رواية الغزال الشارد الفصل السادس 6 بقلم ح إبراهيم الخليل
رواية الغزال الشارد البارت السادس
رواية الغزال الشارد الجزء السادس
رواية الغزال الشارد الحلقة السادسة
وبعدها حضرو الفطار فطرو مع بعض وسيد خرج يقضي المشاوير الي قال عليها
و عم ريم ومراته صحيو متأخر ك العادة (بيلاقو الفطار جاهز بيفطرو و يقومو ولا كأنهم ورثو بيت بالشغالين الي فيه فوزية مرات عمها مبتكلفش نفسها حتىتغسل الصحن لي أكلت فيه)
فوزية: صباح الخير
غزل بخفوت: هيجي منين الخير طلما إصطبحت بوشك
فوزية: بتقولي حاجة يا غزل
ريم ماسكة نفسها عشان متضحكش: بتقولك لسا بدري يا مرات عمي صاحية قبل الضهر ليه
فوزية بغضب: بنات ناقصة رباية بصحيح
ريم كانت هترد عليها بس لقت أمها مسكت إيدها عشان تهدى ريم رفعت أبد أمها باستها وهي بتبتسم بحب: ماشي عشان خاطرك يا جميل مش هرد عليها
جدة ريم جات من وراهم: صباح الخير يا ريم صباحو عسل يا زوزو احم عاملة ايه يا سعدية
ريم وغزل كانو مبلمين وغزل بتودود لريم: إلحقي يا ريم تيتا بتصبح علينا وهي مبتسمة
ريم: مالحضتيش إنها بتدلعك يا زوزو
غزل: ربنا يستر
رجعو إبتسمو بتكلف: صباح الخير يا تيتا
ريم: صحيح نسيت أقولك يا عمي بابا بيقولك جهزلي القايمة عشان رايح أرجع الحاجات من شقة باسل
سعيد كان بياكل لما سمع كلام ريم الأكل وقف في زورو وقعد يكح و فوزية بتسمي و بتديلو المية
ريم: بسم الله ماشاء الله طلعتي بتعرفي ربنا يا فوزية يا بتاعة الأبرا كادابرا ربنا يثبتك يا حبيبتي
ورجعت بصت لعمها وهي مبتسمة بشماتةوبترفع حواجبها زي العيال الصغيرة لما يغيضو بعض : بابا كمان بيقولك إنه هيجي بعد الساعة 11 عشان يخلص الموضوع
قام عمها بغضب: كلام إيه الي بتقوليه دا هو هياخد على كلامك و يصغرني قدام الجماعة؟أخد تلفونه وهو بيقول أنا هكلمه أفهمه دي جوازة مش لعب عيال
إبتسمت ببرود من غير ما ترد وهو قام يكلم أخوه
ريم وهي بتبص لجدتها: تيتا ممكن بعد الفطار نتكلم أنا وإنتي على إنفراد؟
تيتا: ماشي يا حبيبتي
غزل وريم بصو لبعضهم بإستغراب و كملو أكلهم وكانو قايمين يلمو السفرة مع أمهم
تيتا: وڨفي عندك يا سعدية
سعدية وقفت بإستغراب و مستنية تسمع حماتها عايزة تقول إيه
تيتا: روحي ريحيلك دلوقت إنتي تعبانة و بكفاية عليكي شغل وبصت على فوزية إبقي لميهم إنتي و متنسيش تحضري الغداء
فوزية بدهشة: أنا؟
بصتلها حماتها بتحذير وهي كملت بغيظ: ماشي يا حماتي إنتي تأمري كانت بتبصها بطريقة غريبه نضرة إستغربتها ريم بس جدتها مهتمتش و طلعت و ندهت ريم تجي وراها ريم لحقتها بس قبلها همست لفوزية: إوعي تكسري حاجة من المواعين يافوزي مهو مش إنتي الي بتدفعي تمنهم وهزت راسها وهي بنتفكرها بكلامها “يا حيلتها”
بصتلها فوزية بغيظ ورجعت بصت لغزل بإبتسامة: غزل حبيبتي
غزل بخبث حطت الي كان في إيدها على السفرة: مع نفسك يا فوزية بااي بااي بااي (على طريقة فلولة)
وخلعت غزل منها و سابتها لوحدها 😆
سعيد دخل بغضب و رمى التلفون على السفرة
فوزية: في إيه مالك
سعيد: سيد مصمم يفركش الخطوبة دي ويروح يرجع العفش و الأجهزة الي المفروض أخدناها
فوزية وهي بتخبط على صدرها: يا خبر و أنت قولتله إيه؟
(سعيد كان إشترى شقة الفلوس الي كان بيطلب من أخوه يبعتها على أساس هيشتري أجهزة و عفش وجهاز لريم كان بيشتريهم لشقته لأن باسل أصلا كان عنده شقة مجهزها من كل حاجة و مفيش عندهم حاجة إسمها قايمة)
سعيد بضيق: قولتلو إني هروح بنفسي أخدهم عشان أنا الي إتفقت معاهم من الأول
فوزية بأطمئنان: ااه كويس وبعدين شهقت بصدمة: إييه و تفضي الشقة بعد ما خلصناها؟
سيد: يعني أنفضح قدام سيد أحسن؟
فوزية بقلق: لا الوضع كده ميطمنش إنت لازم تسرع في الإجرأت الي قولتلك عليها
عند ريم و جدتها
ريم بتنهيدة وشرود: إنتي ليه بتكرهيني يا تيتا
جدتها بصتلها بصدمة وقعدت على الكنبة الي وراها وريم قعدت على روكبها قدامها وحطت راسها على حجر جدتها وكملت بدموع: إنتي عارفة إنك رغم كل الي عملتيه أنا مقدرتش أكرهك؟ غمضت جدتها عينيها بألم و هي بتسمع: ولما بابا سألني مين الي عمل العمل قولتله إنها فوزية مقولتلوش إنها إداتهولك إنتي الي حطيتيه في مراية التسريحة بصتلها لقتها بتبص بصدمة و دموع: ماما قالتلي إوعي يا ريم إوعي أبوكي يشيل من ناحية أمه بسببنا أمه هي طريقه للجنة مش هيخوشها من غير رضاها وهي ربنا يهديها ويسامحها أمي كانت بتدعيلك يا تيتا ربنا يسامحك ويحنن قلبك علينا طول عمرها نفسها تحتويها و تعامليها زي بنتك إنتي عارفة إنها إتحرمت من أمها وهي عندها سبع سنين و أبوها مات بعد جوزها بسنة الله يرحمه كان فاكر إنه جوز بنته لعيلة الي هتعوضيها شوية من حنان أمها،أنا كنت دايما بقولها إنتي ليه مقولتيش لبابا في الوقت الي هي عملتلك عمل كان ممكن نخسرك لولا ستر ربنا كانت تقولي ابويا كان بيوصيني و يقولي حسك عينك تعملي مشاكل بين جوزك و أمه مهما خانقتك وعملتلك مشاكل حاولي تكسبيها و تفهميها إنك مخدتيش مكانتها في قلب إبنها
جدتها باست راسها وهي بتبكي: أنا أسفة سامحوني أنا عارفة إني جيت عليكم كتير بسبب عدات فاهمينها غلط من الأساس كنت فاكرة إني لما أشد على مراتات ولادي كده هيحترموني ولما خلفت فوزية الولد فرحت بأول حفيد الي هيشيل إسم العيلة وبعدها جيتي إنتي منكرش إني حبيتك ودخلتي قلبي بعيونك الي شبه الغزالة الشارد، بس كنت خايفة عليكي من الزمن الي بقينا فيه و كنت بخانقها طول الوقت عشان تجيبلك الأخ الي تتسندي عليه وبعايرها بفوزية إلي خلفت الواد الي نفسنا فيه كنت فاكراها هتغير منها وتعمل زيها و فوزية طول الوقت بتكيدها و دخلنا الحزن على قلبها الطيب و سيد لما لاحظ خرج من البيت
فضلت فوزية تلعب بعقلي و تقولي إنها عملاله عمل عشان كده ماشي بطوعها لغاية ما دخل الشك في قلبي وسوده من نحيتها ولما كان بيبعت لأمك الفلوس كانت بتقولي شوفتي؟ مش قولتلك؟ اهي لو مكانتش
عملاله عمل كان عملك إعتبار ليكي وبعت الفلوس ليكي كونك ست البيت ولا هو عشان دفع ديون أبوه فاكر إن البيت بقا ملكه هو ومراته وأنا من وقتها مبقتش شايفة قدامي من الغضب الي كان جوايا وفوزية فهمتني إن الورقة الي إدتهاني دي كانت لفك الس. حر عنه و أنا صدقتها و كرهت أمك أكتر كملت بدموع و شحتفة سامحيني أنا عارفة إني غلطت شي*طان الإنس كانو عامييني على الحقيقة بس أنا قررت أصلح غلطي
مسحت دموعها بقوة و باست جبين ريم ولبست عبايتها وخرجت لما ونزلت لقت سعيد و مراته بيتودودو ولما شافوها سكتو أبتسمت بسخرية و نزلت ولما وصلت للباب سمعت سعيد بينده لها: رايحة فين ياما
أمه بغموض: عندي مشوار كان المفروض أعمله من زمان و فتحت الباب و طلعت ركبت تاكسي و إدته العنون و مشي بيها على هناك وهي بتفتكر الي سمعته إمبارح بالليل لما قلقت من النوم و قامت تشرب مية وسمعت فوزية وهي معدية من عند أوضتها: إنت لازم تحجر على أمك يا سعيد يا إلا كل الي عملناه السنين الي فات يبقى بح
سعيد: إنتي بتقولي إيه عايزاني أحجر على أمي إنتي إتجننتي
فوزية إنت مسمعتش أخوك قال إيه تحت، قال إنه صفى كل شغله الي برة وهيفتح شركة هنا و الشركة و هتحتاج راس مال و مين الي معاه راس المال دا أمك الي حطته في بإسمها في البنك دا غير إن هيبقى في سين و جين عشان سيد يعرف فلوسه راحت فين
هيبقى رد فعله إيه لما يعرف إنك خدت نص فلوسه إشتريت بيها شقة في أرقى حي فيكي يا مصر
سعيد بلع ريقه بتوتر: مش دي كانت شورتك يا هانم
فوزية: منا عملت حسابي للزمن دا و إنت كل شوية و تاني تدخلي مشاريعك الفاشلة عايز أخوك يحوش على قلبه قد كده و يجي يطالب بحقه في البيت بعد ما دفع ديون أبوك بالنيابة عنك ونترمي إحنا في الشارع؟
أسمع كلامي قبل ما أخوك يعمل أي خطوة و احجر على أمك عشان تاخد نصيبك من الفلوس الي في البنك و في البيت كمان
حطت إيدها على بقها عشان تمنع الشهقة الي كانت هتطلع منها بسبب صدمتها إزاي كانت معمية على حقيقة الحرباية دي
رجعت أوضتها وهي بتبكي حال إبنها الي إتمرمط عشان يسدد ديون أبوه ويطمن إنه إرتاح في تربته وهي كانت بتجي عليه هو و مراته الي عمرها ما شافت يوم حلو معاهم وكانو عاملينها خدامة عندهم مع إن لو كانت وحدة غيرها كانت طردتهم و قالتلهم إنتم عايشين بفلوس جوزي أصلا وبكت على إبنها التاني الي عمره ما إتحمل المسؤلية و طول عمره عالة على أبوه لحد ما مات بسببه لما متحملش فكرة إن البنك يجي يحجز على البيت وبرغم كده فضل مستهتر و الأدهى ماشي ورى كلام مراته وسرق فلوس أخوه و بيفكر يحجر عليها عشان ياخد الباقي
وصلنا يا حجة
فاقت من شرودها على كلمة السواق دفعتله الأجرة ونزلت قدام عمارة دخلت(مكتب المحامي) كان محامي العيلة
عند سيد
كان بيراقب أحمد بيفكر ممكن يعاقبه إزاي كل ما يفكر إزاي إستغل عدم وجود راجل مع بناته و بصلهم بطريقة وحشة الدم بيغلي في عروقه للحضة فكر يق*تله و بيتراجع في اللحضة الأخيرة عشان عيلته
شافه وهو قاعد في الكافتيريا و متوتر لحد ما دخل عليه راجل باين على وشه الإجر’م و أحمد لما شافه خاف أكتر كان بعيد شوية عشان كده مسمعش هما بيقولو إيه بس شاف نضرة توسل على أحمد
فجأة أخده وركبو عربية و سيد جري وراهم وفضل مراقبهم من بعيد لبعيد لحد ما وقفو في حتة مهجورة و دخلو بيت كان هناك بعدها بخمس دقايق
سيد وهو بينفخ بضيق: أنا إيه الي جابني هنا ياربي ربنا هو المنتقم هو ياخدلي حقي منهم أنا هكتفي إني أبعد عنهم أنا و مراتي و بناتي و ربنا يبعد أذاهم عننا كان هيدور العربية و يمشي و فجأة سمع ضرب نار
وبعدها بشوي الراجل الي كان مع أحمد طلع جري و ركب العربية و مشي سيد قلق بس خاف يدخل أحسن يلاقي مصييبة و قرر يتصل بالبوليس و قالهم إنه كان معدي من طريق كذا و سمع ضرب نار في بيت مهجور
و البوليس راح إتفقد المكان لقو أحمد سايح في د، مه
نقلوه المستشفى كان لسا فيه الروح و سيد راح يشوفه سأل الدكتور عليه قاله إنه محظوظ لأن الرصاصة ما صابتش مكان حيوي و كمان إتلحق في أخر لحضة بس العملية الي عملها ممكن يكون لها تأثير جانبي علىوضيفة من وضايف جسمه مش هيتأكدو من دا غير لبعدين، لما عرف إنه فاق دخل له
أحمد قام بتعب: عمي؟
سيد: أيوة عمك، عمك الي كان فاكر إنه سافر وساب راجل يقف لبناتي في ضهرهم عمك إلي كان فاكرك أخوهم و يوم ماحد يفكر يبصلهم بصة وحشة إنت تش*له عنيه من مكانهم أرجع ألاقيك إنت الي حطيت عينك عليهم و حاولت تع*تدي على شرفي؟ الي المفروض شرفهم من شرفك إنت؟ ليه طب انا أذيتك في إيه
أحمد بوجع ودموع: عمي صدقني أنا مكنتش في وعيي وقتها و إلا مكنتش هعمل كده
سيد بغضب: مكونتش في وعيك؟ قرب من وشه و بيهمس بنفس نبرة الغضب: عذرك أقبح من ذنبك طب مكونتش في وعيك وكنت صغير وقتها و عدينها و بالنسبة لغزل؟ ها؟ كان إيه عذرك تهدد ريم
أحمد حاول يتكلم لما دخل عليهم الضابط: الدكتور قلنا إنك فقت جينا ناخد أقوالك
أحمد بحزن: إتفضل يا حضرة الضابط
الضابط: عمك قالنا إنه شافك و إنت طالع في العربية مع المشتبه بيه من جنب كفتيريا (……) و لما إتأكدنا من الكميرات الي في المنطقة طلع مسجل خ، طر عندنا
س: إيه علاقتك بالدي. لر تامر البدري
أحمد وهو بيبلع ريقه: ك.. كان كان بيوردلي الم… عشان أوزعهم على زمايلي في الجامعة
سيد إتصدم من الي سمعه و الضابط إتفاجيء لأنه إعترف من غير ضغط الضابط كمل تحقيق و قرر إحالته للنيابة بعد ما يتعافى
سيد خرج من المستشفى بعد ما جاله إتصال من أمه وقالتلو إنها عايزاها في حاجة ضروري
توجه للبيت ووجد الكل مجتمعين
سيد بإستغراب: السلام عليكم
رد الجميع: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أمه: أقعد ياولدي و بصت للكل: أنا قررت أبلغكم بقراري الي خدته النهاردة
أنا قررت أكتب البيت بأسم سيد و حولت الفلوس الي في البنك بإسمه
وقف سعيد و فوزية بصدمة: إنتي بتقولي إيه
: الي سمعتوه أنا بعد ما حسبتها لقيت إنك خدت حقك من ورث أبوك فلوس إلي أخذتها قرض و بما أنه سيد دفع حق القرض كله البيت بقا من حقه زائد مبلغ مفروض ياخده بس هقول لسيد يسامحك فيهم عشان معندكش فلوس دلوقتي
فوزية بدموع مزيفة عشان تستعطفها: طب و إحنا مفكرتيش فينا ط طب و حفيدك الي هيشيل إسم العيلة ملوش حق في بيت جده؟
حطت إيدها على خدها وهي بتبصلها بتأثرمزيف: منا فكرت فيكم وسبتلكم شقتكم الي في الزمالك بس إبقو جهزوها بمعرفتكم لما ترجعو جهاز ريم
سيد بسخرية: على فكرة عندكم وقت لحد ما يخرج من السجن تكونو جهزتوها
سعيد بإستغراب: سجن؟
حكالو سيد من وقت ما إتصاوب أحمد لغاية ما إعترف على نفسه إنه كان مرو، ج مخد، رات
سعيد قعد على الكرسي بصدمة و فوزية بتل، طم وتصر، خ: أبنيييي
وبعد كام يوم أتحقق مع أحمد و أتحكم عليه خمس سنين سجن و سعيد ندم على كل الي عمله و فوزية جاتلها حالة نفسية بعد ما خسرو كل حاجة و مستقبل إبنها ضاع و مبقتش تنطق
وأم سيد طلبت السماح من سعدية و البنات و كانت هتسيبلهم البيت و تعيش في مكان تاني بس سعدية طلبت منها تفضل معاهم لأنها هي بركة العيلة
وعاشو مع بعض بسعادة و حب و تفاهم
ريم إتخرجت وبقت محامية شاطرة و كان ليها زميل معجب بيها و أول ما إتخرجو طلبها من والدها و لما سأل عليه ولقى فيه من الدين و الأخلاق ما يرضيه وافق على طول و الماديات دي شكليات
سعيد راح أكتر من مرة لأخوه يستسمحه و قاله إنه مكانش عارف بلي كان أحمد بيعمله وهو إتبرى منه وطلق فوزية لأنها كانت عارفة و موقفتوش و كانت بتشجعه عشان سعدية و بنتها ميقدروش يرفعو وشهم قدام الناس بعد كده و قاله إنه بيعتبر ريم زي بنته و مكانش هيسمح بحاجة زي دي تحصلها هو لما سمع إتهامها لإبنه أول مرة مصدقهاش لأنها كانت صغيرة ومراته فهمته إنها فهمت غلط و أحمد كان بيعنفها لأنها طلعت قدامه من غير طرحة يومها وريم فسرتها على مزاجها إنه حاول يعتدي عليها
سيد مقدرش ينسى بس سامح عشان أمه الي كان قلبها بيتقطع على ولادها لأنهم. متخاصمين
بعدها عدت الأيام وسيد بيحاول يعوض مراته وبته الصغيرة عن كل حاجة شافوها في سنين سفره
سيد بحب: إتفضلي ياستي
أخدت سعدية علبة القطيفة وفتحتها بفرحة: الله دي حلوة أوي بس أكيد دي غالية
متغلاش عليك يا روحي وبعدين دي بدل دهبك الي بعتيه
وإتنهد وهو بيتكلم بندم: ياريت لو أقدر أرجع بالزمن كمان عشان أعوضك كل تعبك السنين الي فاتت
سعدية بحب: يا حبيبي أنا مش عايزاك تحس بالذنب بسبب الي حصل السنين دي كانت إختبار من ربنا عشان يختبر صبرنا و قوة إيماننا و إحنا الحمدلله كنا قد الإختبار دا
سيد وهو ماسك إيديها وبحب: ربنا ما يحرمني منك ابدا ياروح قلبي انتي
سعدية 😊😊
تمت بحمد الله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغزال الشارد)