رواية الكتاب الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية الكتاب الجزء الرابع
رواية الكتاب البارت الرابع
رواية الكتاب الحلقة الرابعة
الأمر ازداد تعقيد ولا منطقيه، عقلى لم يتقبل فكرة ان شخص ميت طلع من قبره بعد 25 سنه عشان يوصلى كتاب سحر
وانى اشوف نفس الشخص داخل منزله جوه غرفته ودا إلى انا متأكد منه، لو شخص، اى شخص حكالى مكنتش هصدقه
لكن انا شفت بعينى، بعدين الكتاب إلى انا حرقته ورجع تانى كأنه سليم دون اى أثر لحرق، ولأنى انسان منطقى فكرت ان بخيت محمد احمد لم يتوفى وان الذى دفن مكانه شخص آخر، ايوه الراجل ده لسه حى، انا هسبت للدنيا كلها ان مفيش سحر ولا أشباح وان كل دا خرافات، ياه لو قدرت ادخل بيت الراجل ده كنت اكيد هقبض عليه، عشان كده بنته رفضت انى ادخل البيت اكيد متفقين مع بعض
لكن ليه؟ ليه يعملو كده؟
كان لازم اكشف كل الأسرار دى بنفسى قبل عقلى ما يجنن
حضرت قفه وجاروف ومصباح كهربائى
بعد الليل ما انتصف روحت المقابر مشيت إلى أن وصلت مقبرة بخيت محمد احمد، الحقيقه لازم تظهر، فتحت المقبره
وبقيت داخلها
كل إلى محتاجه عينه عشان اثبت ان إلى مدفون داخل المقبره مش نفس الشخص
قلبى كان بيدق من الخوف، رغم انى حاولت اكون شجاع وثابت، أنرت المقبره من الداخل باستخدام المصباح وشفت جثته، بعد كده الكشاف فصل
كشاف جديد لسه مشتريه من السوق وكمان البطاريات جديده، جسمى ارتعش وقعدت اخبط معدن المصباح لحد ما ولع
كانت صدمه كبيره لما لقيت هيكل بخيت محمد احمد داخل المقبره، والاغرب انى لقيته حاضن الكتاب
ايوه نفس الكتاب إلى داخل غرفتى
طيب أزاى؟
اللحظه دى عقلى بداء يخترع أفكار غريبه، اذا كان بخيت محمد احمد ميت، يعنى إلى ظهرلى شبح فعلا
شبح بخيت محمد احمد، جسمى اتجمد من الرعب، طلعت من المقبره وكافحت لحد ما اقفلتها بعدما اخدت الكتاب معايا على البيت.
روحت واخدت حمام نصفت نفسى، واحضرت الكتابين
كانو نفس الجلد، بس الكتاب إلى احضرته من المقبره كان الجزء المكمل للكتاب
الكتاب الأول كان فيه صفحه مكتوبه وأخرى بيضاء محميه
الكتاب التانى كان بيكمل الكتاب الأول
كان فيه تعاويذ طلاسم اول ما بدأت اقراها حسيت بحاجات مش طبيعيه وكانت اول مره أشعر بخوف حقيقى
فتحت شرفة الغرفه اشم هوا واغير جو، وشفته
شفت بخيت محمد احمد امام مقبرته إلى كنت لسه فاتحها وشايفه جواها هيكل عظمى
الشبح دا بيظهرلى ليه؟ وعايز منى ايه؟
الكتاب دا جواه ايه بالضبط؟
بحثت كتير على الإنترنت عن تفسير من غير فايده
كان فيه مشايخ كتير او معالجين روحانين بيعرضو شغلهم
جربت اتكلم معاهم
لكن للأسف كانو فيك، كل واحد فيهم حكيتلو عن إلى بيحصل معايا كان بيقول انه ميقدرش يساعدنى
لحد ما وصلت لعنوان معالج خارج البلد، تقريبا كل الناس قالولى انه شاطر، كان لازم اسافر ودى مكنتش فكره متاحه
خاصه انى لحد اللحظه دى مكنتش معتقد بموضوع السحر
اول بكدب نفسى بمعنى أدق
هند بنت عمى حالتها ازدادت سوء، بدآت خيالات اكتر بتظهرلها، لحد ما فى يوم فقدت وعيها نهائى وفضلت ايام على تلك الحاله
الفحوصات بتقول انها طبيعيه رغم كده فاقده للوعى
كان لازم اعمل اى حاجه عشان اساعدها
وحسيت انى قليل الحيله رغم علمى، وفى يوم مسكت الكتاب وبدأت اقراء فيه بتركيز لحد نص الليل وقبل نومى
قلت طلسم غريب ونمت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الكتاب)