روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل الرابع 4 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الفصل الرابع 4 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الجزء الرابع

رواية القلب وما يهوى البارت الرابع

رواية القلب وما يهوى
رواية القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة الرابعة

_ مريم حضنت زيد وابتسمت شويه وسمعو امه بتزعق بره طلعو بسرعه وكانت امه نازله تهزيق ف رقيه
_بتوتر: اسفه الطبق وقع مني غصب عني
_مسكتها من دراعها: يعني اي وقع منك غصب عنك؟
انتي مهمله ومعندكيش اي اهتمام بالمسؤليه
_مريم سحبت رقيه من ايد امها: خلاص ي ماما محصلش حاجه لكل ده
_زيد واقف متكلمش، ورقيه رفعت عينيها ليه وبصتله بس كالعاده خزلها، ام زيد قاعده تبرطم بالكلام ورقيه دخلت المطبخ كملت اللي كانت بتعمله، بعد كده حطتلهم الاكل واستأذنت منهم وطلعت شقتهم، زيد قعد معاهم علي الاكل بس بيفكر ف رقيه.
_عجبك اللي السنيوره مراتك عملته ده؟؟
_بضيق: ماما انا متكلمتش قدام رقيه عشان مسببش ليكي اي احراج لاكن اللي حصل ده طبيعي اي حد يتعرضله، فيها اي لما وقعت الطبق ورقيه مبتكدبش وطالما قالت غصب عنها يبقي هوة كدا فعلا

 

 

_ اتعصبت ف رمت المعلقه علي الاكل وقامت وقفت: مالك محموق عليها كدا ليه، اسمع لما اقولك مراتك متنزلش هنا تاني لا هيه ولا بنتها انت فاهم؟
_ابوة كان داخل من الباب وسمع اللي هيه بتقوله: مش هيحصل اللي بتقوليه ده ي ام زيد
_دا بيتي ومن حقي اقول من يفضل فيه ومين لا
_ببرود: امممم شكلك كبرتي وهتخرفي
_بصتله بغل ودخلت الاوضه ورزعت الباب وراها، بنت رقيه عيطت بصوت عالي وزيد جري عليها بسرعه وحضنها بعدين شالها هيه وبنته وخرج، مريم ندمت انها سابت بيتها وجات هنا ف المشاكل دي كانت فاكره انها هترتاح وسط اهلها مش بيتها بس اللي واضح ليها غير كده
بقلمي اميره محمد محمود
_روح انت ي عدي احضر المؤتمر دا بدالي
_ي ريت يخويا كان ينفع دا طالبينك انت بالاسم
_بضيق: ي اخي افهم انا مليش طاقه للشغل الفتره دي ومحتاج اريح نفسيتي كام يوم
_بهدوء: اتخانقت انت ومريم؟
_اتنهد: ايوة وراحت عند اهلها وشكلها مش ناويه ترجع
_بغضب:انت اتجننت ي عمر؟
مراتك سايبه البيت وانت قاعد القعده دي؟
_يعني عايزني اعمل ايه يعني ي عدي؟
_انا اللي هقولك تعمل اي ي صحبي، انت ناسي مين مريم، دي اكتر واحده وقفت جمبك ف اسوء ظروفك
_خبط علي المكتب واتعصب: محدش ليه قادر يفهمني، انا قبل م اتجوزها قولتلها متنتظريش مني اي حاجه، انا معنديش اي مشاعر ليها كله اتدفن من زمان، لاكن هيه مصره تحاول معايا ببقي نفسي اقولها متحاوليش عشان مش هتلاقي اللي بتحاولي عشانه.
_عدي قام وقف قصاده وحط عينه ف عين عمر واتكلم ببرود عشان يشوف رد فعله: خلاص طلقها وسيبها تعيش حياتها مع حد يقدرها من غير محاوله واحده منها…!!
_عمر اتعصب ومسك عدي من ياقة قميصه، بس عدي كان ثابت زي م هوة حتي محركش ايده من جيوبه: انت اتجنننت اي اللي بتقوله ده عايزني اطلق مريم، عايزني انهي اللي باقي من حياتي بالسهوله دي، لو قلت الكلام ده تاني لا انت صحبي ولا اعرفك

 

 

_سحب مفاتيح عربيته وخرج بسرعه، عدي بص عليه وابتسم وهوة عارف هيعمل اي؟؟
بقلمي اميره محمد محمود
وحشتني اوي ليه سيبتنا انا وبنتك ليه، انا مش عارفه اعيش من بعدك، حاسه ان روحي بتتسحب ف كل لحظه، انا… انا بقيت زي الورده الدبلانه
_ مشيت رقيه ووقفت قدام المرايه وهيه ماسكه صورة جوزها اللي مات، قلعت الطرحه ونزل شعرها علي وشها وعينيها، مسكت كام خصله وحطتهم ورا ودنها وبداءت تحسس علي وشها.
_بدموع: يارب يكون كل اللي انا فيه ده كابوس واصحي من دلوقتي، انا تعبت خلاص مبقاش عندي طاقه احارب تاني
بصت للصوره: عمري م هخونك ولا هنساك لاني لسه بحبك
_دخل زيد فجاءه عليها ف الصوره وقعت من ايديها علي الارض، قرب منها زيد وبعدين ميل علي الارض جاب الصوره ولما شافها اتعصب وكرمشها ف ايده وقطعها
_ شد رقيه من دراعها ولفه ورا ضهرها وبالايد التانيه مسك شعرها وقرب من وشها جامد: لسه بتحبيه؟ مش كده
_مردتش عليه بس بتعيط للحظه كان هيضعف قدام عنيها وهيئة شكلها اللي اول مره يشوفها وهيه بشعرها، بعد كام لحظه زقها وقعت ع الارض
_نزل لمستواها: بتحبيه حتي بعد معرفتي انو مات بجرعة المخدرات اللي كان بيشربها؟ بتحبيه وانتي علي زمة راجل تاني؟
_انت مجنون دا واحد مات خلاص انت بتتكلم ف اي؟
_وقف وعطاها ضهره واتكلم بسخريه: ولما انتي لسه عايشه علي ذكري حبيب القلب كده وافقتي علي جوازنا ليه؟
_وقفت ف وشه لاول مره: عشان خاطر بنتي مش عشان سواد عيونك
رفعت صباعها ف وشه: ومش هسمحلك تمد ايدك عليا واعتبر دا تحزير مني
_ابتسم من جواه لانها اول مره تظهر بالشخصيه دي قدامه، رجع لثباته ومشي ليها خطوتين ف رجعت لورا بسرعه
_بتوتر: اا…. انت بتعمل ايه؟
_غصب عنه ضحك علي شكلها: ابقي خلي تهديدك لنفسك بقي، وخرج من الاوضه وهوة بيضحك
_اتنفست بعمق وحطت ايديها علي قلبها وراحت بسرعه قفلت الباب وعدلت نفسها
بقلمي اميره محمد محمود
_ عمر…!؟
_قالتها مريم بذهول لما الباب خبط وفتحت لقيته عمر
_مسك ايديها: يلا ي مريم تعالي معايا
_بحزن: عمر انا….
_ابوها قاطعها: سايبه جوزك واقف علي الباب كدا ليه ي مريم؟؟
_عمر راح سلم عليه ودخلوا قعدو ف الصالون، ومريم دخلت اوضتها، ومحتاره تمشي مع عمر ولا تفضل، خايفه ترجع تلاقي الوضع زي م سابته

 

 

_عمر استنا كتير انها تخرج مخرجتش استأذن من والدها انه يدخلها الاوضه، خبط ع الباب وقامت فتحتله وقعدت علي السرير
_قعد جمبها وبدون اي مقدمان حضنها ودفن راسه ف رقبتها، اما هيه نسيت كل حاجه وبادلته الحضن بعد شويه رجع لطبيعته الاولانيه بس سألها برجاء: هتيجي معايا ي مريم، هزت راسها ب اه، شد ايديها وماشي بيها بس وقفته وبصت علي هدومها، طلع يستناها بره لما تغير وهيمشو
_ام زيد طلعت قعدت مع عمر اللي مندمج ف الكلام ابو زيد ومره واحده منها قالت: يعني مشوفناش اهلك ي عمر لا دلوقتي ولا ساعت الفرح؟
_صدمه الجمته مقدرش يرد عليها دا غير مريم اللي واقفه علي الباب وسمعت الكلام بالصدفه: ماما اي اللي بتقوليه ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!