روايات

رواية القبر المشؤوم الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية القبر المشؤوم الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية القبر المشؤوم الجزء الثالث

رواية القبر المشؤوم البارت الثالث

القبر المشؤوم
القبر المشؤوم

رواية القبر المشؤوم الحلقة الثالثة

……. ذات صباح وجدوا الناس رجلاً ميتاً ورأسه مبتور وقد عُلّق جثمانه بحبل يتدلى من جدار بيته ثم عثروا على رأسه مغروسا في وتد على ذلك القبر الذي بات يعرف بقبر الرؤوس المقطع.وعة كان الرجل الميت أحد الرجال الذين شاركوا في نبش القبر معنا تلك الليلة وكأن القاتل الخفي يختار ضحاياه وفق عامل مشترك فكل من ق.تلوا إلى الآن لهم علاقة ما بذلك القبر المشؤوم.
لم يكن الصباح التالي أفضل من سابقه فقد أتت راعيات الغنم إلى القرية وهن مرعوبات يخبرن الناس بوجود جثة بدون رأس معلقة على الأشجار وسط الحقول خارج القرية
هرع الناس إلى هناك ليتحققوا من القتيل فكان أيضاً أحد الرجال المشاركين في نبش القبر، أما رأسه فقد عثروا عليه معلقا على رأس عصا فوق القبر الذي انبعث منه الشر
لم يجد الناس تفسيرا لما يحدث سوى أن روح الرجل العاصي قد عادت للانتقام وكثير من الناس قد أصابهم الهلع والأرق والهواجس، فكان إمام المسجد يرقيهم بشيء من القرآن والماء المقروء عليه.
توالت أحداث القت.ل المرعبة والتي طالت كل من شارك في نبش ذلك القبر ولم يتبق أحد إلا أنا وإمام المسجد وكنا ننتظر دورنا فلا بد من أن القات.ل سيكمل مهمته ويقتل كل من لمست يداه تراب ذلك القبر.
حذرتُ الإمام من الانتباه لنفسه وأخذ الحيطة والحذر فربما سيكون دوره قبل دوري لكنه أظهر لي إيماناً قويا وأخبرني أنه لا ينام الليل إلا قليلا فأغلب ليله يقضيه في القيام والعبادة وقراءة القرآن.
في إحدى الليالي وقد جاوز الليل منتصفه كنت مستلقيا على فراشي فشعرت بشيء من القلق والخوف لبست ملابسي وأخذت سلاحي ثم توجهت إلى بيت الإمام وهناك بقربه أكمنت متخفيا فلدي إحساس أن القات.ل سيأتي ليقت.ل إمام المسجد هذه الليلة.
كنت متخفيا قبالة بيت الإمام يحجبني الليل بظلامه الدامس ويحفني بصمْته المطبق الذي أثقل الدنى سوى من صوت رياح شتوية تداعب تراب الأرض في لعبة ليلية مرعبة
وفي لحظة رأيت باب بيت الإمام يفتح من الداخل ويخرج منه رجل ملتف بعباءة سوداء كالليل الحالك تبادر إلى ذهني أن هذا هو القات.ل وقد تخلص من الإمام وهو الآن بالداخل
يرقد جثة بدون رأس إلا أنني لم أر الرجل يحمل شيئا في يديه تبعته سرا وأنا أمشي خلفه متخفيا كان يمشي في طرقات القرية المظلمة بخطوات متسارعة يحفها الحذر الشديد وأحيانا يختال بمشيته بين البيوت حتى لا يعرفه أحد
وأنا أتبعه إلى أن وصل إلى باب بيت في طرف القرية، قرعه بظهر يده قرعتين خفيفتين ففُتِح له الباب ودخل إلى الداخل كانت الدهشة قد سيطرت علي فهذا البيت هو بيت الرجل العاصي صاحب القبر وتسكنه وحيدةً زوجته الأرملة..!
اقتربت من البيت ثم تسلقت جدرانه من الخلف وبحذر شديد وبخطوات خفيفة قبعت وراء نافذة كانت شبه مفتوحة نظرت منها إلى الداخل لأتفاجأ بما رأيت
اقتربت من البيت ثم تسلقت جدرانه من الخلف، وبحذر شديد وبخطوات خفيفة قبعت وراء نافذة كانت شبه مفتوحة نظرت منها إلى الداخل لأتفاجأ برؤية الإمام في حضن المرأة صاحبة البيت وهي تمسح شعره بيديها وتقول له حبيبي عليك قت.ل ذالك الفتى فلم يتبق أحد غيره ثم ندفن الجثة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القبر المشؤوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى