روايات

رواية العواطف تقهر العواصف الفصل الأول 1 بقلم نورا محمد علي

رواية العواطف تقهر العواصف الفصل الأول 1 بقلم نورا محمد علي

رواية العواطف تقهر العواصف الجزء الأول

رواية العواطف تقهر العواصف البارت الأول

العواطف تقهر العواصف
العواطف تقهر العواصف

رواية العواطف تقهر العواصف الحلقة الأولى

انا تلك الآتية من بيئة ريفية

ولكني احمل علي كتفي امال واماني وحلم بالانتطلاق

انا تلك الآنثي التي ربت علي انها ذكر

انا ذات الوجهين

وجه انثوي يحمل من الجمال ما يفتن وجسد رشيق منحوت كانه رسم في لوحة مما يجعلني فتنة تسير علي الأرض انا الملونة العين ولكني نقية القلب

أنا المشتتة بوجهي الاخر انا تلك القوية الحادة التي ربت علي انها ذكر

انا من ولدت في مجتمع يقدس الولد فهو من يحمل الراية ويحمل الاسم ويكمل النسل

وينسي انا الآنثي من تنجبه ولولا الانثي ما كان الذكر

انا من اتيث بعد ذكر رحل عن العالم لاعيش دوره

انا رغم البيئة الريفية كنت أتدرب كارتية وتيكوندوا وكونغوفو منذ كنت طفلة

انا الابنة الوحيدة لا انا الابن

لا لن أخدع نفسي حتي ان وصلت قوتي الي المحترفين

سأظل تلك الطفلة سيظل بداخلي بذرة ام

سأظل اتحدي بعواطفي كم العواصف من حولي

العواطف تقهر العواصف

كاملة على اللينك

https://www.wattpad.com/story/244121606…

الحلقة الأولي

العواطف تقهر العواصف

بقلم نورا محمد علي

كانت تسير بثقة غافلة أو متغافلة عن نظرات الإعجاب و الاستغراب في نفس الوقت

ترتدي بنطلون و قميص كروهات يصلح لرجال أكثر من أن يكون انثوي

تحمل اجلاسية للكتب تضع به متعلقاتها من كارنية الجامعة و بعض دفاتر المحاضرات و الاقلام و النقود و ليس حقبة أنثوية كغيرها من البنات ف هي ليست كغيرها

تجدل شعرها في ضفيرة طويلة تصل إلى ما بعد ظهرها و وجهها الخالي من المساحيق التجميلية بجسدها المفرود كأنها داخلة لتواجه الدنيا و ليس لتحضر اول يوم في جامعة

اخذت جدول محاضرتها دون أن تسمح لأحد بالكلام معها و اتجهت لتحضير اول محاضرة

جلست في الأمام و اخذت تكتب كل ما يقوله المعيد من نقط مهمة رغم انه لم يقول الكثبر فلقد أصبحت المحاضرة جلسة لتعارف حتي انتهت المحاضرة الأولي

نهال انتقلت من قريتها الصغيرة لتتعلم في جامعة القاهرة حيث أرسلها التنسيق الجامعي و اليوم هو الأول في كلية الهندسة قسم ميكانيكا

خرجت بعد أن جمعت متعلقاتها وهي متجاهلة بعض النظرات لها مما تحمل كلمة واحدة فلاحة فهي تبدوا ريفية

أوقفت أحدهم تسأله عن مكان قاعات التدريب

هاني: تدريب ايه بالظبط؟

نهال: هو في كام صالة لتدريبات هنا؟

هاني: في قاعة او الصالة زي ما بتقولي لتدريبات المسرح والتمثيل مثلا وكمان العزف والغناء وفي الصحافة ولا انت عاوزة ايه بالظبط

نهال: مفيش للكاراتيه ولا كونغوفو أو تايكوندو او ملاكمة ولا مصارعة حرة ولا كيك بكس

هاني نظر لها مقيما و عقله يقول: والله دكر بس صارووووخ

نهال: ايه رحت فين

هاني أشار لها على المكان و قال: هناك

نهال: أشكرك

هاني: العفو يا

لكنها تركته لتذهب

ام هو ذهب الي أصدقائه فقال أحدهم

محمود: ايه من الأرياف يتاكل حاف

هاني: يا راجل قول وغير

محمود: جامدة بنت الاية! مقولتش اسمها ايه؟

هاني: معرفش!

محمود رفع حاجبه : امال بترغي معها كل ده في ايه دا انت مش بتعتق؟

عبدالله: ههههه تصدق الواد دا عامل زي المنشار نازل واكل طالع واكل مفيش واحدة تعجبه و تطلع من تحت ايده

هاني: هو انا هعرف اطلع بحاجة السنة دي من الأر ده

محمود: قال يعني بيحوق فيك، كانت عاوزة ايه؟

هاني: تعرف مكان قاعات التدريب

عبدالله: تمثيل اشطا!

هاني : مصارعة و كاراتيه و تايكوندو و كل الحاجات اللي فيها ضرب وعنف

محمود: ايه؟

عبدالله: اقفل بقك لحاجة تدخل كده ولا كده

أما هي كانت تسير بثقة هي تلك الطفلة التي كانت لا ترتدي سوى فساتين الاميرات

و بين يوم و ليلة مات الاخ وهو طفل صغير كان يكبرها بسنتين

وقتها وجدت كسرة والدها كانت تظنها نفس الكسرة التي تشعر بها امها، لكنه اتضح انه حزنه مختلف فهو ليس لأن ابنه مات فقط، بل لان من مات هو الولد الذي سيحمل الاسم و يكمل النسل،

أجل هي بنت البيئة الريفية من أحد القرى المصرية التي يقدس فيها الولد الذكر، وقتها سمعت جدتها لوالدها تقول وهي تندب حظ أبنها

الجدة: يا قليل الذكرى يا ابني

نظرت لها الام باستنكار، ماذا عليها أن تفعل لترضي حماتها؟ هل هي من قتلت ابنها إنها كأي أم مات وليدها ملكومة حزينة، لكنها لم ترد، حتى بدأت الجدة تكررها كل ما رأت أبنها
بعد فترة وجدت نهال نفسها ترفض ان ترتدي أثواب البنات و هي الجميلة بكل تفاصيلها حتي انها و هي طفلة مسكت المقص لتقصي شعرها، وقتها صرخت امها عليها : ليه

نهال من النهاردة هكون ولد

صدمت الام

نهال انا بتدرب مع بابا في القاعة زي نجم الله يرحمه

نسيت ان اخبركم أن الاب، مدرب لفنون القتال يمتلك أكاديمية للذكور، لكن ابنته أول من شذ عن القاعدة فهي اول انثى تدخل إلى قاعته لتدرب وقفت أمامه ترتدي بدلة الكاراتيه البيضاء الناصعة الخاصة باخوها نجم

الذي كان يشبهها إلى حد كبير وقتها نظر لها الأب بصدمة

نهال: اعتبرني هو انا من النهاردة بنتك، لا انا ابنك انا رجلك انا من دلوقتي هأدرب معاك هنا، و في يوم هتقول انا دربت راجل مش بنت.

كانت طفلة في الثامنة من عمرها فقط و لكنها الظروف من غيرتها من جعلتها تكبر قبل أوانها

تذكرت كيف الحت و رغم كل ما كان

هي لن تنسي نظرت الرفض في عين جدتها التي كانت تردد الكلمات القاسية عليها في أغلب الأوقات

الجدة: قال يعني لما تلبس لبس الولاد هتبقى راجل

مصمصة شفتيها و هي تنظر لزوجة أبنها:
_يا قليل الذكرى يا ابني

نقضت أفكارها رجعت من تدفق الذكريات الحزينة علي خلايا عقلها، طرقت الباب و دخلت الي القاعة دون أن تنتظر رد فهي ليست المرة الأولي التي تدخل فيها قاعة تمارين، لكنهم الآن في وسط التمرين نظر لها الكابتن زياد المسلماني باستنكار

من هي لتقطع عليه التمرين؟ نظر لها بحدة وهو يقول:

زياد: أنا سمحت ليكي تدخلي

نهال: هاه

زياد: بره

ظهرت الصدمة على وجهها فأشار إلى الباب و رفع حاجبه

كانت نظرته حادة وجادة وشديدة مما جعلها تشعر بالخوف ولكنها لم تتحرك

زياد: قلت بره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العواطف تقهر العواصف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى