روايات

رواية القدر الفصل العاشر 10 بقلم ملك ياسر

رواية القدر الفصل العاشر 10 بقلم ملك ياسر

رواية القدر الجزء العاشر

رواية القدر البارت العاشر

القدر
القدر

رواية القدر الحلقة العاشرة

صلوا على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
أدهم لسه بيضربها لقااا اللي مسك ايدو بعنف و قعد يضرب فيه لحد ما كان هيموتوا جم حراس علي و شالوه من على ادهم….. علي راح لملاك و شافها بالمنظر ده و فكها بس استغرب من هدوئها اللي المفروض إن اي حد في موقفها ده يكون ضعيف و خايف و عمال يعيط بس هي كانت عادي مصدومه شويه من اللي بيحصل بس كأنو عادي اللي بيحصل معاها…… مسك ايديها و خدها و طلع من المكان بعد ما طلعوا ملاك شدت ايديها و مشت لوحدها…….
علي: ي ملاااك استني رايحه فين؟؟
ملاك مش بترد عليه و مكمله طريقها…..
علي جرى وشدها من ايديها بعنف و وقفها.
علي بزعيق: اوقفي قولتلك مش عايز اعمل حاجه تندمي عليها بعدين.
ملاك بصتلو بلامبلاه و قالت: تندم عليها زي اللي قبلها صح؟؟؟
علي بإستغراب: ايه اللي كان قبلها؟؟
ملاك بصدمه: حبك ليااا زمان ده كان ايه؟
علي بإستغراب: انتي عرفتي منين؟! اااااه اكيد الك*لب اللي جوه هو اللي قالك صح.
ملاك: هو ده اللي فارق معاك انا كنت عارفه قبل ما هو يقول بس اتأكدت لما قالي.
علي: وانتي كنتي عارفه منين؟
ملاك: كنت دايما بتراقبني و كنت دايما بتمشي ورايا وانا راحه المدرسه وانا راحه الدروس و انا حتى خارجه مع أهلي و صحابي انت كنت دايما ورايا و انا ماكنتش حاسس إني عارفه و مانتش حاسس اني حبيتك من كتر إهتمامك ليا و إنك لما تلاقي حد يضايقني تستنى إما امشي و ماردش عليه وانت تروح و تضربوا و تحذروا لدرجه إن الناس اللي حوليا بقت بتخاف تكلمني منك. كانت بتتكلم و هي عماله تعيط و مقهوره بس حاولت تتماسك لانها مش بتحب تبين ضعفها لحد مهما إن كان مين و مشت و سابتو.
علي واقف مصدوم 😳 من اللي قالتوا لان عمره ما شافها كده.
علي بصوت عالي: بس بيبقا شكلك حلو وانتي بتعيطي.
ملاك سمعتوا و ابتسمت و كملت طريقها.
ملاك كملت طريقها مع إنها عارفه انه خطر عليها تمشي لوحدها و في الوقت ده و كمان المكان كان مهجور بس هي عارفه و متأكده انه هيمشي وراها و مش هيسيبها لوحدها.
و بالفعل ملاك كملت طريقها و هي شايفه عربيتوا ماشيه وراها بس و هي ماشيه طلع لها……
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند أدهم فاق و كان متعصب جدااا تليفونه رن.
أدهم بعصبيه: الوو.
المتحدث: هااا طمني عملت ايه عرف يوصلكم ولا لأ.
أدهم بعصبيه: للأسف أه مش عارف ازاى عرف المكان.
المتحدث: ازاااى ي غبي هتفضل طول عمرك غبي ولا تنفع صاحب ولا خاطف حتى.
و قفل معاه و حدف الفون في الارض.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند سلمى و شمس.
سلمى: يلا نلحق نجيب التصميم علشان لما ملاك تيجي.
شمس: يلاااا.
و بالفعل ذهبوا لكي يجلبوا التصميم.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ملاك لقت إن في مجموعه من الشباب حوليها كملت طريقها ولا كأن في حاجه.
ابتدوا الشباب يعملوا دايره حوليها ف قررت تطلع روح السرسجيه اللي عندها 😂
ملاك وقفت مكانها و بصت لهم بشر بعيونها البني مثل القهوه الذي يذوب فيها كل من يراها.
ملاك بشر: عايز ايه ياااض منك ليه.
الشاب بغمزه: عايزك.
ملاك: اغمز لأم*ك يااالا منك ليه الاول.
كل ده و علي واقف بيشوف هتعمل فيهم ايه بس لقا كلامها كويس و يخوف بصراحه لو بنت غيرها كانت وقفت تعيط.
شاب آخر: طب ما تجيبي كوبايه قهوه من عيونك الحلوين دول علشان نقدر نكمل السهره.
و هنا علي ماقدرش يمسك نفسوا اكتر من كده لأن القهوه دي تخصواااا هو و بسسس و قبل ان تنطق ملاك بأي حرف آخر علي……
علي بغضب و صوت عالي جوهري: انا اللي هطفح*هالك ي روح*امك و قام مديه بالبوكس و نزلوا حراسه و ضربوا العيال الصاي*عه دي.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
سلمى بقلق: هما لسه ماجوش ليه المفروض إن علي كان يرن عليا اول ما يجيبها انا قلبي مش مطمن انا هرن عليهم.
شمس: وانا كمان خايفه اووي ليكون حصلهم حاجه.
سلمى عماله ترن مافيش حد بيرد قلقت اكتر.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند علي و ملاك.
علي بغضب: يلااا على العربيه.
ملاك ببرود: لأ
علي بتماسك اعصاب: قولت يلاااا ي ملاك.
ملاك بزعيق: قولت لأ مش بمزاجك هتاخدني و مش بمزاجك هتسيبني انا مش لعبه في ايدك علشان تحركها و تتحكم فيها زي ما انت عايز.
علي بغضب شديد: بقااا كده.
ملاك بصتلوا بغيظ و فهمت هو هيعمل ايه و قالت: أه كده و قامت جاريه بسرعه علشان مايشيلهاش.
علي بضحكه عليها لانها فهمت دماغوا لحقها و قام شايلها و……
ملاك بزعيق: نزلني ي بشمهندس لو سمحت كده عيب ماينفعش.
علي مشى و كمل طريقوا و ماردش عليها و هي عماله تضرب فيه بس هو مش سامع لها.
دخلها العربيه و كمل طريقوا لقى فونوا بيرن.
علي ببرود: خدي ردي علي صاحبتك.
ملاك بلهفه: الووو ي لومه.
سلمى بلهفه هي كمان: ايواا ي ملاك انتي فين دلوقتي مع علي صح جايه ولا حصلكم حاجه بس شكلك مزاجك عالي اووي علشان قولتي لومه.
ملاك: اييه حيلك حيلك انا كويسه و مع بشمهندس علي و جاين اهوو.
شمس اخدت الفون: طب يلاااا ي ست هانم ماتتأخريش علشان عاملينلك مفاجأه.
ملاك بفرحه: مفاجأه ايه؟!
شمس: ما هي مش هتبقا مفاجأه لو قولتهالك ي غب*يه.
ملاك بحرج: عندك حق يلا سلام.
و قفلت معاهم بصت ل علي لقتوا بيضحك.
ملاك بغيظ: بتضحك علي ايه ي بشمهندس ي محترررم.
علي اتعدل و رجع لبروده و قال: عادي بس طلعتي قويه بصراحه ماكنتش متوقع منك كده.
ملاك بثقه: طبعااا أووومال هو انا اي حد ولا حاجه.
علي ضحك: اوباااا علي الثقه الجامده.
ملاك ضحكت اخيرا: تربيتك احمم.
علي: اخيرااا ضحكتي و الشمس طلعت في عز الليل.
و ضحكوا هما الاتنين.
و بعد مرور ساعه وصلوا لبيت ملاك.
علي أمر حراسه بأن يبقوا في الخارج و ان لا يسمحوا لأحد الاقتراب من هنا الا صحاب و قرايب ملاك بس.
مامه ملاك بفرحه و عياط: كده ي ملاك تخوفيني عليكي يومين بعيده عني.
ملاك و هي بتمسح دموع مامتها: خلاص ي ماما انا هنا اهوو ماتخافيش ماحدش يقدر يقربلي ولا يعمل حاجه.
دخلت شمس و سلمى و قالوا: ما هو باين خالص على وشك و جسمك.
ملاك بصتلهم بطرف عنيها و كانت تتوعد لهم.
شمس بضحكه الرقا*صين بتاعتها: الحقيني ي سلمى دي هتاكلنا.
ملاك بضحكه هي كمان: والله وحشتني ضحكه الرقا*صين بتاعتك دي ي بت و حضنوا بعض هما التلاته.
نورا بحب: ربنا يخليكم و يديمكم لبعض ي رب.
و بابا ملاك حضنها و شكر علي على اللي عملوا مع بنتوا.
و كانوا كل الناس اللي معاهم في الشارع مستغربين من كل الحراسه اللي موجوده دي.
و قالت بنت بغيظ: ي بختها بنت ال ايه دي علي كل ده.
ردت بنت تانيه: اه والله الواد شكله مزززز اووي بصراحه يبختها بيه.
علي بإبتسامة هادئة وسيمه: عن اذنكم انا لازم امشي علشان عندي شغل و بص لملاك هسيب
كم حارس بره و هيفضلوا مراقبينك وانتي رايحه الجامعه هيوصلوكي.
عبدالرحمن بابا ملاك: تسلم ي بشمهندس علي و شكرا علي زوقك ده انا هوصلها كل يوم و هخلي بالي منها ماتقلقش.
علي: معلشي ي عمي كم يوم كده نتأكد إن الواد ده مش هيقرب منها تاني نطمن بس علشان مايبقاش خطر عليها.
عبدالرحمن: اللي تشوفو ي ابني.
علي سلم عليهم و مشى.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
علي رجع الشركه لقا آسر قاعد مستنيه.
آسر: نورت جبتها ولا لسه؟
علي: عيب عليك ده انا علي ي صاحبي.
آسر: اعرف بقااا ازاى وصلت لمكانها التاني؟!!
علي بإستغراب: وانت عرفت منين.
آسر بضحكه: هو انا بيستخبى عني حاجه سمعت الحراس ي سيدي و هما بيتكلموا.
علي بتفهم الموضوع: ممم تمام انا هقولك في انسيال بسيط جدااا في إديها و فيه قلب في النص كنت جايبهولها بس هي ماتعرفش لحد دلوقتي مين اللي جابوا و حطيت فيه جهاز تجسس صغير و عرفت منوا هي فين. آسر: يا ابن اللعيبه ي صاحبي.
علي ضحك: يلا سلام انا بقا علشان تعبت اووي و عايز انااام.
آسر: استنا خدني معاك.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تاني يوم الصبح صحت بطلتنا على صوت ملاك في الفون.
سلمى: والله حفظت حاضر قايمه اهووو.
و قفلت معاها و قامت صلت و لبست و نزلت راحت الجامعه.
سلمى قربت علي شمس و قالت: بتتت انتي مش هتبطلي تقلديني بقااا ولا ايه؟
شمس بضحك: لا مش هبطل.
سلمى بغيظ: انا سيبتك المره اللي فاتت لما كنتي لابسه كارجوا زيي دلوقتي لابسه نفس البلوزه كده كتيررر بصراحه.
شمس: فكك دلوقتي جبتي اللي قولتلك عليه.
سلمى: اه بس هي فين ملاك.
شمس: هي راحت تجيب قهوه و جايه اهيه جت اهيه.
ملاك: قفشتكوااا بتتكلموا في ايه من ورايا.
شمس: ولا حاجه.
سلمى: بصي كده كده هتعرفي خدي يستي مفجأتك.
ملاك بصدمه: ايه ده انتووا عملتوها و بسرعه كده ده انا كنت نسيت اصلا انكم عاملين مفاجأة.
سلمى: انتي اصلا ذاكرتك سمكه و احنا لقينا المعدات عندك في البيت قولنا نوديها لعموا يعملها.
شمس بضحك: اه والله ده سلمى كل يوم تعدي عليه علشان يخلصها بسرعه و تطمن على الشغل.
ملاك: والله بحبكوووا اووي و حضنتهم.
سلمى: يلا ي بت انتي و هي مش بحب المحن ده يلا علشان المحاضره.
راحوا كلهم المحاضره.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند نورين في الجامعه.
نورين: ازيكم ي بنات عاملين ايه.
شهد و روميساء: الحمدلله وانتي.
نورين: الحمدلله.
و فجأه و هما واقفين شهد لمحت مؤمن الشاب اللي كان طالب منها المحاضرات.
شهد بتوتر: طب… ي بنات انا هروح اوديلوا المحاضرات دي و اجي.
راحت شهد و…..
شهد: احمم.
مؤمن: اهلا ي انسه شهد عامله ايه.
شهد بتوتر: الحمدلله…. أ.. أتفضل المحاضرات اهيه.
مؤمن بإبتسامة هادئة لطيفه: شكرا لحضرتك.
و مشت شهد و هو كان عمال يبص عليها بحب.
شهد: يلا ي بنات علشان المحاضره كلهم مشوا و دخلوا.
نورين شافت نفس الدكتور اللي كان عندهم لما مامتها تعبت.
الدكتور و اسمه زين: عاملين ايه الاول انا بجيلكم محاضرات معينه علشان الدكتور سامح بيكون مسافر ف انا مكانوا في اي وقت و زي ما انتم عارفين فاضل اقل من اسبوع علشان الامتحانات و هو مش هيكون موجود ف انا هتابع معاكم إن شاء الله.
و بدأوا محاضرتهم.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند آسر في الشركه و كانوا البنات وصلم علشان يكملوا تدريبهم و كانت سلمى معديه من جنب آسر و مايا واقفه معاهم و سلمى كان هاين عليها تجيبها من شعرها اللي عماله تجيبوا هنا شويه و هنا شويه ده.
آسر و كان قاصد يسمع سلمى: انا موافق ي مايا علي الخطوبه و هتكون بليل كمان إن شاء الله.
و هنا الخبر نزل على سلمى زي الصاعقه و مابقتش عارفه تعمل ايه و طلعت تجري في نص الشركه و الكل بيتفرج عليها لحد ماطلعت و جرت وراها شمس و سلمى.
مايا بإستغراب و بقرف: مالها دي؟!
آسر سابها و دخل المكتب و رزع الباب وراه و افتكر كل كلمه نورا قالتها ليه و هو كان في الثانوي……
ملاك بعصبيه: طب والله لوريه.
سلمى بعياط: لأ سيبيه هو حر و بعدين خلاص الموضوع ده اتقفل خلاص و كل واحد هيروح لحالوا.
ملاك بصت لشمس و شمس فهمتها: لا مش كل واحد راح لحالوا و انتي هتعلميه الادب من اول و جديد و دلوقتي يلا ندخل نكمل تدريبنا ولا كأن حاجه حصلت و لو حد سألك مالك قولي كنت تعبانه و كنت محتاجه اقعد لوحدي شويه.
و دخلوا جوه.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى