روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الجزء الخامس عشر

رواية القلب وما يهوى البارت الخامس عشر

رواية القلب وما يهوى
رواية القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة الخامسة عشر

حمزه فاق من شروده فيها واتكلم بهدؤء: احم تشربي ايي؟

_لسه هترد عليه سمعوا صوت زعيق برااا خرج حمزه بسرعه وخرجت وراه نواره بس رجعت خطوه لورا لما شافت عبده الميكانيكي واقف وبيبتسم بخبث وهوة عارف بيخطط ل ايي كويس

_قرب منه حمزه واتكلم بحده: مين انت؟ وبتعلي صوتك كدا ليه

_انا ابقي خطيب الهانم اللي واقفه وراك، اللي بتيجي للرجاله شققهم ومستغفلاني

_نواره قربت منه ورفعت ايديها ونزلت علي وشه بالقلم: اخرس ي حيوان انا اشرف من اي واحد من عينتك الحقيره دي

 

_حط ايده مكان القلم ولسه هيقرب عليهم حمزه وقف م بينهم وضربه بونيه جمب عينه: انت هتقرب عليها وانا واقف؟

ايي مش مالي عينك

_عبده بغل: هتروحي مني فين انا وانتي والزمن طويل

بص ل حمزه: خد بالك دي مدوراها مع الشباب ميغركش هدوئها ده، م خفي كان اعظم ي متر

 

_مشي وساب االمكان في حاله فوضي، اللي شغالين ف المكتب مستغربين اللي بيحصل وكل واحد بيبرطم مع اللي جمبه بالكلام

_نواره بتعيط وحمزه واقف مش عارفه يعملها ايي؟ وهيه افتكرت انو صدق الكلام اللي سمعه عشان كده سحبت نفسها ودخلت المكتب تجيب شنطتها

_دخل حمزه وراها واتكلم بجديه: انسه نواره ممكن تفسير للحصل دلوقتي؟

_مسحت دموعها: والله يا استاذ حمزه دا مش خطيبي ولا عمره هيكون، دا جيرانا وطلبني من ابوي بس رفضناه ودلوقتي بيتعرضلي ف الرايحه والجايه واني مش ريداه

بقلمي اميرة محمد محمد

 

_حمزه ابتسم علي شكلها وهيه بتتكلم صعيدي ف الاخر رجع لوضعه الطبيعي: ومبلغتيش عنه ليه؟

_ ي استاذ حمزه احنا ناس علي قد حالنا واخاف يأذي حد من اخواتي ولا وابويا وامي ناس كبيرة ف السن مش حمل بهدله

_صعبت عليه لاكنه اتكلم بهدؤء: انا مقدر كل اللي بتقوليه لاكن لو مبلغتيش عنه وقدمتي شكوه ضده هيعمل اكتر من اللي عمله النهارده

_نواره خافت وكشت ف نفسها ولاحظ حمزه ده عشان كده كمل كلامه: بصي انا معاكي لو حابه ومتخافيش منه، كل م تسكتيله كل م يسوق فيها

_بتفكر ف كلامه وسرحانه حمزه اداها وقت تفكر ف قال: اتفضلي علي مكتبك دلوقتي ونشوف الموضوع ده بعدين وانا معاكي لو احتاجتيني

_ابتسمت برسميه: شكرا ي فندم عن اذنك

 

_خرجت علي مكتبها بس خايفه عبده يأذيها ف حد من اهلها ونفس الوقت عايزه تقدم شكوه فيه اتنهدت بحيرة وبداءت شغلها

يعني اي ي فندم الكلام ده؟

_يعني انتي هتتنقلي لفرع الشركه ف القاهره

_بحده: وانا مش عايزه اتنقل

_خبط علي المكتب بغضب: مدام مريم انا هنا اللي اقول اي اللي يحصل واي اللي ميحصلش انما لو حضرتك عايزه تستقيلي ف دا يرجعلك

_خرجت بغضب من المكتب وطلعت علي مكان السكن، شالت النقاب وقلعت الادناء وفضلت بالبجامه ثواني وبدءت تعيط هيه مصدقت بعدت عن عمر الفترة القليله دي لاكن بيوحشها

 

_قربت من ربنا اوي وللبست النقاب ومبقتش مهتميه غير بعلاقتها بربنا، ودلوقتي طلب النقل ف شركة عمر ذات نفسها اللي مطمنها شويه انها بالنقاب يعني ممكن ميعرفهاش بس هتعمل اي لو كشفها

_اتنهدت وقامت عملت حاجه سخنه تشربها ورجعت مكانها تاني، فتحت التليفون علي صورة عمر وبصتله تحفظ ملامحه اللي وحشتها خدت شهيق وقالت: كسرت كل حاجه بينا ي عمر ياريتني م عرفتك ولا حبيتك بس خلاص مبقاش يفيد الكلام ده وهحاول علي قد م اقدر اكون بعيده عنك

_علي الجمب التاني عمر قاعد علي مكتبه وهحاطط راسه بين ايديه، خس ودبل اكتر من الورد مخلاش مكان اللي ودور عليها فيه، مش عارف يعمل ايي ولا يروح فين تاني

بقلمي اميرة محمد محمود

 

_مبيروحش الشركه كتير زي الاول ولا مهتم بالشغل وكمان اهل مريم مسألوش عليها عمر ابدا بعدين عرف منهم انها بتكلمهم وقيلالهم انها سافرت لشغل بس فين ميعرفش

_دخل عدي المكتب وقعد بحيرة: وبعدين ي عمر هتفضل كدا لحد ايمته

_عمر مسك راسه: عدي بلاش اسطوانة كل يوم لحسن دماغي تكه وهتفرتك من الصداع

_بخوف: مالك ي عمر اليومين دول بتشتكي كتير من الصداع

_مش عارف بجد وحاسس ان دماغي هتتفلق نصين المهم معرفتش اي حاجه عن مريم!

 

_بهدؤء: للاسف لا بس….!

_عمر بلهفه: بس ي عدي قول

_شاكك ان مريم هنا ف مصر ومسافرتش براا

_ازاي واحنا دورنا ف كل مكان

_مش عارف بقي انا بقولك حاسس

_بتعب: انا هقوم امشي دلوقتي عشان تعبان ومحتاج ارتاح

_عمر خرج وعدي اتنهد بحزن عليه ومش عارف ازاي يساعده، قام يشتغل علي الورق اللي معاه والموظفين الجدد، بيبص ف الملفات لقي اسم مريم اتنفض من مكانه بس هدا نفسه ليكون غلطان ولا حاجه

 

_لقي نمرة تليفون اتصل عليها وجاله صوتها صوت مريم

_بإستغراب: مين؟

_انا عدي ي مريم

_شهقت بخضه وخافت ليكون عمر عرف مكانها: ع… عدي؟

_بحزن: ليه كده ي مريم دا عمر ميت من غيرك

_بدموع: عمر عرف حاجه

_لا بس ناوي اقوله مش هقدر اسيب صحبي يتعذب اكتر من كده

 

_بسرعه: لا ي عدي وحياته عندك متقوله حاجه انت عارف هوة ظلمني قد اييي

_عارف بس….

_قاطعته: من غير بس لو بتعتبرني زي اختك اعمل اللي بقولك عليه

_بس ي مريم انتي منقوله لفرع شركتنا واكيد عمر هيشوفك

_بإبتسامة: انا للبست النقاب ي عدي ومش عشان خاطر عمر ميعرفنيش لا دا عشاني انا

_طيب انا ولا كأني عرفت حاجه بس صدقيني مش هفضل كتير بس هحاول اساعدك واخلي عمر ميشوفش الملف بتاعك

_شكرته وقفلت معاه وهيه خايفه من اللي جاي

بقلمي اميرة محمد محمود

 

_بغضب: انتي اي اللي نزلك تحت عند اهلي

_ببرود: بيت خالي ونزلت قعدت معاهم شويه اي المشكله

_مسكها من دراعها وقربها منه واتكلم قصاد عينيها: فيها ان جوزك قايلك متنزليش بتعصي كلامه ليه وتنزلي

_بخوف: ي زيد فيها دا بيت خالي و….

_قاطعها بعصبيه وهوة بيضغط علي دراعها: بلا بيت خالك بلا بيت زفت اللي اقوله يتسمع

_بدموع: زيد ايي اللي بتقوله ده؟

_نفض ايديه من عليها: امشي ي رقيه من وشي بدل م اعمل حاجه نندم عليها احنا الاتنين

 

_عيطت واتكلمت بغضب: معاهم حق لما قاطعوك انت انساني اناني ومحدش يستحملك وانا مستحملاك بالعافيه، مبتحبش غير نفسك عايش وحيد ومع ذالك متكبر ومغرور

_انا بكرهك ي زيد واتمني لو الزمن يرجع مش هتجوز بني ادم زيك معندوش ذرة احترام لغيره

_قالت كلامه كله ف وشه دفعه واحده بصلها بسخريه ودموع متحجره ف عينه ولاكن مكنتش اقل منه ف صدمتها لنفسها وازاي قالت كل ده

_زيد خرج من البيت كله ورزع الباب وراه ورقيه قعدت تعيط بعد شويه الباب خبط مسحت دموعها وقامت تفتح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!