رواية القادرة الفصل الخامس 5 بقلم ميرفت السيد
رواية القادرة الجزء الخامس
رواية القادرة البارت الخامس
رواية القادرة الحلقة الخامسة
: الحل ياحاج اننا نسكن بعيد عن هنا نروح مكان بعيد عنهم
_بس يعني….
سارة بعصبية: بس إيه يانصر قول
_اهلك واهلي هنا وشغلي
: وانا ذنبي إيه اتبهدل كدة عشان انت وحريمك ترتاحوا أتعب انا
_ طيب عندي حل وسط عارفة البيت القديم الي على اول الشارع برة خالص
: آه ماله
بقلم مرفت السيد
_اشتريه واوضبه وننقل هناك
سارة بعصبية وهي تتألم: بقولك إيه هي كلمة احنا هاننقل من هنا خالص افترض خلفت ذنب ولادي إيه يسمعوا ويشوفوا الكره والغل دة
نصر بضعف وهو يقبل يدها: خلاص الي تشوفيه شاوري عالشقة الي تعجبك قي اي مكان
طبعت قبلة على خده وقالت بدلع: بس هاتتكتب باسمي
احتضنها وقال: انا كلي ملكك ياسارة
:و انا تعبانة وعاوزة انام
فساعدها على الاستلقاء وظل يملس على شعرها حتى نامت
ابتسمت بمكر لأن خطتها ماشية زي ماخططت وساعدها غباء وغيرة ساميه وهبة
وبالصباح سليم جه لنصر عشان يتطمن على سارة نصر قاله: انت هاتقضي يومك. معانا انا مش هنزل الشغل دلوقتي
سليم: لأ انت عاوز تضيع عليا المفاجأة الي محضرهالكم
سارة: حلو جو المفاجأت قول قول
سليم: حضروا نفسكم بس الاول عشان خارجين
متضيعوش وقت
وبالفعل استعد نصر وسارة للخروج مع سليم وهما نازلين قدام العمارة سارة قالتلهم: وصلوني اشتري هدية لامل وابنها وبعدها عاوزة اعدي على بيتنا الاول اشوف ابن اخويا
نصر: ماشي واحنا هنستناكي في محل الجزارة اتطمن عالحال بالمرة
وبالفعل اشترت سارة هدية ووصلوها لبيتها طلعت لوحدها وقبل ماتخبط سمعت ابوها بيقول بزعيق لمراته لمياء: بقولك إيه انا حر وهاكتب كل محلاتي والبيت دة لعبد الله
لمياء: وسارة وسلا وانا
: بقولك إيه انا حر ماهي اتجوزت وعملت قرشين وهاتروق اختها ماهي طالعه لامها اي حد بيصعب عليها
عبد الله: جرا ايه ياام سلا انتي مالك ابويا حر
فتحت سارة بالمفتاح واتفاجئوا بدخولها
بصتلهم بحدة وقالت: بقى كدة خلاص سارة كدة ملهاش رجالة لما تعبت محدش منكم كلف نفسه يسأل طب لو نصر رماني وطلقني اترمي بالشارع بس هقول ايه طول عمركم اب واخ زي قلتكم
عبد الله: انتي بتقولي ايه انتي عاوزة تتربي
سارة: والله ماحد محتاج تربية غيرك بقيت اب ولسة عالة على ابوك بس العيب مش عليك
ونظرت لابوها: العيب على الي لسة عايش بعقلية الولد عزوة وسند واشارت على عبد الله هو دة سندك المدمن الي بيضحك عليك عشان ياخد املاكك ولو كبرت وتعبت هايرميك بدار مسنين
الاب: انتي زودتيها اوي انا جوزتك لمليونيرعاوزة ايه تاني
: قصدك بعتني اوعى تفتكرني معرفش ان اصل جوازاي يبقى طلبك لسلفة من نصر عشان عاوز تشتري محل تالت لابنك الفاشل يعمله. كافيه وانا كنت التمن
بقلم مرفت السيد
نظر الاب والابن لبعضهما بذهول
الاب: طيب ادي كل حاجة بقت على المكشوف واديكي سمعتي وعرفتي اني هكتب كل حاجة لعبد الله واخدت فلوس من جوزك بس مش سلف لا دة عشان كان هايموت عليكي
سارة: كل الي اقدر اقولهولك اني لولا طلبت مهري وشقتي بنفسي كان زماني محتجالكم بس انا كنت عارفه انكم زي عدمكم
امل: اهدي ياسارة المهم انك عايشة مرتاحة
بكت سارة وصرخت وهي بتشاور على الجروح الي في جسمها : مرتاحة اه بصي على وشي وجسمي والي عملوه فيا حريم. نصر
لمياء وهي تبكي: عاوز تحرم بنتك الي لسة حتة لحمة من ورثها ولا عاوز لما تكبر تعمل فيها زي اختها حرام عليك
صفعها نصر بالقلم: طلاق تلاتة ماتقعدي على ذمتي تاني بقى انا ظالم امشي اطلعي برة
سارة: ولايهمك يالمياء انتي واختي مسئولين مني لمي هدومك تعالي معايا
وبصت لاخوها وابوها بق.. رف: لولا خوفي من ربنا وصلة الرحم واني اتعاير بيكم كنت قولتلكم انا متبرية منكم بس ورحمة امي لو احتاجتوني مش هاعرفكم وانت يا…. ياابو عبد الله بكرة ننوس عينك الي محسوب غلط على الرجالة هايردلك ظلمك بأفعاله وانت ياعبد الله الحق يابني اتعالج عندك ابن يارب مايطلع زيك
اخوها: انتي عاوزة تتضربي
: طب فكر كدة وانا اخلي نصر يقطعك
خاف عبد الله وتراجع
وقبل ماتمشي رمت الهدية على الارض وقالت: دي لابنك وليكي ياامل ولو احتجتي حاجة كلميني اصل انا طالعه كريمة وحنينةلأمي ولله الحمد
ومشيت مع لمياء ورضيعتها
ذهبت لنصر فقام مرحبآ بها: خلصتي عملتي الواجب
سارة: اه طبعاً
نظر للمياء وقال: مالك ياست ام سلا بتعيطي ليه
سارة: لقيت بابا متخانق معاها ورمى عليها يمين طلاق صعبت عليا قلت اقعدها في شقتك الصغيرة الي انت اشترتها بنفس العمارة الي احنافيها وكنت عاوز تعملها مخزن
نصر: من عنيا وعلى حظك اشترتها بفرشها ومش ناقصها حاجة
بكت لمياء: والله ماعارفة اقولكم ايه
سلرة: بطلي هبل
سليم: تحبي نتدخل ونصالحكم
لمياء: لا انا تعبت ضرب وبهدلة
نصر: ابوكي دة طول عمره يقول خلفة الصبيان احلى تلاقيه زعل انك خلفتي بنت
سارة وهي تحاول تغيير الموضوع: ياللا بينا نوصلهاعشان نشوف مفاجأة سليم
بقلم مرفت السيد
اوصلوا لمياء للشقة واعطاها نصر المفتاح ولحق بهم عامل من عند نصر ومعاه اكياس فيها لحمة والبان وجبن وعيش وبامبرزوكل مايلزمها
واعطاها نصر مبلغ من المال حاولت الرفض فقالت سارة: خليهم معاكي واي حاجة تحتاجيها رني عليا
وودعتها سارة وفضلت لمياء تدعيلها: ربنا يكرمك ويرزقك بالخلف الصالح يارب
ولسة هاتركب مع نصر وسلّيم بصت لقت عمتها وميار بنتها قدام العمارة
ولما لمحوها قربوا منها وعلى وشهم ابتسامة صفرا فقالت لنفسها: ‘هو يوم باين من أوله
عمتها وهي تحاول احتضانها فابعدتها سارة عنها
فقالت ميار: انتي اكيد زعلانة اننا مجناش الفرح
وسارة بتبص لهم من فوق لتحت
عمتها: ازيك يامعلم انا عمتها ودي بنتي ميار
نصر: اهلاً وسهلا ماانا عارفك كويس
نظرت ميار لسليم باعجاب: وحضرته مين
نصر: اخويا يامدام
فقالت سارة: جايين ليه في حاجة
عمتها: جايين نبارك
سارةبهدوء: طيب اعتبري مباركتك وصلت وانا مش فاضية عشان تيجي تتفرجي على بيتي وتقارنيه ببيت بناتك بالسلامة عن اذنكم انتو معطليننا عن مشوارنا
ياللا يانصر وتركتهم غارقين بالذهول والاحراج
وانطلق سليم بالسيارة وهو يضحك
سليم’انتي عاملتيهم ليه كدة احرجتيهم
_ميستاهلوش غير كدة
: انتي عارفة ان عمتك دي كانت عاوزة تجوزني بنتها التانيه بعد. ماخطبتك
سارةبلا مبالاة طب كويس انك قولتلي دلوقتي
نصر: ليه
: عشان لو كنت عرفت من حبة كنت ساويتها بالاسفلت
سليم وهو يضحك: جدعة يامرات اخويا
نصر: ماتقولنا المفاجأة بقى
سليم: متبقاش مفاجأة
سارة: انت مسافر امتى
سليم: بعد اسبوع
وياللا بقى غمضوا عنيكم عشان قربنا
ياترى سليم هايفاجئهم بإيه 🤔🤔🤔🤔🤔🧐
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القادرة)