رواية القاتل والمختلة الفصل الأول 1 بقلم سمارة يونس
رواية القاتل والمختلة الجزء الأول
رواية القاتل والمختلة البارت الأول
رواية القاتل والمختلة الحلقة الأولى
_لا مش هبطل يا ياسر مش هبطل ،وهفضل اوري جسمي للرجالة لحد ما اموت
..مسك السكـ ـينة يلي كانت قدامه على الطاولة بدون وعي وبدأ يطع.نها طع.نات في انحاء جسدها
بعصبية شديدة = بس اخرسي يا رخيصة يا زبا*** يا وس*** اخرسييييي
…صمت طال لخمس دقايق رمى السكينة من ايده غير مستوعب هوا عمل اي
نطق بصعوبة :ان ..انا قتـ ـلت اختي ..قتـ ـلتها
………………………….
“من ١٥ عام ”
..كان طفل قاعد في زوايا البيت بيكتم ودانه بأيده بخوف شديد يمنع نفسه من ان يسمع صراخ امه الذي تتعذب من قبل ابيه
_لا حرام عليك تعبت من كتر الضـ ـرب خلاص ، خلاص مش ههرب تاني ، والله ما هعمل كدا تاني ، حرام عليكي
متضـ ــربنيش
…لم يبالي هذا عديم القلب بصراخها ولا ببكائها ولا نز.يفها ويضربها بأقصى ما فيه ، وبعد ما انتهى منها ذهب لابنه وهوا يحمل الكـ ـرباج في يده يجره من يده إلى الغرفة
ياسر بصراخ : لا ونبي ، لا ونبي يبابا متعملش كدا عشان خاطري متعملش كدا متض.ربنيش ونبي يا بابا ..يا بابا
..لم يهتم وأخذ يض.ربه بشدة ، يض.رب طفله الذي لما يتعدى ال 10 أعوام كل هذا يحدث تحت نظرات اخته الذي تبتسم ابتسامة جانبية خبيثة ودخلت إلى غرفتها لا مبالية بالذي يحدث
(مريم ١٥ سنة لما كان عندها ٥ سنين امها ماتت وهيا حضناها وأبوها مهتمش لمراته يلي فارقت الحياة وتاني يوم اتجوز علطول من امرأة كانت تعمل خادمة في بعض المطاعم ..كانت تكرهها بشدة اعتقادها أنها هيا الذي قتلت امها وكرهها لها زاد عندما أنجبت طفل ، كانت تكرهه بشدة وكانت لا تعتبره اخيها حتى كانت تمزق له العابه وتض.ربه وكان ابيها لا يمانع فإنه يحبها اكتر من كل شئ مرت الأعوام إلى أن كبر ياسر أخذته أمه وهربت من المنزل بعد ما اقترحت مريم عليها أن تفعل هذا ، والاخرى طاعتها لانها لم تعد تتحمل الاهانه والض..رب والتعـ ـذيب هيا وطفلها من قبل زوجها ..لكن لا كانت تعلم أنها خطة من هذه الخبيثة ..سرعان ما ركضت على هاتفها وحدثت ابيها
: الحق يا بابا ماما هربت هيا وياسر وانا حاولت أمنعها قامت ض.ربتني ومشيت
..قفل الاخر بعصبية شديدة ولسوء الحظ وجد المسكينة هيا وابنها لانها كانت لم تبتعد على المنزل كثيرا
وسرعان ما اخذها إلى الغرفة وظل يضربها بدون رحمه الا انا فارقت الحياة وأخذ يكمل على طفله وطرده من المنزل
..كان ماشي في الشارع بيتوجع من كل حتة في جسمه مش عارف هوا فين ولا المفروض يروح لمين ، اهي مامته ما.تت وأبوه طرده هيروح فين ، نام في الشارع لاكن لقى يلي بيرفصه برجله
ياسر بخضة وخوف : سيبوني معملتش حاجة
الرجل بغضب : انت مين يلا ومين يلي منيمك في الشارع كدا
ياسر ببكاء : ابويا طردني من البيت وامي ما.تت مش عرف اروح فين ولا لمين
…بصله كدا شوية جت في باله فكرة وأنه هيربيه ولما هيجيله الوقت المناسب وهوا عارف هيستخدمه فين بالظبط
” رجوع للواقع ”
عزيز بفخر : برافو عليك يا ياسر انت لحد دلوقتي قت.لت ٥ ضحايا ، انا عارف اني كان هيجيلي يوم واعتمد عليك في كل حاجة
ياسر بابتسامة خبث : لو في ضحية ٦ انا معنديش مانع بردو
عزيز بتمثيل وهوا بيتصنع الصدمة : كدا بردو يا ياسر هيا دي تربيتي ليك بقيت قتـ ـال قتـ لة
ياسر بضحكة شريرة : بس انا مش قتـ ال قتـ ـلة انا بقتـ ـل يلي يستحق أنه يتقـ ـتل
عزيز : زي مين
ياسر : الخاين ! هوا دا بس يلي يستحق اني سكـ ـينتي تتحط على رقبته
عزيز : بس اختك مكانتش خاينة يا ياسر
ياسر بعصبية : دي استحالة تكون اختي دي هيا السبب في مو.ت امي والسبب في يلي انا فيه وبعد كل السنين دي لما ارجع الاقيها بتتصور وهيا عر.يانة وبتبعت صورها للرجالة ، فكرك دي مأذتش حد !! ايوا انا بعترف اني قت.لتها ولو الزمن رجع بيا هعمل كدا ، وكان نفسي تبقى نهاية الز.بالة ابوها دا على أيدي انا كمان بس يلا غار في داهية ومات من قبل ما اوسخ ايدي في دمه .
عزيز : خلاص يا ياسر اهدا ، حضر نفسك كمان كم يوم في مهمه ق.تل جديدة بس خلي بالك المرادي غير اي مهمة
ياسر باستغراب : ازاي يعني
عزيز : بص ياسر انت المرادي هتدخل قصر ، قصر ايمن الشافعي هتتنكر ، هتدخل هناك على اساس انك دكتور امراض نفسية وعصبية هتعمل كأنك بتعالج اخته بس انت في الحقيقة هتراقبه في كل ثانية وفي كل خطوة هوا بيخطيها ، واول ما يجي الوقت المناسب تخلص عليه
ياسر : بس دي مهمه كبيرة اوي عليا
عزيز بابتسامة : مفيش حاجة تكبر عليك يا ياسر ، انا واثق انك قدها ، بس اهم حاجة تروح قبل اليوم يلي هيطلبوك فيه بيوم عشان تعرف اماكن القصر وغرفته وكدا ، ومتقلقش خد معاك الواد سيد ابني لو حصل حاجة وحد شافك هوا هيعرف يخرجك من الموضوع ، انا خلصتلك ورقك وكل حاجة بس اهم حاجة متخليش حد يشك فيك المرادي حياتنا انا وانت في خطر ، انا معتمد عليك
ياسر بابتسامة خبث : تحت امرك يباشا في خلال اسبوعين بالكتير هتلاقي خبر ايمن الشافعي نازل في الجرايد وعلى التلفزيون
عزيز : هوا ده الكلام
وبالفعل عد كام يوم وجه اليوم المحدد دخل ياسر القصر بليل وكله نايم وبدأ يتسحب فيه هوا وصاحبه ، اتفاجأ بأوضة طالع منها نور صغير وصوت ضحكات طفلة وكرتون شغال فتح الباب في اعتقاده انها طفلة صغيرة ..لكن أنصدم لما شاف
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاتل والمختلة)