رواية القلب وما يهوى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء محمود
رواية القلب وما يهوى الجزء الثاني عشر
رواية القلب وما يهوى البارت الثاني عشر
رواية القلب وما يهوى الحلقة الثانية عشر
إبتسمت بتأمل
أتى ذلك الصوت من خلفها بحدة : إيه اللي بيحصل هنا ده؟ إنتي بتعملي إيه هنا؟
تلفتت روحية خلفها بتوتر ووقع قلبها في يدها
حنان : بتعملي ايه هنا ؟
زفرت روحية وهي تردد: إنتي؟ خضتيني ،فكرت حد منهم رجع
إقتربت منها حنان : يعني مش خايفة اقولهم على الشغالة اللي جاية على أساس تخدمنا؟
ضحكت روحية بعلو صوتها : يعني بذمتك هتقوليلهم ايه؟ روحية بنت الداية حامل من ابنكم واني ساعدتها تدخل البيت؟
رفعت حنان جاجبها بسخرية :……….
ضحكت روحية : متقلقيش كل حاجة ماشية حسب الخطة، وإنتي حبيبتي يا نونة وخلاص قربنا، دي ما خدتش غلوة، دي طلعت بت نايتي اوي معقولة وقعة صغننة زي دي تفتحها دماغها؟ بس ان شاء الله تكون ماتت وتهون علينا بقية الخطة، تسهل علينا الباقي
حنان بخوف : إسكتي انا مرعوبة حد يعرف، ساعتها مش هيكفيهم طلاقي، دا مش بعيد رقبتي تطير فيها، انا من ساعتها بفكر ومش عارفة انام بسبب اللي انا عملته، انا؟ أنا اللي احط الزيت على السلم؟
روحية : بطلي الخوف ده، بطلي هبلك بقي وقوي قلبك، وطمني نفسك هيتلهوا في ايه ولا في ايه؟ وبعدين زي ما إنتي شايفة الكل هنا بيكره شغف
حنان : إفرض يا فالحة مماتتش، إيه اللي هي هيتم؟
تنهدت روحية : هي ان شاء الله ميتة، بس يعني بعد الشر لو مماتتش يبقى نعمل خطة بديلة وزي ما العيلة مش طيقاها، يبقى نزود العيار شوية ونزود بنزين على النار
حنان بعدم فهم : مش فاهمة، قصدك ايه؟
روحية وهي تنظر بشرود : نلبسها في فضيحة، فضيحة مش تخلي العيلة تتبري منها لا دي تمحيها من الوجود
فزعت حنان : يخربيت دماغك يا روحية، دي لو حاجة زي دي حصلت مفيش حاجة اسمها تتبري منها في عيلتنا، دي فيها دبح؟ دا يونس يدبحها ويتاويها
روحية بضحك : ودا المطلوب، في كلتا الأحوال هي ميتة، يبقى نستعجل عذرائيل شوية
حنان بخوف : وهتعمليها ازاي دي؟
روحية بخبث : نطمن بس الاول ميتة ولا عايشة، والخطة البديلة جاهزة في اي حال
حنان : اني بدأت اخاف منك، لا يا ساتر يا رب على دماغك دي؟
روحية : ولسه ولسه يا يونس ، دي اول حاجة بس عشان اوصلك هخلص من شغف وانهيهالك ويبقى كدا انا انتقمت منك على خداعك ليا ولبنات كتير، وبعد كدا اخد حقي وحق ابني اللي هو مكان شغف في حياتك وحياة العيلة وهو دا العدل
ولاء إنهارت باكية وهي ترى إبنتها الممدة على السرير أمامها وهي لا حول لها ولا قوة، كانت رأسها ملفوفة بمسحة شاش
اقتربت منها وامسكت يدها : شغف! شغف! ردي عليا يا حبيبتي، شغف وحياة ربنا تردي عليا انا مليش غيرك في الحياة دي، انتي كل حياتي، بنتي واختي وصحبتي، انتي كل حياتي، انتي محور حياتي، انا من غيرك أموت شغف يا نور عيني، انا بحبك، بحبك اوي، انا عارفة انك هتعاني في البيت ده، بس مكانش ادامي خيار تاني، مكانش ادامي أي إعتراض، صدقيني انا كنت مجبورة زيي زيك وابوكي كمان يا شغف، اوعي تاخدي على خاطرك مننا انتي روحنا انتي بنتنا الوحيدة وزي ما انا روحي فيكي ابوكي كمان روحه فيكي واكتر مني، انتي مش عارفة حالته عاملة ازاي برا؟ شغف قومي يا قلبي، قومي ولو مش عايزة تكملي في العيلة دي وعد مني هاخدك ونسافر ومستعدة اقف للدنيا كلها واكون فداكي بس تكوني بخير اومي اوعي تسيبيني لوحدي، هنرجع لحياتنا واصحابنا ودنيتنا الجميلة ماشي؟ أنا بوعدك اهو يونس لو مش عايزاه خلاص مش بالعافية انا لا يمكن اشوفك كدا واسكت
بكت ولاء بحرقة بكت على ابنتها الوحيدة التي لا ملاذ ولا أحد لها بهذه الحياة سواها، ليس لديهم احد سوى بعضهم، شغف على الرغم من كثرة الناس في عائلتها وجودهم في حياتها كعدمه فلا أحد يحبها ولا أحد يتمنى وجودها، وولاء أيضا ولدت يتيمة وعاشت يتيمة وبعد الزواج أيضا أصبحت يتيمة أكثر لولا زوجها وإبنتها لحقا كانت ستجن
قضى يونس الليلة هائما خائفا من فكرة واحدة خسارتها، لقد وجدها بصعوبة كبيرة فهل سيخسرها بهذه السهولة؟ نعم هي لا تريده ولكن لا تتركه هكذا
هو يحبها لا يريد أن يصيبها مكروه، حتى لو لم تريده على الاقل تكون بخير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)