روايات

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الجزء الخامس

رواية اللؤلؤة السوداء 2 البارت الخامس

اللؤلؤة السوداء 2
اللؤلؤة السوداء 2

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الحلقة الخامسة

يجب على علي ان يقتل اباه، الذي كان سبب للحال الذي وصلت له سارة، و بذلك سيسلم من شرها.
مر اليوم الاول، قابلتهم سارة امام المنزل و رحبت بهم، و كأن كال شيء بخير، تركا الولدان يسيران امامهم، و من ثم قالت سلمى:
_ هل انت جادة؟
سارة: فيما، آااا في التهديد، ستهلمين حينما ينقضي هذا الاسبوع
علي: لكن يكمن ان يكون سوء تفاهم فقط، ربما ابي اخطأ
سارة: حدث ما حدث الان، لا يمكننا تغيير الماضي، الماضي مضي و انتهى،
علي: لكن…
سارة: انت لا تعرف معانات سارة الان.
علي: مهلا، هل انت
سارة: نعم، قرينها. سارة لم ترد ان تذهب من دون اخد روح الذي قتل اسرتها عمدا، اسمع لن اعيد كلامي هذا آخر كلام الان، الوقت يمر فكر اما ابوك او ابنك.
لم يعد علي يعلم ما يفعل، هل يصغي لهذه الشيطانة، لكن القراران مألمان في نفس الوقت، اتصل على بوالده و قاله له:
” ابي احتاجك في موضوع… انا في البيت ”
وصل عارف الى البيت، كان الباب مفتوحا، لذا ذخل و نادا على علي لكنه لم يرد.
قلق الاب على ابنه، و اخرج مسدسه و ناداه ثانية لكن لا رد.
فرن هاتفه و رد و قاله له علي:
_ ابي، انا آسف، لقد خرجت من البيت
عارف: ما الوضوع يا ولد، لما اتصلت بي؟
علي: نلتقي على العشاء و نتكلم
و اغلق الخط، و بدأ يدخن سجارته و هو لا يعرف ما يفعل، بدأ يضرب في سيارته و صرخ.
اتى الليل، و كان حديث علي مع والده عن العمل، و انه سيعود للعمل، صعد الاثنان الى النوم، نظرة له سلمى و قالت:
_ علي… ماذا فعلت الان؟
علي: لا استطيع قتل والدي يا سلمى.
سلمى: و ناصر؟ ما ذنبه؟
علي: سلمى… لا تزيدي علي، ماذا لو كنت مكاني هل كنت ستفعلين ذلك، هل كنت ستقتلين ابوك؟
صمتت سلمى قليلا ثم قالت:
_ من اجل ابني، افعل.
علي: اذن. نامي و حسب
نام الجميع، في غرفة ناصر حيث كان نائما، احس بشيء ما يضغظ على عنقه، حاول الصراخ او التحرك لكن لا شيء، بدأ وجهه يحمر و فجأة اختفي شعوره بالختناق و بدأ يسعل بشدة و صرخ على امه.
سمعت سلمى صراخ ابنها، و ايقظت علي و ذهب الاثنان الى غرفة ناصر.
وجدوه يسعل، فذهب علي ليحضر له الماء، و رأت سلمى اثار اصابع على عنقه.
عاد علي، فقالت له سلمى:
_ انظر الى عنقه، هيا
_ علي: ما بها عنقه
نظر علي و وجد تلك الاصابع، فندهش لما رآه، و علم ان هذا ليس سوى تحذير للقادم الاسوء…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللؤلؤة السوداء 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى