رواية الفارس الاسود الفصل الأول 1 بقلم روان العيسوي
رواية الفارس الاسود الجزء الأول
رواية الفارس الاسود البارت الأول
رواية الفارس الاسود الحلقة الأولى
العالم مزعج بما فية الكفاية ، مش ناقص حد ييجى يخبط على بابك فى نص الليل
فتحت وعينى مقفولين من النعاس و على وشى كل ما يوحى بالسخط والحنق : مين ؟
لقيت صوت انثوى رقيق ، باين علية الخجل بيقولى : أنا جارتك فى الشقة إلى قصادك ، كنت عايزة منك خدمة .. ؟
رديت بضيق : وهى الخدمة دى مكنش ينفع تستنى لبكرة يا آنسة ؟
بان على صوتها الاحراج : لا .. ضرورى دى مسألة مهمة . أنا يلزم لوالدتى دوا لازم تاخدة قبل ما تنام وللأسف العلبة خلصت إمبارح ونسيت أجبلها النهاردة ، فلو تسمح تيجى معايا علشان الوقت اتأخر ومعرفش حد هنا
من عادتى أنى مش بساعد حد بالذات لو كان الموضوع دا هيضايقنى ، .. بس الموقف ميسمحش إنى أرفض ، قولتلها بصوت حاولت أخلية راضى على قد ما أقدر : طب ثوانى هغير هدومى ونروح سوا ..
لقيتها إبتسمت برضا: متشكرة جدا لحضرتك ..
غيرت هدومى ونزلت معاها ، مكنش فية حد فالشارع تقريبا غير شوية عيال شمامين قاعدين على جنب و كام كلب ضال ، لقيتها بتحاول تكون قريبة منى وباين عليها الخوف
نقلتها الجنب الى بعيد عنهم وخد مكانها وبعدين
قولتلها وأنا باصص قدامى : متخافيش أنا معاكى ، انتى مش نازلة مع سوسن.
عيونها لمعت وهى بصالى: ل لا .. مش خايفة …
وصلنا الصيدلية وجابت دواها
وأحنا ماشيين الحتة مطرت ، تأففت و بالرغم من إنى بشر وبحس كمان بمشاعر البرد .. ولو عترت فالشخص الى خلا قلع الجاكيت بتاعك من الجنتلة والشهامة هرجعة تانى لتربتة ، قلعت الجاكيت
قولت بهدوء : أقفى كدا
بصيتلى و قبل تتكلم كنت حطيت الجاكيت على جسمها البارد .. : بعد كدا إبقى تقلى وانتى نازلة ، مش كل مرة هتلاقى حد معاة جاكيت يدهولك
قالت: أنا مكنتش برد..
قاطتعها: يلا بسرعة ، زمان مامتك مستنية مش عايزين نتأخر عليها
وصلنا العمارة ، ثم الشقة ..
قالت: شكرا أوى يا أستاذ … ؟
قولت بضيق : سيف ، سيف العاشرى
كملت كلامها بلطف و امتنان: شكرا جدا لحضرتك يا أستاذ سيف ..
هزيت راسى: بسيطة .. ادخلى يلا بسرعة
دخلت شقتى ومن التعب كنت هنام بهدومى ، اول ما طفيت نور الاوضة ، لقيت الباب بيخبط تانى
، فالاول قررت إنى مش هفتح وزى ما يكون يكون ، بس ضميرى أنبنى و قومت بنفخ فتحت الباب
سيف بضيق : نعم ؟
كانت على سنة وتعيط . . : تعرف تكسر الباب ؟
سيف فاكر انة سمع غلط : إية ؟
بصتلة : أنا نسيت المفتاح جوا وماما سمعها تقيل مش بتسمع صوت الخبط
سيف بتفكير : والبواب مش معاة نسخة ؟
قالت : مهو لو كان موجود كنت بعتة من الأول بدل ما انزل ، البواب مسافر اليومين دول لاهلة فى البلد ..
مسح عن وشة بإيدة ، خصلات من شعرة الاسود الناعم كانت نازلة على وشة ، رفعها ثم بصلها بعيونة الرمادى .. قرب منها غمضت عينها بخوف لما حست بإيدة على شعرها
سيف : معلش هستعير البنسة دى علشان أعرف افتحة
لما شال البنسة ، شعرها انسدل على كتفيها ، دق خافق سيف بشدة ، مكنش يتوقع أنها هتبقى جميلة كدا لما شعرها يتفرد .. ولكنة فاق لنفسة وقرب من الباب
نزلت جنبة على الارض ، كان متوتر لأنها كانت قريبة منة .. حاسس بنفسها بيخبط فإيدة فقال بحدة : أبعدى شوية علشان أعرف أركز
قامت بخجل : ااه ، معلش . .
بعد خمس دقائق كان الباب اتفتح ، بصلها وهو بيقول بسخرية علشان يفش ضيقة وغلة : خالى بيبيع مكسرات ، هبقى أوصية المرة الجاية لما ييجى يجيب لوز وهو جاى علشان الزهايمر الى عندك دا
بصتلة بدهشة ، رمى البنسة على جنب : باظت ، تصبحى على خير
ودخل شقتة .. ضحكت من ردة فعلة ودخلت بسرعة وهى بتقفل الباب ومبتسمة ..
تانى يوم الصبح
كانت نازلة راحة الشغل و هو فتح الباب علشان ينزل ، بصوا لبعض . . قالت بحماس : صباح الخير
أجابها ببرود : صباح الخير
ركبوا الاسانسير سوا حس بمشاعر غريبة ، سألها : مامتك خدت الدوا ؟
أجابت : اه .. وهى بتشكر حضرتك جدا لما حكيتلها إلى انت عملتة معايا ، كمان إمبارح أنا كنت عا..
فجأة قطع كلامها الاسانسير وهو بيتهز ، الاضاءة بتقيد و تطفى .. وقع سيف من حركة الاسانسير على الارض وهى وراة وقعت فى حضنة ثم …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفارس الاسود)