رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد
رواية الفاتنة الصغيرة البارت الثامن
رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الثامن
رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الثامنة
نظر إليها بغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق نار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملاً سلاحه وانصدم عندما رأها تقف امامه بغرور واحد الحراس غارقاً في دمائه بجوارها
قاسم للحارس الاخري : مين اللي عمل كدا
عتاب وهي تشير بالسلاح الخاص بها في وجهه : انا اللي عملت كدا منعني من الدخول فااخد جزاءه
عقد ذراعيه امام صدره قائلا بسخريه : لا لا مش مصدق نفسي الانسه عتاب المحمدي بنفسها وقفه قدامي اكيد بحلم
عتاب ببرود : لا فوق كدا من احلامك دي علشان نعرف نتكلم
قاسم بعصبيه : كنتي فين يا عتاب واي ال رجعك تاني
عتاب بسخريه : كنت بحضر قبرك يا حبيبي وايه ال رجعني بقا فأنت ال رجعتني عمايلك الزباله هي ال رجعتني ليك تاني
اجتمع الحراس وصوبوا اسلحتهم تجاه عتاب فنظرت اليهم بأبتسامه وتحدثت بأستهزاء
عتاب : اي يا قاسم مش معقول هتخلي حراسك كلهم يموتوا في يوم واحد
عبير بخوف : قاسم مين دي واي ال بيحصل دا انت ازاي
قاطعها صوت قاسم العالي : تعرفي تسكتي ادخلي جوا
نظرت إليه عبير وعيناها ممتلئه بالدموع واتجهت نحو الداخل فانظرت إليه عتاب بااحتقار مردفه : مش عيب تعامل ام بنتك كدا قدامي وقدام حراسك
جذبها من ذراعها ونظر إلي عيناها بقوه قائلاً : فين رحيل ياعتاب
دفعته للخلف بقوه قائله بلامبالاه : مين رحيل دي !؟
قاسم بصراخ : عتاب متستهبليش رحيل فين
عتاب بتمثيل انها تذكرت : اه تقصد بنت خالتك وانا مالي بتسالني انا ليه !؟
قاسم : لان محدش هيتجراء ويخدها من المستشفي غيرك انتي وبس
عتاب مدعيه التمثيل : ياحرام هي كانت في المستشفي كمان دي واحده خاينه بتدور عليها ليه
قاسم بعصبيه : لا مش خاينه
نظرت إليه ببعض الدهشه
عتاب : لا لا مش مصدقه سمعني تاني كدا
قاسم : رحيل فين ياعتاب
عتاب : رحيل عندي بس مش هتشوفها
قاسم بعصبيه : عتاب بلاش توقفي في وشي احسن وابعدي عن الموضوع دا
عتاب ببرود : اممممممم مستعده ابعد بس بشرط
قاسم بزعيق : انتي بتتشرطي عليا
عتاب : صوتك ميعلاش عليا تاني بدل ما اخليك متعرفش تتكلم تاني ولو مش عاجبك شرطي انت حر واعتقد انت عارف كويس انا مين واقدر اعمل اي
قاسم : شرط اي
عتاب بخبث : تطلق مراتك
قاسم : مستحيل اطلقها انتي ناسيه انها ام بنتي
اقتربت عتاب وهمسه في اذنه قائله : تؤ تؤ خايف اووي علي بنتك اومال البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات ويجوا يقعوا في عرضك وانت بكل دم بارد تموتهم مش كانوا امهات لعيالك برضو بس احب اقولك لسه في واحده مموتهاش هي وابنها وبالنسبه لمراتك وبنتك بقي فادول هيبقوا تحت امر الباشا اللي بتشتغل معاه عارفه
وفجأه قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفاً بصدمه : عتاب !
في منزل محمد المنشاوي وقفت صفاء امام المرآه تعدل من ملابسها قبل ان تنطلق لخارج المنزل فادلفت الصغيره قائله : انا عايزه اروح معاكي عند رحيل ياماما
صفاء : انا مش رايحه عند الزفته اختك انا رايحه مشوار وجايه وانسي ان عندك اخت اسمها رحيل خالص فاهمه
تركت صفاء نوره تبكي وانطلقت إلي الخارج تحت نظرات حاتم الغاضبه
في منزل عتاب وقفت رحيل امام احد الحراس فتحدث الحارس معيداً كلماته
الحارس : ياهانم ارجوكي معاكي 5دقايق وبس وتبقي جاهزه عشان الطياره
رحيل بضيق : طيارة ايه انا مش رايحه في حته انت بتهزر
الحارس : عتاب هانم هي اللي الامرة بكده وحجزالك علي الطياره فالوسمحتي يافندم لازم نتحرك دلوقتي
رحيل : اوك اديني خمس دقايق وهجهز
الحارس : ماشي يافندم
خرج الحارس وشرعت رحيل في تبديل ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صريخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الدم علي الارض ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)