رواية الغرام وجنونه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم روكا حسن
رواية الغرام وجنونه الجزء الرابع والثلاثون
رواية الغرام وجنونه البارت الرابع والثلاثون
رواية الغرام وجنونه الحلقة الرابعة والثلاثون
فجأة ضربها كف شديد علي وشها في الشارع
بنتي بتتجوز من ورايا !!
مسك زين أيده بعصبية : أنت بتتضرب مراتي وانا واقف
كزز محمد علي سنانه بغضب ..يا خسارة تربيتي فيكي يا غرام أنتي خا”ينة لا بنتي ولا اعرفك
كلامك يبقي ليا يا عمي غرام تبقي مراتي ؟؟
عيطت غرام بانهيار حضنها زين بهدوء و حنان : أهدي أنا جمبك بقا القمر ده يعيط …
أبتسمت غرام لكن أتصدمت لما شافت أبوها مطلع المسد’س و حطه علي دماغه
قالت بخضه : بابااااا
طلقها يا زين والا هموت نفسي ها طلقها !!!!!
حست غرام برعشة جسمها .. بلاش يا بابا عشان خاطري أنت صاحب عقل و حكمة و عارف بتعمل أي كويس ده أنا غرام بنتك
_لا أنتي مش بنتي ؟
قلبي وجعني من كلمته أي وصل بابا للحاله دي غير حسام
مشيت من قدامهم وفجأة سمعت طل”قه صرخت بصدمة: بابااا
لكن أتصدمت لما لقيت زين واقع علي الارض و الناس بتجري في الشارع و بابا بيشد أيدي
يلا نمشي من هنا بسرعه تعالي معايا
صرخت فيه أبعد عني زين بيموت عملت فيه أي حرام عليك يا بابا ده جوزي
نزلت لمستواه كانت الط’لقه في دراعه كان بيتألم من الوجع سندته للعربية و بابا كان واقف و صوت البوكس وصل قال بابا بهدوء أنا لواء أنتو رايحين بيا علي فين
_ أتصدمت لما لقيت زين بيدافع عنه دي بلغصب يا باشا طلع زين الكرنيه بتاعه شافه الظابط
اهلا يا زين بيه قربت منهم و بابا كان واقف محرج و وشه عرقان
مشي البوكس و الد’م كان بينزل من أيد زين بغزاره
مشيت غرام مع زين في العربية و أبوها ركب و رجع القسم وهو متوتر
دخل المكتب كان حسام قاعد علي الكرسي و ماسك ورق اول ما شاف محمد أتوتر
اللواء محمد !!!
أنت بتعمل اي في مكتبي يا حسام ورق المأمورية ده بيعمل معاك اي هاته
بلع حسام ريقه : كان في ورق ضايع من عندي وجيت هنا أتاكد منه ومطلعش هو
شعبان دخلك هنا ازاي قولتله مدخلش حد مكتبي في ورق مهم
أهدي يا عمي أنا زي أبنك عمري ما أخونك ….
قعد محمد علي المكتب و مسك دماغه
أنا ضربت زين طل’قه و راح علي المستشفي خايف الخبر ينتشر في الإدارة
أبتسم حسام بخبث وقال في نفسه .. ياريت !! لا يا عمي بعيد الشر عنك متقولش كدا أنا هروح دلوقت اشوفه في المستشفي ؟
ماشي يلا غور من هنا
أغور
بتقول حاجة يا حسام
لا بقولك ماشي يا لواء يا قمور …
خرج حسام من القسم شاف ميار زميلة غرام في الشغل شدها من وسطها زقها علي العربية .. لسه بتصرخ حط أيده علي بوقها ؟أي يا حلوة راحة فين كدا
بتبعده ميار بيبص حسام علي الكاميرات بيبعد عنها و بيعمل نفسه بيعتذر
أسف جدا كنت بحسبك حبيبتي بعد ميار و ضربته كف علي وشه أنت مجنون أنا لازم أقول لأدارة عن سواء أخلاقك أنت مش متربي
أنتي بتغلطي فيا ده يومك مش هيعدي
ردت ميار بردح : بقولك اي أنا تحت تدريب الظابط غرام أقل كلمة كمان يوصلها خبر تاني حاجة أمسح بكرامتك الأرض هتمشي من غيرها
ونتي فاكره أن هخاف من غرام دي حتت “عيلة ”
( غرام هتعمل من فخادك كبده ضاني )
دخلت ميار معاه في ملاكمه و العساكر أتلمت عليهم تعب حسام منها و قعد علي الارض
نزلت لمستواه : غرام خط أحمر يا روح أمك
مشيت ميار نفخ حسام بضيق .. كل حاجه غرام غرام وترقيه هو مفيش غيرها هنا
“في المستشفي ”
دخلت ممرضه تبع للتمريض العسكري كانت بتبص لزين بأعجاب و غرام قاعده علي الكرسي ..مركزه مع حركتها قالت بصوت عالي: أفندم
أتخضت الممرضه وبدأت تخيط الجر’ح وهي بتبلع ريقها بخوف
_عجبك شنبه ولا اي عجبك فيه ؟
لاحظ زين غيرة غرام أبتسم قالت الممرضه بخوف : حاضر يا باشا ثواني و هخلص
لمت الممرضه شنطتتها و خرجت فجأة ضغطت غرام علي الجرح صرخ زين : اههه أي الغباء ده
بشوفه بيوجعك ولا اي و بعدين أسترجل كدا دي طل’قه
_أسترجل
اه يا زين أسترجل يلا عشان نمشي من هنا ممكن يعملوا حاجة في بابا
أبوكي غلطان غلط كبير اوي يا غرام وانا مبقتش قادر أسكت !
ده بابا با زين ويبقي رئيس القسم بتاعك اللواء محمد …
أبوكي بيمشي ورا كلام الناس وأنا بتعصب ؟
أنت بتغلط في بابا يا زين
لا عاش ولا كان أنا بقول الحقيقة غرام أنا بحبك ونفسي نعيش في سلام بقا أنا كبرت
حضنته غرام بلهفه : وانا كمان يا زين
أتوتر زين من لمستها ليه بلع ريقه حط أيده علي خدودها بلمسه هادئة
زين … كل دي خدود
فجأة بيدخل حسام عليهم بتعدل غرام نفسها .. أحم جيت في وقت غلط
وقفت غرام و بدون مقدمات ضربته كف شديد علي وشه
حسام بصدمة : غراممممم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرام وجنونه)