رواية العنقاء الفصل السابع 7 بقلم ح إبراهيم الخليل
رواية العنقاء الجزء السابع
رواية العنقاء البارت السابع
رواية العنقاء الحلقة السابعة
بعد أيام
: ها إحكيلي الخروجة كانت عاملة إزاي؟
قالتها حنين بحماس بعد ما إتلمو حوالين رحاب هي و مريم وقعدو يستنوها تحكي بفضول
رحاب بكسوف: عادي يا بنات خرجنا إتغدينا في مطعم و بعدين اا روحنا الملاهي
مريم: و إيه كمان؟
رحاب: عايزين تعرفو إيه بالضبط
حنين: يعني إتكلمتو في إيه؟ مقالكيش إنه بيفكر يلغي خطوبته من نرمين
رحاب بأستغراب: نرمين؟
حنين: أيوة..
رحاب وهي بتبص للي ورى حنين: نرمين بتعمل إيه هنا؟
حنين و مريم بصو وراهم: فين دي؟
رحاب وصفتها لهم من غير ما تاخد بالها منهم
حنين بهمس: هي بتعمل إيه مع الراجل ده؟
رحاب بلا مبالاة: ملناش دعوة بحد
حنين: ملناش دعوة إيه إنتي عارفة مين الراجل ده؟
رحاب: لا هيكون مين؟
حنين مسكت المنيو: طب خودي غطي وشك و إعملي نفسك بتقري منه عشان متشوفكيش لحد ما تمشي
رحاب: في إيه يا حنين قلقتيني
حنين: متقلقيش إستني لما تمشي و أنا هفهمك
مريم و حنين كانو كل شوية يبصو ناحية نرمين و الي معاها
مريم: دي شكلها متعصبة
حنين: شكله معملهاش اللازم
رحاب بعدم فهم: معملهاش إيه هو ده الترزي الي بتخيط حاجات جهازها عنده ولا إيه أنا مش فاهمة حاجة
حنين: ترزي إيه يا رحاب و النبي لتقري و إنتي ساكتة
بعد شوية وقت نرمين كانت مشيت
و مريم وحنين وقفو: يلا عشان نطب عليه قبل ما يهرب
رحاب: كانت بتبصلهم بإستغراب
والبنات راحو قعدو على الطرابيزة الي الراجل كان قاعد فيها مع نرمين
حنين: عم لوتفي إزيك يا عم لطفي و إزاي ولادك؟
لطفي بإرتباك: الحمدلله و إنتم أخباركم إيه
مريم: ها يا عم لطفي إحنا مش كنا تبنا من شغل شمندي؟
لطفي بلع ريقه: حصل يا بنتي و..
حنين خبطت الطربيزة وزعقت: إحنا هنستعبط على بعض؟ أمال الحيز،بونة الي كانت عندك بتعمل إيه؟
لطفي بدأ يرجف و يعيط: سامحيني يا بنتي غصب عني، كانت بتهددني، بنتي هتتفـ،ضح
مريم: إحكي
في اليوم التالي
سمير كان قاعد مع نرمين في بيتها و شكله متوتر
نرمين: في إيه يا سمير كنت عايز تقولي إيه؟
سمير؛ نرمين إحنا مش هينفع نكمل مع بعض
نرمين وقفت بصدمة إنت بتقول إيه؟
سمير: أنا فكرت كتير في الأيام الي فاتت و لقيت إني بضلمك و بضلم رحاب بالجوازة دي
نرمين: و إنت جاي تكتشف ده قبل جوازنا بأقل من شهر
سمير: أنا بصراحه مش عارف أقولك إيه بس إحنا فعلا إتسرعنا من البداية في قرارنا مكانش لازم ناخد قرار زي ده غير لما نتأكد من مشاعرنا و..
نرمين قاطعته بدموع: بس أنا حبيتك و مشاعري ناحيتك زي ماهي و مش محتاجة أتأكد منها
سمير بلع ريقه: نرمين عشان خاطري متصعبيش الموضوع علينا أكتر من كده
نرمين هزت راسها و هي بتمسح دموعها و بقوة: ماشي يا سمير بس خليك فاكر إنت بكرة هترجعلي ندمان و تترجاني عشان أرجعلك
ومشيت من عنده وهي في طريقها إتصلت على حد في التلفون: إنت فين يا ز.فت، عملت الي قولتلك عليه؟ طيب أنا جيالك حالا
بعد مدة و ف مكان شبه مهجور نرمين دخلت عمارة متهالكة وطلعت لوحدة من الشقق وخبطت على الباب أول ما فتح دخلت بغضب
نرمين: إنت مش قولتلي أنك هتتصرف اليومين دول و تخليه يرجع ميشوفش حد غيري؟
لطفي: أيوة بس إنتي عارفة إن الحاجات دي محتاجة وقت خصوصا إن مفعول العمل الأولاني خلص بسرعة فهو محتاج عمل أقوى
نرمين: أنا ميهمنيش كل الكلام ده أنا يهمني النتيجة، واه عايزة منك خدمة تانية
وطلعت صورة: أنا عايزة أزيح البت دي من طريقي
لطفي بلع ريقه: إنتي عايزاني أأذيـ،ذيها؟ لا مستحيل
نرمين: جرا إيه يا عم الشيخ خايف عليها و مش خايف على بنتك؟
لطفي: أيوة بس إحنا إتفقنا إنك هتعملي عمل عشان تخليه يحبك و يتجوزك متفقناش إننا نأذي مراته
نرمين: و الإتفاق إتغير، ها قولت إيه؟
بغضب: نرميين
نرمين بصت وراها بصدمة لقت الي طالع من الأوضة و كانت رحاب و صحباتها و و سمير
نرمين جريت عليه بلهفة: سمير متصدقهمش دول بيحاولو يوقعو ما بينا و..
طااااخ
قلم نزل على وشها
سمير بغضب: إنتي إيه شيـ،طان؟ أنا مش مصدق إني فكرت في يوم أدخلك بيتي و إسمك كان هيرتبط بإسمي بس الحمد لله ربنا كشفك على حقيقتك
فلاش باك قبلها بيوم
سمير: خير يا رحاب إنتي كلمتيني و قولتيلي إن فيه موضوع ضروري
رحاب: سمير إنت في حاجة لازم تعرفها بخصوص نرمين
سمير بإستفهام: إيه هي؟
في الوقت ده جه عم لطفي و قعد يحكله على إنه كان د.جال من سنين و بيعمل أعمال للناس و بمقابل الفلوس أذ،ى ناس كتير بس هو تاب من فترة بعد ما إتعاقب على أعماله ببنته لما إتعرضلها واحد من وخطفها وو..
كان بيتكلم و هو منهار بالبكاء
سمير: إيه علاقة كل ده بنرمين؟
لطفي: بعدها بكام شهر إتصلت بيا وحدة بعد ما بعتتلي صورة لبنتي يوم الحادثة وكانت..
قالتلي إن الي عمل كده يبقى أخو صحبتها الي أنا كنت أذ.يتها قبل كده بالسـ،حر وهو كان ناوي ينشرهم بس هي أقنعته بصعوبة إنه مينشرهمش وطلبت مني خدمة مقابل إن بنتي متتفضحش
و الخدمة كانت إني أعملك عمل يخليك تحبها و تتجوزها
سمير: و أنا إيه الي يخليني أصدق كلام واحد خر،فان زيك
مريم: إثبات الكلام ده سهل جدا
وعملو خطة عشان يخلو نرمين تروح ل العم لطفي تعترف على نفسها
باك
نرمين ما قدرتش تنكر أكتر من كده و إعترفت إنها فضلت تتقرب منه في الشغل و حطتله العمل في القهوة الي كانت بتعملهاله لحد ما وقعته و بقى مطيع ليها هي كانت ناوية تكمل لحد ما يتجوزها و يكتب كل حاجة بإسمها بس عم لطفي فاجئها إن المفعول هينتهي مع الوقت وهي ملحقتش تنفذ خطتها عشان كده كانت ناوية تعمله عمل تاني و بالمرة تتخلـ،ص من رحاب الي كانت عقبة في طريقها
سمير حذرها من إنها تتعرضلهم تاني و إلا هينتقـ،م منها
وبعدها كلم أبوها ونهى كل شيء بنهم و حكاله عن الي عملته بنته
و أبو نرمين ضر،بها حبسها في البيت
__””_________🌹🌹🌹🌹بعد أيام
سمير داخل للبيت و بفرحة : حبيبة قلب بابا عاملة ايه
سهام جريت عليه وحضنته: بابااا كبتلي ثوكلا؟
سمير بضحك: جبتلي شكولا؟ هو ده كل الي همك موحشكيش بابا؟ اهو يا ستي خودي و إدي لتيتا وحدة
سهام نزلت من حجره وراحت جري لأوضة جدتها و سمير قعد جنب رحاب الي كانت قاعدة بتشتغل على اللاب و طلع علبة من جيبه: كل سنة و إنتي طيبة يا روحي
رحاب بصت للعلبة ببرود ورجعت تكمل: و إنت طيب، بمناسبة إيه؟
سمير: النهارده ذكرى جوازنا أحلى يوم في عمري
سمير بص لرحاب لقاها مش مهتمية قام و شال اللاب من قدامها و قعد على ركبته: أنا عارف إنه مكانش كده بالنسبة ليك كنتي راسمة أحلام مختلفة عشان نحققها سوا و أنا كسرتهالك عشان أنا،وتنهد بحزن يمكن كنت غيران من نجاحك وتفوقك كنت حاسس إنك هتشوفي إني أقل منك و ييجي اليوم الي هتستغني عن وجودي فيه عشان كده عملت كل حاجة عشان ميبقاش فيه معنى لحياتك من غيري بس أوعدك إن كل ده هيتغير أنا من النهاردة هبقى في ضهرك و سندك في كل حاجة جامعتك شغلك و هبقى فخور بيكي لما أشوف تفوقك.
مد إيده بالعلبة: تقبلي تديني فرصة نبدأ حياتنا من جديد حياة مش هيبقى فيها غير الحب و الإحترام و التقدير الي تستحقيه
رحاب إبتسمت من بين دموعها و إفتكرت كلام حماتها
لما قالتلها إنه في مرة قعد إتكلم معاها وقالها إنه حاسس بالذنب ناحية رحاب و إنه مش مستعد يخسرها بس مش عارف يعمل إيه
وهي كلمته كتير لحد ما أقنعته يشوف دكتور نفسي يخليه يشوف حل مع شخصيته النر،جسية الي بيإذي بيها رحاب و إلا هتخليه يطلقها و مبشوفش وشها تاني وهو إتعصب من الفكرة بعد ما شاف إنها هتقدر تعيش مبسوطة من غيره و خصوصا لما عرف بموضوع شغلها و كمان كان عندها صحباتها مريم و حنين الي كانو بيقدمولها كل الدعم النفسي بعد ما حاول يبعدهم عنها قبل كده من قبل جوازهم (لأن دي صفات الشخصية النر،جسية مش بإيده الأول هيعلقك بيه و بعدها يعزلك عن الي حواليك ويبتدي شوية شوية يسحب كل طاقتك
شخصية بتبقى مد،مرة نفسيا للي حوليها غالبا بيكون صعب يتغيير)
و بعد مدة من إستشارات الدكتور النفسي قدر يقتنع شوية إن مراته هي نصه التاني الي لازم يحتويها مش يحاول يخليها تخضعله
و لما صارح أمه عن مخاوفه إن رحاب ممكن تسيبه لما يبقى ليها كيان مستقل عنه وهي عاتبته و فهمته إنه بالعكس و إنها لازم تبقى قوية وتعرف تسند نفسها وقت الشده لأنه هو مش ضامن إيه الي ممكن يحصله بكرة وهو لازم يبقى مطمن على مراته و بنته من بعده
رحاب فاقت من شرودها على إيد سمير وهو بيشاورلهاة بالعلبة
سمير: إيه قولتي إيه؟
رحاب: موافقة
وبعدين رفعت صوباعها بتحذير: بس خليك فاكر إن دي أخر فرصة
سمير إبتسم: و أنا هثبتلك إني مش محتاج غيرها
وطلع سلسلة رقيقة ولبسهالها
رحاب بصت ليها: ده طائر العنقاء مش كده؟
سمير هز راسه: أسطورته شبهك بعد ما بيخرج من رماده كائن جديد
رحاب بصت لعنيه الي كانت بتلمع من حبه و إبتسمت بكسوف و قررت تديله فرصة بجد بعد ما شافت تغيره بس المرة دي من غير تنازلات لا عن أحلامها ولا عن شخصيتها
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنقاء)
