رواية الغرفة الفصل التاسع 9 بقلم سعود نصر
رواية الغرفة الجزء التاسع
رواية الغرفة البارت التاسع
رواية الغرفة الحلقة التاسعة
فضلت اشتم فيه واقوله انت السبب هتروح من ربنا فين من كل اللي حصل لأختك ،وقتها اتعصب اوي وقال لمحمود اخويا،انا هندمك علي كل كلمه قولتها ،اختك المحروسه اللي عملته من ورايا مع اختي انا هخلي رجالتي تعمله ادامك مع اختك،محمود سمع الكلام من هنا واتجنن وبقا عاوز يتفلت من الرجاله الدي مسكينه ومكتفبنه وفضلو يضربو فيه لغاية ماغم عليه ،وراح قايلهم خدومهم من هنا علي المخزن ،انا مكنتش قادره اعمل اي حاجه غير اعيط علي محمود وادعي علي جوزي لانهم كانو مسكني وكان يقصد بالمخزن المكان المهجور اللي كان خطفني فيه وفعلا رجالته اخدونا للعربيات دخلونا فيها وطلعو بينا علي المخازن وطول الطريق خايفه علي محمود اوي وكمان خايفه من اللي هيحصلي ،وفي نفس الوقت خايفه لأخسر اخويا محمود وارجع مصر من غيره او منرجعش احنا الاتنين ،وفين ووصلنا المخزن ودخلونا مربطين اوضه ونزلو ميا علي دماغ محمود فوقوه وجابو كرسي واعد عليه جوزي وهو بيضحك ويقول،فاكره الاوضه دي ،دي اللي اعدتي ليلتين ،ليله
انبسطتي فيها والتانيه قتلتي فيها ،سامع يامحمود اختك كانت هنا مش عاوز تعرف ايه اللي حصل في ليلتها ،فضلت اشتم فيه واترجاه يسيبنا وهو بيقول لمحمود،هعرفك كل حاجه متستعجلش كله هيحصل ادامك ،وبعدها شاور لواحد يدخل رجاله من برا وقالهم كلام انجليزي وانا مربطه ،قربو مني وحاولو يعتدو عليا ورموني علي الاوض ومحمود ادامهم بيصرخ ويزعق وعرف يفك ايديه وبقي يضرب في الرجاله وهما يضربو فيه وراح ناحية جوزي وجوزي طلع سلاحه من ملابسه وضرب اخويا بالنار ،شفت اخويا ادام عيني وهو بيضرب بالنار وبيقع علي الارض والدم حواليه نزلت جري عليه حضنته وهو بيموت وغرقان بدمه ،وانا كنت شبه بموت معاه فضل يقولي،سامحيني حقك عليا،انا السبب في اللي حصلك دا ،بس انا مكونتش عارف ان كل دا هيحصل صدقيني سامحيني ،انا كل همي كان امنع اللي بيعمله ،مكونتش عارفه انها هتوصل لكدا ،اهربي اهربي
فضل يتكلم معايا وانا مش قادره اخد نفسي من العياط ومات في ايدي وهو بين اديا فضلت اصرخ عليه ووقفت اضرب في جوزي بغل من غير محس بحاجه ولا بعمل ايه كنت ذي المجنونه ،وجاله واحد يجري وان البوليس برا،امر رجالته يجمعو الرهاين اللي في الاوض وياخدوم برا ادامهم علشان يعرفو يخرجو
وفعلا جمعوهم كلهم وانا مسكني من شعري وخرج بيا برا الاوضه وسبنا اخويا في الاوضه علي الارض وطلع هو ورجالته بالسلاح والرهاين برا هو ركب العربيه وانا جنبه بيهدد بقتلي ورجالته ادام باب المخزن وادامهم الرهاين والشرطه رافعه السلاح في وشهم ،معرفش حصل ايه وانا في العربيه وضرب النار اشتغل بين الاتنين ،وقتها في رجاله ماتت من الاتنين وبنات كمان ،وشفت البنت اللي كانت قبل كدا بتستنجد بيا شفتها عرفت تفلت من اللي مسكها ،مع كل اللي كنا فيه بس كويس انها هربت لانها كانت من ضمن الاسباب اللي حزينه عليها خصوصا لما معرفتش اهربها ،والشرطه بقيت حوالين العربيه ومعرفش جوزي يهرب ونزلوني وقبضو عليه واقتحمو المخزن وجات عربيات اسعاف وجريت علي جوا عند اخويا والمسعفين خرجوه علي عربية الاسعاف للمستشفي،وفضلت اربع ايام تحقيقات ونيابه واتحكم علي جوزي بالاعدام في امريكا ورجعت مصر بس رجعت واخويا في صندوق متوفي مكنتش عارفه هقابلك اهلي بالوضع دا اذاي ولا حزني عليه كان اذاي ،لما اهلي وهما في المطار لقيوني خارجه وفي علي جيباه في صندوق امي وقعت علي الارض اغم عليها ووالدي بقي يبكي ،ودفنا اخويا ورجعت بيت اهلي وبعد مكان كله فرح بقي كله حزن ….
انتهت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرفة)