روايات

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية محمد رفعت

موقع كتابك في سطور

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية محمد رفعت

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الجزء الخامس عشر

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) البارت الخامس عشر

العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)
العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الحلقة الخامسة عشر

قطع من الزجاج متناثره بكل مكان
تشبه قلبه المنكسر لألأف الجزيئات تسقطت الدموع بعيناه للتفكير بخيانتها والاصعب رفيق دربه كيف يطعنه بظهره بخنجر تالم
كيف يفعل ذلك ؟!
لم يحتمل التفكير بالامر وحطم الغرفه بأكملها ظل يصرخ بغضب شديد ود أن يقتلع عنقها ويقضي عليه حتي يكف قلبه عن الاوجاع
*___________________*
لم يكن حالها يقل عن حاله كانت تبكي بصمت قطع رباط عشقهم بكلمه واحده لم يستمع لها كيف له أن يفعل ذلك ؟
بكت بصمت لتجد الدعم القوي بجوارها
أحمد :_خلاص يا ميرا كفيا بكي مش سامعه الدكتور بيقول أيه كدا حالتك النفسيه هتسوء
ميرا بصوتا متقطع بالبكاء :_أنا انتهيت يا أحمد مكنتش متواقعه أن كل دا هيحصل أنا أسفه سببتلك مشاكل كتير وخسارتك صديق عمرك
أحمد بوجع :_ميرا بلاش نتكلم بالموضوع دا أرتاحي أنتي دلوقتي وأنا هنزل أجيب شويه حاجات كدا وراجع
لم تجيبه ميرا وصمتت حتي خرج من الغرفه لتنظر للدبله الموضوعه بيدها وتبكي بصوتا مسموع بكت
ترجت دموعها أن تريح وجع قلبها خلعت دبلتها وألقتها أرضا ثم عدلت من حجابها وتحملت علي نفسها وخطت خطوات سريعه لتهرب قبل عودة أحمد
*____________________*
جلست أرضا ضامه جسدها بيدها تبكي بشده فقد حطمها كم فعل كثيرون من قبل
كيف له ذلك ؟؟
كيف يفعل ذلك ويردد لها من العشق أنواع ؟
لم تعلم كيف لقلبه القاسي أن يحطمها بهذا الشكل
الصمت حليف غرفتها فقط صوت هاتفها المتكرر برنين أحمد لها
لم تجيبه وأكملت بكائها
طرقات علي باب غرفتها صادحه من أبنائها يبكون لاجلها
بكت أكثر عندما أستمعت لاصواتهم يترجونها لان تخرج لهم كيف تخرج بهم لدنيا مملؤه بالخداع ؟
كيف تكون العائل لهم بمفردها ؟
لاين ستذهب بهم ؟
أتي حسين وأخذ مريم ومازن من أمام الغرفه لم يقوي علي الحديث معها فهو مصدوم هو الاخر
ظل الهاتف يدق بالغرفه كثيرا فأستسلمت له ورفعته تستمع دون حديث ليأتيها صوته التي لا طالما كان الامان لها ها هي تبغضه وتود الابتعاد عنه أميال
أحمد :_رقيه أنتي فاهمه الموضوع غلط صدقيني يا حبيبتي دي مش أخلاقي أن أعمل كدا أديني بس فرصه أشرحلك فرصه واحده بس
أتاها صوتها القاسي حكمت وأصدرت الحكم وها هي تعلمه به .
رقيه :_طلقني
وقبل ان يجيبها أغلقت الهاتف بوجهه تاركه أحمد في حاله لا يرثي لها
*_____________________*
علي الجانب الاخر
هناك الامبراطور الذي بدء بتجميع الحقيقه ولكن يحتاج لوقت
أخبرته حياه بأن ميرا كانت تتحدث معها في ذلك اليوم ومن هنا بدء بجمع خطوط الحقيقه
لا يعلم الفهد مع من يلهو ؟لا يعلم أن الامبراطور لقب أكتساحه بجداره
*___________________*
ركضت ميرا ودموعها تغرق وجهها ركضت وصدي كلماته تردد بأذنيها حتي أنها لم تري السياره التي تتابعها
تطلعت ميرا خلفها لتجد نفس السياره نعم هي
بكت وركضت بكل ما أؤتت من قوة لم ترد ما حدث من قبل يتكرر
صرخت عندما وجدت السياره تكاد تصدمها
لتجد أحدا ما يجذبها بالقوه من امامها
رفعت عيناها لتجده امامها
فزعت وترجعت للخلف بخوفا شديد
هو :_أيه خايفه الصراحه لقيت ان قتلك بالايد أفضل من العربيه
خصوصا الاستمتاع بنظره الخوف الا بعيونك دي
ترجعت للخلف والدموع تسيل بعيناها
ميرا ببكاء:_سبني أنت عايز مني أيه
هو :_تعالي معيا وانا اعرفك
وجذبها بالقوه لتصرخ بصوتا مرتفع
ميرا :_سبني
جذبها معتز لتصعد معه بالسياره نجحت بدفشه وركضت مسرعه وهو خلفها
ظلت تركض حتي إنقطعت أنفاسها
بدءت تشعر بالاطمئنان عندما لمحت طيف أحمد يدلف الي المشفي
نادته بأعلي صوتا لديها ليرتعب الشخص الذي يلحقها ويتخبأ
هرول أحمد اليها ليجدها تبكي بشده حتي أنها سقطت أرضا من التعب
أحمد بقلق :_ميرا مالك ؟؟
أنتي طالعتي من المستشفي أمته
بكت قائله :_في حد بيلحقني يا أحمد كان معهم يومها
غضب أحمد قائلا :_أنا مش قولتلك ما تتحركيش لما أرجع
ميرا بصوتا متقطع من البكاء :_محبتش أكون حمل تقيل عليك يا أحمد مش كفيا الا حصل بسببي
أحمد بصوتا مرتفع غاضب :_حمل تقيل أيه الكلام الفارغ دا
ثم زفر بغضب قائلا بهدوء عكس ما يدور بداخله :_في أخت في الدنيا حمل علي أخوها
أشارت برأسها بمعني لا ودموعها تتزايد
أحمد :_متكرريش الكلام دا تاني يالا قومي نشوف أي أوتيل نبات فيه
وساعدها أحمد علي النهوض وتوجه لاحد الفنادق
حجز أحمد غرفتين وأعطي لها المفتاح ودلف هو الاخر لغرفته
*____________________*
بقصر عاصم أمجد
كانت تجلس علي الفراش والدموع حلفتها حاولت الوصول لاخيها ولكنه لايجيب علي هاتفه
حتي الامبراطور خرج ولم يعد
نظرت لابنتها المستلقيه بأحضانها ثم وضعت يدها تتحسس جنينها بخوفا من القادم
لتفق علي صوت شيئا ما بالخارج
قامت حياه وأرتدت حجابها وخرجت للتراس لتري ما هذا الصوت
وجدت زجاجه من الزجاج متهشمه الي جزيئات صغيره نظرت لها بستغراب فلمحت ورقه بداخلها
تقدمت حياه بخوفا شديد منها لتسحب الورقه بدخلها
كادت أن تفتحها ولكنها توقفت عندما إستمعت لصوت يوسف يأتي من خلفها
يوسف :_في أيه يا حياه وأيه الصوت دا
حياه بتوتر :_مفيش يا يوسف بس غصب عني وقعت مني هلمها حالا
يوسف :_ولا يهمك يا حياه هخلي حد من الخدم يشيلها روحي أنتي أرتاحي
وبالفعل دلفت حياه الي غرفتها وتخفي بيدها الورقه التي تحمل كتابات كثيره
تاركه يوسف ينظر لها بستغراب
دلفت حياه للغرفه وفتحت الورقه لتجد
^قصرك كبير مليان حرس تفتكري هيقدروا يقدمولك الحمايه مني إذا كنت قدرت أوصل الرساله دي بنفسي لتراس أوضتك تفتكري مش هعرف أوصلك
أنت غلطتي والتمن هيكون راقبتك يا حلوه أنتي متعرفيش أنا مين ولا أقدر أعمل ايه
سعيد جدا إن إنتقامي واحد من الامبراطور ومنك
لا وايه تطلعي أنتي نقطه ضعفه
أستعدي للجاي ياحلوه لانه فيه مفاجئات كتيره ليكي ^
ألقت حياه الورقه بخوفا شديد وأزدد عندما وجدت طيف أحد يمرء من أمام الغرفه فأحتضنت إبنتها بخوفا شديد
*___________________*
بمنزل وليد
مراد بغضب :_أنت مجنون أذي تصدق أن أحمد ممكن يعمل كداا فوق يا وليد فوق وشوف الكلام الا بتقوله دا
وليد بألم :_فوقت ويارتني ما فوقت شوفت وأقع مؤلم أنت مش متخيل أنا حاسس بأيه؟ أنكسرت أذي ؟
أنا بموت يا مراد كل ثانيه بتخيل فيها خيانتهم البشعه دي أنا أعتبرته أخويا صعبه أوي منه
الامبراطور :_مظلوم يا وليد وهثبتلك كلامي يا خسارة الصداقه الا دامت سنين مش مصدق ان الا أدمي دا وليد المفروض كنت أدتلها فرصه وسمعت منها لكن الشيطان عمي قلبك
أنا هخرج من هنا وأوعدك هرجع ومعيا براءه أحمد مش لاني عارف حاجه بالعكس ثقتي فيه كبيره لا يمكن يهزها جبال وهتشوف يا وليد
وتركه مراد ورحل تركه يتحطم بالبطئ
*_______________________*
مر المساء علي الجميع بألم وانكسار (احمد ،ميرا)
أوجاع وطوفان (وليد ،رقيه )
رعد وخوف حياة
مر المساء وأتي صباحا مولع بالاحداث
أتي ليكشف حقائق كثيره حقائق مضي عليها سنوات
أتي بمجهول وهممات
اتي ليكون العادل للبعض وغير منصف للاخر
أتي بشوق وانتظار لم يرد الغياب
*________________________*
إستيقظ وليد علي صوت الهاتف به رساله بضروره التوجه لقصر الامبراطور
لم يعلم لماذا يريده ؟حتي أنه حاول الوصول إليه ولكنه فشل لم يستطيع الوصول له
فقام وارتدا ملابسه وذهب ليري ما الامر ؟
كذلك رقيه الذي أخبرها حسين بضروره الذهاب معه لقصر عاصم أمجد وعندما أبت أخبرها أن مراد يريدهم جميعا بأمرا هام
قبلت رقيه وأبدلت ثيابها ثم أدت فرضها بخشوع وتوجهت معه لقصر عاصم سليم
تري ما اللغز الخفي وراء أحمد ؟
هل سيستطيع الامبراطور كشف الحقائق ؟
من الفهد؟
ما المجهول لحياه ؟
ما موقف وليد ورقيه من المجهول ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى