رواية القمر الحزين الفصل الثامن 8 بقلم منة رجب
رواية القمر الحزين الجزء الثامن
رواية القمر الحزين البارت الثامن
رواية القمر الحزين الحلقة الثامنة
منة: قوللي كلل حاجه
سعد كان سيتحدث ولكن قاطعه صوت ما..
ــــــــــــ
في الأسفل
احد الحراس
يا فندم ما ينفعش كدَ، الاستاذ سعد منبه علينا ان حضرتك ما تدخليش
ببكاء: بالله عليك سيبني اشوفهم
جاء سعد على صوتهم
سعد: ايي في اييي، ثم نظر لتلك الواقفه تبكي،
انتِ اي اللِ جابك هنااااا
سلوى ببكاء: بالله عليك إسمعني
بعصبيه: امشيي من هنااا والا قسماً بالله ما هعرف هأعمل فيكِ اي
ببكاء أكثر: طب اسمعني بالله عليك مش هطول والله
جاءت من الخلف بصوتها الرقيق
منة ببكاء: ممكن تسيبها
سعد بعصبيه: ما تخليهاش تصعب عليكِ دِ ممثله
سلوى: بالله عليك يا سعد اسمعني
منة: بالله عليك نشوفها عايزه اي طيب
نفخ سعد بشدة ولكنه وافق على إصرار منة أمامه
دخلت سلوى الداخل ، وكانت تبكي بشدة
منة ببراءة: ممكن تهدي
إحتضنتها سلوى لا تعلم لماذا شعرت ب الهدوء والسكينه وهي في حضنها
ابتعدت سلوى قليلاً
سلوى ببكاء: انا آسفه يا سعد، آسفه على كل حاجه عملتها انا مش جايه عشان اقولك رجعني لعصمتك تاني او اقولك اي حاجه، كل اللِ بتمناه إنك تسامحني
سعد بهدوء: خلصتي تمثيل، يلا اتفضلي بره
منة: طب ممكن نسمعها للآخر
إبتسمت سلوى على براءة منة وعلى طيبة قلبها، مسكت يديها
سلوى: كنت خايفة على سيف وقولت إن ممكن تكون قاسية، بس بشكر ربنا على إنه إختارك أم ليه، نظرت إلى سعد، ثم أضافت: انا غلطت وغلطي كبير اوي وعارفه ان ممكن ما تسامحنيش عليه، بس انا كنت غبيه مجرد كلمتين خلوني انسى اخلاقي وتربيتي وجوزي وابني انا آسفه يا سعد محتاجه اقولك على حاجه الشخص اللِ انا سيبتك عشانه طلع كدااب وخا”ين، الشخص دَ قريب منك يا سعد خلى بالك من نغسك ومن مراتك ومن سيف بالله عليك يا سعد
سعد بإستغراب: مين يا سلوى ميين دَ
سلوى ببكاء: سليم، سليم صاحبك يا سعد صديق طفولتك هو الخا”ين، صديق طفولتك بيحقد عليك يا سعد من قلبه وحسب ما فهمت منه إنه هيأذيك في حاجه غاليه عليك، تعرف؟ كان عايزني اخليك تمضي على تنازل كل أملاكك ولما عرف إني ما عملتش كدَ رماني وكشفلي حقيقته
سعد بصدمة: سليييم؟؟ ازاااي سليم مسافر أمريكا
سلوى بسخرية: كان بيحور عليك
_: مش قادر اصدق مش قاادر
..: لازم تصدق عشان دِ الحقيقه يا سليم
ثم أخرجت هاتفها و جعلته يرى الصور الخاصة بهم
صُدم سعد منا رآه ومما سمعه للتو،
ــــــــــــــــ
أتعلم ما الذي يُحزن؟
الذي يُحزن هو ان تثق في شخص وتعتبره أكثر من أخ وكل أسرارك تكن معه وتُصدم بأنه من يحاول تخريب حياتك. يا له من وجع قلب 💔
ـــــــــــــــــــــ
سلوى: انا جيت عشان أودعك وأقولك إني هسافر بعيد هبعد عنك وعن حياتك وأحاول أنسى اللِ حصل معايا دَ
كان سعد في عالم آخر يفكر في ما قالته سلوى وكيف لصديق حياته ان يفعل ذلك به؟!
أما منة فكانت تحاول بأن تفهم ما الذي يحدث ولكن ما فهمته الآن، هو أن سعد يُعاني وقد كُسر قلبه
مروة والدة سعد كانت مصدومة مما حدث لا تستطيع التصديق بأن الذي إعتبرته إبنها فعل ذلك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر
هتعمل اي دلوقت؟
..: مش عارف، بس اللِ هعمله مش قليل، هقت”لها وأح”رق قلبه عليها
***: بس انتَ مش شايف إنها ما لهاش ذنب
…: عاارف بس لازم أنتقم منه، مش هسييبه في حااله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سوسن كانت خائفه لا تستطيع النوم تتحول في شقتها يميناً ويساراً و لم تنم وكانت تفكر من ذلك الذي يعلم عنها كل شئ، ايُعقل بأنها ستنكشف؟ هل من الممكن ان تكون منة؟ لا لا فهي لا تستطيع فعل ذلك. من هذا من؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع تاني ل سعد
كان جالساً يضع رأسه بين يديه
سلوى: إسمحولي أشوف إبني لأخر مرة
ذهبت معها منة
أمسكت سلوى به وظلت تبكي وتعتذر
سلوى: بالله عليكِ يا منة خلي بالك من سعد ومن سيف
منة: ما تقلقيش عليهم، اهم حاجه خلي بالك من نفسك وحاولي تبدأي من جديد مع ربنا عشان يتقبلك يا حبيبتي
سلوى بتنهيدة: ان شاءلله
ذهبت سلوى من المنزل إلى المطار وستبدأ رحلتها من جديد في أمريكا مُتمنيه من الله بأن يتقبلها من جديد
وبذلك قد انتهى دور سلوى معنا في الرواية
ــــــــــــــــــــــ
جاء صباح يوم جديد، يوم ملئ بالأحداث
لم تنم منة طوال الليل فقد كانت تفكر في ما سيحدث
وهكذا سعد الذي كان سينفجر
قام سعد وذهب إلى عمله
وعندما دخل وجد والد منة جالساً ينتظره
محمود (والد منة): اتأخرت ليه النهاردة
سعد وقد يبدو عليه التعب والحزن: انا آسف يا عمي
محمود بقلق: مالك يا حبيبي
رفع وجهه وقال: ليه كل اللِ نحبهم يغدروا بينا، لييه؟ إحنا سهلين اوي للدرجادي إحنا مش بني آدمين زينا زيهم وبنحس؟ لييه يعملوا فينا كدَ ليييه؟
قام محمود من مكانه وذهب اليه
محمود: اهدى يا حبيبي مالك بس؟
سعد………….. سرد له كل ما حدث
محمود: حسبي الله ونعم الوكيل
فجأه…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القمر الحزين)