رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سمسمة سيد
رواية الفاتنة الصغيرة البارت الثاني والثلاثون
رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الثاني والثلاثون
رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الثانية والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون والاخير
جاء ايهم ليقترب منه مره اخري وجد بعض رجال الشرطه يدلفون الي داخل الغرفه ويتقدمهم عاصم
عاصم بجديه : معانا امر بالقبض عليك ياايهم بيه
ايهم ببعض العصبيه : بتهمة ايه !؟
عاصم : بـ3 تهم الاوله وهي محاوله قتل سيادة المستشاره عتاب الثانيه اختطاف طفل رضيع من امه لاابتزازها والثالثه هي شحنة المخدرات اللي اتمسك فيها رجالتك من شويه واعترفوا انك الريس
نظر ايهم لاارغد ومن ثم لعتاب ولقاسم الذي دلف خلف الشرطه بملامح متوتره
ايهم بسخريه : طلاما انا لابسها لابسها بقي مش عايز تعرف مين شريكي ياحضرة الظابط
نظر ايهم لقاسم واشار بااصبعه تجاهه
قاسم بتوتر : انت بتقول ايه لا طبعا لايمكن ابقي شريكك عتاب هي اللي شريكتك
عتاب بسخريه : ومتوتر كدا ليه ياقاسم بيه ولاخايف صاحبك يعرف كل قذوراتك
خلينا نبدء بجوازنا وبرسم دور الحب عليا وخلتني اوافق اننا نتجوز في السر واستغليت حبي ليك بطريقه زباله ولاصاحبك اللي بتحاول توحش صورتي قدامه وبتطعني في شرفي وحاولت كتير تفهمه اني زباله وببيع نفسي عشان الفلوس ولاانك شريك الباشا الخفي وهو ميعرفش
نظر عاصم إليه بصدمه : انت ياقاسم انت !؟
قاسم بصوت عالي : ايوا انا انا عملت كل ده وانا اللي مستعد اعمل اكتر من كدا بس من ساعة ماحبيت رحيل وانا عايز ابعد عن الشغل ده مستعد اعمل كل حاجه بس هي تحبني انا مستعد ابدء من جديد بس تبقي هي معايا انا مقدرش ابعد عنها الموت عندي اهون اما انت ياعاصم انت وآدم اغبي ناس شوفتهم في حياتي كل حاجه تتقالكم تصدقوها حتي لو محصلتش انتوا اضعف واغبي مما تتصوروا ومحدش يستاهل حب رحيل ده غيري انا ولاحتي انت تستاهل حب عتاب
وقفت عتاب وتقدمت منه بخطوات بطيئه قائله : وانت بقي اللي من حقك كل حاجه صح وانت اللي تستاهل وانت الذكي الوحيد صح انت اغبي بني آدم واحقر بني آدم انا شوفته في حياتي لو صحلي الفرصه اني اقتلك صدقني مش هتردد لحظه وانت
ومن ثم وجهة نظرها نحو ايهم : انا بكرهك وعمري ماكرهت زيك
حاول ايهم ان يقترب منها فاامسكوا به العساكر بقوه هو وقاسم فااخذ يردد : مش هتبقي لغيري ياعتاااب مش هسيبك لغيري
ذهب ايهم وقاسم مع العساكر وتبقي عاصم وارغد وعتاب بالغرفه فتحدثت عتاب بااستغراب : انتوا ازاي !؟هو انتوا اخوات !?
عاصم : للاسف لا مجرد شبه مش اكتر
ارغد : عرفتي بقي اني مش عاصم !؟
عتاب بخجل : انا اسفه بس انتوا شبه بعض اووي
ارغد باابتسامه : لون العيون مختلف وكمان الشعر والانف دول الاختلافات اللي بينا
عتاب وهي تنظر لعاصم : ارغد لو سمحت كككن توديني عند رحيل عايزه اشوفها واشوف ابني
ارغد : اكيد طبعا اتفضلي
جاءت لتذهب خلف ارغد ولكن امسكها عاصم واخبر ارغد ان يتركهم علي انفراد
نظرت إليه عتاب ببعض العصبيه مردفه : ابعد عني ياحضرة الظابط بدل ماتوسخ ايدك بواحده زباله زيي
عاصم بحزن : بحبك مكنتش قادر اتحمل فكرة انك تضيعي مني تاني ياعتاب صدقيني
عتاب : انت زيك زي آدم اي حاجه تتقالك بتصدقها ياريتك حتي بتتاكد الاول
جلس عاصم علي ركبتيه مردفا بحزن : انا اسف سامحيني مش هتتكرر تاني ارجوكي متبعديش عني
جلست عتاب في مستوي عاصم ونظرت إليه بدموع : مش عيزاك تقعد تاني كدا وتطلب العفو من حد انت اكبر من انك تطلب السماح بالطريقه دي انا مسمحاك ياعاصم مسمحاك
جذبها عاصم ليحتضنها بشده وبعد مرور بعض الوقت ابتعدت عتاب عنه مردفه : انا عايزه اشوف رحيل ياعاصم
عاصم : رحيل مش هتفوق غير الصبح ياعتاب
عتاب بخوف : حصلها ايه انطق
عاصم : اهدي اهدي كل الموضوع ………………
وقصي لها كل ماحدث
عتاب : ياحبيبتي يارحيل كل ده حصل انا عايزه ابقي جمبها وديني ليها ياعاصم بالله عليك
عاصم : طيب حاضر
امسكها عاصم من يدها واتجهوا نحو غرفة رحيل فوجدوا آدم يجلس بجوارها
عتاب : بعد اذنك امشي من هنا
عاصم : عتاب اهدي هو مش هياذيها
عتاب : خليه يبعد عنها هو السبب في كل اللي حصلها خليه يبعد
ابتعد آدم واتجه لخارج الغرفة دون اضافة حرف
نظرت عتاب لعاصم بااستغراب ومن ثم اتجهت نحو فراش صديقتها وجلست بجوارها
خارج قسم الشرطه وقف محمد خارج قسم الشرطه مصدوماً مما سمع اخبره الظابط بحقيقة صفاء وماذا فعلت اتجه نحو منزله ومن ثم دلف لداخل الغرفه واخذ يحطم في كل شئ
محمد : ازززززاي !!طب والواد والبت اززززاي
اخذ يحطم في كل شئ حتي جلس علي الفراش فاوجد احدي الاجندات الصغيره التقطها واخذ يتفحص مابداخلها حتي اغلقها بذهول
محمد : يعني كمان خلتيني امضي ع ورق الجواز منك وورق طلاقي من هبه من غير مااخد بالي قد ايه كنت مغفل
التقط هاتفه وحاول الاتصال برحيل ولكن هاتفها مغلق ارتمي بثقل جسده علي الفراش مغمضاً عيناه
في اليوم التالي فتحت رحيل عيناها فوجدت هبه جالسه بجوارها فنظرت إليها بتعب مردده : ماما
بكت هبه وامسكت بيدها وقبلتها بشده : ياحبيبتي يابنتي ياضنايا ياحبيبتي انتي كويسه في حاجه وجعاكي
رحيل وقد اعتدلت في جلستها واحتضنتها بقوه : وحشتيني اووي ياماما انا بحبك اووي متسيبنيش لوحدي تاني
هبه : مش هسيبك ياقلب امك مش هسيبك تاني ابدا
عتاب محاوله جعلها تبتسم : ايه ده ايه ده وانا كمان حبوني معاكوا اشمعنا انا
ابتسمت كلاً من رحيل وهبه واقتربت عتاب من رحيل واحتضنتها بقوه مردفه : حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
رحيل باابتسامه : الله يسلمك
قاطعهم دلوف آدم وبصحبته محمد فااتجه محمد نحوهم واخذ يقبل رأس ابنته بقوه ويد زوجته
محمد بدموع : وحشتوني اووي انا اسف بغبائي بعدتكم عني سامحوني
رحيل بدموع : لايابابا متعتذرش انت مكنتش تعرف حاجه متزعلش ولاتعيط دموعك دي غاليه اووي
قاطعهم حديث آدم : انا اسف يارحيل انا عارف اني وريتك ايام وحشه كتير انا مستاهلش حبك ياريت تسامحيني وانا مش هظلمك معاياا اكتر من كدا يارحيل انتي طالق طالق طالق
نظرت إليه بدموع ومن ثم اردفت : انا عايزه اعرف حاجه واحده بس ايه اللي كشفلك قاسم ياادم
آدم بحزن : شريط الفيديو اللي اتسجل يوم ماحاول يقتلك وعبير وقفت بينكم انا اسف اني سمعت كلام ضدك وصدقته اسف
رحيل : متشكره علي الاوقات اللي كنت جمبي فيها بس ياريت بعد كدا متغلطش نفس الغلط ده في المستقبل ياادم
آدم : بعد اذنكم سلام
جلس الجميع في الغرفه واخذوا يتحدثون ويضحكون بشده ليفاجئ عاصم عتاب بركوعه علي ركبته واخراج خاتم صغير لطلب الزواج منها
عاصم : تتجوزيني ياعتاب
نظرت إليه عتاب بفرح شديد فااردفت قائله : مووافقه
قام عاصم باتلبيسها الخاتم وتقبيل يدها ومن ثم جذبها واحتضنها بقوه
وبعد مرور شهر في قاعة افراح كبيره وقفت رحيل ممسكه بالميكرفون واخذت تدندن بااحدي الاغاني وكانت (كان لقانا احلي صدفه )وتنظر لعتاب وعاصم بفرحه فهاهي صديقة عمرها تتزوج من من احبت
اتجه ادم للخارج وقام بااخذ عبير وسيلينا وسافروا الي الخارج بالاضافه الي ارغد الذي عاد ليمارس حياته الطبيعيه السابقه
اما عن قاسم وايهم فقد لاقوا جزائهم
بالسجن………………
اما عن رحيل فباشرت دراستها واكملت حياتها
النهــــــــايه …………
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)