روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل السادس 6 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الفصل السادس 6 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الجزء السادس

رواية القلب وما يهوى البارت السادس

رواية القلب وما يهوى
رواية القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة السادسة

_رقيه طلعت من اوضتها بعد م مشيت مريم ولسه هتدخل المطبخ وقفها صوت زيد: رقيه تعالي عايزك
_قعدت قصاده علي الكنبه: خير ي زيد؟؟
_بصلها بترقب: خير إن شاءلله
المس بتاع چني اتصلت بيا من شويه
_بخضه: ليه اي اللي حصل؟
_بضيق: رقيه ممكن تهدي علشان اعرف اتكلم
_هزت راسها وسكتت
_زيد خد نفس واتكلم: بتشتكي من چني وانها مش بتتفاعل مع زمايلها ف الكلاس دا غير انها طول الوقت ساكته وبتقعد بعيد عنهم و……!!!
_بسرعه: واي ي زيد كمل؟
_بهدؤء: واننا مش بنهتم بيها ودا هيسببلها عقده نفسيه لما تكبر لو فضلنا علي الحال ده
_ رقيه حطت راسها بين كفوف ايديها وابتدت تعيط: انا ازاي مش واخده بالي منها ونسيت انها محتاجاني جمبها ف كل وقت
_زيد رفع ايده بتردد وحطها علي كتفها واتكلم: رقيه ممكن تهدي عشان نشوف هنحل المشكله دي ازاي.
_بعياط: هنحلها ازاي انا ممكن اموت فيها لو بنتي جرالها حاجه

 

 

_بحده: مش هيجرالها حاجه طول م انا موجود ممكن تهدي بقي شويه وكويس ان الميس بلغتنا عشان نتصرف
_رقيه وقفت ومسحت دموعها واتكلمت بغضب: انا اللي هتصرف مش انت وياريت ملكش دعوه ب بتتي ولا ليك دخل فيها، دي بنتي انا وهعرف ازاي احتويها واخليها ترجع احسن من الاول، وطالما انا مبتدخلش ف حياتك اتمني انت كمان تعمل كده
_زيد اتعصب من طريقة كلامها: انتي مجنونه اي اللي بتقوليه ده؟
چني زي توتا بالظبط مفيش اي فرق بينهم ومتدخليش مشاكلنا ف مشاكل البنت، رقيه انا بتعامل معاكي بهدؤء عشان نحل المشكله بس بطريقتك دي هتعقديها اكتر
_صوتها عليِ: جاي تقول الكلام ده بعد اي، ومن ايمته بتعتبرها بنتك اصلا انت كداب ي زيد انا من ساعت م دخلت بيتك انا وبنتي واحنا ملناش مكان وسطيكم، بتحاسبوني علي ايييه هااا بتحاسبوني علي حاجه مليش دخل فيها؟
_مسكها من دراعها وجز علي سنانه: صوتك ده توطيه وإلا قسما بالله هقطعلك للسانك واخليكي تعيشي من غيره، فيه حاجه اسمها احترام لجوزك ي مدام ولا مسمعتيش عنه؟
_رقيه لسه هترد عليه شافت البنات واقفين علي الباب وبيعيطو، زيد ساب دراعها وهيه راحت ناحيتهم وضمتهم: شششششش اهدوا ي حبايبي مفيش حاجه
_زيد قرب منهم وخدهم من حضن رقيه لحضنه هوة: في بنات شاطره زيكم بيعيطوا، مفيش حاجه ي حبيبي انا ومامي كنا بنهزر مش اكتر
_شاور لرقيه بعينيه انها تاخدهم وتدخل لما حس بيهم سكتوا، رقيه عملت كده فعلا ودخلت وقفلت الباب وراهم، زيد قعد مكانه وحط ايديه على راسه من الصداع اللي فيها
بقلمي اميره محمد محمود
_بس متوقعتش ابدا انك تيجي وتاخدني بنفسك
_قرب منها بعد م قفل الباب: ومتوقعتيش ليه بقي؟
_بسخريه: يمكن لاني اخر اهتماماتك مثلا
_باسها من خدها: ومين قالك انك اخر اهتماماتي؟
_رفعت ايديها مكان م باساها واتصدمت: انت عملت ايه؟
_ضحك وهوة بيمشي: تعالي بس اعملي حاجه ناكلها لحسن انا ميت من الجوع
_ابتسمت لما لمحته داخل الاوضه، دخلت وراه وكان واقف بيغير هدومه بصت بعيد ف ضحك بهدؤء علي شكلها وبعدين دخل الحمام وهيه طلعت بيچامه واستنه يخرج عشان تلبسها

 

 

_كانوا قاعدين علي السفره بياكلوا ف صمت قطعته مريم بتردد: حاسه انك متغير شويه لا شويتين بصراحه
_اتكلم بعد م حط المعلقه ف بوقه: اممممم ودي حاجه وحشه ولا حلوة
_بحب: حلوة طبعاا ياريت تفضل كده علي طول عمر
_بصلها وقال من غير وعي: مريم انا بحاول علشانك ارجوكي متمشيش خليكي معايا
_مريم بتصله بدموع وقامت من مكانها وحضنته: مش همشي ي عمر طول م انت بتحاول عشاني
_عمر لف ايديه حوالين وسطها وشدد علي حضنها من غير م يتكلم
بقلمي اميره محمد محمود
_كلمتي ابنك وعرفتي هييجي ايمته ولا عجبه بلاد براا؟
_بحزن: ي عيني عليه ملوش حظ ف حاجه ابدا
_بحده: استغفري ربك ي مراا انتي كل اللي بيجيبه ربنا خير
_عيطت: استغفر الله العظيم انا بس زعلانه عليه بقاله سبع سنين متجوز ومراته مش عارفه تجبله حتة عيل يفرح بيه
_وهيه ذنبها اي؟ دي حاجه من عند ربنا وإن شآء الله هيرزقهم قريب
_مسحت دموعها: انا نفسي يرجعلي يعيش وسطينا هنا بدل م هوة متغرب كده
_اول م يكلمك ادهولي ولا استني دقيقه
_بإستغراب: هتعمل اي؟
طلع تليفونه واتصل برقيه عشان تنزله
_ام زيد قلبت وشها: بتناديها ليه البت دي
_بغضب: اسكتي تعرفي تسكتي
_خمس دقايق ورقيه نزلتلهم: خير ي خالي في حاجه؟
_تعالي يبنتي اتصلي علي حمزه البتاع اللي بيقولو عليه ده اسمه ايه؟
_ضحكت بهدؤء: فديو كول ي خالي
_ضحك معاها: ايوة هوة دا مكنتش هغلبك معايا يبنتي بس انتي عارفه جوزك وحمزه مبيكلموش بعض
_ابتسمت: انا زي بنتك ي خالي وتحت امرك ف اي وقت
_بطيبه: ربنا يبارك ف عمرك ي رقيه يبنتي
_ام زيد قاعده متضايقه من رقيه ومكلمتهاش ولا كلمه ورقيه لاحظت ده بس سكتت، وخدت التليفون من عمها واتصلت علي حمزه وفتح عليها
_حمزه ابتسم: اذيك ي بابا طمني عليك وحشتني اوي
_بعتاب: لو كنت وحشتك كنت سألت عن ابوك ي حمزه
_معلش ي بابا حقك عليا متزعلش وبعدين كلها اسبوع ونازل اهوة
_ام زيد شدت التليفون منه: بجد ي حبيبي خلاص هتنزل تعيش وسطينا
_ي وليه طب استني لما اخلص كلام معاه

 

 

_تجاهلت كلام جوزها وبصت ل ابنها اللي كان بيضحك علي شكل امه وابوه، بص لرقيه اللي واقفه جمبهم مبتسمه ف شاورلها من شاشه التليفون: اذيك ي رقيه عامله ايه انتي وچني وتوتا و….. وزيد؟
بقلمي اميره محمد محمود
_ابتسمت بخفه: كلنا كويسين متقلقش المهم ارجع انت بالسلامه
_ بحزن: سلميلي علي زيد قوليله اخوك بيسلم عليك
_بدموع: حاضر
_ام زيد: هات ي حمزه مراتك اسلم عليها
_بحزن: ماما انا وهيه اطلقنا ويلا سلام بقي عشان عندي شغل كتير الحق اخلصه قبل م انزل، وقفل معاهم قبل م يسمع منهم هيقولو ايه
_كلهم مصدومين من اللي سمعوه ومش مصدقين اللي حصل، ازاي حب سبع يبنتهي بالطلاق
_ام زيد قاعده تندب حظها وحظ ابنها: يعيني عليك يبني وعلي حظك اللي م لاقي بختك ف حاجه، اكيد ي حبة عين امه زعلان عليها دلوقتي
_بغضب: ي وليه اكتمي بقي خلينا نشوف اي اللي حصل بين ابنك ومراته؟

 

 

_رقيه واقفه وزعلانه علي حمزه واللي حصل، بس فجاءه سمعت صوت زيد بينادي عليها وهوة داخل شقة ابوه وامه
_في اي مالكم مسهمين كدا لي؟
قرب من امه بلهفه: مالك ي ماما بتيعطي ليه رقيه عملت حاجه؟
_رقيه بصتله بحزن وسابتهم وطلعت وهوة اتضايق من نفسه لانه قال كده
_ام زيد بتخبط علي رجليها: اخوك طلق مراته ي زيد طلقها خلاص
_بصدمه: اييييه…؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!