رواية العوض الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام
رواية العوض الجزء السابع
رواية العوض البارت السابع
رواية العوض الحلقة السابعة
هند بصت يمين وشمال وجت تعدي الطريق اتكعبلت في حجر ووقعت على رجليها وساعتها جت عربيه من بعيد وكانت هتخبطها بس وقفت في اخر لحظه
_”انتي يا اسمك ايه عايزة تموتي موتي بعيد عن عربيتي ايه القرف ده بقي”
هند جت تقف حست بوجع شديد وانها هيغمي عليها
معتز بقلق “انتي بخير يا آنسه عمران انت بتعمل عندك ايه انزل من العربية وساعدني نطمن عليها”
عمران بزهق “اووف منك بجد يا معتز سيبك من شغل الطيبه بتاعك ده هي هتلاقيها مخططة لك ده هي اللي رمت نفسها على الطريق وانا ما شفتهاش مش ذنبي ان هي كانت عايزه تموت نفسها سيبها مكانها ويلا ندخل”
معتز بحده وأمر “عمران تعالى ساعدني مش هكرر كلامي خليك متواضع شويه يلا بسرعه”
عمران بزهق “خلاص ابعد انت وانا هشلها ادخلها جوا الفيلا”
معتز لسه هيتكلم عمران ما ادلهوش فرصه وشالها ودخل الفيلا
عمران بتمتمة ” لا بقي كده اوفر معتز طقت منه خالص وكمان هي هي هي ليه جميلة كده اوووف ايه اللي انا بقوله ده”
عمران فضل يتأملها وهو مش قادر يبعد عيونه من عليها
…………….
بعد شوية
هند صحيت من الإغماء وهي حاسة بصداع شديد لا يطاق لقت نفسها نايمة علي الكنبة
_”أنا فين وانت مين”
عمران بتكبر وقرف “انتي في فيلا الأباصيري و مش معقول متعرفيش أنا مين”
هند فاقت كليا من الاغماء وركزت في اللي بيحصل
هند ببرود “هتكون مين يعني ادهم النابلسي”
عمران بغرور ” هههه ما تعرفنيش عشان شكلك بيئه ومن النوع اللي ما يعرفش حاجه أنا عمران الخولي المغني رقم واحد في الوطن العربي وانتي حاليا في فيلة عيلتي ”
هند بسخرية “وهو ايه اللي دخل الاباصيري في الخولي”
_”ملكيش فيه ويلا شوفي انتي هتروحي فين”
معتز بدهشة وحدة “في ايه يا عمران سبتك خمس دقايق اعمل حاجه الاقيك بتتخانق مع الآنسه”
عمران ما ردش عليه وفضل ساكت عشان ما يطلعش عصبيته علي اخوه الصغير
_”حضرتك كويسه يا انسه”
_”اه شكرا ليك”
_”انا خليت سندس اختي تكشف عليكي عندك شويه انيميا وضعف لازم تتغذي كويس اتفضلي معانا علي الغدا”
_”لا انا …..”
_”من غير لا يا انسه اعتبريه تعويض عن اللي اخويا عمله”
عمران وقاحة وسخرية “قول لي بقى يا استاذ معتز اخوك الكبير عمل ايه هي اللي وقعت نفسها قدام عربيتي”
معتز بتحذير “خلاص بقى يا عمران اسكت لو سمحت”
هند ببرود “انا ما وقعتش نفسي قصد انا اتكعبلت في حجر ووقعت مش اكثر مش لازم الكلمتين بتوعك اللي ما لهمش لازمه دول”
عمران بوقاحة شديدة “مع ان لسانك طويل بس الحاجه الوحيده اللي تشفع لك عندي انك حلوة مش اكتر وانا اكتر حاجه بقدرها الجمال ايه رايك اتجوزك يومين وتاخدي لك قرشين حلوين”
هند راحت ناحيته ببرود وضربته كف علي وشه
هند بتحذير “ده عشان ثاني مره ما تطولش معايا او مع غيري في الكلام ومش انا اللي يتقال لي كده”
_”أنا ماشية كتك القرف شكرا ليك ما استاذ معتز علي ذوقك”
_”استني بس يا انسه اوصلك للمكان اللي انت عايزاه وبعتذر عن اسلوب اخويا الوقح”
_”انا للاسف كنت جاية هنا عشان شغل المربيه بس بعد اللي حصل مستحيل اشتغل هنا لحظه واحده ”
عمران لسه هيتكلم سبق ومعتز بسرعه “انتي مقبولة”
معتز بحزن “مامتها ماتت وهي بتولدها وحاليا أنا مشغول في صفقة كبيرة واخواتي مشغوليين في حياتهم وشغلهم فما فيش حد هيعرف يهتم بيها فأرجو تقبلي وتقبلي اعتذاري”
هند بقوة مفاجأة وغرور “عايزاه يعتذر لي عشان اقبل”
عمران بنرفزة “انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي حته بنت ما تسواش ولا راحت ولا جت وانا اقدر اجيب غيرك 1000″
معتز بصله بتحذير وأمر
_”خلي نظراتك دي لنفسك يا معتز مش بتخوفني وبعد كده خلي نظراتك لنفسك مش لاخوك الكبير”
_”انا ما اعرفش اصلا اللي يرجعني مصر عشان اشوف الأشكال دي وانا هرجع دبي النهارده قبل بكره”
سندس بإستعطاف “وتسيبني يا أبيه اهون عليك”
عمران ما ردش عليها وسابها وخرج ركب عربيته ومشي
سندس بطيبة “معلش يا اه صح اسمك ايه”
_”هند”
_”معلش يا هند عمران بس خلقه ضيق ومش بيطيق حد ”
كملت بترجي “يا ريت تقبلي طلب معتز وتكوني مربيه ماسه ونكون انا وانتي اصحاب”
_”بس أنا عندي بنت وولد ومش هقدر اسيبهم لوحدهم”
_”سهل يا قلبي هاتيهم الفيلا”
_”بس انا مش عايزه اتقل عليكوا انا اقدر الاقي شغل ثاني ان شاء الله”
_”خلاص معتز وافق انك تشتغلي مش كده ولا ايه يا معتز”
_”اه اه طبعا”
هند بهمس “الله يستر من اللي جاي”
……………..
عدت شهور لحد ما عدي سنة
وكانت هند هي وعمران دايما ناقر ونقير ومش بيطيقوا بعض بس كانت دايما بتحس بنظرات الحب ناحيتها وناحية ولادها وهند حبت ماسة كأنها بنتها بالظبط
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العوض)