رواية القلب وما يهوى الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة محمد
رواية القلب وما يهوى الجزء السادس عشر
رواية القلب وما يهوى البارت السادس عشر
رواية القلب وما يهوى الحلقة السادسة عشر
_زيد خرج من البيت كله ورزع الباب وراه ورقيه قعدت تعيط بعد شويه الباب خبط مسحت دموعها وقامت تفتح،
_السلام عليكم دا بيت الاستاذ زيد عبد المجيد؟
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه هوة مين حضرتك
_طيب اتفضلي ي فندم دا اوردر كان طالبه ممكن تمضي هنا
_رقيه مضت وخدت الطرد ودخلت، كان عباره عن هديه مغلفه ومكتوب عليها من فوق” رقيه “وبخط جميل فضولها خلاها فتحتها، وكان دريس لون السما هادي وبسيط ومعاه كل مستلزماته ومكتوب عليها كل سنه وانتي طيبه ي حبيبي
_اتصدمت: هوة كاتب حبيبي صح انا قريتها كويس بس… بس انا مش فاهمه حاجه معقول زيد بيحبني لالا مش عايزه افسر حاجه من دماغي
_حطته ف الدولاب وهتموت من التفكير ازاي افتكر عيد ميلادها وهيه مبتحتفلش بيه بقالها كتير
_جابت التليفون واتصلت عليه كتير مردش كانت هتلبس وتنزل تحت بس هما اصلا متخانقين بسبب كده، قعدت مكانها تاني وبتلوم نفسها علي الكلام اللي قالته،
_دخلت عند البنات اطمنت عليهم انهم نايمين، فضلت علي الحال ده لحد الساعه 12 بالليل وزيد لسه مرجعش، شويه وسمعت الباب بيفتح خرجت بسرعه قفل الباب وبص وراه لقاها واقفه
_بندم: زيد انا
_قاطعها: البنات اتعشو؟
_ايوة
_دخل اوضته من غير م يسمعها وهيه اترددت تدخل وراه ولا لا، بس دخلت وكان نايم علي ضهره وباصص للسقف، قعدت علي طرف السرير وعيطت
_حطت ايديها علي وشها: انا اسفه مكنتش اقصد اقول الكلام ده ومش عارفه طلع مني ازاي
_قام قعد واتنهد: بس طلع ي رقيه واللي بيتقال وقت غضب بتكون هيه دي الحقيقه
_بسرعه: لا والله انا كنت متعصبه و
_ممكن تخرجي وتطفي النور معاكي
_رجع نام تاني وهيه قامت وعملت زي م طلب ونامت مع البنات هما اصلا مكانوش بيناموا ف اوضه واحده اطلاقا
بقلمي اميره محمد محمود
_البيت كله نايم ونوراه قاعد تعيط خايفه حد يسمعها لانها النهارده بعد الشغل اتجرأت وراحت عملت شكوه ف عبده الميكانيكي انو بيتعرضلها بس خافت لحسن يأذيها او يأذي حد من عيلتها
_كان كل تفكيرها انها اول م تشتغل هتقنع ابوها ويعزلو من المنطقه، علي الجمب التاني عبده اشتري خط جديد وعمل عليه واتس ف ظهرتلو الارقام اللي عنده علي التليفون
_مسك الصور اللي كان مصورها لرقيه وعمل عليها شوية تعديلات وبعتها لبتاع تلاتين اربعين واحد من المنطقه وكاتب تحتيها “شوف بنت منطقتنا وهيه بتروح للرجاله شققهم” مع ان الصور متدلش علي كده اطلاقا
_لاكنه قرر انه هيقوم الصبح وهيعمل نفسه اتفأجا زيه زي اللي اتبعتله الصور ويشعلل الباقي من عنده ابتسم بخبث ونام وهوة مطمن انه هيرد البوكس اللي خده من حمزه اضعافه ل نواره
_حمزه نايم علي السرير وباصص للسقف وبيفكر ف مراته اللي طلقها عشان بس غلطه غير مقصوده كشفت الامور علي حقيقتها
_حمزه كان مختار دكتور لمراته اسماء تتابع معاه تأخير الحمل سنه ورا التانيه ومفيش امل
_لحد م اسماء شكت ف الموضوع وقررت انها تغير الدكتور بنفسها وفعلا عملت كده وراحت كشفت عند دكتور اللي اختارته وكل مره كانت بتعمل تحاليل مختلفه وطلبت من حمزه انه يعمل التحاليل هوة كمان
_الدكتور طلب من الممرضه تبلغ حمزه ومدامته علي التليفون بالتقارير الجديده ف طبعاً الممرضه اتخلبطت بينهم وبين عيله تانيه، وبلغتهم ان العيب من حمزه وانه مش هيخلف للابد
_اسماء اول م عرفت فضلت تعيط وتصوت بمعني اصح خربت الدنيا، حمزه اتصدم مكنش متوقع كده نهائي وحاسس انه فيه غلط، طلبت منه الطلاق ف نفس ذات اللحظه ولان حمزه راجل مستحملش الكلام اللي كانت بتقوله وف نفس ذات الوقت من حقها تكون ام
_قرب منها يهديها نفضت ايديه وبعدت عنه وصرخت فيه: لو عندك كرامه طلقني مش مصدقه اني اتخدعت فيك ف السنتين دول، بحبك ي اسماء مش عايز اطفال ي اسماء انتي بيهم ي اسماء وكل ده كان زفت وهم علي دماغي
_طلقني بدل م ارفع عليك قضية خلع خليك راجل لمره واحده وطلقنيى
_طلعت منه بهدؤء: انتي طالق
_ابتسمت بإنتصار زي م يكون م صدقت، مكنش في صوت ف المكان غير نفسهم واخير التليفون رن ودي خامس مره يرن بس من صوتهم العالي محدش سمعه
_اخدت تليفونها وردت وبعدها التليفون وقع من ايديها ودموعها نزلت اكتر، حمزه قلبه وجعه عليها وكان هيقرب منها بس افتكر انها هيه اللي نهت علاقتهم، خد التليفون وعرف من الممرضه ان العيب من اسماء مش منه
بقلمي اميرة محمد محمود
_وانها اتخلبطت واتصلت كتير عشان تعرفهم بس محدش رد، قفل معاهم وبصلها بعينيه زي م يكون بيقولها ياريتك م اتسرعتي ساب البيت وخرج وهيه فضلت مكانها تبكي علي الاطلال
_حمزه يا حمزه
_مسح بإيده علي عينيه بسرعه: تعالي ي ماما اتفضلي واقفه عندك ليه…!؟
_بقلق: مالك يبني بقالي شويه بنادي عليك منمتش ليه لحد دلوقتي؟
_اتنهد: مفيش حاجه ورايا بس شوية شغل بخلصهم
_ماشي ي حبيبي
_مسك ايديها وباسها: وانتي ي ست الكل منمتيش ليه
غمزلها: ولا عشان الحج مش هنا مش عارفه تنامي
_عيطت ف حمزه اتخض واتعدل ف قعدته: مالك ي ماما بتعيطي ليه؟
_اخوك وبنته وحشوني
_اتنهد وخدها ف حضنه: ي ماما ي حبيبتي روحيله وشوفيه اي اللي يمنعك
_قامت بغضب: لا انت عايز مراته العقربه دي تشمت فيا
_ضحك: مين دي اللي عقربه؟
رقيه؟
_مسكته من ودانه: هوة في غيرها يلا
_حمزه ضحك وقعدوا يدردشو شويه ونام ف حضنها زي زمان
_الساعه سبعه الصبح كانت مريم ف السكن الشنط حواليها ف كل مكان وهيه قاعده متوتره باقي تلات ساعات علي معاد الشغل المفروض تنأم بس مش عارفه
_جابت التليفون واتصلت علي عدي
_بنوم: امممم
_بصوت عالي: فوق ي عدي وصحصحلي كده
_قام قعد: عايزه ايي ي مريم
_اتنهدت: خايفه اوي خايفه عمر يكشفني
_ياريت يا مريم والله
_انت بتقول ايي؟؟
_بتكلم جد لانك عاقبتيه بما فيه الكفايه
بقلمي اميره محمد محمود
_بحده: هوة ميستاهلش السماح اصلا
_خد شهيق: طيب ي مريم متشغليش بالك كدا كدا عمر مش بييجي الشركه اصل بعيد عندك بيدور علي مراته اللي سابته عن اذنك هقفل عشان انام شويه وهستناكي ف الشركه الساعه عشره
_مريم قفلت معاه ورمت التليفون علي السرير وعيطت بصوت عالي: يارب سامحني يارب بس انا مش هقدر اتوجع تاني، ليه عمل فينا كده من الاول ليييه والله حبيتته بس هو اللي كان ضامن وجودي معاه
_مسحت دموعها وقامت خدت دش وللبست ادناء للونه موڤ علي نقاب للونه ابيض وكانت جميله حد الجمال “” اعتقد ان عينيها ستكشفها “”
قعدت شويه تقرء الاذكار وقامت عشان تروح الشركه اول م دخلت انبهرت بجو الشركه ازاي انطفت كده متعرفش ان الشركه بقت نسخه من صاحبها
_دخلت مكتب عمر وملقتوش اطمنت شويه وقعدت تدقق نظرها ف تفاصيله عمر جه بدري المره دي وكان واقف بيكلم حد شويه ودخل مكتبه و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)