روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل الأول 1 بقلم أسماء محمود

رواية القلب وما يهوى الفصل الأول 1 بقلم أسماء محمود

رواية القلب وما يهوى الجزء الأول

رواية القلب وما يهوى البارت الأول

القلب وما يهوى
القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة الأولى

صرخ فيها بغضب : عايز أقولك إنك مراتي شرعا وقانونا
شعرت بالصدمة مما تسمع، فنظرت لوالدها ووالدتها تستنجد بهم : بابي! ايه الكلام اللي بيقوله البتاع ده؟ وإنت ساكت عادي؟
جز يونس على أسنانه بغضب من حديثها البالي وحاول كبح جماح نفسه وحاول أن يكتفي بالصمت
إقتربت شغف من جدها : إنت جدو، يعني كبير العيلة وكبير البلد زي ما سمعت ممكن تفهمني ليه سايب حفيدك أبو طويلة ده يهرتل
الجد بهدوء : بس يا حبيبتي هو بيقول الحقيقة، هو فعلا جوزك
غضبت شغف كثيرا وهي تكاد تجن من الحديث وصمت الجميع كأنهم يؤيدون الحديث بصمتهم
شغف : الكلام دا مش معقول، الكلام دا تضحكوا بيه على عيلة صغيرة لكن أنا لا، أنا يمكن عشت حياتي في دلع ورغد بس مش تافهه إني أصدق أي كلام وخلاص
يونس يغضب من عنادها وأسلوبها الجديد على عائلتهم : لو سمحتي يا مرت عمي، خدي بنتك اللي هي مراتي وإدخلوا عند الحريم كفاية كدا
أكمل حديثه موجها لشغف : وحسابي معاكي لما أخلص
نظرت له شغف بتحدي أعجبه كثيرا وأعجبته شراسة الشخصية الأوروبية وكأن هذا هو ما تمناه
في الداخل
كانت شغف تصرخ علي والدتها : مامي، ممكن أفهم يعني إيه مراته؟ يعني إيه أنا شغف الإمام أبقى مرات الفلاح ده
حاولت والدتها تهدأتها ولكنها كانت تتكلم وتصرخ بلا توقف ووالدتها لا حول لها ولا قوة لا تستطيع أن تقف أمام ثورتها أو عنادها لا من قبل ولا حتى الأن فكيف ستفعل وتجعلها تقبل بالأمر الواقع؟
شغف : ماما ردي عليا ساكتة ليه؟ إزاي تجوزوني واحد من غير ما أعرف؟ وملقيتوش غير دا؟ مش عارفين حتى تستنضفولي إنسان تاني؟ حاجة شيك كدا غير دا؟
وقفت الجدة بغضب : لا إنتي إتخطيتي حدودك أوي يا بنت إبني، يظهر إن العيشة في بلاد الخواجات غيرتك على ناسك وأهلك حتى
شغف بجنون : أنا لسه مش مصدقاكوا، هو فيه حد كدا؟ معقول؟ إنتو مصدقين نفسكوا؟
الجدة لوالدة شغف : تربيتك تشرف يا مرات إبني، يا زين ما إختارتي التربية
توترت ولاء والدة شغف من إطراء حماتها وغضبها وهي الأخرى مصدومة في رد فعل إبنتها، وياله من رد فعل مبالغ فيه
كانت جميع السيدات تستمعن لما يحدث في عجب، ساء العائلة ونساء البيت في عجب من هذه الفتاة وتربيتها ووقاحتها مع الكبار لكن يتهامزن ويتلامزن عليها
كانت الجدة تتعجب من حفيدتها وتربية إبنها لها، لقد أثبتت الأن أنها لم تعد تعرف إبنها بعد أن رأت حصاد تربيته أمامها حتى أنها لم تعمل أي حساب لوالدها
إنتهى الحديث في الخارج عند المندرة التي تجمع رجال العائلة معا وخرج يونس مع عمه ودلفوا للداخل وحسين في داخله يدعو أن يمر اليوم بسلام فقد يحدث ما لا بحمد عقباه فإبنته ليست بالفتاة السهلة
يونس بصوته كله : صوتكم عالي ليه؟ هي دي أصول رهيبة عيلتنا؟ وإنتي (يقصد شغف) صوتك ميعلاش مفيش حرمة صوتها بيعلى هنا، إنتي فاهمة؟
إبتسمت بإستفزاز : لا مش فاهمة، عاوزاك تفهمني؟ قولي هتفهمني إزاي؟
نظر لها بتعجب فنظرت هي بخبث وإقتربت منه وعلى وجهها إبتسامة ماكرة :قوللي بقي كنت بتقول إيه؟ مفيش حرمة صوتها يعلي؟ وأنا بذمتك يتقالي حرمة؟
كانت تقترب بدلال مفرط أمام الجميع بلا حياء والجميع بلا إستثناء في صدمه من فعلتها حتى والديها لم يتوقعوا تصرفها هذا
إنتفضت الجدة وضربت بعصاها الأرض وإنتفض معها قلب شغف
: إنتي بت قليلة الحياة، لا خشا ولا نظر دي حتى مش عاملة إعتبار للكبار
قالتها فتاة من بنات العائلة فنظرت لها الجدة نظرة أخرستها
أما يونس فشعر بالصدمة من فعلتها ونظر لها بشر ثم نظر لعمه : عمي إحنا هنشهر وندخل الليلة
نظرت له الجميع بصدمة من رد فعله

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى