رواية القلب وما يهوى الفصل السابع عشر 17 بقلم أميرة محمد
رواية القلب وما يهوى الجزء السابع عشر
رواية القلب وما يهوى البارت السابع عشر
رواية القلب وما يهوى الحلقة السابعة عشر
_ مريم دخلت مكتب عمر وملقتوش اطمنت شويه وقعدت تدقق نظرها ف تفاصيله عمر جه بدري المره دي وكان واقف بيكلم حد شويه ودخل مكتبه بس قبل م يفتح الباب عدي نده عليه وخده وخرج بره
_مريم طلعت بسرعه اول م حست بيه، راحت علي مكتبها بعدين دخل وراها عدي
_بغضب: ايي اللي عملتيه ده؟
داخله مكتب عمر مره واحده
_بغيظ: اهدي ي عدي مش كده وبعدين انت مش قولت ان عمر مبيجيش
_بس مقولتش علي طول لاكن بييجي انا دلوقتي اديته شغل كتير وياريت انتي كمان تشوفي شغلك
_سابها وخرج راح ل عمر تاني لقاه قاعد ماسك راسه جري عليه بلهفه حقيقيه
_بقلق: مالك ي عمر انت كويس؟
_بتعب: مش عارف بجد حاسس ان دماغي هتنفجر من الصداع
_طب يلا نروح لدكتور
_لا انا هروح اشم شوية هوا
_ماشي ي حبيبي
_عمر حضنه: عارف اني متقل اوي وسايب الشغل كله عليك بس صدقني هعوضك اول م احس اني بقيت كويس.
بقلمي اميرة محمد محمود
_عدي عيونه دمعت لانه ف ايده يريح صحبه من وجعه لاكن ميقدرش يخلف بوعده لمريم
_عمر سابه وخرج ولمح بنت منتقبه ولابسه للبس محتشم بصلها بفخر بس اول م رفعت عيونها فيه حس برعشه جواه بس نفض الفكرة من دماغه ومشي
_مريم حطت ايديها على قلبها كانت خايفه عمر يعرفها خصوصا انها نزلت عيونها بسرعه
_خدت شهيق وزفير بعدين ابتدت شغل وهيه بتدعي ربنا ان كل حاجه تمر علي خير
_نواره للبست وظبطت نفسها علشان الشغل لاقت الباب بيخبط جامد بطريقه مش معقوله طلعت من اوضتها لقت ابوها بيفتح الباب، شوية رجاله زقوه لجوه كان هيقع بس مسك نفسه
_دخلو قعدو وكان علي وشهم الفضب نوااره اول م شافتهم عرفت انهم كبار المنطقه خافت ليكون فيه حاجه ووقفت تسمعهم
_واحد منهم بعصبيه: انت ازاي يا راجل ي ناقص راضي علي مشي بنتك واللي بتعمله بعد م وثقنا فيكم وقعدناكم ف منطقتنا
_نواره اتصدمت من الكلام دخلت بسرعه اوضتها وبعتت رساله ل حمزه وخرجت تاني
_اخرس منك ليه انا بنتي اشرف من الشرف وقطع للسان اي حد يتكلم عليها
_واحد تاني اتكلم بسخريه: خد شوف كده يمكن احنا غلطانين ولا حاجه
_خد منه التليفون ولقي صورة نواره وهيه خارجه من العماره بتعدل ف للبسها وصورة واحد وراها بيبعتلها بوسه ف الهواء علي ايديه
_ابو نواره اتصدم وشك ف الموضوع: بس دا…
_قاطعه واحد تالت: من غير بس تلم خلجاتك انت ومرتك وولادك وتعزلو من منطقتنا مشيو وابوها وقع من صدمته علي الكرسي وحط راسه بين ايديه
_نواره قربت منه بخوف: بابا صدقني اناا
_خدها ف حضنه بسرعه وحمد ربنا انا ولاده ف المدارس ومراته ف السوق
_طلعها من حضنه ومسح دموعها: انا عارف انك متعمليش حاجه غلط تقصر رقبة ابوكي ي حبيبة قلبي
بقلمي اميرة محمد محمود
_نواره كانت هترد عليه بس شافت حمزه واقف علي الباب لانه الباب كان مفتوح ومحدش قفله
_بحزن: اتفضل ي استاذ حمزه انا اسفه اني ازعجت حضرتك بس كنت فاكره ان بابا مش هيصدقني
_حمزه دخل: السلام عليكم ي عمي
_بإستغراب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يبني
_حمزه بص لنواره بعدين بص ل ابوها: هوة في ايي؟
_نواره قامت بسرعه؛: بابا دا الاستاذ حمزه اللي انا بشتغل عنده
_حمزه مد ايده وسلم علي ابوها وقعد معاه ونواره دخلت جوا
_بحزن: مش عارف ي بني هعمل ايي وانا لوحدي هنا
_بهدؤء: انت مش لوحدك ي عمي صحيح انا معرفش بنتك غير من فتره لاكن لازم اساعدكم
_اتنهد بتعب: كتر خيرك يبني بس ملوش لزوم انا هعرف اتصرف
_قبل م حمزه يرد دخلت نواره بالشاي وحطته وقعدت جمب ابوها وهيه بتفرك ف ايديها
_حمزه بإستغراب: انسه نواره انتي كويسه
_بتوتر: بصراحه انا بعد م رجعت من الشغل امبارح روحت قدمت شكوه ف عبده الميكانيكي
_ابوها اتكلم بسرعه: ليي كدا ي نواره
_بضيق: والله ي عمي اللي عملته دا صح لان الحيوان ده جه المكتب امبارح وكان عايز يتهجم عليها لولا صديته
_ابوها خاف اكتر بعد م اتصدم: يبقي هوة اللي عمل عملته الهباب دي
_نواره بدموع؛: بابا احنا هنسيب بيتنا؟
_ابوها مسك ايديها كأنه بيطمنها وسكت مش عارف يقول اييي
_لا انتو مش هتطلعوا من بيتكم انا هتصرف
قام وقف: عن اذنكم عشان ورايا شغل
بص لنواره: انسه نوراه هتيجي النهارده ولا…..!
_قاطعته بجمود: لا هاجي
_تمام اتفضلي وبعد اذنك ي عمي
_بهدؤء: اذنك معاك يبني وخليكي بالك من نفسك ي نواره واتصلي عليا كل شويه
_ابتسمت وباست راسه وخرجو
بقلمي اميرة محمد محمود
_زقها بعيد عنه واتكلم بغضب: ابعدي عني بقاا وسبيني ف حالي انتي ايي معندكيش دم قولت مش عايز اتكلم يبقي مش عايز
_رفع صباعه ف وشها: انتي اتماديتي اوي ونسيتي نفسك ونسيتي انا متجوزك ليي اوعي تفتكري اني ف يوم هحكبك ولا هقرب منك تبقي غلطانه
_انتي هناعشان بنتي وبس ولو للحظه نسيت ده انا موجود عشان افكرك، من هنا ورايح ملكيش تعامل معايا غير ف الحدود وتلبسي للبس كويس طول م انا موجود
بقلمي اميرة محمد محمود
_الاستهتار خلص ي ماما وشغل الدلع خلص معاه ودلوقتي اخرجي شوفي بنتي عشان تروح حضانتها
واه نسيت اقولك بنتك هترجع حضانتها العاديه
_خلص كلامه وهوة بياخد نفسه من كم الكلام اللي قاله، رجع شعره لورا وقعد علي السرير وحط راسه بين ايديه
_رقيه حاولت تخرج مش قادره زي م يكون رجليها وقفت بتكتم شهقاتها بإيديها ووشها اتغرق دموع وجسمها بقااا بيرتعش حطت ايديها علي دماغها وف ثانيه كانت واقعه علي الارض وفاقده الوعي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)