رواية القاسي العنيد الفصل الثلاثون 30 بقلم وحيدة كالقمر
رواية القاسي العنيد الجزء الثلاثون
رواية القاسي العنيد البارت الثلاثون
رواية القاسي العنيد الحلقة الثلاثون
مر اسبوع سريعا قضاهم آسر وساره في فرحه عارمه لا ينغص هذه الفرحه الا تذكر آسر لكلمات تلك الافاعي ولكنه ينفض تلك الافكار سريعا ويعود لاحضان حبيبته ……اما عن ياسين وندي فقد تقربا من بعضهم جدا واصبح كل منهم لا يستطيع الاستغناء عن الاخر وياسين ينتظر بفارغ الصبر مرور باقي الايام حتي تصبح زوجته
»»»»»»»»»»»»
في مكان اجتماع الافاعي
سليم : هااا يا نيفين الخطوه التانيه امتي ….انا خلاص زهقت وعاوزها بين ايدي في اقرب وقت
نيفين بهدوء : اهدي بس يا سليم …لازم نفكر كويس اوي في كل خطوه ….آسر زكي جدا ومش سهل نلعب عليه
سليم بمكر : مهما كان زكي …احنا خططنا ازكي …ولازم ننفذ في أسرع وقت
نيفين : اوكي تمام ….هبدء النهارده
سليم بأبتسامه خبيثه : كده تمام اوي …..ولنفسه ..خلاص هانت يا ساره كلها كام يوم وتبقي بين ايديا وساعتها هعرفك مين هو سليم
»»»»»»»»»»»»
في الشركه
كان آسر مشغول جدا بالعمل ولكن قاطعه صوت هاتفه …نظر اسر في الهاتف ليجد رساله من رقم مجهول …..جعلته يشتاط من الغضب وكان تنص علي « خلي بالك من مراتك ….مراتك بتخونك »
آسر بغضب : آه يا ولاد ال ………
مرت عده ايام علي هذا الحال مع تكرار مثل تلك الرسائل وآسر يحاول تجاهلها ولا يفكر بها ولكن عقله لا يسمح له بذالك ابدا حتي بدأ يشك ولو شك بسيط في ساره ولا يعرف ماذا يفعل فهو لا يستطيع ان يسألها عن تلك الرسائل فلو كانت تلك الرسائل خاطئه لن تسامحه ابدا علي شكه بها لذلك وبعد طول تفكير قرر ان يراقبها حتي يستطيع ان يتخلص من هذا الشك نهائيا
وبالفعل بدأ اسر في مراقبه ساره ولكن لم يعرف ان هناك من يراقبه هو ايضا
»»»»»»»»»»
في مكان آخر كان هناك شخص ما يتحدث علي الهاتف
الشخص : ايوه يا هانم حصل فعلا
نيفين بفرحه : يعني فعلا بدأ يراقبها
الشخص : ايوه يا هانم ماشي ورائها من الصبح
نيفين : طيب تمام خليك ورائهم وبلغني بتحركاتهم اول باول
الشخص : حاضر يا هانم ….ثم انهت هذه الافاعي تلك المكالمه مع هذا الشخص ونظرت بجوارها
نيفين بضحكه شريره : كل حاجه تمام والخطه ماشي فل
سليم : ههههه كده مش قاعد الا خطوه وحده ….وكل حاجه تنتهي
»»»»»»»»»»»
مر يومين علي هذا الحال وآسر يراقب ساره ولكنه لم يجد ابدا ما يلفت الانتباه فهي اما في الشركه او تخرج مع تالا وندي ثم تعود للمنزل وكان سعيدا جدا بذلك لانه تخلص من شكوكه …ولكن تأتي الرياح بم لتشتهي السفن ……فـ في يوم عاد آسر الي المنزل مبكرا وكان علي وشك الدخول الي غرفه النوم ولكن وجد ساره تتحدث علي الهاتف فوقف يستمع لم تقول
ساره : ايوه كله تمام وآسر مشكش في حاجه
………. : طيب هنتقابل امتي
ساره : بكره ان شاء الله …علشان نتفق
………. :طيب هنتقابل فين
ساره : في كافيه ………. الساعه 3 كويس
………… : اه كويس
ساره : طيب تمام …..انا هقول لآسر انا هروح اقابل تالا و….. وفجاءه دخل آسر الغرفه وهو غاضب جدا فزعت ساره جدا من دخوله هكذا وارتعبت ان يكون استمع لمكالمتها
ساره بتوتر : آسر ….انت جيت امتي
آسر وهو يحاول كبت انفعاله ولا يقتلها : لسه جاي دلوقت
ساره بارتياح : طيب ….بس مالك متعصب ليه
نظر لها آسر بآلم وحسره وود ان يخبرها بكل شئ وان تكذب له ما سمعه ولكنه تحامل علي نفسه وصمت حتي لا يخبرها بأي شئ …..أستغربت ساره من نظرتها لها ولكن لم تعر الامر انتباه
آسر بحزن : مفيش ……انت تعبان وعاوز انام …..ثم تركها وغادر ليبدل ملابسه ثم عاد واستلقي علي السرير واولها ظهره وظل يفكر هل يمكن لساره انت تخونه ؟؟ هل هذه الرسائل صحيح ؟؟؟ هل ما سمعه منها حقيقي ..اما انها يحلم ….تمني ذلك بشده …تمني ان يكون هذا حلم بل كابوس وينتهي الان …ولكن لا فهي حقيقه واضحه ..ظل علي هذا الحال حتي ارهقه التفكير ونام
اما ساره فستغربت كثيرا من تبدل حاله هذه الايام ولكن ارجعت الامر لكثره العمل والارهاق
هل ساره فعلا تخون آسر ؟؟؟؟
ومن الشخص الذي تحادثه ساره ؟؟؟
وماذا سيحدث بعد ذلك ؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي العنيد)