روايات

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الفصل السادس 6 بقلم مجهول

موقع كتابك في سطور

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الجزء السادس

رواية اللؤلؤة السوداء 2 البارت السادس

اللؤلؤة السوداء 2
اللؤلؤة السوداء 2

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الحلقة السادسة

بدأت سارة في اعطاء تحدير لعلي، و ما سأتيه سيكون اسوء على ابنه.
ذهب ايها غاضبا في الصباح، و قال لها:
_ لما فعلت ذلك بأبني؟
_سارة: ماذا؟! هه، هذا تحذير لك. اسمع انا لا امزح في ما قلته، تخيل ماذا سيحصل في قادم الايام، اصلا اردت مداعبت ابنك قليلا
علي: هو مجرد طفل، ما ذخله بين امرنا؟
سارة: انت من دفعني للقيام بذلك. اجلب والدك امامي و اقتله، و هذا سأنصرف من دون اضرار، لكن ان مضي هذا الاسبوع، سآخد ابنك معي. القرار قرارك، اما روح ابيك او روح ابنك.
غادرت سارة، و تركت علي واقفا يفكر، انه اليوم الثاني في الاسبوع، و يبدو ان سارة جادة في تحذيرها له.
وصل علي الى المنزل، كانت زوحته في انتضاره، و لما فتح الباب قالت له:
_ ماذا قالت لك؟
علي: ماذا ستقول غير كلامها المعتاد عن ابي.
سلمى: و ماذا ستفعل اذن؟، هل ستقوم بذلك هل ستقتل اباك
علي: سلمى، اصمتي قليلا..
سلمى: حسنا، سأصمت لكن ان تأذى ناصر، اقسم انني سأقتلك اباك، و سأقتلك معه. و تذكر كلامي انا جادة فيه
تلك اليلة، ذهبت سلمى لنوم مع ابنها، بينما علي نام لوحده، كان مستلقيا على سريره و ينظر الى السقف و يفكر ” هل اقتل ابي، او ادع ابني يموت “.
ظل على هذه الحال الى ان نام.
في غرفة ناصر، استيقظ الطفل من دون انتباه من سلمى، و مشى من دون ارادته و خرج من البيت. حيث كانت سارة في انتظاره.
اتصلت سارة بعلي، و استيقظ على صوت رنين هاتفه، و رد و قالت له:
_ اهلا بك، اظن انني اتصلت بك في الوقت المناسب.
علي: ماذا تريدين؟
سارة: ههه، انظر من النافذة
تعجب علي من هذا القول، و بفعل نظر و اذا به يجدها امام بيته و معها ناصر، ابنه فتح عينيه لآخر، و لم يستطع التحرك.
و قالت: ماذا، انت تنظر و حسب لا تستطيع الحراك ههههههه
علي: ماذا ستفعلين؟ اتركي ابني و شأنه
سارة: اذن افعل ما تطلبه منك.
هنا صحت سلمى و لم تجد ابنها، و سمعت علي يتكلم في الهاتف، ذخلت غرفته و قالت له:
_ علي، ناصر..
علي: انه في الخارج، مع سارة
اقتربت سلمى من النافذة، و ابتسمت سارة و قالت:
_ شغل مكبر الصوت، حتى تسمع زوجتك
و شغله، و اكملت حديثها:
_ سلمى… انت متفاجأ صحيح
سلمى: اتركي ناصر ارجوك
سارة: الامر ليس بيدي، انه بيد زوجك، صحيح يا علي..
و ابتسمت سارة و تعالت ضحكاتها، و من ثم امسكت ناصر من عنقه و ابتسمت بكل شر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللؤلؤة السوداء 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى