رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد
رواية الفاتنة الصغيرة البارت الأول
رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الأول
رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الأولى
في احدي المنازل وقف امامها بشموخ مردداً : ايه يارحيل نسيتي ان عندك ولاد خاله ولاايه بس كبرتي والله وبقيتي حلوه اهو
رحيل ببرود : والله ياسيادة النائب انت اكبر مني يعني انت اللي المفروض تسأل مش انا ولاايه رأيك
قاسم : عندك حق طب هتفضلي واقفه بعيد كدا كتير مش هتقربي تسلمي عليا وتباركيلي علي سيلينا
رحيل بلامبالاه : مبروك ياابو سيلينا ربنا يخليهالك ودلوقتي بعد اذنك عندي جامعه واتاخرت
نظر إليها وهي تتجه لتذهب قبل ان يردف قائلاً : تتجوزيني يارحيل
التفتت رحيل لتنظر اتجاهه مره اخري وقفت محدقه به بعدم استيعاب مردفه : انت بتقول ايه ياقاسم ننننتجوز ازاي !؟
نظر إليها بخبث قائلاً : زي ماسمعتي يارحيل انا عاوزك
رحيل : انت متجوز ولسه مراتك والده مبقالهاش اسبوع انت بتتكلم ازاي !؟
هو انت مبتحبهاش ولاايه
قاسم بضيق : متغيريش الموضوع اصلا انا وهي واخدين بعض عن قصة حب خرافيه بس حبيتك بقي وعايزك ليا لوحدي فااااهمه ليا لوحدي وبس …كانت جملته الاخيره بصوت عالي للغايه
فااردفت هي قائله : انت بتزعقلي وبتعلي صوتك عليا بصفتك ايه !؟
اقترب منها ناظراً الي ثغرها مردداً : انا ازعق واحبس واقتل واعمل اي حاجه تتخيليها لكن قدام الجمال ده مقدرش اعمل حاجه
انهي كلماته مقترباً اكثر من ثغرها وهم بتقبيلها ولكن انصدم عندما صفعته بقوه وتحدثت بغضب قائله
رحيل : مكنتش اتوقع انك زباله كدا عامل دور الشاب المحترم المثالي قدام الناس وانت في الحقيقه عكس كدا خالص انا كنت مخلياك مثلي الاعلي وعمري ما اتصدمت في حد زي ما اتصدمت فيك كدا
قاسم ببرود : امممممممم بجد عادي يا حبي كلنا لازم نبان قدام الناس مثالين وانتي كمان عايزا تبيني انك مش بتحبيني مع اني عارف انك بتموتي فيا
رحيل بنبرة ساخره : واخد في نفسك قلم جامد اوي فاكر ان كل البنات هتموت عليك انا والله
ماكنت بفكر فيك اصلا غير انك ناجح ومتميز في شغلك وعندك طموح فكنت عايزا اكون ناجحه زيك بس دلوقتي انا قرفانه من نفسي مش منك علشان اتغشيت فيك كدا
قاسم بغضب : رحيل الزمي حدودك واتكلمي معايا كويس انتي عارفه انا اقدر اعمل ايه ومش قاسم الدمنهوري ال يترفض
رحيل ببرود : طيب اسمع بقي يا ابن الدمنهوري انا هبقي عملك الاسود من هنا ورايح هحاول اكشفك قدام العيله كلها يا ابن خالتي
قاسم بسخريه : وتفتكري هيصدقوكي ويكدبوا عنيهم هما حتي لو سمعوا بنفسهم اني بقولك كدا مش هيصدقوا بلاش تلعبي معايا احسن علشان متتحرقيش يا حلوه وبالنسبه لعرض الجواز فأنا هتجوزك بمزاجك او غصب عنك
رحيل بحده : لسه متخلقش ال يغصب رحيل المنشاوي علي حاجه انا بالنسبالك وبالنسبه للكل لسه صغيره بس محدش يعرف الصغيره دي ممكن تعمل ايه
قاسم : هتتجوزيني يا رحيل وانتي كمان ال هتيجي تطلبي مني اني اقبل اتجوزك وفي السر
رحيل بسخريه : نجوم السما اقربلك يا ابن الدمنهوري
ذهبت رحيل وتركت قاسم في حاله من الغضب ثم اعتدلت ملامح وجهه وتحدث بسخريه
قاسم:هنشوف يا بنت خالتي مين فينا ال هيكسب
ثم اجري اتصالاً وتحدث ببعض الكلمات الغير مفهومه واغلق الخط وهو يبتسم بخبث
اما عند رحيل فذهبت الي الجامعه ولكن اوقفها حارس الامن وطلب منها الذهاب الي مكتب العميد فذهبت رحيل وهي تشعر ببعض القلق وطرقت الباب ودخلت فنظر إليها العميد وتحدث بضيق : اظن يا انسه رحيل ان مش من الاخلاق والتربيه انك تعملي الحركات دي
رحيل بعدم فهم : حركات اي يا دكتور ال عملتها
العميد : جالي اكتر من شكوي منك انك بتتعاملي مع بعض زملائك الشباب بطريقه ملفته
رحيل بصدمه : حضرتك بتقول ايه يا دكتور اظن حضرتك عارف اخلاقي كويس وكمان انا مستحيل اعمل كدا
العميد : رحيل انتي من الطلاب المميزين عندي في الجامعه ولولا اني عارف اخلاقك كويس كان زماني فصلتك انا هكتفي بالتحذير المره دي لو جالي شكوي تانيه منك للأسف هبقي مضطر افصلك من الجامعه
رحيل بضيق : ماشي يادكتور شكراً بعد اذنك
خرجت رحيل من مكتب العميد وهي تزفر بضيق شديد فااصتدمت بااحد الاشخاص بقوه ووقعت الحقيبه الخاصه بها علي الارض فتحدثت بعصبيه : انت غبي مش تفتح
نظر إليها بضيق مردفاً : انتي اللي مش مركزه يبقي مترجعيش تلومي غيرك ياانسه
وقفت مردفه : لاوبجح كمان اوعي كدا رجاله عايزه الحرق
دفعته رحيل بعيداً عنها واتجهت نحو المحاضره سريعاً فتحدث هو بدهشه : مجنونه دي ولاايه !؟
ابتسم واتجه نحو مكتب العميد ودلف للداخل
ماان رأه العميد حتي وقف مرحباً به بشده
العميد : اهلاً اهلاً ياباشمهندس اتفضل
جلس آدم مردفاً : انا كنت جاي لحضرتك في طلب
العميد : اكيد طبعاً تحت امرك
آدم : في بنت عندكم اسمها رحيل محمد المنشاوي
العميد : ايوا مالها يااستاذ آدم
آدم : ………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)