فى طريقنا فى وقت زى ده
نظرت له بترجى وقالت بدموع
-انت معندكش اخوات بنات ترضى أن يتعمل فيها كده
امسكها من شعرها وقال بغضب
-اه يرضينى وانا اللى هعمل فيها كده بنفسي
وتكلم بصوت غاضب وهتف على أحد رجاله قائلا
-رجب هاتها
تفاجئت بفتاة وجهها مليئ بالندوب وتبكى بترجى قائله
-ابوس ايدك يا صفوان ارحمنى ا ا انا عارفه أن غلط غلطه كبيره بس انا حبيته وضعفة غصب عنى
امسكها من شعرها بغضب وقال
صفوان :وانا عندى الغلطه بموته يا رضوى وانتى غلطى لما روحتى سلمتى نفسك لواحد واطى زى ده
ثم اعتدل ونظر لهم بغضب وقال
-هتترموا رميت الكلاب هنا من غير اكل وشرب لحد ما اجهزلكم الموته اللى تستاهلوها
وخرج وتركهم واغلق الباب خلفه
ارتمت على الأرض وظلت تبكى بحزن شديد
نظرت لها بأستغراب اقتربت إليها وربت على ظهرها وقالت بتساؤل
-انتى تبقى أخته!؟
اعتدلت وإزالة عبراتها ونظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
-انتى مين !؟
اجابتها بصوت مختنق وقالت
-انا اثير، القدر وقعنى فى طريق الشخص ده وخلانى اشوفه وهو بيقتل واحد
جحظت عيناها بصدمه وقالت بدموع
-صفوان قتل امير ليييييه يعمل كده ليييييه
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بشدة
نظرت لها بأشفاق وقالت بتساؤل
اثير :أهدى يا انسه طيب
ارتمت داخل أحضانها وقالت من بين شهقاتها
-اللى قتله ده يبقى حبيبى ا ا انا حامل منه أنا عارفه اننا غلطنا بس حرام يحصل فينا كده حرام والله
تفاجئت بها داخل أحضانها ربت على ظهرها بحزن وقالت
اثير:واخوكى عارف انك حامل
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بدموع
-ا ا ايوه ما هو عرف اللى ما بينا بعد ما اغمى عليا والدكتور قاله أن حامل
نظرت لها بأشفاق وقالت
اثير:انا مش عارفه اقولك ايه فى وضع زى ده لان للاسف أنا كمان اتحطيت فى موضوع مليش اى علاقه بى بس اللى اخوكى عمله ده شئ طبيعى أنا طبعا مش بقول على القتل أنا أقصد الغضب عليكى والعصبيه دى اى راجل مكانه كان هيغضب زيه كده بس مش لدرجة القتل كان ممكن يجوزكم لبعض ويدارى الفضيحه وكنتوا ربيتوا اللى فى بطنك سوا بس شكله القتل ده حاجه طبيعيه عنده
تكلمت بدموع وقالت
-ااااه يا أمير يا حبيبى روحت خلاص وسيبتنى هتوحشنى يا حبيبى
ربت على يدها بحنو وقالت
اثير:ربنا يصبرك يا حبيبتى ويهدى اخوكى عليكى ويهديه عليا أنا كمان ويسيبنى امشى من هنا
اخذت جنب وتمدت على الأرض وأخذت وضع الجنين وظلت تبكى بشدة حتى غفت عينيها وذهبت فى سبات عميق
ظلت تتابعها بقلق حتى اطمئنت أنها نائمه وضعت رأسها بين قدميها وذهبت بنوم عميق.
………………………………………………………..
باليوم التالى
استيقظت اثير من نومها شعرت بحاجتها لذهاب المرحاض وضعت يدها على بطنها وقالت بضيق
-طيب والعمل ايه انا هموت وادخل الحمام والله حرام اللى بيحصل ده
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
رضوى :اثير انتى بتكلمى نفسك !؟
نظرت لها بضيق وقالت
اثير :يعنى عايزانى اعمل ايه فى وضع زى ده أنا لو مش هموت من الخوف هموت من الزنقه اللى أنا فيها دى
ابتسمت بحزن وقالت
رضوى :شكلك دمك خفيف ياريت كنا اتقابلنا فى وضع احسن من ده
تكلمت بضيق وقالت
اثير :فرصه مش سعيده خالص والله انا بتمنى من ربنا أن يكون ده كابوس وهصحى منه
تنهدت بحزن وقالت بأسف
رضوى :ا ا انا اسفه انا السبب فى اللى انتى فيه ده
نهضت بنفاذ صبر وقالت
اثير :لااااا أنا لو محدش فتح ليا الباب دلوقتى واخدونى الحمام هبهدل الدنيا هنا
واتجهت عند الباب وقالت بصوت مرتفع
-يا خلق يا هو يا بنى ادمين ياللى هنا يا اخ صفوان افتحوا الباب هموت موته نتنه والله حرام اللى بيحصلى ده الناس تقول ايه الله يرحمها ماتت بااااا
وفى ذلك الوقت صمتت فاجئه عندما وجدت الباب ينفتح وظهر صفوان بوجه غاضب أمامها وقال بصوت جهورى
-ايه الدوشه اللى انتى عملاها دى
وهى تتلوى أمام عينه قالت بترجى
اثير :ابوس ايدك خلينى ادخل الحمام ثانيه واحده وهبهدل ليكم المكان
نظر لها بأشمئزاز وقال بأمر
صفوان :أمشى قدامى
قبل أن ينهى كلماته ركضت سريعا إلى الخارج وقالت وهى ممسكه ببطنها
اثير :الحمام فين ابوس ايدك
اشار لها برأسه على باب المرحاض
ركضت سريعا من أمامه ودلفت المرحاض وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى أثرها بضيق ثم نظر إلى شقيقته بغضب وقبل أن يتحرك سمع صوتها الباكى وقالت
رضوى :صفوان ابوس ايدك سامحنى أنا عارفه أن غلط وادينى اهو بدفع تمن غلطتى خسرت امير ابو اللى فى بطنى ويتمته قبل ما يجى الدنيا فى ايه تانى ناوى تعمله فيا كفاااايه بقى حرام
اقترب منها وامسكها من شعرها بغضب وقال
صفوان :وليكى عين تتكلمى يا فاج** بعد ما روحتى وسلمتى نفسك لراجل غريب ده انتى الموت شويه عليكى
تألمت بدموع وقالت بترجى
رضوى :ااااه شعرى يا صفوان ابوس ايدك ارحمنى كفايه
شدة قبضة يده بغضب ونظر لها نظره ناريه وقال
صفوان :انتى لسه شوفتى حاجه أنا هوريكى يا رضوى وفى الاخر انتى واللى فى بطنك هتبقوا تحت التراب ملكيش لا ذكرى ولا أثر
وتحرك إلى الخارج واغلق الباب خلفه اتجه إلى باب المرحاض وطرق عليه وقال بصوت غاضب
-انتى، خلصى كل ده بتعملى ايه
لكنه لم يستمع رد من الداخل طرق مره اخرى وقال بنفاذ صبر
-انتى يا اللى جوه ردى عليا احسنلك
وظل ينظر إلى الباب بغضب وقال بتحذير
-لو مفتحتيش حالا هفتح الباب عليكى
وانتظر أنها تجيب عليه لكن دون جدوى وضع يده على مقبض الباب وبدأ يحركه ببطئ شديد وعندما انفتح الباب جحظت عيناه بصدمه وقال….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللحن الأثيري)