رواية القاصرات الفصل السادس عشر 16 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية القاصرات الجزء السادس عشر
رواية القاصرات البارت السادس عشر
رواية القاصرات الحلقة السادسة عشر
الدكتور بيخرج من أوضة العمليات وبيجرى عليه رواد اللي قلبه كان هيقف من الخو”ف علي ليل
طمني يا دكتور ليل عامله ايه
الدكتور حط ايده علي كتف رواد وقال
انت مؤمن وموحد بالله ودعيت وربنا استجاب الحمد لله العمليه نجحت والمدام قدامها كام ساعه وتفوق
مش هنقدر نوصف فرحة رواد في الوقت ده كانت عامله ازاى
كل اللي اقدر اقوله ان من الفرحه شال الدكتور وفضل يلف بيه
ممكن اشوفها
لا مش دلوقتي لما تفوق تقدر تتطمن عليها وتكلمها كمان
بعد كام ساعه بتفوق ليل ورواد بيطمنها ان العمليه نجحت وفي لحظه كان ساجد علي الأرض وبيصلي حمد وشكر لله ودموعه نازله
وعشان مانطولش عليكم بتفضل شويه وتخرج من المستشفي وبتفضل كام شهر لحد مابتمشي بمساعدة رواد اللي كان بيساعدها زى ما الام بتمسك ايد اطفالها في اول خطوه ليهم عشان مايقعوش
بالفعل بتمشي وبتبدء تنفذ وصيتها بنفسها وبعد كده بتصفي حساباتها في مصر وبتسافر هى ورواد ونجمه ومالك اولادهم هى بتفضل سنتين في مصر بعد العمليه تمام عشان مش تقولوا الطفلين دول اتولدوا امتى
كدا خلاص مابقاش غير البنك فيه 10 مليون جنيه بإسم شمس وقمر مع ان خسا”ره فيهم بجد
اتنهدت وقالت : دول مهما كان يارواد ولادى مهما عملوا انا امهم والام دايما كدا عايزه بعد مااسافر يعرفوا بحسابهم في البنك وكملت بقه”ره ومش عايزاهم يعرفوا طريقي
مهما حصل عشان هما بجد هيند”موا علس ظل”مهم ليا
وسافرت ليل وسابت مصر كلها
وبناتها اصبحوا في الشااااارع مفيش ملجأ ليهم ولا مأوى شهرين بيناموا في الشارع الدكتوره زوجها خد ولاده وسافر وسابها حسيت بو”جع كبير اوى مايتوصفش
واترفدت من شغلها وقمر مفيش عندها اولاد وانفصلت عن زوجها بسبب كدا وبقوا عايشين يتمنوا لو بس امهم ترجع تاخدهم في حضنها لدقيقه واحده يطلعوا كل وج”عهم والامهم وهى تطبطب عليهم بس بإيديها بعد شهرين عذا”ب ليهم بيرجع رواد مصر ومعاه اولاده وبيعرفهم علي اخواتهم نجمه ومالك وبيعرفهم بحسابهم في البنك وان هما بجد خسروا قلب مفيش في حنيته ابدا
كانوا بيترجوه عشان يعرفوا مكان امهم لكن هو قال
هسيبكم للزمن يك”سر قلبكم زى ماك”سرتم قلبها
بياخدوا الفلوس وبيعيشوا مع بعض وبيكون عندهم امل بسيط يقابلوها تانى ويعتذروا ليها ويبو”سوا رجليها عشان تسامحهم لكن مش بيعرفوا مكانها وطبعا هما معترفين شمس زوجها اخد ولادها عشان تحس بجزء من اللي عملته في امها وتعرف ان بعد ماربيتهم بكل حب يختاروا ابوهم ويسيبوها ويسافروا بعيد
وقمر ربنا حرمها من الامومه وهنا حست بأمها ان لو ماكانتش جابتهم علي الدنيا كان زمانها موجوده في بلدها وقلبها لسه سليم ومفيش فيه اي جرو”ح
الغرض من الروايه لكل حد بيقرءها دلوقتي
مهما حصل ماتجيش علي اهلك عشان حد ماتجيش علي اللي سهروا سنين تحت رجليك ودفعوا د”م قلبهم عشان يكبروك وفي الاخر مجرد ماتلاقي بنت عجبتك تنسي فضلهم عليك وترميهم الحياه دين وكما تدين تدان مفيش فيها حاجه لو حافظت عليهم مش هتعرف قيمتهم غير لما يبعدوا وتدور عليهم ومش هتلاقيهم وقتها بس هتعرف ان انت خسرت كنز كبير اوى ودعوات من القلب هتلاقي نفسك كل ما تكبر الخو”ف يتمكن من قلبك اكتر لأولادك يعملوا فيك اللي عملته في اهلك
فوقوا من الغفله الزوجه موجوده والابنه مولوه لكن الاب والام لو ذهبوا ليوم الحشر مش هيعودوا
ياريت رسالة المره دى تكون وصلت ليكم صح واكون من خلالها كنت عند حسن ظنكم
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاصرات)