رواية الكارثة الفصل الخامس 5 بقلم ميرا أبوالخير
رواية الكارثة البارت الخامس
رواية الكارثة الجزء الخامس
رواية الكارثة الحلقة الخامسة
منه بجمود: مراتك عشيقة جوزي و لعلمك بتاخد حبوب عشانه مش عشانك ولو مش مصدقني تعالي معايا هثبت لك.
عيد بهدؤء: طب مانتي كنتي عشيقتي ولا ناسية.
منه بصدمة: انت بتخرف بتقول ايه يا عيد بقولك مراتك بتخو”نك تقولي كده انت ايهه.
عيد بهدؤء: منه بطلي تخاريف وهزار تمم كريمة مستحيل تعمل حاجه زي كده و دا اكيد مقلب منك.
منه بغضب: مقلب مني تمم تعالي معايا وانا هثبت لك.
عيد بنفاذ صبر: هاجي معاكي عشان اثبتلك انك انتي يلي غلط ومش هسامحك انك بتشوهي صورة مراتي.
منه بهدؤء: تمم.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند عاصم و كريمة.
كريمة بدلع: ليه يا عصومتي انا بحبك.
عاصم بهدؤء: وانا بحب مراتي يا كريمة.
كريم بغضب ساخر: لا والله بتحبها اومال بتخونها كل يوم ليه مع واحدة شكل.
عاصم ببرود: عشان انا كده انا مريض بالخيانه و خلاص قررت انضف ممكن ترجعي لبيت جوزك بقا انا عاوز اروح لمراتي.
كريمة حضنته: طب انا عاوزك ف حياتي حتي لو هنفضل كده المفروض انا اكون مكانها.
عاصم بهدؤء: كريمة صفحتنا اتقفلت وانسي انه كان ف بينا حاجه.
كريمة بغضب: لا والله انسي لا مش هنسي ماهو مش بسهولة تقعد تجري ورايا وتاخدني من جوزي و ترميني لا يا عاصم انا مش هسكت.
عاصم ببرود: هتعملي ايه يعني متقدريش تعملي اي حاجه.
كريمة بمكر وخبث: لا اقدر واقدر ب الجامد كمان.
عاصم تجاهل كلامها و اخد الشنطة وخرج من الاوضة.
بقلم ميرا ابوالخير.
عاصم خارج من الشقة لاقي منه و عيد قدمه ونظرات منه كلها غضب.
عيد بهدؤء: هي كريمة هنا.
عاصم لسه هينطق سمع صوتها بتعيط وتصوت ف الاوضة.
داخل بسرعه واتصدم.
كريمة هدومها مش مظبوطه و ع وشها كدمات و الاوضة متبهدلة و دموعها ع اخرها.
عيد جري عليها بخوف: ف اييي.
كريمة بخبث ودموع وتمثيل: ع عاصم كنت جاية اطمن عليه لاقته هجم عليا و كان عاوز اهي اهي اهي.
عيد بصدمة ومنه وقفه ببرود: انتي بتقولي ايه.
عاصم: انا معملتش حاجه البت دي كدابة.
عيد بص لعاصم وقام يضر”به: والله م هسيبككك بتعمل كده مع بنت خالتك يا واطيييي.
عاصم بيزقه: ايدك بقولك معملتش حاجه دا كدب ف كدددددب.
كريمة عملت نفسها فقدت الواعي عيد زق عاصم وراح خدها بسرعها و خرج.
عاصم وقف بيبص لمنه: منه والله مش عملت حاجه دي بتكدب.
منه بجمود: واضح خلص تمثيلك وتعالى برا.
عاصم مسك ايديها: والله يا منه ما عملت حاجه صدقيني انا ندمت وتوبت.
منه ببرود: هنشوف بعدين الحوار دا لما تطلقني.
عاصم بغضب: مش هطلقك يا منه انا بحبك.
منه سابته وخرجت وهو راح وراها.
بعد شويه…
كانت قاعدة ساكته بهدؤء وهز بيحاول يبرر ليها: خلصت.
عاصم بحزن: منه والله مظلوم.
منه بجمود: بقالك ساعه بتقول مظلوم وانا ساكته لكن تخيلني كده مكانك كنت هتصدق طبعا لا.
لسه هيكمل لاقي البوليس اقتحم المكان.
عاصم: انتو ازاي تداخلوا كده.
الظابط: مطلوب القبض عليك بتهمة التعدي ع المدام كريمة عتمان.
عاصم بصدمة: ايههه.
منه بتكملة: وزود عليهم محاولة قت”لي و كمان هرفع قضية خلع.
عاصم…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الكارثة)