رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمسمة سيد
رواية الفاتنة الصغيرة البارت الثامن والعشرون
رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الثامن والعشرون
رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الثامنة والعشرون
وقبل ان تصيب الرصاصه أرغد وقفت عتاب امامه وأخذتها بدلا منه فأنصدم الجميع وتحدث أرغد بلهفه : عتاااااب
تقدم أيهم بخطوات سريعه نحوها وتحدث بخوف شديد مردفا : عتاااب قومي يا حبيبتي انا مش قاصدك انتي والله
لم تستوعب رحيل ما حدث فوجدت مسدس ايهم ملقاه علي الأرض فأقتربت منه وأخذته ثم صوبته تجاه أيهم وتحدثت بغضب شديد : أقسم بالله لهقتلك يا أيهم وقبل ان تطلق الرصاص وصل قاسم وسحب منها المسدس فأقتربت رحيل منها وتحدثت بصراخ : لازم نوديها المستشفي فورا
جاء أيهم ليحملها فنظر اليه ارغد بغضب ودفعه وقام بحملها واتجهوا بسرعه االي المستشفي
بعد مرور بعض الوقت خارج غرفة العمليات وقف الجميع في حالة توتر شديده حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات فذهب ارغد وايهم إليه بلهفه
ارغد وايهم بنفس اللحظه : طمني يادكتور !؟
الطبيب : احنا خرجنا الطلقه بصعوبه مكان الطلقه كان قريب من القلب بس الحمدلله ربنا ستر بس للاسف دخلت في غيبوبه ومنعرفش لسه هتفوق منها امتي
ايهم : يعني ايه!؟
الطبيب : لحد ماتفوق مقدرش اطمنكم ادعولها
نظرت رحيل الي أيهم بغضب ثم اقتربت منه وصفعته علي وجهه بقوه وهي تتحدث بتحذير قائله : اقسم بالله لو عتاب حصلها حاجه لقتلك فورا من غير ما اتردد لحظه واحده فاااهم
نظر اليها أيهم بحزن فلأول مره يشعر بكل هذا الضعف فحقا العشق هو السلاح الوحيد الذي يستطيع ان يدمر اقوي رجل في العالم وقفت رحيل امام غرفه عتاب وظلت تبكي بشده علي حال صديقتها فأقترب منها أدم ووضع يده علي كتفيها وتحدث بحزن : متخافيش عتاب قويه وهتبقي كويسه
رحيل وهي تبعد يده وتتحدث بغضب : اي ال جابك هنا انا مش عايزا اشوف وشك امشي من قدامي
أدم بحزن : رحيل انا اسف انا عرفت غلطتي والله سامحيني وانا مستعد اعملك ال انتي عايزاه
رحيل ببكاء : مش عايزه حاجه منك ولا عايزه حاجه من حد كل ال انا عايزاه دلوقتي ان عتاب تكون كويسه
اما عن أرغد فأقترب من رحيل واردف بتردد : متقلقيش هي هتبقي كويسه
التفت ارغد علي يد احدهم القويه التي وضعت علي كتفه وماان التفت نحوه حتي تلقي ضرببه قويه اسقطتته ارضاً
ايهم بعصبيه : كل ده بسببك مش هررررحمك ياارغد
اقترب قاسم محاولا الفصل بينهم الي ان نجح
قاسم : اهدي ياباشا هي هتبقي كويسه
ايهم مشيراً بتحذير : متتدخلش ياقاسم احسلك
رحيل بصوت عالي : وليك عين كمان تزعق وتتكلم انت مجنون ولامعندكش مخ لو حد السبب في اللي عتاب فيه يبقي انت مش هو انت اللي حبستها في اوضه ضالمه وانت برضو اللي شككت في اخلاقها وانت اللي بعدت ابنها عنها لدرجة مبقتش تحس بالامان نحيتك انت ايه مصنوع من ايه واحد معندكش احساس ولارحمه وصدقني لو حصلها حاجه مش هرحمك وهتشوف اسود ايام حياتك وده وعد مني
تركهم ايهم واتجه لخارج المستشفي اما عن آدم فااقترب من رحيل بضيق واردف قائلا : يلا نمشي
نظرت إليه بغضب شديد ومن ثم اردفت : عايز تمشي اتفضل انا مش هتحرك ومن غير مااطمن علي صاحبتي واخدها هي وابنها عندي يااستاذ آدم
آدم مردفاً : بس في حاجه مهمه لازم تشوفيها
ابتسمت بسخريه قائله : ومن امتي بتكون عاوزني ف حاجه مهمه انا مش عايزه اشوفك ياآدم ابعد عني وياريت تطلقني
آدم محاولاً تمالك اعصابه : تعالي معايا بقولك
تدخل قاسم مردفاً : سيبها دلوقتي علي رحتها
آدم ببرود : متدخلش بيني وبين مراتي يااستاذ قاسم
نظرت إليه بااستغراب من طريقة حديثه ومن ثم اردفت قائله ببرود : يدخل براحته قاسم اخويا الكبير ومغلطتش ده بيقولك الاحسن ليك
في المستشفي عند عاصم جلس بجوار هبه داخل الغرفه
اخذ ينظر إليها بحزن فتحت عيناها ببطئ واردفت قائله : بنتي فين
عاصم : متتعبيش نفسك بالكلام رحيل كويسه وهي دلوقتي مع صاحبتها في المستشفي
سقطت دمعه من اعين هبه واردفت قائله : انا عايزه اشوفها ارجوك
عاصم : حاضر ياامي اهدي وانا هجبهالك بس لازم تخفي وتتحسني بسرعه عشان تاخديها بالحضن ولاايه
ابتسمت هبه ابتسامه صغيره : صح معاك حق
عاصم في نفسه : انا هدفعكوا التمن غالي انتي ياصفاء وقاسم وعتاب لازم تدوقوا من نفس الكاس اللي شربت منه
في المساء جلست رحيل بجوار عتاب واخذت تبكي وتتوسلها باان تنهض ولكن دون جدوي اتجهت لحديقه المشفي واخذت تفكر في بضعت اشياء حتي قاطعه صوته الرجولي
رحيل بعصبيه : نعم ياقاسم باشا واوعه تفكر عشان مكسفتكش قدام جوزي يبقي انا ابتديت احبك او حتي بفكر فيك فوق لنفسك انت لو اخر واحد عمري ماهفكر اني ابصلك اصلا
قاسم : بس انا بحبك انتي ليه مش راضيه تحسي بيا تتجوزيني يارحيل !؟
وقفت تنظر إليه بدهشه شديده فااعاد هو كلماته : تتجوزيني !؟
رحيل بعصبيه : انت اتجننت انا مرات اخوك وبتطلب مني الجواز انته ايه مبتزهقش يااخي فكر في بنتك ومراتك !؟
قاسم بترجي : هطلقها وهاخد سيلين انتي تربيها انا بحبك انتي من حقي انا وبس ومستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا حتي لو هقتل جوزك عشان ميقفش في طريقنا
اعتلت علامات الصدمه علي وجهه وجاءت لتتحدث ولكن صمتت عندما سمعت تلك الكلمات : وهي موافقه
رحيل : !?????
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)