رواية الغائب الحاضر الفصل الرابع 4 بقلم مي
رواية الغائب الحاضر الجزء الرابع
رواية الغائب الحاضر البارت الرابع
رواية الغائب الحاضر الحلقة الرابعة
وصلت أنا وعلى البيت وروحنا شقة عمى مصطفى
رنيت جرس الباب
= ازيك يا خالتى
*الحمد لله يا بنتى.. حمدالله على السلامه
= الله يسلمك يا خالتى.. اومال فين عمى مصطفى
* موجود يا حبيبتي.. بيصلى وهيخلص حالا
= طاب أنا حابه اقولك مفاجاه
* خير يا حبيبتي
= يعنى على الباب كداا يا خالتى..كلك زوق برضوا
* معلش يا بنتى راح عن بالى..اتفضلى يا بنتى
دخلت الشقة وخالتى كانت هتقفل الباب
= استنى بس يا خالتى معايا ضيف
اتفضل يا على بيه
دخلنا الشقه وقدمنا لعلى حاجه يشربها لوقت أما عمى مصطفى يخلص صلاة
وخلص عمى مصطفى
+ السلام عليكم
أنا وعلى
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
= عمى مصطفى. داا على بيه صاحب الشركة وكمان على اللى حكتلك عليه..
+ أهلا يا ابنى نورتنا
وبعدين عمى مصطفى بصلى وقالى
+ هو أى الحوار
= ضحكت وقالتله.. هفهمك أنا فاكر لما سالتني مديرك شكله أى. أنا مكنتش شوفته. وطول الفترة دى مشوفتوش.لكن انهاردة عرفت أن على هو مديرى.وكان طول الفترة دى بيدور عليا ودلوقتي هو حابب بقولك حاجه
اتكلم على وقال
_ طبعاً يا عمى يعتبر كل حاجه اتحكت تقريباً.. ودلوقتي وأنا جاى فى الطريق عرفت من مى أنك المسئول عنها وأنا عمى الله يرحمه وصاك عليها.. أنا طالب ايد مى منك
+ مى قومى ساعدى خالتك فى المطبخ علشان عايز اتكلم شوية مع على بيه
= حاضر🙄
سبتهم يتكلموا
+ بص يا ابنى مى حكتلى عنك كتير ورفضت ناس كتير عشان تحافظ على الوعد اللى كان بينكم وأنا بينى وبينك كنت خايف عليها تفضل مستنيه حلم مستحيل. لكن أنت كنت قد الوعد. واكدلى أن اللى بينك وبين مى مش مجرد حب. لكن أنت اتاخرت ومى تعبت كتير من بعد موت أبوها لأن أمها تعبت بالمرض الوحش. ومورثتش من أمها الا نفس المرض يعنى مى مريضه هى كمان.. وكمان رافضة العلاج و…
_ أنا عارف كل داا. وموافق عليه. واطمن يا عمى أنا حجزت لمى عند اكبر دكتور في البلد.. وأنا خلاص اقنعتها تكمل علاج وهى وافقت. أنا عارف أنها تعبت كتير وعانت. لكن أن شاء الله هعوضها صدقنى. هى كل أملى فى الحياة
+ ماشى يا بنى أنا موافق ربنا يوفقكم مع بعض ويسعدك
يا حاجه اعملى شربات
خرجت من المطبخ وأنا طايرة من الفرح ومبقتش عايزة حاجة من الدنيا تانيه
وعملنا حفلة خطوبه وعزمنا فيها كل مواظفين الشركة
وكانت الحفلة ما بين استغراب وتساؤلات وناس فرحانه كمان
وابديت فى العلاج لكن الدكتور قال إنه هياخد وقت شويه
يمكن كنت بتعب لأن الكيماوي صعب وبيالم لكن مساندة على كانت كفيلة أنها تقوينى وتشجعنى. ومن شوقى أنى اكمل حياتي معاه كنت بستحمل
وفى يوم كنا بنتمشى سوا
= على أنت ازاى وصلت لكل داا
_ قصدك اى
= قصدى أن غادة كانت قالتلى أنك لك شغل كبير برا وأنك مشاء الله ليكى اسمك برا مصر
_ بصى يا ستى أنا أكيد لما سافرت ملقتش كل حاجه جاهزه وخلاص هبقى صاحب كل الأملاك دى.. أنا استغلت كل حاجه واتمرمط بمعنى الكلمه لدرجة أنى كنت فى لحظة يأس هسيب كل حاجه وارجع هناا
لكن قابلت سامى هناك وكان زى حالتى. قررنا نجرب تانى وتالت لحد أما قابلنا غادة وقتها كانت شغاله فى شركة كبير هناك. طلبنا منها تساعدنا وتشوفلنا وظيفة في الشركة. وفعلا اتوظفنا واشتغلنا هناك.. واتعرفنا على ناس كتيره وصاحبنا ناس.وفى يوم كنا خارجين إحنا التلاته وقابلنا كالفى وكانت فى مشكله. ساعدنها وبعدين عرضت علينا أننا نشتغل معاه وكانت لسه بتبدى فى شغل خاص بيها. واشتغلنا وكبرنا سوا وبقينا نكبر ونكبر لحد أما قررت أنزل
= وليه مكنتش بتكلمنى ولا بتسأل
_ لانى كنت مستنى أما انزلك أنا بنفسى
بس أنتى ليه عزلتوا من بيتكم
= بعد أنت ما سفرت بسنه ونص تقريبا بابا مات.. وابتديت اعيط وكملت.. وقتها كان عمى مصطفى صاحب بابا عرض علينا نجى نسكن معاه لأن بابا كان موصيه علينا..لكن بعدها بسنه تقريبا ماما جالها كانسر وماتت هى كمان.اشتغلت عشان أصرف على نفسى بس كان صعب أنى الاقى شغل. استغلت فى حاجات كتير لحد أما شوفت اعلان الشركه بتاعتك قدمت واتقبلت
_ كنت فاكر أنى هنزل القيكى متجوزة ومكمله حياتك
= طاب وحبك استحالة كنت أفرط فيه. أنا اللى جيه عليا وقت قولت خلاص أنت نسيتنى ومبقتش راجع
_ هرد نفس ردك.. طاب وحبك استحالة كنت أفرط فيه
أنتى عشقي ولأ نسيتى
حضنته وقولتله
= كنت خايفه أنك أنت اللى تنسى يا على
_ والله كنتى دائما في بالى وعمرى ما نسيتك
= اوماال ليه لما شوفت كالفى افتكرتها…
_ افتكرتى أى.انها مراتى مثلاً
= يعنى. مراتك.. حبيبتك.. اى حاجه من دى
_ اشمعنا يعنى.طاب ما غادة متفرقش كتير عن كالفى
= رجل أعمال وإسم ومركز لازم تكون مراته سيدة العالم في الجمال والشياكة
_هى سيدة العالم. لكن انتى سيدة قلبى وروحى أنتى عشقى يا ست البنات. صدقيني أنا طول المدة دى لأ فكرت فى واحدة ولا كلمت واحدة إلا فى حدود شغلى لانى كنت متأكد أنى عمرى ما هنساكى ولا هقدر استغنى عنك ولا حد ياخد مكانك
= والله وأنت عمرى مااتخيلت أن قلبى يحب غيرك
_ عارفه أى اكتر حاجه فرحتنى لما شوفتك
= أى
_ بعيد أنى كنت مشتاقلك كلك لكن اللى فرحنى أنك لسه بالحجاب
= أى حرصك أنى اكون محجبه رغم أن كل اللى حواليك منغير حجاب
_ أنى مليش دعوة بحد. أنا ليا فيكى وبس. وشويه كمان وهتتنقبى عندك مانع
= ليه بقى أن شاء الله
_ لأن لما تكونى حلالى استحالة أخلى أى حد يشوفك. اقولك على حاجه أنا مش هغصبك على حاجه لكن فكرى فيها وقوليلى رأيك. بس أنا هكون مبسوط جدااا لو وافقتى
= حاضر يا على هفكر
وبعد كلام كتير ومشى كتير وصلنى على البيت على موعد للقاء الغد
فضلنا نتقابل كتير ونتكلم ونحكى لبعض كل حاجه حصلت من وقت ما سافر لحد ما رجع. وبتابع الجلسات وهو كان دائما معايا لحد ما فيوم
فى المستشفى
+ كداا بقى تبقى آخر جلسة كيماوى ليكى.. يعنى نقدر نقول الحمد لله اتعافيتى
_ بجد يا دكتور يعنى مى خلاص خفت
+ ايوه خلاص الحمد لله تقدروا تكملوا حياتكم
_ شكراً يا دكتور عن أذنك
خلصنا الجلسة وأحنا مجروحين
_ هاا يا عشقى نقدر نحدد معاد فرحنا بقى
= ايوه بس
_ بس أى. أنتى حاسه بحاجه لسه
= أصل يا على طول فترة الكيماوي وشعرى بيقع يعنى ادينى وقت
شد أيدى وباسها وقام حضنى
_ مش مهم الوقت اللى أنتى محتاجه هيكون فى بيتنا. أنا مش هستنى الا لنهاية الأسبوع داا
= بس يا على….
_ مبسش. حضرى نفسك ليوم الخميس وأنا هكلم غادة عشان تساعدك وتكون معاكى الاسبوع داا
جيت اتكلم حط ايده على بوقى وقال
_ خلاص بقى أنا أخد قرارى
جهزت نفسى وكنت فرحانه أنى خلاص بعد العمر داا هتجمع أنا وحبيبى فى بيت واحد وزعلانه لانى ممعيش حد خالص من اهلى ولا ليا حد
وجيه يوم الفرح
فى القاعه..كانت المفاجأة 😲
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغائب الحاضر)
