رواية القلب وما يهوى الفصل السابع 7 بقلم أميرة محمد
رواية القلب وما يهوى الجزء السابع
رواية القلب وما يهوى البارت السابع
رواية القلب وما يهوى الحلقة السابعة
_ام زيد بتخبط علي رجليها: اخوك طلق مراته ي زيد طلقها خلاص
_بصدمه: اييييه…؟
حصل ايمته الكلام ده ي ماما
_بعياط: كان لسه ي حبة عيني بيكلمنا وقال نازل مصر كمان اسبوع لسه بقوله اديني مراتك اكلمها قالي ي ماما احنا اتطلقنا
_بحزن: ربنا يعوض عليه ويرزقه ببنت الحلال اللي تستاهله
_ام زيد ربعت رجليها من تاني وقاعده تندب حظ عيالها: مليش بخت ف عيالي ليه يارب، واحد مراته مبتخلفش وطلقها والتاني اتجوز ارمله ومعاها بنتها
_زيد اتضايق من كلام امه وكان هيرد بس ابوه قاطعه بعصبيه: اخرسي ي مراا بقي متخلنيش امد ايدي عليكي وابنك واقف، انا تعبت منك ومن تفكيرك ده، ارحمي البنت اليتيمه اللي فوق دي، بالرغم من كل اللي بتعمليه فيها برضو شيالانا علي كفوف الراحه ومبتشتكيش
_قرب من زيد: وانت داخل تقول ل امك رقيه عملت حاجه، فاكرني مش سامع ي بيه، هيه رقيه دي شماعتك انت وامك اللي بتعلقوا عليها غلطاتكم وتفش غلك فيها وقت م انت عايز، انا غلطان اني جوزتهالك من الاول انت متستهلهاش، دي كان تمامها راجل يشيلها علي كفوف الراحه انما انت لا
_قعد علي الكرسي وابتدء يتكلم بلوم وعتاب: ليه يبني دا انت عمرك م اذيت نمله تقوم تكسرها بالشكل ده، مش لاقي غير رقيه دي اطيب من الطيبه ومفيش حد عرفها إلا ويشكر فيها من جمال قلبها، تقوم انت تعاملها بالطريقة دي ليه تكونش اشتريتها وانا معرفش؟
_ام زيد بغضب: كل ده عشان الكلمتين اللى قالهم ابنك، ماسك ف الست رقيه بتاعتك وسايب مصيبة ابنك المتغرب، دا احنا لسه ياما نشوف، شكلك اختليت ي راجل
بقلمي اميره محمد محمود
_ماما عيب اللي بتقوليه ده
_ابو زيد قام وقف: لولا الملامه كنت طلقتك بس الناس هتقول علينا اي؟ اعقلي وبلاش تلعبي ف عداد عمرك معايا، ابنك المتغرب مش صغير واكيد خد قرار الطلاق ده بعد تفكير كبير ولما ينزل كمان اسبوع متقعديش تقطميه بالكلام عشان هيكون ليا تصرف تاني معاكي وهحاسبك علي القديم والجديد
_طلع تليفونه واتصل علي رقيه وقالها تعالي، زيد وامه مستغربين هوة هيعمل اي، شويه ونزلت وكانت علامات القلق علي وشها، دخلت وقفت من غير كلام قدام عمها
_اطلعي لمي هدومك انتي وبنتك وتعالي
_بتوتر: ليه ي خالي انا عملت ايه
_بهدؤء: اسمعي اللي بقولك عليه ويلا
_زيد بخوف: بابا انت هتعمل اي؟
_زعق: رقييييه….!!
_حاضر ي خالي حاضر
_رقيه طلعت وزيد بيكلم ف ابوه مش بيرد عليه لحد م زيد خرج عن شعوره وزعق بصوت عالي، ابوة نزل علي وشه بالقلم ف دخلة رقيه من الباب هيه وبنتها ومعاها شنطة هدومهم
_رقيه اتصدمت مكنتش متوقعه خالها يعمل كده، زيد حاطط ايده علي وشه ومذهول من ردة فعل ابوة بس هوة كمان غلط
_ام زيد قربت من ابنها وبعدين بصت لرقيه بكره: منك لله ي شيخه منك لله من ساعت م دخلتي بيتنا وانتي خربتيه، اللهي م تفرحي ف يوم ويبتليكي ف اعز م عندك دعوة من قلب ام محروق علي ولادها
_بدموع: انا…..انا عملتلك اي عشان تكرهيني الكره دا كله؟؟
_بغضب: ماما انتي ازاي كده بجد، انتي طلعتي انانيه ومش بتحبي غير نفسك
_اخرسوو رقيه هتعيش معانا هنا هيه وبنتها وانت ملكش دعوه بيها خالص لحد م تتربي ولا تقرب منها نهائي لاي سببب من الاسباب
_ بصدمه: ااا… ايه اللي بتقوله ده مستحيل
_وف وسط خناقاتهم مع بعض وكل واحد صوته اعلي من التاني ومفيش نقاش، رقيه سحبت نفسها وخدت بنتها ومشيت وقفت تاكسي ركبت وهيه مش عارفه هتروح فين
بقلمي اميره محمد محمود
_والله ي بابا هشتغل وهصرف علي البيت بس ارجوك متعملش كده
_يبنتي غصب عني لازم اجوزك عشان مش هقدر اصرف عليكي انتي واخواتك الخمسه وبعدين ماله عبده الميكانيكي دا راجل مالي هدومه وشغال بعرق جبينه وميعيبوش اي حاجه وشاريكي
_بعياط: ي بابا دا بيشرب وبتاع مشاكل وحضرتك عارف الكلام ده وانا امتحانتي بتاع تالته ثانوي قربت ارجوك سيبني اذاكر الشهرين دول وبعدها هعمل كل اللي انت عايزه
_بضيق: خدنا اي من العلام ي نواره، انا خلاص اديت كلمة للراجل ومش راجع فيها، بعد م تخلصي هنكتب الكتاب طوالي
_سابها ومشي بتعيط ومحتاره تعمل ايه تعصي كلمة ابوها ولا تحقق حلمها وتخش كلية التمريض، من زمان نفسها تبقي ممرضه واتعلمت عشان الحلم ده رغم المشاكل اللي بتواجهاا
_يبنتي اسمعي كلام ابوكي مش ناقصه مشاكل
_لا يما انا هحقق حلمي عشان ابقي ممرضه ومش هبطل احلم طول م انا عايشه ومش هرضي يكون مصيري وطموحي مع عبده الميكانيكي
_فضلت رايحه جايه ف اوضتها عماله تفكر هتعمل ايه وازاي هتخلص نفسها من الورطه دي، وهتقنع ابوها بالشغل ازاي بعد تخلص امتحانات، جات ف بالها فكره وهيه كالاتي:
_راحت لجارتهم ام خالد وخبطت وسمحتلها بالدخول
تعالي ي نواره عاش من شافك
_اذيك ي خالتي ام خالد عامله ايه م انتي عارفه اني تالته ثانوي وامتحاناتي علي الابواب
_ربنا يكرمك يبنتي وتحققي حلمك هاا قوليلي بقي عايزه اي
_ضحكت بخفه: وانتي عرفتي ازاي اني عايزه حاجه
_بحب: يبت دا انا اللي مربياكي واعرفك من عينيكي علي طول
_نواره ابتسمت بعدين بدات تحكي كل اللي حصل وازاي ابوها عايز يجوزها ويخرجها من التعليم، ام خالد زعلت عليها بس مفهمتش اي المطلوب منها تعمله
_انا عارفه انك بتفكري دلوقتي اي اللي تقدري تعمليه، دلوقتي ي خالتي ام خالد اننتي هتدوريلي علي شغل ف عماره من اللي انتي شغاله هناك فيهم، وانا هقنع ابويا بطريقتي وهيرضي اول م يعرف اني كل اول شهر هجبله فلوس
_ام خالد وافقت علي كلامها ووعددتها هتلاقيلها شغل، نواره ابتسمت وروحت بيتها عشان تنفذ الباقي من الخطه
اميره محمد محمود
_زيد داير يلف بالعربيه ف الشوارع بيدور علي رقيه بس مش لاقيها، افتكر لما كان بيتخانق مع ابوة وامه وبيبص حواليه ملقهاش وكان الباب مفتوح، حاول يخرج اي افكار سلبيه من دماغه وطلع شقتهم يدور عليها بس مكنتش موجوده، نزل لاهله تاني وقالهم انها مش فوق، ابوة وقع من طوله ام زيد راحت ناحيته وبتفوق فيه بتعيط
_زيد رجليه وقفت مش قادر يتحرك، بعدها بثواني استوعب الموقف، شال ابوة ونزل بيه وركبه ف العربيه وامه جابت توتا اللي بتعيط و ركبت جنبه وزيد بيسوق، وصلو المستشفى ومفيش وقت وكان ابوة ف العنايه، اول م اطمن علي ابوة سابه ومشي وخرج يدور علي رقيه قبل م باباه يفوق
_رجع من تفكيره وبيتهند تنهيده كبيره بيطلع فيها كل تعبه واللي حصل طول اليوم، لسه هيلف بالعربيه لمح رقيه داخله عماره شكلها قديم نوعا ما، ركن العربيه بسرعه و….
قبل م حد يسأل اشمعنا تمريض….. عشان بحبها ومحصلش نصيب اني ادخلها💔
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)
