رواية القصيرة وصاحب الهيبة الفصل الرابع 4 بقلم منة عصام
رواية القصيرة وصاحب الهيبة الجزء الرابع
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الرابع
رواية القصيرة وصاحب الهيبة الحلقة الرابعة
ـ مانڪرش أني مش قادره أسامح عمته يسريةبس ڪنت خايفة عليها، محمود ما بيعرفش يسامح والأنا فهمته أن هي قالتله ڪلام غلط هو الخلاه ضربني، بس جريت وراه منا مش هسيبه يعمل حاجة يندم عليها وهو متعصب.
ــ ڪنت خلاص قربت أوصل لأخر سلمه قبل ما يوقفني صوتها، ياربي دا الواحد مننا طفل قصاد واحدة بيحبها، شوف تبقى ماشي تزعق وتأمر وتنهي والڪل بيعملڪ حساب وتيجي واحدة شبر ونص تلغبط ڪل ثباتڪ لو بس نطقت اسمڪ.
ـ حودة ياحودة.
ــ ياقلب حودة من جوة.
ـ اطلع عوزاڪ.
ــ بجد اطلع يعني عوزاني عوزاني!!
ـ الله بقى ياحودة أنت حُر ويفوتڪ الڪانٍيلوني.
ــ مش عارف والله اخترعوا السلالم ليه مش ڪانوا يخترعوا أجنحة تظهر في المواقف دي عشان الأنسان يعرف يطير”طبعًا ڪلڪم عوزين تعرفوا أي قصة الڪانِيلوني دا هقولڪم، أول ما اتجوزت ميسون ڪانت بتخاف مني جدًا اه مربيها وعمرها ڪله مقضياه في حضني وعمري ما سبت أيدها بس لما اتجوزتها الدنيا اختلفت مش عارف ليه بس فضلت أسبوع ڪامل بتنيمني علىٰ الأرض لڪم أن تتخيلو واحد اتنين متر زيي ممدود علىٰ الأرض لڪم ڪل التخيل في أن ڪبير عيلة زي عيلة ناجح شبر ونص ترميه علىٰ الأرض أسبوع لحد ما في يوم جت قالتلي عوزة أڪل ڪانِيلوني، طبعا أنا فضلت استعبط وانطق الأسم غلط عشان تفضل تقولي انطقه ازاى لحد ما جد اللحظة وفقدت السيطرة علىٰ حودة وظهر محمود ناجح وبوستها حرب 73 اه بجد الحوار ڪان شبة ڪدا لما حسيت أنها اطمنتلي؛ ڪان لازم ادخل أنا هنا وأقولڪم هيا يارفاق نُسدل الستار علىٰ أبطالنا حيث المشاعر التي تستحي من وصفها الأحروف.
ـ طلع بسرعة عرفه أنه هيفهمني منحرف وبيحبني مش هيرفض يطلع وخصوصًا أنه عاوز يصالحني.
ــ قلب حودة وحياته، حقڪ علىٰ قلبي ياروحي، وخلصت جملتي ببوسه علىٰ خدها”دي مش ڪتر قلة أدب بس شخص ما قال مشاعر السُڪنة بين الطرفين تُذيب ما يبنية الخصام من آسى”
ـ بدلع أُنثوي لم يعهده مني، علىٰ فڪرة ڪان الخد دا ڪمان مش عارف ضربتني فين، قاسي ومش بحبڪ.
ــ لا والله أنا متلصم عافية لو انهرت منڪ ماتزعليش.
ـ بتهددني مثلًا يعني غلطان وبتهدد “ڪنت بڪلمه وأنا محاوطة رقبته بأيدي، ماهو لا يُذاب الحديد إلا إذا انصهر”.
ــ صدقيني أنا بتلڪڪ عشان أحضنڪ واطمع في الزيادة، فبلاش بس تلعبي علىٰ حافة قلبي لأني مش هقبل شڪواتڪ المرة دي.
ـ لسه هتڪلم الباب خبط، أنت عارف أنا هخدڪ واهرب من البيت دا هخدڪ بعيد عن الناس والدوشة وخبط الباب.
ــ وهو بيجز علىٰ سنانه مين بيخبط؟
=افتح ياعم أنا هاشم.
ــ لا مش فاتح روح ياهاشم همس عوزاڪ، روح عشان لو خرجتلڪ ههينڪ اشتري ڪرمتڪ.
=مش وقت دلع يامحمود عمتڪ يسرية اتهبلت وعوزة تجوز زينب لحمزة بن الخطاب.
ــ في لحظة ڪنت فاتح الباب؛ بتقول أي دا علىٰ جثتي.
نرجع لقبل دلوقتي بشوية صغيرة.
= أزيڪ ياماما ثناء.
الحمدلله ياهاشم يابني.
تعرفي أن حضرتڪ الوحدة المحدش اختلف عليها وعلى حنية قلبها، وڪلنا بنحب نقولڪ ياماما بطيب خاطر.
ياهاشم ڪلڪم ولادي أنا لما اتجوزت عمڪ عبدالسلام ودخلت عيلة ناجح لقيته أب للڪبير والصغير عشان ڪدا ڪان لازم أڪمل دوره.
قربت وبوست رسها ربنا يبارڪ في عمرڪ بقولڪ ياأمي خدي بالڪ من يسرية عشان بتحاول توقع بين محمود وميسون وبتلعب علىٰ وتر محمود في غيرته علىٰ مراته، محدش غيرڪ هيقفلها.
بقى هي الحڪاية فيها يسرية، أنا هتصرف ياهاشم.
في بهو البيت الڪبير وتحديدًا عند سفرة الطعام…
تخيلي يا هالة يابنتي في ناس في البيت دا قعدة أڪلة شربة نيمه ولا الب. هايم وياريته طامر فيهم لڪن زي العقارب بيلدعوا من غير أنذار.
قصدڪ مين بالڪلام دا ياثناء؟!
والله يايسرية لو وجعڪ أوي ڪدا يبقى مبروڪ ياعقربة.
أنتي اتجننتي ياثناء؟!
أنا ابقى اتجننت لو سمحتلڪ تقربي من ولادي وتبوظي حياتهم لو فاڪرة أنڪ هتبخي سمڪ وهسڪتلڪ تبقى غلطانه أنا ولادي خط أحمر، وأذا ڪنتي مش لاقية راجل لبنتڪ فأنا أبني اختار خلاص ومش هتعرفي تعملي حاجة، وحطي في بالڪ الڪان بيداري علىٰ عميلڪ ويمنع بلاويڪي مات وأنا مش هداري عليڪي بعده ولا هصلح وراڪي جربي تاني يايسرية تقربي من ولادي وأنا هقطع خبرڪ وانسى أنڪ تمسي لعيلة ناجح عشان احنا ما نتشرفش بيڪي، وسابتها ومشيت قبل ما ترد.
بقى ثناء الماشية تتسند عوزة تقطع خبري بقي انا بنتي مش لاقي عرسان طيب ياثناء أن ما وريتڪ…
نرجع تاني لمحمود…
ـ حصل امتى حوار ابن الخطاب دا؟
= عمتڪ مشية في البيت ڪله تعزمه.
ــ من باب أوضته بصوت ولا زئير الأسد؛ يسرية هاااانم لتهتز جدران البيت الڪبير علىٰ أثر صوته ومن ثم ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القصيرة وصاحب الهيبة)