روايات

رواية اللؤلؤة السوداء الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء الجزء السابع

رواية اللؤلؤة السوداء البارت السابع

اللؤلؤة السوداء
اللؤلؤة السوداء

رواية اللؤلؤة السوداء الحلقة السابعة

بعد انتهاء الحصة، اقتربت سلمى من علي و قالت له بصوت منخفض:
_ اظن ان سارة فتاة غير طبيعية
علي: من؟ سارة!! هل انت جادة ام تغارين منها
سلمى: لا، لقد كنت في منزل نسمة قبل و قوع الحريق، نسمة و سرين ضحكة على سارة، اما انا فعتذرت منها، و من تم يحترق المنزل و هما فيه و انا في الخارج
على: ماهذا الهراء
سلمى: لا، في الحقيقة منى سخرت من ثوبها، وسارة طلبت منها الاعتذار لكنها لم ترد ذلك ثم ماذا…. ماتت في اليوم التالي
فكر علي في ما قالته له سلمى، لكنه ليس متأكد مئة في المئة من صحة كلام سلمى، لذا قرر زيارتها.
و طبعا ذهب الى منزلها و طرق الباب و فتحت له ثم قالت:
_ ماذا اتى بك الى هنا مجددا
علي: في الحقيقة انا..
سارة: انت ماذا؟
نظر لها و قالها بسرعة” انا معجب بك”، هذه الجملة تركة سارة تنظر له في صمت.
في مركز الشرطة، كان عارف والد علي، لا يزال يفكر و يربط القضايا الثلاث بقضية الحريق.
كانت مروة شاردة الذهن، فنتبه لها عارف و قال:
_ مروة، هل انت هنا
مروة: ها… آا نعم انا هنا
عارف: ما بك، هل تعرفين تلك الفتاة
مروة: اختي من الرضاعة، هذا كل شيء
عارف: هل انت بخير، هل هناك شيء ما..
مروة: لا شيء، انا ذاهبت الى المنزل الان
عادت مروة الى منزلها، و ذخلت الحمام حتى تغسل وجهها، و نظرة لنفسه في المرآة و ضربت يدها فيه بكل غضب. و سال دمها على المرآة.
اما سارة و على فبقيا في الخارج، و نظرت له و قالت:
_ ما الذي جعلك تعجب بي؟
علي: في الحقيقة..
سارة: ماذا، ما هي الحقيقة
علي: اسمعي.. نحن على ابواب التخرج، و ستقيم المدرسة احتفالا، لما لا تأتين الى الحفلة
سارة: و هل احتاج الى دعوة منك، نعم سآتي.
حل الغد، و ذخلت المعلمة اسماء و قالت:
“فقدت مدرسنا 4 من طلابها في حوادث غريبة، و هذا لن ينسينى انهم كانو معنا يوما و غادرونا اليوم…”
كانت سلمى تنظر الى سارة و قلبها غير مطمأنا لها، ثم قررت ان تواجهها لوحدها، و قبل ان تخرج سارة وقفت امامها سلمى و قالت لها:
_ سارة، اخبريني هل انت من… من.. فعل ذلك
سارة: ماذا… هل تقولين انني من قتل البنات الاربعة
سلمى: لا اعلم.
ابتسمت معها سارة و طلبت منها الابتعاد عن طريقها، لكي تخرج، فما كان على سلمى سوى الاصغاء لها.
و التفتت لها سارة و قالت لها:
_ اريد ان اخبرك سرا، لذا تعالي الى منزلي.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللؤلؤة السوداء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى