رواية الفتاه التي تسكن اللوحة الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية الفتاه التي تسكن اللوحة البارت الخامس
رواية الفتاه التي تسكن اللوحة الجزء الخامس
رواية الفتاه التي تسكن اللوحة الحلقة الخامسة
حطيت ايدي علي وداني من شدة الصوت البيت بيهتز كأنه هيغادر مكانه وانا جواه.
نفسي اللحظه دي تخلص بأي طريقه لكن الوضع ازداد كارثيه، شايف أطياف أشباح بتنزل بسرعه من علي السلم
اطياف لرجال ونساء بيتجمعو في الصاله، كيرا مش مبطله مواء، عايز اهرب برا البيت بس رجليه مشلوله
الاشباح قربت من الصور علي الحيطه الصور بدأت ترجع لمكانها تاني بعد ما كانت مقلوبه او مايله
الأشباح بتبصلي بغضب مش عارف ليه، عاملين دايره كبيره ماسكين ايدين بعض وكيرا وسط الدايره
خلاص مش قادر اتحمل بصرخ من جوايا، الدايره بتضيق علي كيرا
خايف علي القطه عايز اساعدها بس مش قادر
فجأه من باب البيت دخلت سيرا، مشيت ناحية الجورمانوف شغلت الموسيقي الأطياف مشيت.
مش قادر استوعب الموقف، سيرا مش بتظهر بالليل، متهيألي كل ده حلم.
اختفت الأصوات، سيرا قربت مني قعدت جنبيه، حضنتني قالت متخفش، سبت نفسي جوه حضنها جسمي بيرتعش من الخوف
عمرى ما تخيلت انى ممكن استكين فى حضن أنثى بالشكل ده او من الممكن أن تشعرنى امرأه بالآمان
بصيت فى عينين سيرا وكأنه فهمت إلى عايز اقوله
همست سيرا مش لازم تتكلم دلوقتى شعرت بالخدر يسرى فى جسدى، تنميل محبب
لما فتحت عنيه كان النهار طلع، كنت نايم علي الكنبه راسي في حضن سيرا الي بتلعب في شعري.
انت هنا فعلا يا سيرا؟
قالت ايوه انا هنا، النهار طلع خلاص، يلا قوم
فضلت نايم في مكاني لمست ايديها كانت رقيقه جدا، تمنيت افضل كده علي طول.
ظهرت كيرا الي كانت اختفت من شويه، مقربتش منا فضلت تبص ناحيتنا وتلف واتدور في مكانها
شاورتلها بأيدي، رفضت تيجي، اللحظات دي لمسات سيرا أصبحت اكثر حميميه وآثاره، صوابعها اتسحبت علي خدودي وصدري كنت مستسلم باستمتاع لحد ما فجأه كيرا نطت ناحيتي ووقعدت فوق صدري.
كنت بهزر، قلتلها انتي بتغيري يا كيرا؟
كيرا مردتش طبعا بس حطت وشها علي وشي
سيرا بعدت عني، قالت هحضر الفطار
قلتلها اساعدك؟ رفضت
لا امانع ان ترفضنى أنثى عندما يتعلق الأمر بالأعمال المنزليه التى تشعرنى بالضيق دومآ
لا احاول ان اجادلها اذا كانت ترغب بالعمل بمفردها فلتعمل
بعد ما سيرا راحت المطبخ كيرا نطت من حضني وقفت وسط الصاله وقعدت تبصلي بغضب.
خرجت برا البيت ولعت سيجاره ومشيت ناحية القبر الي كان اختفي تاني.
قعدت افكر في نهاية الالغاز دي، سيرا الي ظهرت فجأه
الموسيقي والاشباح وعلاقة كل ده بي انا
مشيت ببطيء ناحية البيت، سمعت صوت في المطبخ، وقفت مكاني، متسرعتش، متأكد ان سيرا جوه البيت وحدها
بس في شخص بيرد عليها، حاولت اسمع الكلام لكن الصوت كان واطي جدا.
فيه شباك قدامي اتسحبت ناحيته، شفت سيرا، وشفت بنت تانيه بغاية الجمال والاناقه جمالها خلاب وغير معتاد
جريت بسرعه ودخلت البيت ناحية المطبخ سمعت حركه سريعه وملقتش غير سيرا لوحدها
كيرا كانت علي الارض بتلعب مع نفسها، مسألتش سيرا عن حاجه
تأكدت ان البيت مليان بالأشباح وشعرت بغصه فى صدرى
خوفت ان تكون سيرا شبح بعد أن شعرت معها بالآمان
مسكت كيرا وحضنتها، كانت بتقاوم بس انا منعتها تهرب، خدتها وقعدت علي الكنبه
مسكتها بين ايديا قربتها مني بوستها علي خدها، مره ومرات
كيرا كانت بتقاوم في البدايه بعد كده استسلمت لقبلاتي
فجأه سيرا وقعت الأطباق علي الارض اتكسرت كلها، كيرا نطت من حضني وهربت
مشيت ناحية المطبخ، لميت الأطباق المتكسره، سيرا كانت بتعاملني بغضب وعصبيه
الشمس غابت، بس سيرا ما رحلتش زي كل مره، قالتلي انا هبات هنا في البيت النهرده، بعد الي حصل امبارح مش من الأمان انك تبات لوحدك
قلتلها كيرا معايا انا مش لوحدي
غمزت سيرا بعينها وقالت دا سبب تاني سيد اسماعيل يخليني ابات معاكم
خايفه علي كيرا كمان
قلتلها من ايه يا سيرا؟
قالت من الاشباح طبعا، هو فيه حاجه تاني؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفتاه التي تسكن اللوحة)