رواية القصر الهادي الفصل الثالث 3 بقلم دينا عماد
رواية القصر الهادي الجزء الثالث
رواية القصر الهادي البارت الثالث
رواية القصر الهادي الحلقة الثالثة
طول الطريق وفاطمة مشغلة قرآن فى العربية
وبتمتم فى سرها… وملك كمان بتمتم فى سرها بقراية القرآن
منير ومريم يبصوا لبعض فى المراية ويشاوروا على فاطمة وملك ويضحكوا فى سرهم على الرعب اللى هما فيه
وصل منير البلد حوالى الساعة 2 الضهر
اتصل بسعد على موبايله علشان يعرفه انهم وصلوا
وبعد عدة محاولات
“الشبكة وحشة اوى هنا”
فاطمة”مفيش شبكة؟”
منير”تقريبا مفيش”
فاطمة”وبعدين”
منير”عادى يافاطمة اى واحد هنسأله هيدلنا مش كيميا يعنى”
وشاف فلاح معدى… سأله عن بيت الحاج سعد
وبعد الوصف… مشى منير بالعربية حسب الوصف
لحد ما وصلوا عند البيت
بصت فاطمة للبيت وافتكرت اسوأ ليلة عدت عليها فى حياتها
البيت متغيرش كتير نفس البيت الكبير القديم المكون من دورين
نزلوا من العربية… والبنات بيبصوا حواليهم للجو الفلاحى وهما مبتسمين فرحانين بالجو الفلاحى المحيط
نزل منير من العربية… خبط ع الباب ووراه فاطمة ووراها البنات
فتحت الباب فتاة شابة… حامل
“يا اهلا وسهلا يا اهلا وسهلا… عمى منير..اتفضل”
ابتسم لها منير وهو مش عارف مين دى
فهمت البنت
“اتفضل يا عمى انا سامية”
سلم عليها منير
“الله الله ماشاءالله كبرتى… انا مشفتكيش بس عارف انك بنت سعد الصغيرة”
“صح ياعمى…اتفضل”
منير”تعالوا يابنات…فاطمة مراتى وبناتى مريم وملك”
سامية”اهلا وسهلا… البلد كلها نورت”
البنت سلمت عليهم كلهم وبترحاب شديد
دخلوا…البيت من جوه غير من بره خالص
البيت مفروش من جوه زى اى بيت فى اى مدينة
وواضح ان البيت متوضب ومفروش جديد مش من زمان
سامية”امى فوق هطلع انادى لها”
ظهرت الام من على طرف السلم من فوق
“اهلا وسهلا… نورتونا”
نزلت الام وسلمت عليهم بكل ترحاب
قعدوا مع بعض
الام”حمدالله ع السلامة… ده احنا مستنيينكم من بدرى”
منير”الله يسلمك… اومال سعد وعمى فين”
الام”عمك ربنا يتولاه برحمته فوق فى سريره وسعد هنتصل بيه حالا…قومى ياسامية اتصلى بأبوكى”
قامت سامية اتصلت من تليفون ارضى.. ورجعت بعد دقيقة
سامية”جاى حالا”
الام”منورين والله… لحد ما سعد ييجى اكون جهزت الغدا”
فاطمة”مالوش لزوم نتعبك”
الام”تعب ايه بس تعبكم راحة…ده انتوا منورين والله”
منير”فين الحمام يا ام سامى”
الام”تعالى اتفضل”
مشيت الام ومشى وراها منير…سامية بترحب بيهم
“منورين”
فاطمة”بنورك ياحبيبتى… ربنا يكملك على خير انتى قربتى ولا ايه”
سامية وهى بتبص على بطنها
“لسه فى التامن”
فاطمة “انتى شكلك صغيرة اوى… انتى عندك كام سنة”
سامية”انا عندى 19 سنة… لسه مكملتهمش”
واتفاجئوا مريم وملك
“انتى مش بتدرسى”
“ما انا خلصت الدبلوم واتجوزت على طول”
فاطمة”هما عوايدهم كده يابنات بيتجوزوا بدرى”
قطع كلامهم صوت الباب بيتفتح
دخل راجل كبير سنه مقارب لسن منير…ووراه شاب فى العشرينات
سعد”يا مرحب يا مرحب… نورتونا”
فاطمة والبنات قاموا يسلموا عليه.. وكان منير رجع من الحمام
بعد السلامات ولما عرفهم على ابنه الكبير سامى
سعد”تعالى نطلع تسلم على الحاج لحد ام سامى ما تحضر الغدا”
وطلع منير وسعد وسامى للدور العلوى
ودخلت ام سامى المطبخ ومعاها سامية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القصر الهادي)