رواية العنيد والمجنونه الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا عبود
رواية العنيد والمجنونه الجزء الحادي عشر
رواية العنيد والمجنونه البارت الحادي عشر
رواية العنيد والمجنونه الحلقة الحادية عشر
مراد دخل الحمام وهو بيفكر فى كلام ريتال وقبل ما يخطى خطوة لقدام شاف الشامبوا على الارض وابتسم بخبث
_كنت متاكد انه من وراء كلامك المحترم مصيبة
مراد مسح الشامبوا وهو بيتوعدلها واخد شاور وريتال بره رايحة جاية فى الاوضة
_ مفيش اى صوت ياربى ليكون حصله حاجه بس المية شغالة
طيب معقول عرف خطتى ياختى ياختى هيمو*تنى اكيد
قربت وحطيت رأسى على الباب وانا بنادى عليه بس مردش عليا وده قلقنى اكتر
– مرراد أنت كويس
فضلت واقفه قدام الباب وببصله بقلق ” ياربى انا خايفه يكون حصلة حاجه بسببى
قربت تانى من الباب بس مكانشى فى صوت للميه ميلت وحطيت راسى على الباب وانا بحاول اسمع اى صوت وفجاة الباب اتفتح وانا وقعت بين ايده
_ عاااا ده ايه الاحراج ده
فتحت عنيا ببطء لقيته عارى الصدر وبيبصلى بغضب ” احم ممكن تسبنى
ابتسم بخبث وكان هيشيل ايده اللى محاوطه ضهرى فأ صرخت لما حسيت نفسى هقع بس هو شدنى لحضنه
_غمضت عنيا وانا بحاول مبصلوش “احم ممكن تطلع تلبس حاجه
ابتسم بخبث” بصراحه انا بقول اخد بِكلامكِ وادى علاقتنا فرصة اى رأيكِ
برقت وانا بحاول استوعب الكلام
ايه ده بقااا هو اللى بعمله فيه هيطلع عليا ولا ايه
مراد لنفسه ” الصبر بس يا ريتال وانا هخليكِ تلفى حولين نفسكِ
بلعت ريقى واتصنعت القوة ” طيب اطلع الاول وبعدين نشوف الموضوع ده
ابتسم بخبث وهو بيشلنى ” ليه يا روحى ما احنا لسه فيها
بَرقت وفضلت فاتحة بوقى بغباء
ريتال اتصرفى ده شكله اخد الموضوع بجد ” كنت بقول الكلام ده فى نفسى وانا ببصله بصدمة
طلع من الحمام وهو شايلنى وحطنى على السرير وانا لسه فى صدمتى
فوقت من صدمتى على صوت تاليا اللى بتخبط وبتنادى علينا ننزل استغليت الفرصة وزقيته وجريت على برا وهو فضل يضحك
تاليا بصتلى بقلق ” ريتااا مالك وشك احمر كده ليه
اخدت نفس عميق وبصتلها وهى ابتسمت بخبث” اوووه شكله مراد قايم بالواجب
اتعصبت وضربتها عل كتفها ” تعرفِ انى بكرهك أنتِ واخوكِ
تاليا بضحك” اه باين اووى حتى وشك بيقول كده
كنت لسه هتكلم بس قاطعنى خروج مراد
مراد بضحك” وشها بيقول ايه يا تاليا
بصيت لتاليا بغضب وهى فضلت تضحك
مراد قرب وهمس في اذنى ” على فكره أنتِ قدرتى تهربى منى المرادى بس مش ديما، كلامنا لسه مخلصش يا زوجتى المصون
قال كده وسابنى ونزل تحت
وانا دبدبت برجليه على الارض بغيظ” بنادم مستفز
تاليا بضحك ” طيب انزلى يلاه علشان تفطرى لحسن السنيورة إللى قاعده تحت باين عليها مش ناوية على خير
_ قصدكِ مين
تاليا بغيظ” البت إللى اسمها شاهى بنت عموا عاصم، مش مطمنالها بصراحه وحساها بِتلف حولين شباب العيلة
ابتسمت بخبث” لا ديه سيبهالى خاالص ديه حسابها تقل اوووى معايا اصلا انا مش بطيقها من واحنا صغيرين ودلوقتى جه الوقت علشان أعلمها الادب
ضحكنا انا وتأليا ونزلنا لقينا الكل قاعد وشاهى قاعده جنب مراد وبيضحكوا
اتعصبت وروحت قعدت قصادهم وانا ببصلهم بغضب بعد ما سلِمت على الكل
مراد كان قاصد يتكلم مع شاهى علشان يضايق ريتال
شاهى بخبث ” مورى أى رأيكَ نخرج مع بعض النهارده
زين لنفسه” انا ليه حاسس انه البنت ديه حابه تمو*ت على ايد بنت من بنات عمامى يلاه كانِت كويسه الله يرحمها
تاليا بهمس” زين بتفكر فى ايه
زين بضحك وصوت منخفض” بفكر آخدكِ ونهرب
تاليا بغيظ ” أنتَ اكيد عايش فى عالم موازى
زين بهمس ” على الاقل احسن من عيلة المجانين إللى عايش بينها ديه، بصى نظرات ريتال لشاهى انا حاسس كمان شوية وبنت عمكِ هتقوم تق*تلها
تاليا بغيرة” وماله وانا اساعدها
زين بضحك ” يعينى على الحلو وهو غيران
تاليا بكسوف” يابنى متتلم بقااا
زين غمزلها ” عيونى
مراد بخبث ” وانا موافق
بقاا كده يا مراد طييب اما وريتكَ أنتَ والحرباية إللى جنبكَ مبقاش ريتال مهران خبطت المعلقه على السفرة واخدت نفس واتكلمت بهدوء متصنع ” هو حضرتك مش واخد بالك انه النهارده الصباحية بَتاعتكَ ومينفعش تخرج ولا ايه رأيكَ يا جدى
الجد بهدوء” ريتال عندها حق يا مراد أنتَ مينفعش تطلع المفروض تقضى يومك مع مراتكَ
مراد ابتسم وبصلى بخبث وهو بيغمزلى” وماله يا جدى انا معنديش مانع
بص لشاهى ورجع كمل كلام ” احم معلش يا شاهى نخليها يوم تانى
شاهى بخبث ” ولا يهمك يا مورى
_ ولا يهمك يا مورى داكِ القرف يا شيخه عكرتى مزاجى، اتخنقت وطلعت الاوضه وانا بفكر فى حل علشان اقدر اطفش شاهى
بس قاطعنى صوته” غيرانة
التفت ومسكت المخده ورميتها عليه وانا بتكلم بكل غضب “قولتلكَ ميت مره انا مش بغير من البنادمة الحرباية ديه واتفضل اطلع بره
ابتسم وقرب بأس رأسى” خلاص متزعليش
بصتله بحزن وزعل ولفيت وشى الناحية التأنية
مسك دراعى ولفنى ليه وهو بيضم وشى بين ايديه ” خلاص بقااا
طيب أى رأيكِ نخرج ونتغداء بره
رفعت وشى بحماس ” بجد
ابتسم “بجد يلاه أجهزى وانا هستناكِ تحت
سابنى وطلع وانا فضلت اتنتنط بفرحة جريت على الدولاب وطلعت فستان وبدأت اجهز نفسى
_________________
زين أخد تاليا وراحوا الجامعه
زين ” تاليا اسبقينى وانا جاى وراكِ
تاليا هزت رأسها ونزلت ودخلت الجامعه لقت كل كله بيبصلها مهتمتشِ وكملت طريقها بس فجاة شادى نزل على ركبه وكان ماسكَ فى ايده خاتم
تاليا بصتله بصدمه ومقدرتش تنطق
شادى بابتسامة” تاليا تقبلى تتجوزينى
= نهار إللى خلفوكَ طين أنتَ عاوز تتجوز خطيبتى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنيد والمجنونه)