رواية القاسي والقوية الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مريم هاني
رواية القاسي والقوية الجزء الحادي والثلاثون
رواية القاسي والقوية البارت الحادي والثلاثون
رواية القاسي والقوية الحلقة الحادية والثلاثون
استيقظت اسيل من نومها وقامت اخذت حماما وابدلت ثيابها وادت فرضها وبعدها ظلت تفكر فى حياتها التى قلبت رأسا على عقب وكله بسبب هذا البغيض المسمى بالفهد؛ لقد بدأت تكره حياتها بسببه وفيما هى شاردة وجدت اتصال من لمار
اسيل:اذيك يا قلبى وحشتينى
لمار بغضب:يا سلاااااااااااام اما انك كدابة وفشارة بشكل
اسيل:فى اى يحيوانة انتى مالك
لمار:كمان بتشتمينى دة انتى نهارك اسود
اسيل:ممكن تقوليلى فى اى عشان مش فاهمة حاجة
لمار:مهو انا مش فاكرة اصلا بس انا فاكرة انى مضايقة منك
اسيل:ولما اشتم دلوقتى
لمار:لا خلاص افتكرت استنى….بقى انا افضل ارن عليكى امبارح وانتى مترديش ولا عشان اتجوزتى يبقى تنسينى طبعا ماهو من لقى احبابه نسى اصحابه اكيد…..
اسيل:باأااااااس اى مصورة واتفتحت ادينى فرصة ارد وادافع عن نفسى طيب
لمار:اتفضلى دافعى
اسيل:يعنى بعقلك كدة واحدة اتجوزت امبارح ترد عليكى تانى يوم ازاى ف شرع مين دة بالذمة
لمار:شرعى انا
اسيل:خلاص يستى حقك عليا…..قوليلى بقى كنتى متصلة لى
لمار:بصى بعد ما رجعنا من فرحك…..قصت عليها كل شئ من وقت ماتركتهم لغاية مصالحة سيف لها…..دة اللى حصل
اسيل:ولاهى يا لمار حرام عليكى اللى بتعمليه فيه دة
لمار:انا عملت حاجة يبنتى مهو هو اللى غلط فيا
اسيل:مقصدش كدة يا حمارة اقصد انك مش عايزة تقوليله انك بتحبيه وتريحيه بقى
لمار بكذب:ومين قال اصلا انى بحبه؟!انا مبحبوش
اسيل:يسلام وانا المفروض انى اصدق مش كدة….انتى عايزة تقنعينى ان لو حد تانى غير سيف وقالك الكلمتين دول كنتى سكتيله كدة عادى لا وكمان لما يجى يصالحك تتصالحى وتسامحيه على طول عادى…بذمتك كنتى هتعملى كدة دة انتى اقل واجب كنتى عملتى من كرامته اسفلت اساسا
لمار:دى حقيقة مقدرش انكرها
اسيل:طيب يبقى بتحبيه
لمار:لا مش بحبه
اسيل بغيظ:هتشل هتشل….يبنتى انتى دماغك دى اى اسمنت ومسلح محدش يقدر عليكى
لمار:بالظبط….المهم دلوقتى احنا شوية وجايين على فكرة
اسيل:جايين لى
لمار بأستغراب:نعم؟!اى يا ماما مالك مش عايزانا نيجى ولا اى
اسيل:لالا مقصدش كدة طبعا
لمار:اومال اى
اسيل:مافيش اصلكم مجيتوش امبارح ف أفتكرت انكم مش جايين خالص
لمار:لا يستى بس امبارح كان تانى يوم اكيد مش هنكبس على نفسكم من اول يوم يعنى…يلا هقفل انا دلوقتى عشان اجهز ونجيلك يا عروسة…..باى
اسيل:باى
اغلقت اسيل الخط وظلت تفكر اذا جائت والدتها ووجدت هذا الوضع وصافى ايضا من المؤكد انها ستمرض ف قررت ان تنزل لفهد وتتفاوض معه هى مستعدة لفعل اى شئ والتنازل عن اى شئ فى سبيل ان تظل والدتها بخير وسلامة وبالفعل نزلت لفهد المكتب وطرقت الباب فسمعت صوته يأذن بالدخول فدلفت
اسيل:ممكن اتكلم معاك ف موضوع
فهد بسخرية:دة اى الادب والاحترام اللى على فجأة دة
اسيل بغضب:انا طول عمرى مؤدبة ومحترمة اساسا
نظر لها برفع حاجب ف تراجعت وقالت:مقصدش بس انت اللى استفزتنى
فهد ببرود وهو ينظر للملفات فى يده:قولى جاية لى
اسيل بتوتر:اصل يعنى هو…..هو الموضوع ان….بصراحة
فهد:مامتك جاية انهاردة وانتى خايفة انها تعرف حاجة عشان صحتها طبعا….مش هو دة اللى انتى جاية تقوليه ومخليكى هادية وبتحاولى تمسكى اعصابك ومتغلطيش معايا
اسيل بصدمة:وانت عرفت منين….انت مخاوى صح
فهد وهو يحاول الا يضحك عليها:لا مش مخاوى بس بديهى يعنى دى عادات وتقاليد هنا واكيد مامتك مش هاتخالفها
اسيل:طب بما انك عارف حالة ماما كويس ممكن ماتخليهاش تعرف حاجة عن اللى بيحصل بينا
فهد بتفكير:وانا هستفاد اى
اسيل بسرعة:اطلب اللى انت عايزة انا مستعدة اعمل اى حاجة
نظر لها بخبث وقام من مكانه واقترب منها حتى اصبح وجه ملاصقاً لوجهها تقريبا:متأكدة من كلامك
اسيل بتوتر:لا مش متأكدة…اقصد يعنى على حسب طلبك اذا كنت اقدر انفذه هنفذه
فهد:تمام….بما انى مدى الشغالين كلهم اجازة ف انتى اللى هتبقى مسئولة عن اكلى وتنضيف اوضتى
اسيل:ننننننننننعم ودة من اي انشاء الله كان حد قالك عليا الخدامة الفلبينية اللي جابهالك بابي
فهد:خلاص براحتك بلاها وخلي مامتك تعرف كل حاجة بقي
اسيل بغيظ:خلاص موافقة
فهد:تمام…..اطلعي ناديلي صافي
هنا دخلت صافي(لو كنا بنجيب ف سيرة ربع جنيه مخروم مكنش جه😂)تكلمت بدلع:حبيبي وحشتني…. طولت عليا اوووووي اتأخرت لي
اسيل بأستفزاز:عشان كنا بتكلم سوا ولا البعيدة عامية
صافي بغيظ:هو كان حد وجهلك كلام يا بتاعة انتي
اسيل ببرود:الاه ماهو السبب متعلق بيا اعمل اي انا
فهد:خلاص بقي هو كل يوم خناق……اطلعي انتي يا اسيل علي اوضتك دلوقتي
اسيل:اوكي….باي عكرة هانم… اوف قصدي صافي هانم
نظرت لها صافي بغل وكره واضحين اما فهد ظل يبتسم عليها وعلي كلامها
فهد:اقعدي يا صافي
صافي:انت ازاي تسيبها تتكلم معايا كدة
فهد:وانتي ازاي تكلميها كدة
صافي:هو انا قولتلها حاجة
فهد:اومال اي بتاعة دي….. بقولك اي انا مش رايق للهبل دة هما كلمتين هيتنفذه بالحرف الواحد متطلعيش من اوضتك خالص غير لما انا اندهلك غير كدة هوريكي الجحيم فعلا
صافي:يسلام انت جايبني هنا عشان تزلها هي ولا تزلني انا… انا مش هتحبس ف الاوضة زي الكلب يا استاذ فهد
فهد ببرود:تمام نلغي بقي الاتفاق وارميكي برة….وساعتها فريد هيجيبك ويخلص عليكي دة طبعا بعد اللي هعمله فيكي
صافي بتوتر:انا مقصدش بس….
قاطعها فهد:ميفرقش معايا تقصدي او لا انا عايز كلمة واحدة يا اة يا لا…. ها قولتي اي
صافي بغيظ:هو انت سبتلي خيار اساسا…..امري لله مش هنزل من الاوضة غير لما تقولي
فهد:تمام….اطلعي يلا
طلعت صافي الي غرفتها اما فهد فقد اتصل بسائقه الخاص وامره بأن يذهب لبيت فريدة ظنا منه انهم هناك ويصلهم لهنا
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند لمار عندما اغلقت مع اسيل الهاتف شعرت ان هناك شئ خاطئ ومريب يحدث مع صديقتها ولكنها فسرت هذا علي انه خوف زائد وليس اكثر وطمأنت نفسها ان فهد يحبها
صفاء:ماتخلصي يا لمار بتهببي اي كل دة
لمار وهي تخرج من غرفتها:خلاص خلاص جهزت اهو اومال فين فري هي لسة مخلصتش
فريدة:لا يحببتي خلاص خلصت….يلا بينا
صفاء/لمار:يلا
كانوا علي وشك الخروج ولكن وجدت فريدة ان فهد يتصل بها فقالت:استنوا فهد بيتصل بيا هرد عليه……الو يحبيبي
فهد:الو يا ماما……انتوا فين انا بعتلك السواق بتاعي عشان يجيب حضرتك وطنط صفاء بس ملاقاش حد
فريدة بأبتسامة:ايوة حبيبي انا عند صفاء مرضيوش يسيبوني لوحدي ف الشقة
فهد:تمام…..خلاص ابعتيلي العنوان عشان اخلي السواق يجيلكم ويجبكم لهنا
فريدة:مافيش داعي يحبيبي احنا هاجي وحدنا
فهد:لا طبعا اي اللي انتي بتقوليه دة هضايق منك كدة دايما بتقولي اني زي ابنك بس تصرفاتك غير كدة تماما
فريدة بأبتسامة:لا وانا مقدرش علي زعلك ياسي فهد خد العنوان اهو******
فهد:تمام عشر دقايق بالكتير ويكون السواق عندك
فريدة:تمام يحبيبي
صفاء:في اي يا فريدة
فريدة:مافيش حاجة بس فهد هيبعتلنا العربية عشان تاخدنا
لمار:طب ولاهي الواد دة بيفهم. عنده دم
صفاء:اسكتي انتي يا عديمة الدم
لمار:امرك يا سيد المعلمين
فريدة:يخربيت كدة دة انتوا وش كفاية صداع بقي
سمعوا طرق علي الباب وعندما فتحوا كان السائق فنزلوا معه وركبوا السيارة واوصلهم لمنزل فهد وعند وصولهم تفاجأوا من منظر البيت فكما قلنا من قبل لقد كان فخما جدا؛نزلوا من السيارة وطرقوا الباب ففتحت لهم اسيل وعندما رأت والدتها ارتمت بحضنها وظلت تبكي كثيرا؛كانت تبكي بقهر
فريدة بقلق:مالك يبنتي في اي
لم تنطق اسيل بحرف فقالت لمار:اسيل بلاش تخوفينا عليكي مالك في اي
صفاء:اهو فهد جه…..مالها يفهد هي بتعيط كدة لي
فهد بأبتسامة:مافيش حاجة دي من ساعة ماعرفت انكوا جايين وهي بتعيط كدة اصلكوا وحشتوها…….عجبك كدة اهم فاكرني عملت فيكي حاجة
اسيل وهي تمسح دموعها:متقلقوش انا كويسة هو زي ماقال فهد انتوا كنتوا وحشني بس مش اكتر
فريدة:بجد
اسيل:اة طبعا بجد
فهد:طب اتفضلوا خشوا يلا انتوا هتفضلوا واقفين برة كدة(اي يولا الذوق والادب دول😂)
اسيل بسرعة:اة اة خشوا يلا
دلفوا الجميع للداخل وجلسوا سويا ولكن كانت لمار تنظر لاسيل بشك فهي تعتقد ان هناك شئ ما خطأ
فهد بأبتسامة وهو يضع يديه علي كتف اسيل:اي يقلبي مش ناوية تقدمي حاجة لماما وطنط صفاء
لمار بهزار:وانا وقعت من قعر القفة يعني
فهد بهزار ايضا:لا طبعا ودي تيجي انتي القفة نفسها
لمار:وه……انت اسيل بهتت عليك ولا اي
فهد بضحك:هههههههه تقريبا
اسيل:لا واضح انكوا انسجمتوا مع بعض اوي
فهد بغمزة:اللي غيران مننا يعمل زينا😉😂
اسيل:انا اغير وكمان من لمار لي هبلة انا
لمار:حاسة اني بتهزق سيكا🙂
صفاء:لسة واخدة بالك انا لو مكانك امشي
اسيل بضحك:هههههه اتفق
فريدة:بتضحكي علي اي يهبلة انتي جوزك بيهزر مع صاحبتك كدة عيني عينك انا لو منك مسكتش
فهد:لالالالا فري انا اللي هلبس ف الحيط كدة
اسيل:لا يروحي اطمن انا مش هعملك حاجة خالص غير اني هتاويك بس مش اكتر……انا هقوم اجبلكوا حاجة
لمار:استني خديني معاكي يبت
اسيل:تعالي يلا
دلفوا الاثنان الي المطبخ وبمجرد دخولهم تحدثت لمار:مالك
اسيل:ماليش….في اي
لمار:انا اللي بسأل في اي حساكي مش مظبوطة انتي مش اسيل اللي اعرفها خالص
اسيل وهي تهرب بعينيها من لمار:يبنتي مافيش حاجة دة بيتهيألك بس مش اكتر
لمار:عيني ف عينك يا اسيل كدة
وعندما نظرت بعيونها انفجرت اسيل في البكاء وارتمت في حضن لمار تشتكي لها:طلع كداب يا لمار…….طلع بيكدب عليا ومش بيحبني…..كان عايز ينتقم مني بس مش اكتر
لمار بعدم فهم:انا مش فاهمة منك حاجة…….اهدي وفهميني
اسيل:حاضر………قصت عليها كل شئ…….وهي دلوقتي فوق
لمار بصدمة وغضب:نععععععععم وازاي تسكتي وتقبلي الوضع دة انتي اتجننتي ولا اي ولاهي لاطلع واعلمه الادب عديم الادب والتربية دة
اسيل:لا يا لمار انتي اتجننتي دة ممكن يموتنا كلنا دلوقتي عشان خاطري بلاش
لمار بعصبية:انتي هبلة هو اي اللي بلاش مستحيل اسيبك كدة
اسيل:افهمي بقي انا قابلة الوضع دة عشانكوا انتوا لو مكنتش قبلت كان هيأذي ماما وانتي وصفاء وعمار مكنش قدامي حل غير اني اوافق علي الوضع دة
لمار بحيرة:بس مينفعش تفضلي معاه كدة مش هبقي مطمنة عليكي احنا منعرفش فيه اي ف دماغه
اسيل:سيبيها علي الله…….يلا نطلعلهم ومتبينيش انك عرفتي حاجة عشان منروحش ف داهية بسببك
لمار:يلا
خرجوا هما الاثنان ووجدوا سيف وعمار ايضا فكانوا قد وصلوا للتو وعندما رأي سيف لمار ظل ينظر لها
فهد:اي يعم سيف ركز هنا
سيف:معاك اهو يعم
عمار بغيظ:لا يشيخ يعني مش مع لمار…..ماتحترمني شوية يا اخي مش معقول كدة
سيف:طب ماتجوزهالي بقي وخلي عندك دم
لمار:العب بعيد يا شاطر
فهد بهزار:لا طالاما لمار مش موافقة خلاص يا سيف انسي
سيف:انسي اي وحياة امك يا لمار وامي لاتجوزك…….لا مؤخذة يا صفصف
صفاء:بعد اي ما خلاص بقي
سيف:جوزهالي طيب
فهد:سيف خلاص مش وقته اهدي
سيف بغيظ:ماااااااااشي
اسيل:ماتشربوا يا جماعة
وقضوا اليوم سويا وسط ضحكاتهم وهزارهم وكان يوما رائع ولكن بالطبع كانت لمار دائما ما تلمح لفهد انها عرفت كل شئ ولكنه يتاجهلها؛ وهاهم يمشون الان
فريدة:حببتي مالك حساكي مش علي طبيعتك
اسيل:يا ماما متقلقيش اوووي كدة انا بس عشان لسة مش متعودة علي حياتي الجديدة
فريدة:متأكدة
اسيل:اة
فريدة بأبتسامة:ماشي يحببتي وانا مطمنة عليكي طالاما معاكي فهد؛علي فكرة فهد بيحبك اوووي كان باين في عينه انهاردة
اسيل بأبتسامة مصطنعة:عارفة يا ماما
فريدة:ربنا يسعدكوا يحببتي
لمار:يلا بقي يافري خلينا نمشي عمار هياكلنا برة
فريدة بضحك:هههههه ماشي يلا بينا
رحلت فريدة فقالت لمار:خلي بالك من نفسك ولما ارن عليكي تردي عشان اطمن عليكي فاهمة
اسيل:حاضر
لمار:باي
اسيل:باي
عمار وهو يمسك لمار من قفاها:يلا يا جزمة هي اخر مرة هتشوفيها فيها ولا اي انجزي
لمار:حاضر يعم اوعي كدة
عمار:يلا اسيل اشوفك بعدين مش عايزة حاجة
اسيل بأبتسامة:شكرا يا عمار ربنا يخليك
رحلوا جميعا ووصلوا الي المنزل فدخلت لمار لغرفتها وظلت جالسة تفكر ف طريقة حتي تنقذ بها اسيل من تلك الورطة وفجأة وجدت هاتفها يرن برقم سيف
لمار ببرود:الو
سيف:وصلتي
لمار:اة
سيف بأستغراب:مالك يا لمار
لمار:ماليش هيكون مالي يعني
سيف بعصبية:ولاهي انا اللي بسأل مالك انتي كنتي كويسة من شوية اي اللي حصل فجأة مش عارف
لمار وقد فقدت سيطرتها:مش عارف ولا عامل نفسك مش عارف؟!عايز تقنعني انك مكنتش عارف ان فهد متجوز اسيل عشان ينتقم منها ويزلها ومعيش معاها طليقته عشان تخدمهم
سيف بصدمة:انتي بتقولي اي فهد عمل كدة
لمار:يسلام يعني مش عارف دة انت صاحبه وبير اسراره وبتساعده ف كل حاجة
سيف:صدقيني انا معرفش اي حاجة من اللي انتي بتقوليه دة ولو كنت اعرف مكنتش وافقته ابدا ووقفت ف وشه
لمار:انا كل دة ميهمنيش سواء تعرف او لا
سيف بريبة:قصدك اي يا لمار
لمار ببرود:قصدي انت عارفه بس انا هقولهولك برضه…..قصدي انه من هنا ورايح ملكش دعوة بيا ولا تعرفني تاني انت فاهم
سيف:لمار اي الهبل دة طب انا زمبي اي انا اقسم بالله مكنت اعرف حاجة عن اللي بيحصل دة
لمار:حتي لو كلامك صح مش هينفع اكمل مع شخص صاحبه عمل كدة ف اختي مقدرش……سلام
اغلقت الهاتف وظلت تبكي علي حالها وحال صديقتها وماوصلوا اليه هما الاثنان ظلت هكذا الي ان غفت واستسلمت لنومها فهو الملجأ الوحيد لها الان للهرب
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما سيف بمجرد ان اغلقت لمار بوجه احمرت عينيه واحتدت ملامحه بسبب الغضب ولكن ليس منها هي بل من فهد وقرر الرجوع له مرة اخري وبالفعل وصل اليه وظل يطرق الباب الي ان فتح له وبمجرد ان فتح له لكمه في وجه لكمه طرحته ارضا
فهد بغضب:سيف انت اتجننت اي اللي بتعمله دة
سيف بغضب اكبر:اللي بعمله دة هو اللي كان لازم اعمله من زمان اووووي بس انا كنت بقول معلش اللي مر بيه مكنش سهل بكرة يعقل لكن لااااااا انت كل مادا بتزيد وتتمادي اكتر ف اللي بتعمله؛وصلت بيك الحقارة والندالة انك تعمل كدة ف البنت الوحيدة اللي حبتك واعتبرتك بني ادم
هنا طلعت اسيل وصافي علي اصوات صراخهم وبمجرد رؤية سيف لصافي حتي جن جنونه:يا اخي يخربيت بجاحتك وجبروتك كمان طلعت معيشها هنا فعلا انت اي دماغك دي متركبة ازاي ولا معموله من اي اساسا ازاي تفضل واحدة زبالة و******زي دي علي اسيل انت اكيد مجنون
صافي بغضب:سيف التزم حدودك واحترم نفسك
سيف:انتي اللي زيك مينفعش يتكلم علي الاحترام لانك اصلا مش محترمة وماشوفتيش ف حياتك كلها تربية انتي لو متربية ومحترمة مكنتيش تسيبي فهد وتتجوزي اعز صحابه وبعدها تيجي ترمي بلاكي عليه تاني
فهد بزعيق:سييييييييييف مش عايز ولا كلمة كمان انت فاهم
سيف بسخرية:اي وجعتك الحقيقة ولا زعلان عشان خاطر السنيورة حبيبة القلب
فهد:لاخر مرة هقولك مش عايز منك كلمة كمان وياريت تحاسب علي كلامك معايا بعد كدة
سيف:اطمن انا مش هكلمك بعد كدة اساسا لاني ميشرفنيش اني اكلمك بعد كدة اساسا انا جاي عشان اخد اسيل وامشي انا مش هخليها هنا ولا ثانية بعد كدة معاك
امسك يد اسيل وسحبها خلفه وكان علي وشك الخروج(لعبت ف عداد عمرك يا عمري😂)ولكنه شعر بتوقف اسيل فأستدار لكي يري ما بها وبمجرد استداره لكمه فهد لكمه جعلت الدماء تتفجر من انفه وسحب اسيل منه
فهد:كدة انت زودتها اوووووي يا سيف
اسيل بخوف:اي اللي انت عملته دة….دة صاحبك ازاي تعمل كدة فيه
سيف وهو يقوم:سيبيه يا اسيل هو دة اللي كان باقي عشان يعمله اساسا…….انا اللي زودتها يا استاذ فهد واللي انت بتعمله دة اي دة عادي مش كدة……فهد انا قولتلك قبل كدة اسيل اختي وانا يستحيل اسيبها معاك
فهد ببرود:تمام اهي قدامك اتفضل خدها
سيف:يلا يا اسيل
اسيل بحزن:لا انا مش جاية معاك يا سيف
سيف بزهول وصدمة:انتي بتقولي ايه تعالي معايا ومتخافيش منه انا معاكي
نظرت اسيل للارض ولم تنطق فقال سيف بغضب:انت قايلها اي مخليها كدة…….هددتها بأي يا ابن السيوفي انطققققق
فهد بغضب:قولتلك متدخلش ف اللي ملكش فيه واتفضل برة
سيف بغضب اكبر:ملييييش فيييه ازاااااي انت عايز تدمر حياتك برااااااحتك لكن انا زمبي اي لي حياتي تدمر انا كمان
فهد بعدم فهم:واي اللي دخل حياتك ف الموضوع
سيف:لماااااار خلاص مش طايقاني وفاكرة اني كنت عارف اللي انت هتعمله وقالتلي ابعد عنها تماما…….اذا خسرت لمار عمري ماهسامحك ابدا يا فهد…..سلام
خرج سيف من عند فهد واستقل سيارته وانطلق بها الي منزل فريد يفهم منه ما حدث وكيف صافي وصلت لمنزل فهد
فريد:اذيك يا سيف
سيف:زي الزفت…..انت كنت بتعمل اي لما قولتلك ان صافي ف المخزن بتاع فهد يا حيوان
فريد:في اي مالك ماتتكلم عدل اي اللي حصل مخليك كدة
سيف:لااااااا واضح انك نايم علي ودناك…..قولي جبت صافي
فريد:لا مش لاقيها ف المخزن زي ما قولتلي بس بدور عليها
سيف بسخرية:مش لاقيها وبتدور؟!ولا عمرك هتلاقيها لأنها عند فهد يا اذكي اخواتك…….اومال لو مكنتش قولتلك انها جت الشركة وفهد حابسها ف المخزن كان هيحصل ايه
فريد:انت بتقول اي……صافي مش ف المخزن
سيف بزعيق:بطل غباوة انت من امتي كدة…..صافي ف بيت فهد اظاهر عرفت تأثر عليه تاني
فريد بزعيق ايضا:اهديييييييي بقي واحكيلي اللي حصل انا مش فااااهم حاااجة(بقر بيتكلموا يربي😂)
سيف:ماشي……قص عليه كل شئ……هاااا يا استاذ هنتصرف ازاي ممكن تقولي
فريد بزهول:انا مش مصدق ان فهد توصل بيه لكدة
سيف:ولا انا كمان كنت مصدق بس انا شوفت بعيني واتأكدت
فريد:بس اكيد فيه حاجة غلط
سيف بأستغراب:حاجة اي بعد اللي قولتهولك
فريد:بصراحة انه ينتقم من البت دي اصدق وابصم بالعشرة كمان اصلا مكنش داخل دماغي انه حبها كدة فجأة……لكن الغريب هي صافي فهد من عاشر المستحيلات انه يصدقها او يأمنلها بعد اللي حصل منها هو مش اهبل
سيف بحيرة:اومال اي انا مش فاهم حاجة خالص
فريد:انت مش ملاحظ انه متغير معانا من ساعة المناقصة
سيف:اخدت بالي اة…..انت قصدك ان ممكن تكون صافي لعبة ف عقله من ناحيتنا عشان تعرف ترجعله تاني
فريد:دة الاحتمال الوحيد بس كمان فهد مش اهبل عشان يصدقها لو كانت الكذبة اللي قالتها علينا صح اي اللي يخليها تتجوزني……ولو كانت مغصوبة لي محاولتش تتواصل معاه وتفهمه كل حاجة عشان ينقذها مني…..اكيد كل الاسئله دي كانت هتخطر علي باله
سيف:الله يحرقك انت وهو ف يوم واحد انا احترت معاكوا
فريد بسخرية:عشان انت غبي ومبتفكرش اساسا
سيف:ماشي يسدي شكرا….ممكن تقولي هنهبب اي دلوقتي
فريد:انت حاول تصالح لمار دلوقتي وانا هروح لفهد بكرة يمكن اقدر اعرف اي حاجة
سيف:لمار هعرف اصالحها المهم دلوقتي اساعدك
فريد بأبتسامة:لا ماتخافش لو احتاجتك هتصل بيك اكيد…واكمل بهزار……وبعدين انت غبي اصلا هحتاجك ف اي
سيف بغيظ:تشكر يا ذوق اوعي من خلقتي بقي
فريد بأغاظة:اوعي تروح للمار وانت مشلفط كدة اتعالج الاول
نظر له سيف بغيظ ورحل وظل فريد يضحك عليه وبعدها شرد ف فهد وتصرفاته لا يعرف ماينوي عليه ولا ما يدور ف عقله وبعد فترة من التفكير صعد لغرفته لينام وهو يأمل ان يعرف اي شئ عندما يذهب لفهد غدا
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد بمجرد خرج سيف قالت صافي:قليل الادب والذوق ازاي يتكلم معانا كدة…….بس الحق مش عليه الحق علي اللي عرفه من الاساس مش كدة يا اسيل هانم
فهد:متقلقيش يقلبي انا هدفعه تمن اللي عمله هو وغيره…..اطلعي انتي بس دلوقتي
صافي بأبتسامة خبيثة:حاضر يحبيبي
وصعدت للاعلي بينما وجه فهد نظره لاسيل ولو كانت النظرات تقتل لكانت ماتت ف الحال
فهد بعيون حمراء:قولتي للمار لي
اسيل بثبات وشجاعة عكس الخوف الذي بداخلها:انت عارف اني مش بخبي حاجة علي لمار كان لازم تتوقع ان دة اللي هيحصل اساسا…..وبعدين انت خايف لي من ان حد يعرف اطمن محدش يقدر يقف ف وشك ولا لتكون زعلت عشان خاطر حبيبة القلب علي رأي سيف متزعلش اوي كدة انت…..
لم تكمل كلامها لان فهد ضربها بالقلم علي وجهها جعلها تسقط علي الارض واوقفها من شعرها بشدة
فهد:تبقي هبلة لو صدقتي اللي بتقوليه دة……بس بسببك انتي وصحبتك الغبية كل حاجة كنت بخططلها هتبوظ
اسيل بتألم:واحنا مالنا…..سيب شعري انت بتوجعني
فهد بغل:انتي لسة شوفتي حاجة…. رماها ارضا وقال…. دلوقتي هتروقي البيت اصحي الاقي البيت بيلمع وتروقي المطبخ والاوض كلها بما فيهم اوضتي انا وصافي واوضتي انا بس انتي فاهمة
اسيل بغضب:لا مش فاهمة ومش هعمل كل دة
ضربها مرة اخري وامسكها من ذراعها بقوة:لا هتعملي اللي قولت عليه وإلا انتي عارفة هعمل فيكي انتي وعيلتك اي
ونظر لها نظرات ذات معني فوافقت علي الفور فرماها ارضا كما القمامة وصعد للاعلي اما هي ف عندما تأكدت انه صعد للاعلي اجهشت ف البكاء ظلت تبكي علي حالها الذي وصلت له وبالأخر قامت لتفعل ما طلبه منها؛انتهت من العمل مع اذان الفجر ف أغتسلت وتوضت وادت فرضها ف المطبخ وظلت تدعي كثيرا ان تتخلص من هذا الفهد الي ان غفت مكانها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)